|
الدورة ال-96 لمؤتمر العمل الدولي ...هموم كبيرة ..وآفاق واسعة
جهاد عقل
(Jhad Akel)
الحوار المتمدن-العدد: 1951 - 2007 / 6 / 19 - 11:40
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
نشاط هام للمجموعة العربية
أنهى مؤتمر العمل الدولي ال-96 أعماله الزاخرة بالوثائق والقرارات التي تتعلق بأوضاع العمل والعمال في دول العالم . تعقد منظمة العمل الدولية مؤتمرها السنوي هذا في مقرها في مدينة جنيف السويسرية ،أيام 30 ايار – 15 حزيران . من الصعب جداً تناول كافة أوراق وأبحاث المؤتمر في مثل هذه العُجالة ، والتمحيص فيها ، خاصة وانها ثمرة عمل ونشاط طواقم مهنية قامت بإعدادها على مدار العام ،وفي بعض الحالات مدة زمنية تزيد عن العام .
هذا المؤتمر كان فاتحة نشاط المدير العام الجديد لمنظمة العمل العربية السيد أحمد محمد لقمان ،(يمني الأصل) الذي حاول إستثمار تواجده في المؤتمر من اجل عقد لقاءات وإبحاث مع مختلف الشخصيات المشاركة في المؤتمر وعلى رأسهم السيد خوان سومافيا المدير العام لمنظمة العمل الدولية ، وفي إطار اللقاء المشترك بينهما ، تم التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون المشترك بين المنظمتين ، من أجل تكثيف النشاط في التحديات القائمة جراء "موضوع العولمة وإنعكاساتها ونتائجها على اوضاع العمال..والتحدي الذي سيواجه الحكومات العربية من حيث تقليص دورها في مجال العمل والتشغيل ليحل مكانها القطاع الخاص مما يزيد من تفاقم البطالة وازدياد نسبتها ... " كما أكد أحمد لقمان في اللقاء . هذا بالإضافة الى طروحات أخرى تتعلق بعمل الشباب والنساء وتنقل الأيدي العاملة العربية والعمالة المهجرة، ووضع استراتيجية عربية عامة فيما يتعلق بإحتياجات سوق العمل وتركيز خطة شاملة لذلك . وأعرب خوان سومافيا عن استعداده " لإعادة إحياء مجالات التعاون المشترك بين المنظمتين خاصة وأنهما يحملان نفس المبادئ والقيم من حيث الإهتمام بقضايا العمل والعمال سواء كان ذلك على الصعيد العربي أو العالمي .." .
التقى احمد محمد لقمان ايضا ،على هامش الدورة ال (96) لمؤتمر العمل الدولي هذا، مع السيدة ندى الناشف (من أصل فلسطيني) مدير المكتب الإقليمي للبلدان العربية التابع لمنظمة العمل الدولية ومقره بيروت . حيث تم التأكيد على ضرورة " وأهمية تفعيل التعاون المشترك بين منظمة العمل العربية والمكتب الإقليمي ..تتجسد بوضع استراتيجية متوسطة المدى خلال عام 2007 تتناول أنشطة مشتركة .." ومن هذه الأنشطة محاربة عمالة الأطفال، الصحة والسلامة ،اعداد دراسة معمقة حول ظاهرة العمل الجبري في المنطقة العربية، مساهمة المرأة العربية في النشاط الإقتصادي وتنشيط المهام الإعلامية لمكتب العمل الدولي من أجل نشر مبادئ العمل اللائق وحرية التنظيم النقابي والدور الخاص لمكتب العمل الدولي في مجال صندوق التشغيل الداعم للعمال الفلسطينيين ولأصحاب العمل في فلسطين المحتلة وغيرها من المهام التي يقوم بها مكتب العمل الدولي في المنطقة .
