جريمة اخرى تضاف الى سجل حكومات المحتل؟؟

بشار اندريا

الحوار المتمدن-العدد: 1954 - 2007 / 6 / 22 - 05:37
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    

اذا كان اطفال العراق يدفعون ضريبة الحروب فأن الأطفال اليتامى مازالوا يدفعون فاتورة حروب صدام المدمرة التي تركت هي وفترة احتلال العراق المزيد من الأطفال اليتامى الذين يعانون من الضياع والجوع والحرمان من ابسط مقومات الحياة ,لقد توقع الأطفال اليتامى من الحكومات التي اتت مع المحتل انها سوف تعوضهم من فقدان الأبوين والأهل ومقومات الحياة .
ولكن الحكومة التي اساسها طائفي مقيت وهمها كيف تسرق وتسرق وتسرق وليس همها العراقيين زادت من معاناتهم وهذه هي احد تلك المعانات وطبعاً اذا كانت الحكومة ليس لها علم فتلك مصيبة اما اذا كان لها علم بتلك الجريمة فالمصيبة اكبر.
لقد كشفت شبكة عالمية ومع الصور لعدد من اطفال العراق اليتامى في احد مؤسسات تعذيب عفواً رعاية الايتام في بغداد وهم في حالة من المرض والأهمال والجوع, وكأنهم في معتقل , اهذا ما وعدتم به العراقيين من الحرية والديمقراطية , وهنا السؤال هل الذي فعل ذلك مسلم يؤمن بالقرأن؟ والله ليس من الاسلام بشيئ لانه لم يقراء القران الكريم الذي يؤكد في 12 سورة على اليتيم واوصى خيراً به,وايضاً لم يقراء احاديث رسول الله محمد(ص) عندما قال (أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة) اي السبابه والابهام.
ومتى دخل اطفالنا في دائرة الصراع بين قوات الاحتلال وقوى الأسلام السياسي من جهه والصراعات الطائفية والأثنية.
ملئت نفسي بالكثير من الحزن والألم والغضب.......هل فعلاً وصل ينا الحال من الحيوانية ان نعذب اطفال ونجوعهم لأنهم يتامى.
متى نحاول ان نمسح دموع اطفالنا اليتامى بدل من ان نجعلها على خدهم دائماً
متى نصنع لهم حياة سعيدة وامل في المستقبل بدل من التعاسة وفقدان الأمل بالغد
متى نكون لهم القدوة في الأخلاق والسلوك وفي اعمال الخير بدل من نموذج هولاء الموظفيين ووزارة الصحة والحكومة.
الى متى يا حكومات المحتل تفعلون الأخطاء وغيركم يدفع الثمن .وهل التحقيق في هذه الفضيحة سوف تكون نتائجه في ادراج مكاتبكم حال غيرها من التحقيقات اذا كان هناك تحقيق؟ انه مجرد سؤال الى حكومة فقدت كل شيئ حتى بنايتها.

#بشار_اندريا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات