أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الكتاب الشهري 4: دور المرأة في عراق ما بعد التغيير, حرية ومساواة المرأة بالرجل جزء أساسي من قيم المجتمع المدني الديمقراطي - حركة اليسار الديمقراطي العراقي - واقع المراة العراقية بين سلطة الدولة وسلطة المجتمع















المزيد.....

واقع المراة العراقية بين سلطة الدولة وسلطة المجتمع


حركة اليسار الديمقراطي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1951 - 2007 / 6 / 19 - 11:42
المحور: الكتاب الشهري 4: دور المرأة في عراق ما بعد التغيير, حرية ومساواة المرأة بالرجل جزء أساسي من قيم المجتمع المدني الديمقراطي
    



نبذ كل( إشكال العنف الجسدي والفكري من أي طرف كان وتحت أية ذريعة ونبذ كل ما يمت بصلة للتعصب القومي والديني والعرقي ومكافحة ثقافة الهيمنة الذكورية والعمل من اجل مساواة حقيقية بين المرأة والرجل عبر خطوات وإجراءات عملية اقتصادية وثقافية وتربوية وقانونية لتكون عرفا وثقافة اجتماعية حية وليست نصوصا وشعارات موسمية أو قوانين منسية )
وردت هذه الفقرة ضمن بيان انبثاق حركة اليسار الديمقراطي العراقي (حيد) نظرا لما نراه من أهمية بالغة لدور المرأة في المجتمع في حالة التقدم والنكوص والتخلف حيث إننا نرى إن أهم مقياس ومعيار لتحضر وتقدم ومدنية أي مجتمع تقاس بمقدار تحرر الإنسان من قيود الضرورة والأعراف والتقاليد وبالخصوص ما تتمتع به المرأة من الحقوق وقدر مساواتها مع الرجل وفعاليتها في مثل هذا المجتمع .
إن واقع المرأة العراقية في الوقت الحاضر وما تعاني من الإقصاء والإبعاد والتهميش والنظرة الدونية بقدر لم تتعرض لمثله حتى في العصور المظلمة على الرغم من البهرج الرسمي الفضفاض باسم الديمقراطية المحمولة جوا إلى بلاد الرافدين.
ففي واقع الممارسات الاجتماعية تعاني المرأة من انفلات سلطة قوى اجتماعية مغرقة في التخلف والظلامية ولازالت تعيش بعقلية الحريم والجواري مْاطرة إرهابها هذا وطغيانها وتعسفها بإطار فتاوى وتفاسير دينية منقب عنها في أكثر فترات الحكم0( العربي الإسلامي) قتامه وظلامية مضيفة عليه ما شاءت من خيالهاا لمريض متجاوزة عهد البداوة والجاهلية .
إن كل شيء في المرأة عورة شعرها وأناملها ووجهها وأرجلها ولابد إن يسدل عليها ظلام السواد القاتم من قمة الرأس حتى أخمص القدمين لتبدوا كمخروط اسود لأتعرف وجهه من قفاه ولا تميزه عن أي جماد عدى انه يتحرك. أخذت تزداد يوم بعد يوم كلمة مخصص للنساء ومخصص للرجال حتى في ماهو عام كنوادي الطلبة في الجامعات ومسالك المراقد والمزارات والدوائر. حتى يميل المتأمل لما يجري إن تفرز في ا لمستقبل طرق خاصة وباصات وقطارات وطائرات للرجال وأخرى للنساء . بعد إن تم عزل ا لبنات عن الأولاد في المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية وفتحت في الجامعات كلية للتربية خاصة بالبنات في عهد صدام حسين وقد لاقى هذا العمل ارتياح كبير من السلطات الديمقراطية والتحرر الراهنة!!!
