أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عادل سالم موسى معايعه - مكافحة الفساد المالي والإداري















المزيد.....

مكافحة الفساد المالي والإداري


عادل سالم موسى معايعه

الحوار المتمدن-العدد: 1963 - 2007 / 7 / 1 - 05:50
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


ما انفكت الحكومات الأردنية المتعاقبة منذ عشرات السنوات من ترديد العديد من الاسطوانات التي باتت بالنسبة للمواطن الأردني من الاسطوانات المملة والمهترئة , وإذا ما رحنا نسمعها صرنا نشعر بالكلل والملل ونقلب من صفحة إلى أخرى ومن محطة إلى أخرى. ومن هذه الاسطوانات مكافحة الفساد واجتثاثه من جذوره, وما يرتبط به من مسميات ومصطلحات مثل المحسوبية والواسطة والرشوة والانتهازية والشللية والتسلق والقفز والوصولية والترهل والتضخم والتجبر والتكبر والإثراء غير المشروع والكسب الحرام وغيرها الكثير من المصطلحات.
وقد كان الإيقاع الحكومي يزداد في ترديد مثل هذه الاسطوانات كلما اشتدت الأزمات على الحكومة وازدادت الضغوطات الشعبية عليها أو كلما فاحت روائح الفساد في الوطن أو كلما تفاقمت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في البلد, ثم ما تلبث الحكومة في تغيير هذه الاسطوانة إلى أخرى وذلك حسب المرحلة. وقد كانت السياسات الحكومية في مكافحة الفساد تتعامل معه وكأنه وباء بسيط يمكن مكافحته كما يتم مكافحة القوارض والتصحر, ولم يخلو برنامج أي حكومة أردنية من تكرار هذه الديباجة حتى أصبحت مثار للضجر والنكد والحزن عند الأردنيين. وأنني اسأل ألم تنجح كل الجهود التي بذلت منذ عشرات السنوات في القضاء على هذا الوباء؟ وإلا ما تفسير الافتتان الحكومي في ترديد عبارة مكافحة الفساد والتي تتربع على مقدمة أولويات الحكومة :" اجتثاث الفساد من أولويات حكومتي". ان هذه قد يدل على إما عدم قدرة الحكومة على القضاء على الفساد لاسباب متعددة, أو عدم جدية الحكومة في ذلك, أو افتتان الحكومة في ترديد هذه العبارة من قبيل الموضة الدارجة في السياسة.
ويقول جلالة الملك عبد الله: ان آفة الفساد هي إحدى آفات العصر، وهذه الآفة لا تنحصر في ثقافة أو بلد ما، فهي ظاهرة موجودة في البلدان النامية والمتقدمة على حد سواء، كما هي موجودة في القطاعين العام والخاص وفي مختلف طبقات المجتمع, لكن تأثيرها السلبي اكبر ما يكون في الدول التي تسعى جاهدة لتحسين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والانتصار على الفقر والبطالة.
وهنا احب أن اقتبس ما قاله أحد رؤساء الدول في أمريكا الجنوبية حول أسباب عدم قدرة بعض الحكومات في العالم على مكافحة الفساد بقوله:حقا انه من الصعب هزيمة الفساد في دول تتيح ثقافتها الإفلات من المسؤولية عن طريق الحصانة, هناك مخاطر كبيرة تعترض أي قائد يجرؤ على قول كلمة كفى! ان للفساد بؤرة من المستفيدين الأقوياء. ولا يبالي هؤلاء المستفيدون بالديموقراطية ولا يتعاطون مع مواطنيها الذي يعيشون تحت حد الكفاف, وبذلك فانهم عن طريق طمعهم وتعجرفهم يساهمون في فقدان الأمة لإيمانها بالديموقراطية. بالإضافة إلى ان هؤلاء الأعداء الأقوياء يزدهرون تحت مظلة ثقافة الحصانة" انتهى الاقتباس.
وهناك إحساس شعبي أردني عارم بان الفساد وبأشكاله المختلفة ينمو ويزدهر تحت مظلة وحماية الحصانة التي تمنحها الحكومة, وغالبا ما يكون السبب لهذه الحالة هو ان رجالات الحكومة إما متورطون في الفساد بأنفسهم أو يسمحون بوجوده، أو عاجزون عن مكافحته لانهم بالفعل يخشون دفع التكلفة السياسية للتصدي لهذا الوبال الذي لا نهاية له.
وقد عهد جلالة الملك عبد الله الثاني إلى رئيس الوزراء عدنان بدران، بإنشاء هيئة مستقلة تضطلع بوضع وتنفيذ استراتيجية عامة لمكافحة الفساد والوقاية منه بشكل مؤسسي. كما أمر جلالته في رسالة وجهها إلى رئيس الوزراء الدكتور عدنان بدران باتخاذ الإجراءات اللازمة لاعداد قانون هيئة مكافحة الفساد وإحالته إلى مجلس الأمة وإعطائه صفة الاستعجال لإقراره في اقرب فرصة وصولا إلى وضع استراتيجية واضحة لمكافحة الفساد والمفسدين وشدد جلالته على مسؤولية الهيئة في ملاحقة كل من يسعى إلى الفساد والإفساد أو ينخرط في منزلقاته، مؤكدا أهمية قيام الهيئة بتجفيف مواطن الفساد وتوعية المواطنين بآثاره السلبية الخطيرة. إن اهتمام جلالة الملك بهذا الموضوع يدل بما لا يدعو إلى الشك إلى تفاقم حالة الفساد في الأردن إلى درجة بات فيها من الضروري تدخل مؤسسة العرش بشكل حازم ومآسسة عملية المكافحة. ان فشل الحكومة الأردنية في مواجهة مثل هذا الامتحان الصعب هو سقوط لكل القوانين والأنظمة وهو إقرار بان الفساد يتمتع بالحصانة ولا يمكن هزيمته إطلاقاً.
وأيماناً منا بحرية الرأي والتعبير في هذا الشأن الذي يهم جميع المواطنين الأردنيين على حد سواء فلا بد من إبداء الرأي في هذه القضية حرصا على مبادئ الشفافية والديموقراطية وحرية الرأي والحوار البناء، فأننا نعتبر الفساد سرقة لثروات الأمة وطموحها وتطلعاتها نحو المستقبل الأفضل والتعليم الأفضل والرعاية الصحية الأفضل, وقدرة اكبر على الحصول على المسكن والمأكل والملبس وغيرها من ضروريات الحياة. وهذا بالتالي يضعف ثقة الناس بالمؤسسات الحكومية والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ويؤدي إلى انتهاك سيادة القانون والحريات العامة ومبادئ الديموقراطية.
ان مكافحة الفساد هي مصلحة مشتركة للجميع لا تتوقف عند الحكومة أو مجلس النواب بل يجب ان يشترك فيها الجميع من أفراد ومؤسسات حكومية ومؤسسات المجتمع المدني مثل النقابات والأحزاب والجمعيات والأندية السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
والفساد يظهر بأشكال متعددة تبدأ من استغلال المنصب العام في خدمة المصالح الشخصية الضيقة، وسرقة المال العام، والتلاعب بالصفقات والعقود والعطاءات والتواطؤ مع مقدمي هذه العطاءات، والرشاوى وتجاوز القانون لتسهيل حركة المعاملات والاحتيال في تنفيذ العقود المبرمة وإساءة استعمال المال العام وتحويل جزء منه إلى الحسابات الشخصية لأصحاب المنصب أو الموالين لهم، واستخدام المنصب الحكومي في التهديد والابتزاز والترزق والانتفاع والتسلق والوصولية والانتهازية عن طريق الشخص نفسه أو أفراد أسرته أو المؤيدين له، كما يشتمل الفساد على الاستفادة من المركز الوظيفي في الاحتيال على المال العام وصرف وتهريب البضائع والسلع غسيل الأموال وتجارة المخدرات وتجارة الجنس وتوظيف الأقارب والمحاسيب والبطانة والمؤيدين والموالين دون وجه حق ولغايات شخصية وفردية ضيقة. وهذه الأشكال والمظاهر وغيرها تنعكس في النهاية سلبياً على علاقة الأفراد بالحكومة وتؤدي إلى استباحة القانون العام وزعزعة الاستقرار في المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتربوية, وتهدد الأمن العام للمجتمع، وتؤدي إلى انتشار الفقر والجوع والبطالة والفساد الاجتماعي والأخلاقي وانحطاط قيم المجتمع وتجارة المخدرات والجنس، كما تؤدي إلى إطفاء نور الديموقراطية, وتقضي على روح المبادرة الفردية الخلاقة وإحباط المقومات الأساسية للنمو الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للمجتمع. وبالتالي فإنها تهدد بالانهيار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والأخلاقي وتؤدي إلى قيام الثورات ونشوب الحروب الأهلية الطاحنة والتي لا يسلم منها أحد.
وهناك قناعة راسخة عند الناس المثقفين منهم والبسطاء بان الفساد بمختلف أشكاله لا ينمو ولا يتربع إلا من خلال استغلال المنصب العام والمركز الوظيفي وبدلا من أن تكون الوظيفية العامة وسيلة لبناء وازدهار المجتمع تصبح وسيلة رئيسية لهدمه وانهياره وضياع مستقبل أبنائه. ويزداد الفساد قسوة وضراوة إذا تورط فيه أصحاب المناصب العليا في الدولة أو سمحوا بوجوده حينذاك فانه من الصعب هزيمته لأنه باختصار لا يوجد من يحاربه بل يوجد من يدافع عنه حيث تمنح الحصانة الأشخاص الفرصة للإفلات من المسؤولية. كما تتوسع دوائر الفساد وتتحكم بمقاليد السياسة والحكم عندما تغيب الحريات العامة وسيادة القانون والصحافة الحرة ووسائل الإعلام النزيهة وتتفشى أساليب القهر والتسلط والإقصاء، وعندها يصبح الفساد ظاهرة اجتماعية سياسية اقتصادية متجذرة في تركيبة الدولة وهياكلها ، حيث تكون مؤسسات الدولة تربة صالحة لتوسيع دوائر الفساد وانتشار المحسوبية والانتهازية والقفز على المناصب بدون وجه حق وتسلل اللصوص والسارقين إلى مؤسسات الدولة والمناصب السياسية والإدارية، فتصبح دائرة الفساد عبارة عن مؤسسة كبيرة مترامية الأطراف والفروع تقوم بتوظيف وتسخير أموال المجتمع ومدخراته وموارده المالية والمادية والبشرية وإنجازاته لخدمة مجموعة منظمة من الشخصيات الفاسدة والمفسدة.
