أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد الأسوانى - عن اى اسلام تتحدثون ؟2














المزيد.....

عن اى اسلام تتحدثون ؟2


احمد الأسوانى

الحوار المتمدن-العدد: 1955 - 2007 / 6 / 23 - 07:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


استكمالا للجزء الأول من هذاالمقال مازلنا نتساءل عن حكم الأسلام الذى يريدونه ويطلبونه
وقد زاحمتنا الأحداث بأعلان حماس عن تحريرها لغزه وبدء الحكم الأسلامى بتحطيم تمثال
الجندى المجهول بأعتباره صنم يجب تحطيمه وبغزو مقرالرئاسه الفلسطينيه والدوس بالأقدام
على صور ياسرعرفات ومحمودعباس وبسلب منزل عرفات وقادة فتح ونهب الغنائم والأسلاب
من هذه المنازل والمقرات بأعتبارها سنه نبويه كمااوصى بن لادن محمدعطا قبل غزوتى واشنطن
ونيويورك بأن يسلبوا من ركاب الطائرات غنائم لأنها سنة نبويه ثابته واشهدتناحماس نموذج لمعاملة
خصومها من فتح بسحلهم فى الشوارع حتى الموت عراياوالقاء البعض مقيدين من فوق العمارات
الشاهقه ونسف البيوت على اصحابها ومازلناسنرى من الكثيرمن امارة حماس الطالبانيه
ولنعد الى سردناالتاريخى لنكمل حديث السلف الصالح ونرد على من قالوا اننا نتصيد السلبيات
ونقول ان الأعلام والتعليم فى الدول العربيه تكفل بترديد الأيجابيات والتركيزعليها طيلة القرون
الماضيه وتغاضى عن السلبيات تماما مماجعل الكثيرين يحلمون بذلك المجتمع الملائكى العظيم
وكنامثلهم حتى بحثناوقرأنا وعثرناعلى الحقائق كامله بخيرهاوشرها ولكننانوجز فيمانشرحه
لضيق المساحه ومن يريد الأيجابيات فليقرأملايين الكتب التعليميه وليشاهد القنوات الدينيه الكثيره
ونكمل بعد خلافة الراشدين الى العصرالأموى وفى لمحات سريعه
- بدأ معاويه سنة توريث الحكم غصبا وبالسيف كمانعلم بعد أن قتل الحسن بن على بالسم ولم يعد
هناك منافس لمايريده من اخذالبيعة لولده يزيد مع ماهومعروف عنه من تهتك ومجون
- خرج الحسين بن على على خلافة يزيد وحدث فى معركة كربلاء مانعلمه من ذبح وتمثيل بجثث
الحسين واهل بيته من شايعه من المسلمين
- بعد مصرع الحسين دعا عبدالله بن الزبير الناس الى مبايعته بالخلافه وظل خليفة للحجاز واليمن تسع
سنين وارسل اليه يزيد جيشا حاصره فى مكه وعندماتحصن بالكعبه رموها بالمنجنيق ولم يراعواحرمة الكعبه
- فى عهد عبد الملك بن مروان ارسل جيشابقيادة الحجاج لمحاربة ابن الزبير فتحصن ثانية بالكعبه ولثانى
مره يضرب جيش خليفة المسلمين الكعبه بيت الله الحرام بالمنجنيق واحترق جزء كبيرمنها وقبضواعلى
ابن الزبير وقطعواراسه وصلبوا جثته على باب الكعبه
- فى سنة 60 هجريه خلع اهل المدينه المنوره بيعة يزيد بن معاويه لماعرف عنه من فسق ومجون فأرسل
اليهم جيشا بقيادة مسلم بن عقبه حيث قاتلهم وهزمهم فى موقعة الحره ثم اصدرالقائد المسلم امرا للجيش
باستباحة المدينه ثلاثة ايام دمائهاواموالهاواعراض بناتها ونتج عن ذلك قتل 4500 مسلم وتم اغتصاب
الف فتاه بكرمن بنات مدينة رسول الله واجبر القائد من بقى فى المدينه من ذرية انصاررسول الله ان
يبايعوا يزيدا على انهم عبيد له ومن رفض منهم قتل لساعته
- وبعد وفاة يزيد وتولى ابنه يزيد الخلافه وعمره 21 سنه ويبدوانه لشعوره بمافعله ابائه واجداده من
ظلم وعدوان كره الخلافه لذلك خطب فى الناس مسفهامافعله ابائه من ظلم وخلع نفسه من الحكم فماذاحدث؟
لقدمات بعداربعين يوما من خلعه نفسه وقيل انه تم قتله من جانب كبار الأمويين اما معلمه عمرالمقصوص الذى اتهموه انه هوالذى دفعه لذلك ومع انكاره لذلك فقد دفنوه حيا!
- عند تولى عمر بن عبد العزيز الحكم لمدة سنتين حاول تغيير مافعله اهله من الأمويين حتى انه الغى
مافرضه الأمويين من جزيه على المسلمين من غيرالعرب وقال(لقد ارسلنا الله للهدايه وليس للجبايه)
ومات الخليفه الصالح بعد سنتين وقيل انه مات مسموما
- عندما ولى الخلافه يزيد بن عبدالملك بن مروان حلف له اربعون شيخا من كبار مشايخ دمشق أنه ليس
على الخلفاء حساب ولاعقاب فى الآخره فزاد فى لهوه ومجونه حتى اذاماتت جارية له كان يحبها ذهب
عقله حزناعليها ولزم قبرها حتى مات بعد اسبوعين من وفاتها
- عندماتولى الوليد بن يزيد الخلافه اشتهر باللواط وشرب الخمر والزندقه حتى يقال انه راود أخاه عن نفسه
وحاول عندماقام بالحج ان يضع مقصفا على الكعبه ليشرب الخمر هو واصحابه
هذا كله والخلفاء يلقبون بخليفة رسول الله وامراء المؤمنين ويعلنون فى الناس انهم يطبقون شرع الله
فى اعمالهم ويقتلون الناس وينهبون ويفسقون بأسم الأسلام ومن يخرج ثائرا عليهم يكفره المشايخ
لأنه شق عصاالطاعه على خليفة رسول الله فهل هذا هو الأسلام الذى يتمنون عودته ويطلبون حكمه
وللحديث بقيه مع الخلافة العباسيه





#احمد_الأسوانى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معيارنا ومعيارهم
- عن اى اسلام تتحدثون؟1
- قل رجال دين ولاتقل علماء
- الدكتورفرج فوده فى ذكرى اغتياله
- شكرا للشيخ عزت عطيه


المزيد.....




- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد الأسوانى - عن اى اسلام تتحدثون ؟2