كذلك ا فتى المفتون من الجهلة والسفاحين تحريم صالونات الحلاقة والتجميل الخاصة بالنساء حتى وصل الأمر إلى قتل الحلاقين وإقفال صالونات الحلاقة للرجال وبلغ الأمر من السفاهة والسخرية منع اجتماع مفردات المؤنث والمذكر في كل شيء حيث لا يجوز إن تتجاور الطماطة والخيار وتكون في مكان مختلط واحد.
وقد مورست بحق النساء أحقر وأبشع وسائل القتل بدعوى الزنا والتبرج أو التردد على معسكرات الاحتلال أو الرقص والغناء وخصوصا ضد من تمنعن من منح أجسادهن ليتمتع بها هؤلاء(المؤمنون) في سبيل الله امتدادا لعصابة عدي صدام وفدائيه في جز رؤوس النساء تحت ذريعة الدعارة لمن ترفض إن تكون احد إمائه أو جواريه.
يطول الكلام ووصف مثل هذه ا لممارسات اللا إنسانية والهمجية واللاحيوانيةحتى حيث فاقة بهمجيتها كل وصف وهي تمارس ضد النساء العراقيات وخصوصا في بعض المناطق من العراق حيث تعذرعلى الماة الخروج أو التنقل من مكان إلى أخر حتى في رابعة لنهار بدون حماية ومرافقة ومراقبة الأهل والأقارب من الرجال ولا يخفى ما لهذه الممارسات من حيز لا يوصف من الخوف والإرهاب المسلط على النساء والتي تمارس تحت ذرائع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والحفاظ على الأعراف ولتقاليد العشائرية والدينية بالضد من قوى(الكفر والضلالة الديمقراطية) المستوردة من اليهود والنصارى لإفساد بيضة الإسلام!!!!!!
فقد احلوا لا نفسهم ممارسة أنواع البدع والتفنن في التمتع بمفاتن وأجساد النساء وحتى القاصرات منهن دون قيد أو شرط أو مانع تحت دعوى المتعة كتغطية شرعية لزنى ودعارة باحط إشكالها.
إننا إذ نسهب في الوصف غير متناسين دور الباحثين والمختصين في ضرورة إعمال الفكر لغرض تفسير أسباب مثل هذه الظواهر في المجتمع العربي والإسلامي عموما وفي المجتمع العراقي بالخصوص حيث إن المرأة العراقية كانت تنعم بالحرية النسبية والأمن والأمان الاجتماعي في العشرينات من القرن الماضي بما لا يقاس من الإرهاب والتعسف في الوقت الحاضر حيث كانت الأعراف والتقاليد تقف بالضد من هذه الممارسات وتنظر بعين الدونية والاحتقار ضد كل من يتجاوز على المرأة مهما كانت . كانت هناك صالونات الحلاقة والحمامات النسائية ودور المسرح والسينما والملاهي وحتى دور البغاء والمراقص وحارات الغجر مع وجود المساجد والجوامع والحسينيات والكنائس والأديرة والديوانيات والمضايف في طول العراق وعرضه وخصوصا في المدن العراقية الكبرى. فهل يستدعي هذا الأمر والوصف والمقارنة بين الحاضر والماضي إن نتأسى لتقدميتنا ليسترجع العهود السالفة لنكون رجعيين حيث يبدو إن ما كنا نصفه بالرجعية أرحب وارحم وأكثر تقدمية مما نحن فيه ألان وقد أصبحت المرأة في المدينة تحسد أختها في الريف لكونها أكثر حرية وأمانا في التجوال والعمل في المراعي والحقول والمزارع حيث أفتت مقتضيات العمل بغير ما أفتى به أصحاب الكروش وقد رعت الحصانة العشائرية الاحترام وعدم جواز التعدي على المرأة.
