جودت النجار وزير إقليم كوردستان ورئيس جمعية الثقافية التركمانية :
وصف جودت النجار الوزير التركماني في حكومة إقليم كوردستان العراق و رئيس جمعية الثقافة التركمانية الذي يزور بغداد حاليا , احتمال التدخل التركي في شكل قوة لحفظ السلام بأنه يزيد الواقع العراقي تعقيدا , وان وجوده في منطقة من العراق سيحدث الضرر المتوقع نفسه إذا ما حلَ في المنطقة الكوردية . وان العراقيين يحتفظون بذاكرة مريرة مع المؤسسة العسكرية التركية . وأضاف الوزير في معرض حديثه للتآخي : أن التركمان الذين يجمعهم مع الأتراك عرق واحد تفرقهم الآن حدود دولية تفرض على الجميع عدم التدخل في الشان الداخلي وهي مسالة يقرها التركمان وعلى الدولة التركية أن تدركها وتعمل بها أيضا . النجار قال أيضا : ان هذه التوجهات طرحت أثناء لقاءه ببغداد مع بعض المسؤولين في سلطة الإتلاف حيث وجدنا تقاربا كبيرا في وجهات النظر فيما يخص الشان التركماني في العراق , معلقين أن وجهات نظرنا هذه لو شهدت تبنيا من باقي الأطراف التركمانية لكان الوضع افضل مما هو عليه ألان :الوزير التركماني الأول في الحكومة الكوردستانية اكد ان التركمان هم جزء واحد من شعب كوردستان العراق وان سلطة الإتلاف بحثت في لقاءها معنا حجم التمثيل الذي سيتمتع به التركمان في مجلس الحكم والوزارات العراقية المشكلة حديثا .ان حجم التمثيل يأتي بعد إنجاز إحصائيات على صعيد العراق , وان يحظى هذا التمثيل بصفة التراضي بين الفئات العراقية كافة . جودت النجار الذي شغل عدة مناصب في الجبهة التركمانية وابعد عنها فيما بعد لتوجيهه انتقادات في سياساتها يراس كذلك جمعية الثقافة التركمانية في كوردستان العراق والتي تدرس ألان متطلبات افتتاح مكتب لها في بغداد يأتي على خلفية لقاءات مع النخب الثقافية والسياسية والاجتماعية للتركمان في العاصمة بعد ان استقطبت نخبة العمل الثقافي للتركمان في إقليم كوردستان العراق .