أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - قمة شرم الشيخ بين التقليدية والاختراق















المزيد.....

قمة شرم الشيخ بين التقليدية والاختراق


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 1958 - 2007 / 6 / 26 - 10:44
المحور: القضية الفلسطينية
    


((مابين السطور))

من العموميات الأبجدية السياسية, إن مؤتمرات القمة ,سواء الثنائية أو الجماعية,لها من الأهمية بمكان , ما من شانه اختزال الوقت في حسم الأمور العالقة, وتضييق هوة الخلافات التي تطر على نسيج ومصالح العلاقات الدولية والإقليمية, وتتمحور هذه الأهمية في أن المؤتمرون هم أعلى مرتبة قيادية على سلم الهيكليات السياسية في دولهم, وبالتالي لما يملكونه من هامش مفصلي ومركزي في صناعة القرار السياسي, ويختلف هذا الهامش مابين دول تنتهج نظام الحكم السياسي الرئاسي الأقل ديمقراطية والأكثر مقدرة على امتلاك زمام القرار, وبين نظم سياسية برلمانية, يفوض بها رئيس الحكومة وليس رئيس الدولة,بهامش محدد لاتخاذ القرار المبدئي, والعودة لنظامه السياسي البرلماني,لتدارس المشاريع والطرح المرحلي في تلك القمم, ومن ثم يتم التوافق على قرارات مصيرية نهائية.

وإذا ما تناولنا تلك القمم ,على مستوى الصراع العربي_الإسرائيلي,نجد أن الحاضنة والعمق الاستراتيجي العربي(المعدل) يكون موقعه وحضوره في هذه القمم, مجرد راعي وضامن ومُيسر لخلق مناخات حوار, وصولا إلى حوار ثنائي بين الكيان الإسرائيلي , والطرف الفلسطيني, وقد جرت العديد من تلك القمم في دول عربية وأجنبية, كان معظمها شراك سياسية, سواء كانت قمم مخصصة ومعلن عنها, أو لقاءات قمة على هوامش المؤتمرات الإقليمية والدولية.

ومن المهم الإشارة إليه في هذا الصدد, مدى أهمية وفاعلية تلك القمم في ذروة الصراع ,بشقيه السياسي والعسكري الغير متكافئ, وذلك بأضعف الإيمان لتذليل العقبات أمام المستويات السياسية المتخصصة, والأقل مرتبة وتفويضا على سلم الهيكليات السياسية للجانبين الإسرائيلي والفلسطيني,, بمعنى أن صدور القرارات والتوجيهات على خارطة التسويات من المستوى الأعلى للمستوى الأدنى, وليس العكس في حال اللقاءات على مستوى وزراء الخارجية,أو اللجان والوفود الأمنية والسياسية والاقتصادية, وفي كلا الحالتين,هناك عملية تغذية عكسية, لكن اتجاه تلك التغذية في حال مؤتمرات القمة الجادة تكون أكثر جدوى وأكثر أهمية.

مع العلم انه في حالة مثل الصراع الصهيوني_ الفلسطيني , يكون الحسم بواسطة القمم أمرا عسيرا, خاصة وان سقف الثوابت تبتعد عن الحق والباطل القانوني والدولي,لان ثوابت الحق الفلسطيني,خاصة فيما يتعلق بقضايا مصيرية ,كقضايا للحل النهائي مثل ( القدس, اللاجئين,الحدود) تصطدم بما يسمى (بالتسوية) وهذا يعني في الفقه الصهيوني , إيجاد صيغ متوافقة ولا تتناقض مع الثوابت الصهيونية, وخطر تلك الثوابت الفلسطينية على مصير الكيان الإسرائيلي, سياسيا وايدولوجيا وديموجرافيا,مما يزيد من تعقيد الأمور,إن لم يتم الالتفاف على إعادة صياغة مفاهيمها لدى الجانب الفلسطيني,رغم أن الحلول المرتقبة تبتعد عن أصول الحسم بواسطة ومرجعية القانون والقرارات الدولية البائدة,إلا أنهم ,لايملكون جرأة تناول تلك القضايا المسماة بقضايا الحل النهائي,لأنه في الأصل توجههم وانطلاقهم لعملية السلام من اجل النيل من أصول تلك الثوابت, واعتقد أن القمم السابقة وخاصة,القمة السوداء(كامب ديفيد2 ) أماطت اللثام عن النوايا الحقيقية للولايات المتحدة الأمريكية وربيبتها الصهيونية ,في محاولة الإطاحة بتلك الثوابت, وقد دفع الرمز الخالد الشهيد أبو عمار حياته ثمنا لرفضها, فما الجديد وما المتغير في التوجهات القومية الجديدة؟؟؟