دور العمل المنتج ودور القوى اليسارية والديمقراطية في تحرر المرأة
نكثر من الخطب والشعارات وتتوالد ماتسمى بمنظمات المجتمع المدني والتي يستحق بعضها إن يسمى بمنظمات السلوك المتدني وليس المدني حيث سيادة روح التكسب والنفعية الشخصية كعمل يؤهل صاحبه ويملكه وسيلة الاستحواذ والاستجداء ونهب أموال المنح والمعونات من منظمات عالمية وحتى من دول أجنبية لغرض تنمية المجتمع المدني والديمقراطية وهذا وصف حال لانريد أن نسهب فيه ولكن أردنا أن نستدل به لما نريد أن نقوله ألان.
نقول إن خطبنا ومقالاتنا وشعاراتنا ومنظماتنا النسوية ومرادفاتها لاتكاد يكون لها اثر ملموس أو دور محسوس بما فيه الكفاية على واقع المرأة العراقية في الوقت الحاضر.
إننا نرى إن خير وسيلة لتطور المجتمع وخير عامل لتفكيك الكثير من مكونات ومركبات الكونفورميا الاجتماعية البالية هو جر الإنسان للانهماك في العمل المنتج في لمزارع والمصانع ودور العلم والثقافة مما يخلق علاقات وضرورات تقاليد جديدة ومتجددة لدى الإنسان العامل تتطلبها ظروف الواقع العملي المتجددة على الدوام لتزيح من طريقها القيم والمثل المتخلفة والمعيقة للتقدم الموروثة ومنها كسر عزلة المرأة وتحريرها من سجنها داخل أسوار البيوت كذات إنسانية منتجة للثروة والحياة وتطورها مما يولد الإحساس بالندية والتنافس الحر والتعاون والتكافل بين المرأة والرجل في ميادين العلم والعمل. لنا في التجربة الصينية مثال رائع يصفه لنا الأستاذ هادي العلوي وقدرة القوى اليسارية والديمقراطية أن تحقق للمرأة حريتها مع صيانتها لكرامتها حيث يقول



(0 وفقت الشيوعية الصينية بين التحرر والصيانة فأنزلت المرأة الىميادين العمل والإنتاج لتحقيق إنسانيتها الكاملة في مشاركة الرجل ماكان مجالا خاصا به وجعلتها سيدة نفسها وفي عائلتها وفي مجتمعها.وصانت كرامتها الأنثوية عن الامتهان بإلغاء المهر والبغاء وتقييد العلاقات الجنسية خارج الزواج.وفي الحياة العامة كانت العلاقات الطبيعية تجمع بين الجنسين) هادي العلوي. فصول عن المرأة ص 108.
إن مارفع من مستوى المرأة الصينية الاجتماعي كما أشار إليه الأستاذ العلوي هو ليس المواعظ والشعارات الشيوعية أو مقولات ماو وماركس ولنين فقط بل هو تنظيم وزج كل أفراد المجتمع الصيني في العمل المنتج مما ساعد كثيرا على تمسك الأفراد والجماعات بالهوية المهنية والطبقية والوطنية والتخلي عن الهويات الفرعية للطائفة والقبيلة ونذ اعرافها وقيمها المتخلفة المعيقة للعمل والابداع وبغير ذلك لايمكن بناء مجتمع مدني وبالتالي تأسيس دولة المؤسسات والقانون الحديثة والديمقراطية.
إن احد الأسباب الرئيسية كما نرى لتخلف مجتمعاتنا لابل رجوعها القهقرى في مضمون العادات والتقاليد والأعراف هو كون مجتمعاتنا مجتمعات استهلاكية ودولنا دول ربيعية تعتمد في قيام وتأسيس وإدامة مؤسساتها على الإيرادات النفطية فما يزيد على 90% من مالية الدولة تأتي من الصادرات النفطية الخام . دون الاهتمام بالجانب الإنتاجي في الزراعة والصناعة وخلق طبقة برجوازية طفيلية راعية لمصالح الرأسمال العالمي لاتهتم بغير الربح السريع مشجعة على استمرار فتح البلاد على مصراعيها أمام السلع والبضائع الزراعية والصناعية الاجنبيةفي منافسة غير متكافئة بالمرة مع المنتوج الوطني مما أدى إلى إغلاق عشرات الآلاف من المصانع والمشاغل والمعامل الصغيرة والكبيرة في البلاد وسير ماتبقىمنها نحو حتفه المحتوم وهذا أدى إلى وجود جيش من العاطلين وخروج اغلب الطاقات والكفاءات العلمية خارج البلاد بالإضافة إلى تدميرللبنى التحتية من قبل قوى الإرهاب والمافيات والسراق وناهبي موارد الدولة من المفسدين. مما ادىالى شل الحراك الاجتماعي وشرذمة وميوعة وهلامية الطبقات الاجتماعية وانتشار الأفكار الغيبية والاتكالية وانتشار البؤس والفقر والإمراض والجهل وغياب الوعي الوطني والطبقي والارتماء في أحضان الهويات الفرعية كالطائفة والقبيلة وسيادة مفاهيم التخلف وكل ذلك أدى ويؤدي إلى نمو الطحالب والطفيليات الضارة والحشرات المستترة في كهوف الماضي لتنشط في مثل هذا الركود الاجتماعي كما ينشط نمو الاشنات في المياه الأسنة.وقد زاد الأمر تعقيدا وبناءا على ماتقدم بحيث تبدو منظمات ماتسمى بالمجتمع المدني ومنها المنظمات النسوية كأنها معلقة في الهواء بدون أرضية وموضوع تستند إليه في نشاطاتها.
إما ما يخص الجانب الرسمي للدولة العراقية وخصوصا بعدا انهيار حكم الدكتاتوري فقد تعالت الأصوات والهتافات بحرية المرأة في أجهزة الإعلام والحملات الانتخابية لمختلف القوى السياسية ففي مجال التشريع استماتت بعض القوى على إلغاء قانون الأحوال الشخصية رقم 188 في 1959 حيث صدر القرار 137 من مجلس الحكم الانتقالي والإصرار على تنفيذه لولا قرار الحاكم الأمريكي برا يمر بإلغائه!!!!!
وكذلك ماتم تثبيته في المادة (41 ) من الدستور العراقي الدائم مما يجعل حقوق المرأة تحت اجتهادات مختلفة ومتناقضة لتكون في مهب الريح كل ما أنجزته المرأة خلال تاريخها النضالي الطويل.
وقد طلبت (حيد) إن تكون المادة كالأتي( العراقيون أحرار بأحوالهم الشخصية وينظم ذلك بقانون موحد للأحوال الشخصية وتطوير القانون رقم 188 في 1959) حيث تلغي المادة(41)كل المضامين الديمقراطية والإنسانية الواردة في الدستور العراقي الدائم ويجعل بنودالدستور العراقي حسب ما نرى في حالة تناقض وتضارب كبير ينفي بعضه بعضا.
إما ما ورد من إن يكون عدد النساء في مجلس النواب لا يقل عن 25% من الأعضاء. ولغرض إن يكون هذا النص الدستوري فاعلا في إيصال النساء الممثلات الحقيقيات والمدافعات عن الحريات العامة وخصوصا عن حقوق النساء. لذلك اقترحت (حيد)على لجنة إعادة كتابة الدستور( ضرورة وضع الإلية التي تحقق مضمون هذه الفقرة عبر الترشيح الفردي للنساء والحصول على المقاعد بهذه النسبة كحد ادني ( اعتماد عدد أصوات للمرأة اقل من عدد أصوات المرشح الرجل بتقليص المعدل الصوتي بالنسبة للنساء مما يأهل العدد المطلوب من النساء لأخذ مواقعهن في مجلس النواب)ونرى ذلك منسجما مع مبدأ تكافؤ الفرص الحقيقي نظرا لما هو متاح إمام المرأة في الظرف الراهن. وليس خافيا مااشترط على المراة من منع السفر خارج القطر دون محرم حيث لازالت تعامل معاملة المخلوق القاصر.
من هذا نرى إن هناك صراعا شديدا وحاميا تحت قبة البرلمان وخارجه ومن قبل منظمات نسويه ومن بعض الناشطات الجريئات في حقوق المرأة لضمان الحقوق الدستورية والقانونية للمرأة سعيا إلى مساواتها مع الرجل.
ومما يزيد الأمر خطورة ويكون دافعا لبعض القوى الاجتماعية المتخلفة المنفلتة في الشارع العراقي لتتمادى في اضطهاد المرأة وكبح نشاطها وقمعها إن اغلب أعضاء المجلس من القوى المحافظة والذي يسعى إلى تكريس وتأبيد عبودية المرأة بحيث لا يكون دورها أكثر من ديكور تجميلي تحت قبة البرلمان وإنهم غير مقتنعين حتى بهذا الوصف لولا إصرار الطرف الأمريكي بقيادة بريمر للتمثيل الإجباري للنساء ضمن القوائم الانتخابية من اجل تجميل وجه العملية الديمقراطية في العراق وقد ساعد على سيادة هذه المفاهيم والعودة إلى عصر الحريم ضعف وتشتت المنظمات النسائية ذات النهج النقدي والديمقراطي في المجتمع العراقي قياسا إلى المنظمات ذات التوجه والنهج التقليدي المحافظ إن لم يكن الرجعي المتخلف وإلا بماذا تفسر خروج مظاهرات نسويه تندد بحق المساواة وتتشبث بالعبودية. كذلك ضعف وتشتت الأحزاب والحركات والمنظمات اليسارية والديمقراطية اللبرالية في داخل مجلس النواب وخارجه.وارتداد غالبية المجتمع العراقي حتى عن بعض المثل العشائرية التقليدية الايجابيةالموروثة.
إن العمل على إعادة التوازن للمجتمع العراقي ورفع الظلم والتعسف عن المرأة العراقية يتطلب جهد مثابر وكفاح صلب من قبل كافة القوى اليسارية والديمقراطية العراقية وقوى الإسلام السياسي المتنورة لإقرار المبادئ الدستورية والقانونية التي تضمن الحد الأدنى للمرأة من المساواة لتلعب دورها السياسي والثقافي والاقتصادي الفاعل في عملية مقاومة الاحتلال الأمريكي والنزعة والنهج الرأسمالي الاستهلاكي الساعي إلى تسليع المجتمع وفي مقدمته المرأة ومقاومة المد الإرهابي المتستر بستار الدين والأعراف مما يتطلب تغيرات جذرية في مناهج التربية والتعليم والثقافة العامة وترسيخ المفاهيم المساواتية والديمقراطية بغض النظر عن الجنس وسن القوانين الرادعة لكافة الممارسات القمعية ومن مختلف الجهات مهما كانت لمنع خرق حقوق الإنسان وممارسة العنف ضد المرأة وانسجاما مع ما ورد في الدستور والذي ينص على( تمنع كل إشكال العنف والتعسف في الأسرة والمدرسة والمجتمع).
لاشك إن مجمل هذه المساعي وأهداف مرتبطة وثيق الارتباط باكتمال السيادة الوطنية والتخلص من هيمنة قوى الاحتلال حيث صادر حرية الشعب والوطن عموما رجالا ونساء وتصفية ثقافة الإرهاب المتناهبة والمتخادمة مع قوى الاحتلال والرأسمال المحلي والمستورد والمفروض حتى وان بدت متقاطعة معه سعيا من هذه القوى الظلامية لتسليط وتكريس ماهو أكثر وحشية وتخلفا وخنقا للحريات. وعودة الحياة للاقتصاد العراقي وتسريع حركة العمل صانع ومطور الإنسان جسدا وفكرا في مختلف مناحي الحياة مما يستدعي بالضرورة منح الفرص العادلة للمرأة لتكون بمستوى أخيها الرجل في العمل المنتج دون تمييز في مختلف الإعمال والوظائف والمراكز الثقافية والسياسية والقضائية بما فيها السيادية منها والمرأة العراقية أثبتت جدارتها وقدرتها الفائقة على القيام بأصعب المهام المناط بها وقد تفوقت على الرجل في الداخل والخارج في أداء واجباتها على الرغم مما تعانيه من تمييز وهذا مما سيساعد على تفكيك ثقافة الإقطاع الأبوية العشائرية ا لمتخلفة واندثارها في المجتمع العراقي الديمقراطي ألتعددي ا لدستوري الحر والموحد. وان ( حيد) تسعى من اجل ذلك وكما ورد في رؤيا حيد حول المرأة ( تعمل (حيد) إن يكون للنساء من مختلف الشرائح والطبقات والمهن دورا سياسيا فاعلا في نشاطاتها واستنهاض قدراتها ومبادراتها وإبداعاتها لكسر قيود الواقع المرير الذي تعيشه حبيسة الدار والأعراف والتقاليد مثقلة بهموم العمل الروتيني البليد في البيت والمطبخ كزينة وخزينة تعرض على جسدها جواهر الرجال الأغنياء ومقتنياتهم .سنعمل جاهدين لتكون المرأة ذات فاعلة ومتكافئة الفرص مع الرجل حيث إننا لايمكن إن نكسر طوق عبودية الرجل قبل إن يعمل على تخليص المرأة من سطوة عبوديته وطغيان ذكور يته عليها والعمل يجد وصلابة للدفاع عن حقوق المرأة القانونية والدستورية والاجتماعية ومقاومة مايقع عليها من ظلم السلطة والمجتمع.



#حركة_اليسار_الديمقراطي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليكن الاول من أيار عيد وحدة وحرية العراق عيد
- بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين لولادة اتحاد الطلبة العام في ...
- مشروع قانون النفط والغاز
- النائب بين الامس واليوم
- انتفاضة اذار المجيدة 1991
- واقع المرأة العراقية بين سلطة الدولة وسلطة المجتمع
- رؤى حول المنهج الفكري لحركة اليسار الديمقراطي العراقي
- من يقتل عمالنا الأبرياء ؟
- نداء إلى رئيس وأعضاء مجلس النواب العراقي المحترمين
- السادة رئيس وأعضاء لجنة إعادة كتابة الدستور العراقي الدائم ا ...
- اليسار العراقي وانتخابات البرلمان الدائم
- رؤيا من أجل ِ قيام ِ إتحاد قوى اليسار ِ العراقيّ
- نداء من اجل الحرية والسلام
- بيان انبثاق حركة اليسار الديمقراطي العراقي- حيد
- أنقذوا شبيبتنا العاملة من وكلاء الرأسمال العالمي
- مصالحة أم مراوحة
- اليسار العراقي وانتخابات البرلمان العراقي الدائم في 15/12/20 ...


المزيد.....




- جنرال أمريكي متقاعد يوضح لـCNN سبب استخدام روسيا لصاروخ -MIR ...
- تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
- جزيرة ميكونوس..ما سر جاذبية هذه الوجهة السياحية باليونان؟
- أكثر الدول العربية ابتعاثا لطلابها لتلقي التعليم بأمريكا.. إ ...
- -نيويورك بوست-: ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا
- -غينيس- تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
- لبنان- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على معاقل لحزب الله في ل ...
- ضابط أمريكي: -أوريشنيك- جزء من التهديد النووي وبوتين يريد به ...
- غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حو ...
- مصر.. حادث دهس مروع بسبب شيف شهير


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الكتاب الشهري 4: دور المرأة في عراق ما بعد التغيير, حرية ومساواة المرأة بالرجل جزء أساسي من قيم المجتمع المدني الديمقراطي - حركة اليسار الديمقراطي العراقي - واقع المراة العراقية بين سلطة الدولة وسلطة المجتمع