وتشير العديد من تجارب الدول ان مكافحة الفساد المالي والإداري تتطلب القضاء على مسبباته دون خوف أو حرج والضرب بيد من حديد على من تطال يده المال العام، ففي الصين مثلاً يحكم على من تثبت عليه تهمة الفساد المالي والإداري والرشوة بالإعدام وفي موزمبيق يقطع رأس المفسد وفي بلاد الماوماو يحاكم المفسد بالحرق حياً. على انه لا بد عند مكافحة الفساد من وجود إرادة سياسية حقيقية للإصلاح واجتثاث بؤر الفساد وهذا يتطلب:
• تطبيق مبدأ سيادة القانون على الجميع دون استثناء الغني أو الفقير القوي أو الضعيف وهذا يتطلب وجود القضاء النزيه والعادل الذي لا تتدخل الحكومة في تعيينه وإفساح المجال لانتخاب القضاة على قاعدة الكفاءة المهنية والقانونية والأخلاقية وتوفير مستوى مادي لائق لهم يقيهم من الانحرافات. ونحن نردد ما قاله تشرشل يوماً" كل شيء يمكن تصحيحه طالما القضاء بخير". كما يتطلب هذا سن القوانين الرادعة للقضاء على الفساد والرشوة وهدر المال العام، وفرض العقوبات المؤثرة وان تتناسب العقوبة مع الجريمة, وسن قوانين التي تكفل حرية الحصول على المعلومات والشفافية والنزاهة.
• دعم حرية الصحافة ووسائل الأعلام المسموعة والمقرؤة والمرئية وإطلاق يدها دون حسيب أو رقيب لانتقاد وتعرية كل مظهر من مظاهر وقوى الفساد مهما بدت صغيرة وتافهة, وكلنا يذكر دور الصحافة الغربية في كشف العديد من ملفات الفساد الضخمة التي أطاحت برؤساء دول ووزارات.
• تعبئة قوى المجتمع المدني من الأحزاب والنقابات والمؤسسات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وإشراك الجميع في التصدي والقضاء على هذه الآفة. فمناخ الحرية هو المناخ الصحيح الذي يسمح بالتعرف على بؤر الفساد وإصلاحها ومراقبة الأداء العام لكل مسؤول وفضح السلوكيات الخاطئة دون خوف من سجن أو فصل تعسفي.
• تطبيق مبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب والاعتماد على الكفاءة والنزاهة والأخلاق في التعيينات في المناصب العامة كافة، دون النظر إلى العرق أو الدين أو الجنس أو الأصل أو العائلة واختيار الأشخاص الأكفاء والمنزهين عن المنافع والضيقة والأغراض الشخصية. وتكريس مبادئ الشفافية والنزاهة والجدارة والكفاءة والأخلاق والخدمة العامة والحق العام والعدالة والخير للجميع وغيرها.
• ان يتقدم كل من يستلم مسؤولية عامة بكشف عما يمتلكه من مصالح مالية ومادية هو وأفراد أسرته القريبين قبل ان يباشر مهامه وبعد ان ينهيها.
• شفافية الأداء العام والقرارات الحكومية وتكريس مبدأ المساءلة، فحيث يوجد التكتم وتنتشر مظاهر التعتيم والأسرار يوجد الفساد والمحسوبية وسرقة المال العام.
• تطوير مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص وإبراز أهمية الشفافية في التعامل بهدف تحقيق النزاهة في المعاملات المشتركة.
• تدريب الموظفين الحكوميين على اكتشاف وردع الاحتيال والفساد والرشوة والمحسوبية في دوائر الحكومة المختلفة، وتخصيص الجوائز والمكافآت المادية والمعنوية لذلك، وضمان الحماية لكل من يدلي بمعلومات تؤدي إلى الكشف عن مظاهر الفساد العام. وتوفير خط ساخن مباشر عن طريق الهاتف أو الإنترنت مخصص للإبلاغ عن حوادث الفساد وتسجيلها.
• الاستفادة من التجارب الدولية في هذا الإطار ونذكر منها تجارب البنك الدولي والمعهد الدولي للأخلاقيات العامة ومركز المشروعات الدولية الخاصة ومركز الخليج للامتياز الأخلاقي وغيرها من المراكز والمؤسسات التي تهدف إلى تحقيق النزاهة وإبراز أهمية الشفافية والأنظمة الديموقراطية في مكافحة الفساد وبناء ثقافة احترام القانون في المجتمع.
• الاعتراف بوجود الفساد المالي والإداري والتزام الحكومة بمحاربته، وهذا بدوره يؤدي إلى تكاثف الجميع في محاربته.
• إصلاح أنظمة الترشيح والاختيار والتعيين للوظائف العامة للقيادات العليا والمتوسطة والدنيا، وإصلاح أنظمة العطاءات والمناقصات والميوامات والبعثات وغيرها من النظم، وأنظمة تقييم الأداء الحكومي، وإنشاء أنظمة وقائية ورقابية مستقلة لمكافحة الفساد، وتوفير الحماية والدعم لمن يرشد عن الفساد.
وأخيراً وليس أخراً نشير إلى ما قاله المفكر الاقتصادي المتميز الفرد مارشال الذي قال" إن الإدارة الحكومية بحكم أنها تجسيد متكامل لدولة المؤسسات هي اعظم الممتلكات الإنسانية وأنها جديرة بكل الجهود التي تبذل لتمكينها من أداء عملها بالصورة المثلى. ويبقى هناك تحفظ أساسي، وهو ينبغي عدم توظيفها لعمل غير مؤهلة له". انتهى الاقتباس. ونحن نضيف ونقول أن الإدارة الحكومية التي تتوافر فيها عناصر الشفافية والكفاءة والاقتصاد والمساءلة والنزاهة، يصعب على الفساد الاختباء فيها ويصعب أن تكون بؤرة للمفسدين.



