|
نهاية التاريخ وفرانسس فوكوياما
فؤاد النمري
الحوار المتمدن-العدد: 1962 - 2007 / 6 / 30 - 11:43
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
( تشكك فوكوياما حديثاً في صحة نظريته " نهاية التاريخ " لكن أسبابه غير الأسباب التي نجملها في مقالتنا التالية) رأى صموئيل هنتنغتون، زميل فوكوياما في مادة الإقتصاد السياسي، أن هناك تواريخ عديدة (Histories) للبشرية لكل منها محركه الخاص به فهناك التاريخ القديم الذي تحرك بقوة رغبات وحسد الملوك والأمراء وتاريخ آخر تحرك بقوة صراع الأمم ثم تاريخ ثالث كان محركه صراع الإيديولوجيات وقد إنتهى مع نهاية الحرب الباردة ؛ والتاريخ الذي تخطه البشرية اليوم يتحرك بقوة صدام الحضارات كالصدام القائم اليوم بين الإسلام والحضارة الغربية المستندة إلى الديموقراطية الليبرالية . لم يقبل فوكوياما وكثيرون غيره مثل هذه القراءة للتاريخ ، فطالما يقص التاريخ تطور علاقة الإنسان بالطبيعة فلا يمكن أن تكون هناك أقاصيص متباينة لهذه العلاقة . لكن ، وقد ترتب عليه أن يعارض ماركس من أجل أن يصل إلى ذات النتيجة التي وصل إليها هنتنغتون وهي إنتصار الحضارة الغربية على ما عداها من حضارات وأن معارضة ماركس لا بدّ وأن تبدأ بتغيير محرك التاريخ الذي كان قد اكتشفه ماركس ، صراع الطبقات ، فقد قال فوكوياما أن للتاريخ محركاً واحداً هو التسلح (!!) وفي معرض إثباته لهذه " الحقيقة " قال أن التسلح هو المحصلة الناتجة عن قوتين مستقلتين هما (1) علوم الطبيعة الحديثة (Modern Nature Science) التي تكفل من جهة استمرار تقدم التاريخ وتوجيه مساره (Directionality) و (2) وعي الذات (Self-conscious) الذي يؤسس للصراع من أجل الإعتراف بالذات (Struggle For Self-recognition) وهو الخصيصة التي خص بها هيجل (Hegel) الإنسان من دون أقرانه في مملكة الحيوان . وعاد فوكوياما بهذه الخصيصة إلى خصيصة أخرى كان قد قال بها أفلاطون وهي نزعة الإنسان للسيادة والسيطرة (Mythos) ؛ وقد أخطأ باعتبارهما ذات الخصيصة علماً بأن معظم الحيوانات إن لم نقل جميعها تتحلى بهذه الخصيصة التي تنبثق من غريزة الصراع من أجل البقاء ، فلذلك نرى أن الأسود تحافظ على سيادتها المطلقة في عرينها ومثلها تفعل ذكور بعض أنواع القردة . وتتناطح أكباش الأغنام من أجل إعتراف القطيع بفحولة الكبش الأقوى . ومن الغريب أن يذهب فوكوياما هذا المذهب ، مذهب التسلح لضمان السيادة والبقاء ، في العام 92 بشكل خاص بعد أن انهار الإتحاد السوفياتي مباشرة وكان أقوى دولة في التسلح والعسكرة !!
ليس من فكرة ضمّنها فوكوياما في نظريته " نهاية التاريخ " لا تستحق النقض المطلق . لكن القيام بمثل هذا العمل يستوجب تسطير مئات الصفحات وهو ما لا تحتمله المقالة. لذلك نكتفي هنا بدحض أفكاره الرئيسية التي تشكل مفاصل أساسية في نظريته المحبوكة حبكة ضعيفة متهالكة .