ولكي يحدث اختراق عملي لسقف الحسم السياسي ,أن يُقدم الكيان الإسرائيلي على تقديم تنازلات من ثوابت الباطل الصهيوني, والذي يبسط نفوذه وهيمنته عمليا كقوة احتلال ,على حدود ثوابت الحق الفلسطيني, وطالما علمنا مسبقا, ومن خلال المعرفة الموثقة للأيدلوجية الصهيونية الثابتة,أن السلام خطر على الوجود الصهيوني, وان التنازل عن قبضة الاحتلال, يعني ضمورا استراتيجيا,على خارطة المشروع الصهيوني؟ فماذا نتوقع لإحداث اختراق ذو جدوى بعيد عن تاريخ همجية المناورات والالتفافات السياسية الخبيثة, من اجل انطلاقة سلمية حقيقية؟؟؟!!!

لكننا ومن خلال بعض المتغيرات التاريخية المشوهة, والتي طرأت على تلك الثوابت والأيدلوجيات السياسية الصهيونية,منذ اتفاقية كامب ديفيد, ووادي عربة, وأوسلو, وحدوث جلاء مشروط ومشوش ومراقب وتحت السيطرة, من الأرض المصرية والأردنية وبعض الأراضي الفلسطينية, جعل محرمات التفاوض اقل حدة, وأكثر إقبالا وقبولا, وهنا لن أتطرق إلى عبثية, وخبائث ونتائج تلك التسويات العربية الإسرائيلية فالحديث هنا يطول, لان العائد على الكيان الإسرائيلي جراء تلك الاتفاقيات,يفوق بعشرات الأضعاف كونها تنازل عن ثوابت المشروع الصهيوني, لما أحدثته تلك التسويات من اخترق استراتيجي في الثوابت القومية العربية, وسقوط مايسمى بثنائية الخيار وصولا إلى انتهاج السلام خيار استراتيجي وحيد لحسم الصراع, والمقصود هنا الصراع الصهيوني_الفلسطيني طبعا, وكفى الله المؤمنون شر القتال, وحتى أن بعض العرب ضاقت بهم طاقة الاحتمال ذرعا, من اجل كشف المستور من العلاقات المحرمة التي تتم تحت الطاولة من عشرات السنون, وفتحوا الباب للعلاقات الثنائية مع الكيان الإسرائيلي على مصراعيه وقد قننوا خبث الحبائل السياسية الصهيونية على أساس أنها جنوحا للسلام بل اعتبروها سلاما حقيقيا!!!!

انطلاقا من هذا السياق, تأتي هذه القمة في ظروف فلسطينية غاية في الكارثية والتعقيد, بما يتناسب مع الواقع العربي المحطم, خاصة بعدما أقدمت حركة حماس للسيطرة العسكرية على قطاع غزة, وما تلاها من ترويج أخطار إقليمية ودولية ترتبت على الأحداث الدموية الانقلابية, مما دفع البعض لان يعتبر سلوك حركة حماس, بعدما وقعت في هذا الشرك القاتل , انطلاقا من أيدلوجيات دينية وسياسية إقليمية,بان هذا السلوك يهدد الأمن القومي الإقليمي, ولا استبعد لاحقا أن يعتبر هذا السلوك بعيدا عن اعتبارات المأساة الفلسطينية, إن الحدث الانقلابي يهدد الأمن والسلم الدوليين, وما لهذا الاعتبار من تبعاته الدولية الخطيرة, وسأتناولها في مقالة مخصصة لاحقة.

