أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صباح البغدادي - فضائح هولوكوست أيتام العراق في زمن حكومة حزب الدعوة الإسلامي















المزيد.....

فضائح هولوكوست أيتام العراق في زمن حكومة حزب الدعوة الإسلامي


صباح البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 1955 - 2007 / 6 / 23 - 07:03
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


طالعتنا صحف يوم الأربعاء 20 حزيران 2007 بخبر حول سفر رئيس ما يسمى ( بالعراق ) الجديد جلال الطالباني أحد أمراء الحرب إلى جمهورية الصين الشعبية مع الوفد الضخم المرافق له والذي جله من اللصوص وسراق أموال الشعب العراقي . وهناك خبر أخر مضحك لا يقل عن سابقه حول الدعوة التي وجهها رئيس إتلاف عصابة الشر الموحد إلى زمرته بالتظاهر يوم الخميس 21 حزيران 2007 في محافظة النجف ( الأشراف ) المحتلة من قبل عصابات فيلق بدر الإرهابي وفروعه المختلفة والهدف من هذه المظاهرة ليست كما يتصورها البعض لا سامح الله ضد حكومة نوري ( المالكي ) الإسلامية بعد فضيحة ملجأ الأيتام ؟؟؟ ولكن المظاهرة في سبيل بناء المرقدين في سامراء وفتح الطرق لزيارته ومظلومة أل البيت (ع) وهي الصورة القبيحة التي يستغل مثل هؤلاء الدين والطائفة والمذهب في سبيل إرجاع صورتهم القبيحة وتجميلها بعد الفضائح الفساد والرشوة والمحسوبية وتدني مستوى الخدمات الحياتية إلى درجة يصعب معها عودتها إلى الحد الأدنى للحياة الحرة الكريمة والتي تمس واقع المواطن العراقي البسيط ومفردات حياته اليومية وهذه هي حقيقة هذه المظاهرة المفتعلة والضحك على عقول البسطاء من أهلنا في محافظات جنوب العراق والتي ترى في سماع مثل تلك الأخبار من واجبات وفرائض دخولهم الجنة بغير حساب ووعيد ...
لم تكن الصور الفضائحية والفلم الذي بثته محطة CBS الإخبارية الأمريكية ليوم الأحد 10 حزيران 2007 والتي تظهر أطفال عراقيين في دار الأيتام جلهم من المعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة وهم عراة جياع وعليهم أثار واضحة كانت بادية عليهم نتيجة الجوع والتعذيب والاستغلال الجنسي والمتاجرة بهم في كثير من الأحيان ولئن الشبكة الإخبارية ألأمريكية قد تبنت الخبر من مرسلتها في بغداد فقد أنتشر هذا الخبر كالنار بالهشيم في مختلف وسائل الإعلام على الرغم من أن بعض الكتاب العراقيين الوطنيين والعبد الفقير لله معهم كانوا قد أشاروا في مقالات سابقة وبأوقات متفرقة حول الدور القذر الذي تلعبه ما يسمى بحكومات الاحتلال المتعاقبة ومنذ تشكيل مجلس الحكم المؤقت المقبور في زمن الحاكم بأمره بول بريمر وكتبنا شخصيا حول ظاهرة خطيرة بدأت فصولها تنتشر منذ سقوط بغداد ووجود أعداد كبيرة من الأطفال العراقيين الأيتام والذين تعرضت دورهم إلى عمليات نهب واسعة لجميع محتويات دورهم من أجهزة كهربائية وخدمية وأسرة وأجهزة طبخ حديثة وأدوات وأجهزة طبية خاصة تستعمل لمساعدة الأطفال المعوقين على الحركة والمشي والوسائل التعليمية الأخرى واستغلال ذوي النفوس الضعيفة لمثل هؤلاء الأيتام بعد نهب دورهم وملاجئهم الذين كانوا فيها وتشردهم هائمين على وجوههم لا معيل لهم وهم يرتشفون الأرض ويلتحفون السماء بأجسادهم العارية المنهكة , وكطبيعة كل فضيحة تمنى بها حكومة قائد حزب الدعوة الأوحد كل يوم في زمن اللامعقول , فقد سارع المتحدثين الرسميين بأنهم سوف يفتحون تحقيق بخصوص هذا العمل الغير مقبول وسوف يتم معاقبة الجناة !!!! وكالتحقيقات السابقة والتي سوف يتدخل بها حواسم العراق الجدد أمراء الحرب والجريمة والفساد , ولأن هذا المدير وذاك المسؤول ينتمي لأحد الأحزاب المشاركة بالحكومة ( المنتخبة !!! ) من قبل الشعب العراقي والذي (( قشمرته المرجعية وتم انتخاب السرسرية منهم )) بواسطة فتاويهم الشيطانية والتي سوف تذهب بهم إلى الجنة المعودة ... والمثير للسخرية والضحك في زمن الديمظراطية الأمريكية الموعودة للشعب العراقي !!! والتي كان يتغنى بها معارضي الدولة العراقية في الخارج , فقد خرج المدعو محمود الشيخ راضي أحد الفاسدين والمتهمين بالرشوة والمحسوبية بمؤتمر صحفي عقده يوم الأربعاء 02 حزيران 2007 لغرض الرد على الصحفيين وكذلك لتدارك الفضيحة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من هول هذه الفضيحة والجريمة ووصمة العار الأبدية في جبين مثل تلك الحكومة المهزلة والتي تتكون بمجملها من إسلاميين يتاجرون بالله والدين والمذهب بكل وقاحة وخسة ونذالة . فقد وصف الوزير الهمام ( بأن القنوات الإعلامية قد تعمدت إلى تضخيم الحدث والفبركة الإعلامية ) على الرغم للمتابع والمشاهد البسيط لا تحتاج مثل تلك الفضائح إلى كل هذا التضخيم فالصور والفلم كان واضح لدرجة أن الجميع وبدون استثناء باعتقادي قد كفر وسب اليوم الذي أنتخب وذهب مجازفا بحياته لغرض انتخاب مثل تلك الشخوص العفنة والقذرة التي تجلس تحت قبة ما يسمى بالبرلمان ( العراقي !!! ) وقد شاهدة تعليقات ومقالات نشرت في اليومين الماضيين تثبت ذلك وأكثر من ذلك أيضا , لا أعتقد أن أحد هؤلاء من مجرمين العراق الجدد قد يقبل على نفسه وأولاده مثل تلك الأوضاع المأساوية فكل عوائل نواب ووزراء ومستشارين حكومة فرق الموت الرابعة يذهبون إلى أرقى المدارس والمعاهد والكليات الغربية ويتم الصرف عليهم من أموال الشعب العراقي المنهوبة وتحديدا من أموال هؤلاء الأيتام والمعوقين المسروقة والمنهوبة أول بأول هذا كله يحدث في العراق وهذه الحكومة المسخ تدعي وترفع شعار الله والنبي وأل البيت (ع) وعندما تشاهدهم في مجلس سرقاتهم ومن على شاشات التلفزة كلهم يسبحون بحمد الله ونبيه زورا والمتاجرة بأسمائهم الكريمة وما أكثرهم هذه الأيام ومثل تلك العمائم الشيطانية يزخر بها العراق اليوم ... هذا هو النضال المشرف لهؤلاء النكرات بانت نتيجته في هذه الفضائح وغيرها من الفضائح التي ما زالت تنتظر من يكشف عنها من وسائل الإعلام الأمريكية الصادقة !!! وليس من العراقيون الشرفاء سواء أكان منهم أشخاص أو منظمات أهلية وطنية عراقية أو مواقع إلكترونية وصحف همها الأول والأخير المواطن العراقي البسيط الذي يعيش بين حراب الاحتلال ومرتزقته والتفجيرات الإرهابية المفتعلة ... وما يحدث في سجون ومعتقلات مسالخ وزارة الداخلية العراقية من عمليات قتل وتعذيب وحشية وتصفيات جسدية وظاهرة انتشار الجثث مجهولة الهوية حسب ما يصرح به كلا يوم ناطقي حكومة هولوكوست نوري المالكي ... رئيسهم الديناصور يذهب إلى الصين لغرض زيادة أرباح شركاته العاملة في لندن والسليمانية وواشنطن والأخر يجاهد بكل قوته وعزيمته ورغم أصابته بالسرطان لتجميل صورته أمام العراقيين البسطاء لغرض أعادة رسم صورته التي هزتها وشوهتها أفعالهم المخزية تجاه الذين انتخبوهم أما أطفال العراق من الأيتام والمشردين والمعاقين فلهم الله والرسول وال البيت وصحابته رضي الله عنهم وأرضاهم ...




#صباح_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا جزاء كل من يضرب جزيرة خرج
- الصراع الإيراني الأمريكي في تفجيرات مدينة الصدر ... من يدفع ...
- رسالة من جورج واشنطن إلى الشعب الأمريكي ... تساؤلات حول مفهو ...
- تصريحات كوفي عنان .. وشركة ( حكومة ) علاوي للتجارة والمقاولا ...
- حوار على ضفاف النيل مع الكاتب والصحفي الدكتور عمرو أسماعيل . ...
- أستفسار وسؤال شرعي لسماحة العلامة السيد أية الله العظمى جورج ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صباح البغدادي - فضائح هولوكوست أيتام العراق في زمن حكومة حزب الدعوة الإسلامي