الفكرة الأولى التي إنطلق منها فوكوياما وهي تغيير محرك عربة التاريخ ، الصراع الطبقي ، واستبداله بمحرك آخر آلته العلوم الطبيعية ويعمل على خصيصة الصراع لدى الإنسان من أجل الإعتراف بالذات ، هذه الفكرة تستند على إفتراضات غير قادرة على تفسير أسباب التوقف الفجائي لهذا المحرك عند نقطة معينة وعدم اشتغاله على الإطلاق إلا بعد ثورة إجتماعية وتغيير النظام الإجتماعي واستئصاله من جذوره . لو أن محرك فوكوياما هو المحرك الفعلي لعربة التاريخ لظلت هذه العربة تسير في خط واحد مستقيم دون توقف ولما تمرحل التاريخ تبعاً لذلك فعاشت البشرية عصراً طويلاً من العبودية ثم إنتقلت إلى عصر الإقطاع ثم إبتدأ عصر الرأسمالية بالميركانتيلية ؛ وظل يظهر في كل عصر طبقتان مختلفتان نوعاً عما سبقهما ، طبقة عليا تحكم وتمتلك الثروة وطبقة سفلى فقيرة ومحكومة . ثم لو كانت العلوم الطبيعية هي أساس التطور لما صادف التاريخ أية أزمات خلال رحلته المستمرة حيث أن تقدم العلوم لا ينعكس في أي شكل من أشكال الأزمة ، وفي مثل هذه الشروط لن يكون وارداً انهيار الإمبراطوريات القديمة ولكان العالم يعيش اليوم في ظل الإمبراطورية الرومانية أو حتى قبلها الفارسية أو الأشورية .
يجهد فلاسفة ما بعد الحداثة في معارضة ماركس ودحض فلسفته " المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية " فيلجأ معظمهم إلى القول بأن المعرفة هي محرك التاريخ كما قال فوكوياما عن علوم الطبيعة الحديثة . ويقتفي أنصارهم من الإقتصاديين أثرهم فيقولون ب " اقتصاد المعرفة " بزعم أن المعرفة قد غدت العامل الحدي في قيمة الإنتاج وليس الشغل كما افترض ماركس . واتساقاً مع هذه الطروحات قرر فوكوياما أن الإنسان ليس حيواناً إقتصادياً فقط بل هو قبل ذلك حيوان يعي ذاته (self-conscious) أي أنه ذو كبرياء وينزع إلى السيادة على سائر المحيطين به . وبهذا يعيدنا فوكوياما إلى الموضوعة الأثيرة لدى الفلاسفة المثاليين والتي تقول في النهاية أن " الله " خلق الإنسان في أحسن تقويم أو على صورته ومثاله أي بكامل وعيه ، مبتعداً بذلك عن ثنائية الإنتاج/المعرفة والتي تؤكد العلاقة الديالكتيكية بين الإنتاج من جهة والمعرفة من جهة أخر وأن المعرفة لا تكون في الأصل إلا بوجود الإنتاج الذي هو أبوها وأمها وأن المعرفة لا تتسع وتتطور إلا من خلال توسيع الإنتاج وتطويره . مثالية الخلق في التوراة والتي أعاد التأكيد عليها هيجل ويتكئ عليها فوكوياما لغاية تأبيد الرأسمالية لم تعد تحظى بأي اعتبار بعد أن اتفق الأنثروبولوجيون والآثاريون على أن الحيوانات الشبيهة بالإنسان كانت قد عاشت على الأرض ملايين السنين قبل أن يدرك فجر الوعي . ولو أن الإنسان كان قد خلق بوعيه الكامل لسار التاريخ إلى الخلف وبدأ الإنسان حياته على الأرض