امير العبرة
الحوار المتمدن-العدد: 1965 - 2007 / 7 / 3 - 09:44
المحور:
الصحافة والاعلام
استطاعت صحيفة المدينة الحرة ان تفعل ما لم تفعله اي صحيفة قبلها كانت تصل الرملة واللد بمصداقيتها وابراز هموم الناس وتسليط الضوء على التمييز الصارخ بين العرب واليهود واستطاعت ان تكشف الحقيقة اي كانت ومع من كانت لانها صحيفة عربية حرة الصدق شعارها والمبادئ عنوانها ولا شك انها استطاعت ان تفعل ضجة ولا سيما انها تدخل بيتا بيتا وتوزع على كافة الجوامع ما احبب جمهور الرملة واللد بالمدينة ان مراسليها وعلى رأسهم الكاتبة والصحفية رانية مرجية ليس مجرد انهم يكتبون همومهم بل يوصلوها لاعلى المستويات وان لزم الامر ينصحوهم ان يلتجئوا للقضاء وحقوق الانسان بقولهم نحن معكم مع الحق وهذا يغضب الجواسيس بالرملة واللد والمقربين السلطات لان الصحيفة هذه حرة لا تخاف الا الله ولا يمكن ان يشتروا مراسليها كما يشتروا البعض الكل قابل للنقد وليس احد فوق النقد ثم النقد والنقد وهي ليست لتمجيد اي حزب والطعن بالاخر ولكنها لن تتهاون ولن المتخابثين ولن ولن تكون منبرا للمدعين
وعلينا هنا ان نقول ان لولا الكاتبة رانية مرجية بنت البلد لما وصلت الجزيرة الى دهمش والجواريش بالهدم والعديد من وسائل الاعلام العربية والعبرية لانها من بادرت وشجعت ووقفت ووجهت وتابعت وعاينت و تحدثت عبر الاذاعات
في العدد الاخير للمدينة كان تقرير بعنوان هراري رئيسا للد والعرب قليقون وقد اثار هذا التقرير ردود فعل مختلفة كان متوقعا ان يغضب السيد ابراهيم ابو شندي والمتحدث باسم البلدية يورام بن اروش وكان متوقعا ان يغضب ابراهيم ابو شندي اما من لم يكن متوقعا ان يهوج ويموج ويهدد ويتوعد سكرتير الجبهة باللد طه خطيب الذين يشكلون امثاله عارا على الجبهة الذي الافضل له ان يترك منصبة لاناس قلبهم على البلد وليسوا لامثاله
عودي يا مها النقيب الى منصبك لانك الاجدر
#امير_العبرة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