أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عبدالوهاب حميد رشيد - العراق: ورطة اللاجئين تزداد سوءً مع فرض الأردن وسوريا قيوداً














المزيد.....

العراق: ورطة اللاجئين تزداد سوءً مع فرض الأردن وسوريا قيوداً


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 1955 - 2007 / 6 / 23 - 07:02
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


تجمعت أعداد من العراقيين رجالاً ونساءً وأطفالاً على أرصفة مركز منطقة الصالحية في بغداد بانتظار سيارة كبيرة لتقلهم إلى سوريا هرباً من عنف العراق.
"البقاء في العراق يماثل الانتحار،" قالتها هالة نعمان جابر (41 عام)- مدرسة لغة انكليزية وأم ثلاث بنات- أثناء ركوبها في السيارة. وأضافت "لا توجد حياة آمنة في العراق بعد أن تحول إلى غابة. لا توجد خدمات عامة، غابَ حكم القانون، وتنتشر جرائم القتل والخطف في كل مكان."
يهرب عشرات آلاف العراقيين شهرياً إلى الأردن وسوريا- بلدا الجوار الوحيدان اللذان أبقيا على فتح حدودهما أمام اللاجئين العراقيين. " تستمر الأوضاع في العراق نحو الأسوأ... ويبقى عدد الهاربين من العراق في تصاعد مستمر،" وفق تصريح المفوضية الأممية للاجئين UNHCR في الخامس من هذا الشهر. ويتواجد حالياً، على الأقل، 2.2 مليون لاجئ عراقي في سوريا والأردن.
* الأردن وسوريا تفرضان قيوداً
بعد تصاعد موجة لجوء العراقيين إلى البلدين، فُرضتْ قيود جديدة للدخول والإقامة في الأردن وسوريا، مؤدية إلى بروز ظاهرة تجمعات حاشدة لآلاف اللاجئين على الحدود العراقية، وفي ظروف تقسيم أفراد العائلات حسب العمر ونوع الجواز العراقي بحوزتهم (الأردن)، وتحديد مدة الإقامة (سوريا).
للدخول إلى الأردن يجب أن لا يكون عمر العراقي 20-40 عاماً، أي دون العشرين وأكبر من الأربعين، وأن يُثبت قدرته المالية لإعالة نفسه، ويجب أن يحمل الجواز العراقي الجديد من الجيل G.
"الذهاب إلى عمّان يشبه المقامرة،" قالها عمّار ياسين خالد (22 عام)- طالب في جامعة بغداد- مُنع من دخول الأردن قبل أربعة أشهر لحمله جواز عراقي سلسلة S. لدى خالد حالياً الجواز الجديد سلسلة G، حصل عليه بعد دفعه 400 دولار رشوة.
أُصيب أفراد عائلة ناصر حكمت جعفر بالإحباط بعد منع نصف العائلة من دخول الأردن. وصلوا الحدود الأردنية مع مغيب شمس يوم 11 يونيو/ حزيران وبعد قطع مسافة 900 كم من بغداد. "سمحوا بدخول زوجتي وبناتي الاثنتين، بينما منعوني وأولادي الثلاثة. لم يخبرونا عن السبب، قالوا فقط أنهم لا يسمحوا للأعمار 20-40 دخول الأردن،" أخبر جعفر وكالة IRIN يوم 14 يونيو وهو متجه مع كافة أفراد عائلته نحو الحدود السورية وعلى مسافة 500 كم من الحدود الأردنية.
وأضاف: قضينا ليلتنا أمس على الحدود "لا أستطيع ترك بناتي وزوجتي وحدهن، عليه آخذ عائلتي بالكامل معي إلى سوريا، إذ أن دخول العراقيين إليها لا زالت سهلة."
الدخول إلى سوريا أسهل، لكن شروطاً فُرضت على الإقامة: يستطيع اللاجئون البقاء في البلد لمدة أقصاها ثلاثة أشهر، وبعدئذ عليهم إعادة تجديد إقامتهم بترك البلاد والعودة إليها مجدداً.
"ماذا نستطيع أن نفعل؟ ترك العراق أمر مفروض علينا، وعلينا أن نقبل إجراءاتهما (الأردن وسوريا) طالما لا خيار لدينا،" قالها يحيى حسن (38 عام)- صاحب متجر/ سوق مركزي supermarket- أُختطف قبل أسبوعين وأُطلق سراحه بعد دفعه 50 ألف دولار فدية. "إذا بقينا في العراق سنُقتل بالتأكيد. خارج العراق سنُعاني.. ولكن على الأقل سنشعر بالأمن والسلامة،" قالها لحظة اصطفافه وعائلته للدخول إلى السيارة المتجهة إلى سوريا.
* إعادة توطين اللاجئين الأكثر ضعفاً
ذكر المتحدث باسم المفوضية الأممية للاجئين بأن مكاتب المفوضية حول العراق سجلت منذ بداية هذا العام 130 ألف عراقي لاجئ، وتمت مقابلة سبعة آلاف لاجئ عراقي من الأكثر ضعفاً لغاية مايو/ أيار، وأُرسلت ملفاتهم إلى البلدان المضيفة لإعادة توطينهم فيها.
طالبت المفوضية هذه البلدان اتخاذ قرارات سريعة وتسهيل مهمة سفر هؤلاء الأكثر حاجة. لكن مسألة التوطين تبقى، على أي حال، خياراً لقلة من اللاجئين العراقيين. إن هدف المفوضية هو إعادة توطين بحدود 20 ألف لاجئ عراقي هذا العام،" حسب المتحدث.
تضمن تصريح المفوضية أن 47 ألف من 88447 لاجئ عراقي مسجل في سوريا منذ بداية 2007 بحاجة إلى مساعدات خاصة ومُلحّة، وأن ربع عددهم بحاجة إلى مساعدة قانونية أو حماية، ومنهم العديد من ضحايا التعذيب، كما أن 19% يُعانون من ظروف صحية خطيرة. أضاف تصريح المفوضية أن عدد اللاجئين العراقيين ممن قبلوا في مختلف الدول الغربية لا زال ضئيلاَ.
مممممممممممممممممممممممممـ
IRAQ: Plight of refugees worsens as Syria, Jorden impose restrictives, (IRIN News), uruknet.info- 17 June 2007.