بأفضل أدوات الإنتاج ثم بدأ في رحلة التخلف مع الأيام . تجسد الوعي بداية بخروج الإنسان من ذاته للعناية بما يحيط به من أشياء من أجل إنتاج حياته نفسها ، أي الضروريات التي تسمح له بالإستمرار والبقاء على قيد الحياة . هذا التغريب الذي يسميه ماركس " رحلة التغريب " (Alienation Journey) وهي الرحلة التي لا تنتهي طالما الإنسان يحيا على الأرض . إفترق الإنسان عن أقرانه من الحيوانات الأخرى عندما لزم ثنائية مستجدة لديه هي أدوات الإنتاج / الوعي . وأخيراً وبغض النظر عن كل الإجتهادات المختلفة فإن أحداً لا يناقش في أن الوعي الإنساني يصب بأجمعه في طاحون واحدة تدور لتنتج حاجات الإنسان الحيوية وما يسهّل شروط حياته . فالإنسان حيوان منتج ولأنه كذلك فإن له تاريخاً يتغير . يوظف فوكوياما الوعي بالذات (self-conscious) في النزوع إلى السيادة والسيطرة على الآخر في المحيط وبهذا المعنى يفسر مبدأ هيجل " الصراع من أجل الإعتراف بالذات " (The Struggle for Recognition). ليس من شك في أن العقل هو أداة الصراع لدى الإنسان من أجل البقاء لكن ليس الصراع من أجل السيادة والسيطرة . الحيوانات التي لا وعي لديها تصارع من أجل السيادة والسيطرة فالأسد لا يقبل أسداً آخر في عرينه والكباش تتناطح من أجل السيطرة على قطيع الأغنام وكذلك تفعل ذكور بعض أنواع القردة . خصيصة الإعتراف بالذات الإنسانية “Recognition “ تختلف تماماً عن الخصيصة الحيوانية ، خصيصة النزوع إلى السيادة والسيطرة . فطالما أن الذات الإنسانية لا تتحقق إلا بالإنتاج فإن الصراع من أجل الإعتراف بالذات لا بد وأن ينحصر في دائرة الإنتاج دون أن يتعدى محيطها بحال من الأحوال . من هنا رأى ماركس أن التطبيق الواقعي لمبدأ هيجل ، الصراع من أجل الإعتراف بالذات ، يتحقق من خلال الصراع الطبقي حيث تتبنى كل طبقة وسيلة إنتاج بعينها وتتصارع الطبقات دعماً لوسيلة إنتاجها وأرض المعركة هي السوق حيث تتصارع المنتوجات في تنافس مرير حول أولوية استبدالها بالنقد كما حول ارتفاع السعر . وفي سياق هذا الصراع في الأسواق جرت كل الحروب الإستعمارية وما اقتضته من تسلح غير مسبوق على الصعيدين الكمي والنوعي كما كان في الحرب العالمية الأولى والثانية . تشخيص الإنسان على أن لديه نزوع غريزي نحو السيادة والسيطرة إنما هو تصوير كاريكاتوري يبتعد عن حقيقته . فالإنسان حيوان اجتماعي وما كان ليكون إنساناً لو لم يتعاون مع أقرانه في المجتمع من أجل أن ينتج إحتياجاته الحيوية ولو لم يفعل ذلك لظل حيواناً ولم يحدث أي فراق بينه وبين الحيوانات الأخرى . التعاون الذي هو شرط الإنتاج يقتضي فيما يقتضي روح المساواة . والتعاون والمساواة ينفيان نفياً مطلقاً كل نزوع للسيادة والسيطرة ، النزوع الذي اعتبره فوكوياما محرّك التاريخ .