تأتي هذه القمة وما يروج لها بأنها قمة مختلفة عن سابقاتها, في ظل أجواء سياسية سيئة على الساحتين الفلسطينية والإسرائيلية, فلم يشهد الكيان الإسرائيلي في تاريخه الاحتلالي المتغطرس,انحدارا سياسيا وأخلاقيا وعسكريا وقياديا بمثل مايمر به الآن, وما يمر به الحليف الأمريكي من انحطاط سياسي وعسكري وأخلاقي على الساحة السياسية الدولية, وسعي الرئيس الأمريكي بوش الابن للهروب من مصير مزابل التاريخ, صوب البوابة التاريخية على خارطة جيمي كارتر, وتحقيق رؤية الدولتين حسب المفهوم والأيدلوجية الوسطية الصهيو بروتستانتية, من اجل إحداث توازن وغطاء على جرائمه وإخفاقاته الإستراتيجية في العراق وأفغانستان.
وكذلك لان الساحة الفلسطينية أصبحت أكثر توجها وتقبلا للتسويات السياسية, سقفها الأعلى دولة فلسطينية في حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية,هذا السقف الذي توافقت عليه كل الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية, ويبقى الخلف على التسويات القابلة لإعادة لصياغة المطلوب إجرائها على تفاصيل هذا السقف الوطني الفلسطيني, خاصة فيما يتعلق بمعضلة اللاجئين والقدس والحدود والمياه, يعني الالتقاء على العناوين بعد صراع دام أكثر من نصف قرن( دولة فلسطينية) والتفاصيل بحاجة إلى نصف قرن أخر!!!

فهل فعلا سيحدث اختراق حقيقي, قابل للتطبيق, بعيدا عن الدولة ذات الحدود المؤقتة؟؟؟!!! أو القابلة للحياة؟؟؟!!! ويلبي أدنى طموح للسيادة والاستقلال الفلسطيني, أم سيتم استثمار الكارثة الوطنية الفلسطينية المجانية, من اجل مزيدا من جرعات التخدير والابتزاز, والحلول المرحلية المؤقتة, أو ربما ينحرف التركيز خلال هذه القمة عن مسار القضايا الجوهرية الرئيسية إلى دوامة القضايا السطحية الفرعية, وأخشى أن يعود الطرف الفلسطيني بخفي حنين, لان المجهودات والتي قد تتطلب سنوات عديدة, ستنصب على تطهير الساحة الفلسطينية من أي عُصي استخدمت وستستخدم كعراقيل في دورة دواليب التسويات, وعندها لكل حادثة حديث؟؟؟
واعتقد أنني كقارئ ومحلل متواضع لما بين السطور, وضمن الأدوات والمعطيات المتاحة والتي هي إفرازات للمرحلة السابقة والحاضرة, لا أتوقع اختراقا من شانه أن يحدث انطلاقة حقيقية لسلام عادل حقيقي في هذه المرحلة بالذات يعيد للشعب الفلسطيني حقه, الذي يمكنه من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وبوحدة جغرافية واحدة, في ظل تناقض الفعل مع القول الصهيوني, واستمرار عمليات التهويد للقدس والغور, ومصادرة الراضي, وإخطبوط الاستيطان, وشبح صور الفصل العنصري الذي يجري العمل به على قدم وساق, حتى أثناء هذه القمة البائسة.

ولست هنا من رواد مدرسة التطير, فلست متفائلا ولا متشائما, لن القضايا المصيرية المطروحة,اكبر من مفهوم الحظ والمراهنة على الكرم الصهيوني الخرافي,بل عندما نتوقع اختراقا كبيرا فان ذلك يكون نابعا من التعاطي مع فكر تاريخي ثابت , يقال عنه فقها صهيونيا, لايمكن اختراقه وزحزحته إلا بوحدة الصف والمصير العربي, وعدم إسقاط خيار مهما ضعف لحساب خيار اشد عجزا وضعفا , بل ضمانة اختراقه وحدة الصف الفلسطيني وانسجام خياراته السياسية والعسكرية, التي من شانها إحداث تغييرا على الساحة السياسية العربية أولا, قبل توقع إحداث اختراق لسقف الثوابت الصهيونية, فأين نحن من ذلك التوافق والوحدة,التي من شانها التأثير في رسم نتائج وإفرازات مثل تلك القمم؟؟؟!!!

وطالما أن الصف العربي أصبح بعيدا كل البعد عن التوافق, باستثناء توافق الخيار الاستراتيجي للسلام,بل وانحياز بعض الدول العربية الطفيلية المارقة للكيان الإسرائيلي سرا وعلانية, وشطب أي خيار أخر, ولو على مستوى المناورة والتكتيك الهزيل, وطالما أن وحدة الصف والمصير الفلسطيني,أصبحت في خبر كان, وتلقت اكبر طعنة دموية منذ مائة عام في صراعنا مع الصهيونية, رغم أنها في هذه المرة طعنة في الخاصرة والمقتل بأيدي فلسطينية, ومباركة عربية وإقليمية, فماذا نتوقع إذن من عدونا وأصدقائنا من اختراقات؟؟؟!!!

ودعونا نترقب دون تسرع , دون تشاؤم ليس في محله لان التشاؤم يعني وكأننا كنا على عتبات انتزاع الحق, ودعونا لا نفرط في التفاؤل, لان عملة التفاعل في سوق النخاسة السياسي لارصيد لها دون أن يواكبها وحدة وعمل, دعونا نرى نتائج تلك القمة وتوصياتها, وما سيعقبها من لقاءات وتشكيل لجان, وحوارات ومفاوضات, نسال الله أن يخترق التقليد , وان يلهم الله الجميع إعادة ترميم البيت الفلسطيني الآيل للانهيار,عندها نتوقع من قمة قادمة نتائج أكثر اختراقا, فلا تتوقعوا قنابل سياسية من شئنها اختراق أزون التصلب والغطرسة الصهيونية, ولنا بإذن الله قراءة أخرى لتلك النتائج وجديدها المصاغ حسب المعطيات المحلية والعربية والإقليمية والدولية القائمة.



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** سؤال حماس لدعوى اغتيال عباس **
- متى ياغزة الإجابة ؟؟؟
- المقاومة,, ماضي,,, حاضر ,,, مستقبل ؟؟؟
- الدوامة والمخرج
- الرهان الخاسر والفاتورة الباهظة
- بيوت الرحمن حِصن أمان لا وكر إجرام
- زمام المبادرة الإستراتيجية
- غزة في المزاد العلني قريبا
- د.عزمي بشارة الى أين ؟؟؟
- الشيطان يكمن في التفاصيل
- تهديد (( يهود أولمرت )) على مَحمَل الجَد
- دولة الرؤساء ((لا لمجزرة نهر البارد ))ا
- العين الساهرة ((عظيمة يامصر))ا
- احذروا دعوة نتنياهو_ قطع الكهرباء ((1))ي
- إسرائيل وسباعية اختزال الصراع
- مبادرة قبل الطوفان - جبهة إنقاذ شعبية
- الأمن المفقود و فتوات الألفية الثالثة
- ((حرب تموز))نهج وفكر يفضي لزوال إسرائيل
- منبر الجزيرة والدوحة تحت المجهر؟!
- **المشروع الأمريكي جذور وانهيار؟!**


المزيد.....




- سحب الدخان تغطي الضاحية الجنوبية.. والجيش الإسرائيلي يعلن قص ...
- السفير يوسف العتيبة: مقتل الحاخام كوغان هجوم على الإمارات
- النعمة صارت نقمة.. أمطار بعد أشهر من الجفاف تتسبب في انهيارا ...
- لأول مرة منذ صدور مذكرة الاعتقال.. غالانت يتوجه لواشنطن ويلت ...
- فيتسو: الغرب يريد إضعاف روسيا وهذا لا يمكن تحقيقه
- -حزب الله- وتدمير الدبابات الإسرائيلية.. هل يتكرر سيناريو -م ...
- -الروس يستمرون في الانتصار-.. خبير بريطاني يعلق على الوضع في ...
- -حزب الله- ينفذ أكبر عدد من العمليات ضد إسرائيل في يوم واحد ...
- اندلاع حريق بمحرك طائرة ركاب روسية أثناء هبوطها في مطار أنطا ...
- روسيا للغرب.. ضربة صاروخ -أوريشنيك- ستكون بالغة


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - قمة شرم الشيخ بين التقليدية والاختراق