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمم المتحدة: مشردون عراقيون يقيمون في مخيمات رديئة جداً
- العراق- العنف يحشر المسيحيين في زاوية ضيقة
- إنها كانت فقط.. ممارسات متطابقة مع الإبادة الجماعية!!
- بغداد عطشى.. أزمة مياه الشرب!
- القتال في لبنان.. إعادة تشريد المشردين
- استطلاع الرأي العام الأمريكي: الولايات المتحدة لن تكسب حرب ا ...
- القوات العراقية تطوق عمال النفط المضربين.. رئيس حكومة الاحتل ...
- العراق: الحروب.. غياب الاستقرار.. وتلوث البيئة
- تفاقم أعداد المشردين العراقيين إلى 4.2 مليون.. نمو سريع لمدن ...
- الولايات المتحدة مستمرة ببناء القواعد العسكرية في العراق
- العراقيون يُجمّلون جدران التمييز العنصري
- 800 ألف مسيحي تمتعوا بالحماية في ظلّ النظام العراقي السابق.. ...
- القائد السابق للجيش البريطاني.. لا يمكن كسب الحرب في العراق
- المذبحة السرية في العراق.. الهجمات الجوية للقوات المحتلة قتل ...
- جراحات حرب العراق.. تغوص عميقاً في نفوس الأطفال
- ما صادق عليه الكونغرس حقيقة: تحقيق الهدف الأول للاحتلال- خصخ ...
- بغداد.. مدينة مُهشّمة1
- هل أن الحرب في أفغانستان والعراق بداية نهاية الإمبراطورية ال ...
- لعنة النفط وتمزق العراق
- قانون نفط العراق المُقترح.. في مرحلة انتقال!


المزيد.....




- هجمات داغستان.. السلطات الروسية تُعلن ارتفاع حصيلة القتلى
- مصور يوثق حفرة عميقة وخطرة للغاية بجبال المسمى بالسعودية.. م ...
- ??مباشر: صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي إ ...
- لجأ لشركة -غير مرخصة-.. شاب مصري يصف لـCNN وفاة والده المسن ...
- بعد هجوم قوات كييف الإرهابي على سيفاستوبول.. موسكو تستدعي سف ...
- Foreign Policy: الوجود الأمريكي تراجع بشكل خطير في القطب الش ...
- بوتين يوقع قانونا يسهّل آليات حجب المواقع المحظورة في روسيا ...
- اليونان.. وفاة واختفاء عدة سياح بسبب الطقس الحار -غير المعتا ...
- نتنياهو: المعارك -العنيفة- ضد حماس في رفح -على وشك الانتهاء- ...
- إسرائيل تلوح باستخدام أسلحة غير معهودة ضد لبنان وسط مخاوف من ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عبدالوهاب حميد رشيد - العراق: ورطة اللاجئين تزداد سوءً مع فرض الأردن وسوريا قيوداً