بالرغم من أن الشيوعية تلغي كل التناقضات بين الإنسان وأخيه الإنسان إلا أن ماركس كان قد رفض اعتبارها نهاية التاريخ ؛ ولما لم يجد ما يعلل به هذا الرفض قال بأنه لا يعرف من الشيوعية حرفاً لا شروطها ولا ما قد يطرأ فيها من تناقضات محتملة . لكن فوكوياما وعلى العكس من ماركس قرر أن النظام الرأسمالي أو "إقتصاد السوق " ، الإسم التجميلي المفضل لدى أنصار النظام الرأسمالي ، وتوأمه " الديموقراطية الليبرالية " ـ دون أن يعلم أحد سر هذه التوأمة المزعومة ـ هما نهاية التاريخ !! ما كان بوسعه اعتبار هذين التوأمين نهاية التاريخ لو لم يأخذ على عاتقه منذ البداية تركيب محرك خاص للتاريخ يشتغل بالحروب التي هي التجسيد التام لنزوع الإنسان إلى السيادة والسيطرة من جهة ولتقدم علوم الطبيعة من جهة أخرى ، وهو ما فعله فوكوياما عن سابق تصميم . امتنعت الحروب فانتهى التاريخ حسب فوكوياما. تقدمت علوم الطبيعة فأنتجت أسلحة الدمار الشامل التي منعت على المتحاربين التحارب وتعطل بذلك نزوع الإنسان للسيادة والسيطرة ولذلك كانت الديموقراطية الليبرالية . بمثل هذه الأفكار الطفولية الساذجة يبشر فوكوياما بنهاية التاريخ وأبدية الرأسمالية في وقت متأخر بعد أن تعفنت الرأسمالية في القبر وقد توفيت وأُعلن عن وفاتها ب "إعلان رامبوييه" (Rambouillet Declaration) نوفمبر 1975 وبعد أن لم تعد السوق الرأسمالية سوقاً بكل قوانينها وضوابطها المعروفة حيث يجري فيها إفتراس منتجي السلع من العمال من قبل منتجي الخدمات من الطبقة الوسطى فتصل في أحيان كثيرة قيمة ساعة/شغل إنتاج الخدمة إلى ما يساوي ألف ضعف قيمة ساعة/شغل إنتاج السلعة . لقد تفككت كل قوانين السوق وهو ما أتاح لطلائعي الطبقة الوسطى التفاخر باستبدال " إقتصاد السوق " بما يسمى بِ " إقتصاد المعرفة " ـ وهناك مقاربة شاملة لهذا الموضوع في كتابي " جديد الإقتصاد السياسي " المنشور على شبكة الإنترنت تحت العنوان أدناه .
الضربة القاضية التي نزلت على أم رأس نظرية فوكوياما " نهاية التاريخ " وقتلتها قبل أن تولد تمثلت بإفلاس " النظام " القائم حالياً في الدول الغربية ومثالها الولايات المتحدة الأميركية التي يقدمها فوكوياما على أنها نظام " الديموقراطية الليبرالية " و " إقتصاد السوق " بينما هو في الحقيقة لا نظاماً ولا ديموقراطياً ولا ليبرالياً ولا إقتصاداً ولا سوقاً !! أن يكون هذا " النظام " نظاماً فذلك يعني بالضرورة أن يقوم على ذاته ويعمل بذاته ولذاته . إلا أن النظام في الولايات المتحدة لا يقوم على ذاته ولا يعمل بذاته ولذاته . هذا النظام بحاجة لاستدانة مليارين من الدولارات يومياً لمجرد الإستمرار والبقاء على قيد الحياة . وأن يكون ديموقراطياً فذلك يعني بالضرورة أن يتمكن أي مواطن أمريكي من أن يرشح نفسه نائباً عن الشعب والحال أن الذين لا يملكون ملايين الدولارات لا يستطيعون مجرد التفكير بالترشح . أما مرشح الرئاسة فعليه أن ينفق مئات الملايين قبل أن ينجح . أما أن يكون النظام ليبرالياً فذلك يشترط أن يتمكن موظف الإدارة الأميركية على الأقل أن يكون حراً في إتخاذ القرارات المناطة بوظيفته وهو ما لا يحدث أبداً في الولايات المتحدة . عندما أصر الرئيس جون كنيدي أن يتمتع بكامل حريته في إتخاذ قراراته وجد من يقتله ؛ وعندما ذهب الرئيس رونالد ريغان إلى ريكيافيك في إيسلندا للإجتماع بغورباتشوف والخروج باتفاقية جديدة لنزع الأسلحة ، خرج غورباتشوف في نهاية الإجتماعات ضاحكاً بملء شدقيه متسائلاً .. ما هذا الرئيس الذي أرسل إلى هنا بدون صلاحيات في إتخاذ أي قرار ؟!! واعترف وزير الخارجية السابق كولن باول بأنه لم يكن صاحب الخطاب الذي أدلى به في مجلس الأمن عن أسلحة الدمار الشامل في العراق . وبخصوص الإقتصاد الأميركي فإنه ليس إقتصاداً في كل أوجهه . فهو لا ينتج كل حاجات الشعب الأمريكي وانكشافه الفضائحي ليس الإستدانة الدائمة فقط والتي راكمت حتى اليوم ما يساوي أربعة أمثال مجمل الإنتاج القومي لتكون الولايات المتحدة أكبر مدين في العالم ، بل هو الإنكشاف الكلي تقريباً للدولار . غطاء العملة القومية ، الدولار ، ليس من إنتاج الولايات المتحدة ولا تملك أي شيء منه على الإطلاق . إنه النفط العربي والإنتاج السلعي الصيني . الولايات المتحدة اليوم مرتهنة لعرب النفط وللصينيين . وأما السوق فلم تعد حرة بعد أن فقدت أصنامها الرأسمالية . الخدمات التي تشكل اليوم ثلاثة أرباع مجمل الإنتاج في الدول المتقدمة لا تصل السوق ولا تخضع لقانون القيمة الرأسمالي وهو القانون الأساسي للسوق ، أية سوق . أقترح على فوكوياما أن يبدأ منذ اليوم بكتابة نظرية أخرى تعارض كل ما جاء في نظريته حول أبدية الرأسمالية ونهاية التاريخ . أنصحه بكل مودة أن يباشر حالاً في ذلك لأن النظام الأميركي القائم اليوم وسائر الأنظمة المماثلة في البلدان الأخرى سوف تنهار انهياراً مروعاً حتى القاع في السنوات القليلة القادمة ، ذلك الإنهيار الذي سيلقي بالبشرية كلها في كارثة تاريخية لا تشبهها إلا كارثة سقوط روما عام 476 للميلاد .
فـؤاد النمري www.geocities.com/fuadnimri01
تتوجب الإشارة هنا إلى أن كتابي المنشور على الشبكة " أزمة الإشتراكية وانهيار الرأسمالية " كان قد صدر بذات التاريخ الذي صدر فيه كتاب فوكوياما " نهاية التاريخ " والكتابان متعارضان ، لكأني كتبت لأنقض نظرية فوكوياما
#فؤاد_النمري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الجديد في - النظام - الدولي
-
الحق- ليس إلا مفهوماً بورجوازياً باطلاً -
-
الإشتراكية ليست نظاماً اجتماعياً
-
المفهوم الغائب للفكر
-
المرتدون على ماركس
-
الإشتراكية العربية !!
-
قراءة مختلفة في تاريخ الثورة العربية
-
من ينقض ماركس ؟! 2
-
من ينقض ماركس ؟! 1
-
الإتحاد السوفياتي لم يعبر الإشتراكية
-
رسالة خاصة حول راهنية العمل الشيوعي ومشروعيته التاريخية
-
ما أحوجنا اليوم إلى معرفة ستالين على حقيقته
-
المنحرف خروشتشوف والمرتد كاوتسكي يكتبان للحزب الشيوعي العراق
...
-
دكتاتورية البروليتاريا
-
لا علمانية ولا إكليركية، الدولة هي الدولة
-
إنهيار الرأسمالية
-
حقيقة قضية المرأة
-
ماركسيون يلقون براياتهم في الوحول
-
أكذوبة إقتصاد المعرفة
-
القطيعة مع الوحدة العربية وقد خرجت من التاريخ
المزيد.....
-
-لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د
...
-
كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
-
بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه
...
-
هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
-
أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال
...
-
السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا
...
-
-يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على
...
-
نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
-
مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
-
نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|