#عادل_سالم_موسى_معايعه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤشرات التفتت التنظيمي في مؤسسات التعليم العالي في الوطن الع ...
- التصنيف العالمي للجامعات الممتازة وجملة من التساؤلات
- التحديات والمستجدات العالمية المؤثرة في الجامعات


المزيد.....




- الدولار بأعلى مستوى في 13 شهرا وبيتكوين تقترب من 100 ألف دول ...
- مرسيدس تعتزم خفض التكاليف واحتجاجات في مقر فولكس فاغن
- -غولدمان ساكس- يتوقع ارتفاع أسعار النفط إلى 80 دولاراً
- أكبر متجر إلكتروني روسي يطرح قميصا بصورة بوتين وخلفه صاروخ - ...
- كم حصتك من -أموال العالم مجتمعة- لو وزعت على سكان الأرض بالت ...
- إيران تتقدم بطلب للانضمام إلى بنك مجموعة -بريكس-
- خبراء يحذرون من تأثر إمدادات الغاز من روسيا إلى أوروبا بسبب ...
- قطر تطلق مشروعا سياحيا ضخما
- أوغندا تضع حجر الأساس لمشروع سكة حديد تصل كينيا
- سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 ...


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عادل سالم موسى معايعه - مكافحة الفساد المالي والإداري