حاولت فضائيات العربان في الآونة الأخيرة ان تبيض وجه ازلام النظام السابق بعدم ربطهم برئيسهم المخلوع المجرم صدام حسين معتبرين ان هذه المقاومة شريفة وإن أعضائها ليسوا من القتلة والمجرمين من أعوان النظام السابق الذين على أيديهم تعرض شعبنا لصنوف رهيبة من البطش والإرهاب وها نحن نضع بين أيديهم هذه الصورة نموذجا.فمن هؤلاء كانت مدن العراق تزود بالقتلة والسفاحين، على أيدي هؤلاء تعرض أهلنا وشعبنا إلى عذاب لا يوصف.لقد كانوا سادة الأرض والسماء وكان شعب بكامله يرضخ لعبوديتهم وجورهم الذي لا يوصف. هؤلاء أنصاف الأميين والجهلة حكموا العراق وأصبح عريفهم وزيرا وفاشلهم جنرال، ومجرمهم حرا. تصوروا !من قرية صغيرة من هناك يوجد 60 جنرال وباقي العراق مجتمعا 10 فقط لا سلطة لهم تلك هي الحقيقة يا سادة!!!!. حتى ابنة المقبور قالت ان أحدهم كان يحلم بمنصب مدير مدرسة وبغفلة من زمن لعين أصبحوا العراق كله. تلك هي أسباب مقاومتهم يريدوا أن يرجّعوا عقارب الساعة إلى الوراء ولكن التاريخ قال كلمته وشعبنا واع وسيسحق كل الطغاة وأعوانهم…
تف على مقاومة المجرمين وأسيادهم