أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - احذر !!الإنجيل خطر














المزيد.....

احذر !!الإنجيل خطر


نشأت المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1955 - 2007 / 6 / 23 - 07:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإنجيل بشارة السلام وليس به حرف واحد يهين أحد أو يتطاول على أحد, الإنجيل ينبوع محبة يدعوا للسلام والمحبة لكافة البشر بدون تفريق بين عدو أو صديق, يدعو لمحبة الأعداء قبل محبة الأصدقاء ويقول إذا كنت تحب من يحبك فأي اجر لك !!أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم وصلوا من أجل المسيئين إليكم.
كل هذا الفكر النقي والذي يتعلمه يعيش في محبة العالم كله بما فيه من بشرية , سواء أبرار أم خطاة .
الإنجيل يدعوا للسلام ويطوب من يعتنق السلام ويدعو إليه بقوله طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون.
أي أن رسالة السلام بنوة لله الواهب السلام.
إذا لماذا الخوف من الإنجيل , لماذا الخوف من دعاة السلام,فهم ليس لهم أدوات حرب يقتنوها أو يدعون لاقتنائها.
لا يوجد في البشرية من يكره السلام , أو بشارة السلام "الإنجيل" سوى الشيطان الذي يكره السلام ويحب الحرب والقتال, و يكره المحبة ويحب الخصام والطمع , وقهر الشعوب , ويسطو على حريات العباد , بواسطة قوة يحركها عدو السلام وعدو المحبة, أي أنها طريق من الطرق المتعددة للشيطان لقهر السلام ودعاة السلام وقهر المحبة ودعاة المحبة .
ولك يا عزيزي أن تتعرف على هذا الاتجاه من خلال زيارتك لهذا اللنك:
http://www.alarabiya.net/articles/2007/06/19/35663.html
فقد وضع أعداء البشارة المفرحة عداوة وباتوا يشيدون حصون منيعة حول أفكارهم العدائية ,بواسطة التهديد والتحذير لكل من تسول له نفسه لمعرفة كتاب الآخر ودراسته .
ممارسين كل وسائل الخطية من قتل واغتصاب وانتهاك حرية الآخرين , والتحذير والتهديد لكل من يريد مجرد رؤية هذا الكتاب , وكأن هذا الكتاب محاط بقوة سحرية يرتعب الآخرين منها.
فقد جندوا أنفسهم لمقاومة بشارة السلام حتى أنهم فرضوا أحكاما ضد كل من يحمل هذا الكتاب ويتهمونه بالتبشير كما حدث مع القبطي المحتجز في السعودية
وإليكم جزء مما حدث له :
http://www.copts-united.com/news/search.php?misc=search&subaction=showfull&id=1180898242&archive=&cnshow=news&start_from=&ucat=62
وليس هذا ما يحدث في السعودية فقط ولكن في كل بلد إسلامي تجد نفس هذا المنطق , وكأن كل من يقرأ هذا الكتاب سوف يعتنق المسيحية , أو قراءته لهذا الكتاب علامة لمحبته المسيحية.
لهذا تجد أن قراءة هذا الكتاب شبه ممنوعة في الأماكن العامة, ومن يقرأه يكون حذرا جدا لألا يلهب مشاعر إخوته المسلمين الذين باتوا ينصبون العداء لهذا الكتاب.
يقول قائل إن أردت أن تعرف قوم أعرف لغتهم , لهذا إن أردت أن تتعرف على طبائع المسيحيين أعرف كتابهم , وفي اعتقادي أنه ليس هناك أي مشكلة في هذا الشأن, بل هي وسيلة من وسائل المواطنة أي أن معرفة الأخر تنهي الصراع الطائفي.
أول ميادين التناحر هو مقاومة هذا الكتاب كما حدث أيام الرئيس السادات في المدن الجامعية ,, فعندما يشن الهجوم تجد أو ما يتم البحث عنه والقضاء عليه هو الإنجيل , فيتم تقطيعه بمشقة وقوة ودهسه بالأقدام.
هل مجرد قراءة الإنجيل تدخل القارئ في الإيمان به ؟ قطعا لا!!!!
لأن قراءة الإنجيل0 بروح التعرف عليه , وعلى تعاليمه لا تكفي لدخول المسيحية
وأيضا قراءة الإنجيل بروح النقد والبحث بغرض إيجاد مدخل للطعن فيه, تقفل أبواب المعرفة الروحية لمحتواه , ويخرج القارئ بدون معرفة ولا أي فائدة تذكر لأنه لا يدخل في عمق المعرفة ولكنه يبحث حرفيا عن معان لا يعنيها كاتب الإنجيل, كما يحدث في ترجمة اللغات فتجد من يترجم وهو فاهم المضمون , فينقل فكر الكاتب , وآخر يترجم حرفيا فيشوه أفكار الكاتب ,,, هكذا يحدث لكل من يقرأ الإنجيل ناقدا.
أما من يقرأ ويعيش وصايا الإنجيل هو الذي يمكن أن يتغير وتتغير معه حياته ليصير في روحانية كاتب الإنجيل.
لهذا ليس كل من يقرأ الإنجيل سوف يصير مسيحيا أو يتغير فكره ,, فتغير الفكر هذا يحتاج لاستعداد شخصي لتقبل التغيير , كالأرض الجيدة التي يلقى عليها البذور فتجد الأرض تحتضن البذرة حتى تنمو وتعطي ثمر هكذا الكلمة تحتاج لقلب جيد لتنمو فيه معرفة الله.
وكثير من البذور يمكن أن تقع على أراضي كثيرة غير مهيأة للزراعة , ولا تفيد بشيء.
إذا لماذا كل الحذر لمجرد أن يعرف أو يريد أن يتعرف المسلم على الإنجيل؟
لماذا كل هذا العداء للإنجيل يا ترى خوفا منه أو قهرا وتجبرا , وفرض سطوة.
لندع كل واحد يحلل ما يكمن في نفسية المسلمين تجاه الإنجيل.



#نشأت_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأيادي البيضاء
- المحبة الإسلامية
- رأس الحكمة ورأس الحية
- نحن مسيحيين ولسنا حزباً سياسياً
- المحرض على القتل! قاتل!
- ما الذي يخفيه المجهول؟!
- من يمسك يد بابا ؟
- أخيرا أعلنتم :لا يحل لك!!!!
- كليات الحقوق,, ثم ماذا؟
- أبو رجل مسلوخة
- بأصلي!!! وسأظل أصلي!!!
- مصريون ضد التميز
- القضاة يقلبون الميزان
- رسالة لكل متشدد إسلامي
- يا أصحاب القلوب الرحيمة....مهلاًً !!!
- كيف يحكم حاكم بما لا يؤمن به؟!!
- لماذا هذا الإتلاف؟
- كان كمازح في أعينهم
- انتحار عقرب
- دقلديانوس المغرب والجزائر والأقليات الدينية على الأبواب


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - احذر !!الإنجيل خطر