وكانت السيدة ندى الناشف قد التقت مع العديد من الممثلين العرب وغيرهم من دول المنطقة الأخرى. بهدف تنشيط فعاليات منظمة العمل والمساهمة في ترسيخ أسس العمل اللائق . والتقى لقمان ايضا السيد برونسن ماكنلى المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة للتأكيد على ضرورة تنفيذ وتفعيل الإتفاقية المشتركة التي وقع عليها الطرفان وتبع هذا اللقاء الهام للسيد احمد لقمان عدة نشاطات منها القاء كلمة أمام المؤتمر العام وتنظيم يوم التضامن مع عمال الأراضي العربية المحتلة ومع الشعب الفلسطيني ، الذي تحول الى مظاهرة عالمية تحدث فيها عدد من الشخصيات المشاركة في المؤتمر ومنهم السيد محمود العالول (ابو جهاد) وزير العمل الفلسطيني، وعائشة عبد الهادي وزيرة القوى العاملة والهجرة بجمهورية مصر العربية ورئيسة المجموعة العربية لمؤتمر العمل الدولي ، وخوان سومافيا مدير عام منظمة العمل الدولية والسفير سعد الفرارجي الذي القى كلمة عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية . وصدر بيان خاص عن هذا الإجتماع يحمل معاني الدعم والتأييد لعمال فلسطين ويدعو لتحقيق السلام العادل في المنطقة . وقام نشطاء المجموعة العربية بنشاطات عدة وقدموا الدعم لوفد دولة البحرين الذي عقد لقاء احتفالي بمنا سبة مرور 30 سنة على إنضمام البحرين للمنظمة .
حرية العمل النقابي ما زالت بعيدة
ضمن أوراق العمل والدراسات الميدانية التي عُرضت على جدول أعمال المؤتمر، تقارير عن إنتهاكات تقوم بها الدول وأرباب العمل فيها بخصوص منع حرية النشاط النقابي العمالي ... وتمكنت الهيئة الخاصة المُكلفة بذلك من إستطلاع حوالي 30 حالة من مجموع 121 شكوى ومعلومة وصلت الى الهيئة الدولية التابعة لمنظمة العمل الدولية ، بهذا الخصوص.
من المُقلِق جداً تلك الحالات التي أدت ليس فقط الى منع حرية النشاط والتنظيم النقابي ، بل تعدت ذلك الى قيام القوات الحكومية المدعومة من أرباب رؤوس الأموال في تلك الدول ،بعمليات إغتيال وقتل مُتعمد للنقابيين او إعتقالهم وتعذيبهم وزجهم في غياهب السجون ، حيث تتواصل عمليات القمع والتعذيب اليومي لهم طيلة فترة إعتقالهم . وتبين من المعطيات الرسمية التي حصلت عليها هذه الهيئة الدولية أنه تم إغتيال وقتل عدد من قادة النقابات العمالية في كمبوديا منهم تشي فيشيا Chea Vichea)) رئيس إتحاد العمال في كمبوديا ومعه عدد من أعضاء الإتحاد ومؤخرا تمت عملية إغتيال للنقابي هاي فيذيا خلال تواجده في مصنع النسيج (Suntex) في كمبوديا ، هذا "بالإضافة الى المعلومات الأخرى التي تؤكد على مواصلة قمع النقابيين .." في هذه الدولة. كما جاء في تقرير اللجنة، وقُدمت معلومات أخرى عن عمليات القمع والإغتيال في كل من الفيلبين حيث تجري هناك ايضا عمليات قتل وإعتقال وتعذيب للنقابيين من قبل الحكومة .
ويجري نفس الأمر في كولومبيا وفي كوريا الجنوبية وايران وفي عدد من الدول الإفريقية ودول أمريكا الجنوبية ودول آسيوية بما فيها دول عربية ، حيث مازالت قضية التنظيم النقابي تُعتبرمخالفة خطيرة للقانون ، وعدد آخر من دول العالم ، وقد عبّر أعضاء الهيئة الدولية عن قلقهم من إستمرار إنتشار ظاهرة القمع الحكومي الداعم لقوى راس المال، ضد حرية النشاط النقابي ومنع العمال حتى من حقهم بالتنظيم ، لكن اللجنة لم تذكر حقيقة ما يجرى من قمع يومي بحق عمال يحاولون تنظيم أنفسهم في دول صناعية متطورة ، ورغم ان القانون يسمح لهم بالتنظيم ،إلا ان ما يجري هو قمع كل عامل يحاول المبادرة للتنظيم النقابي وفصله من العمل ،بحجج واهية . ووفق الكم الهائل من المواد والشكاوى والتقارير التي تصل لهذه الهيئة الدولية نستطيع القول ان حرية التنظيم النقابي مازالت بعيدة المنال في عدد من الدول في عالمنا الذي يتغنى بالحرية والديمقراطية ويكفي ان نذكر دولة مثل كوريا الجنوبية الحليف الأمين للولايات المتحدة الأمريكية ،التي تقوم قواتها المدججة بأحدث وسائل القتل والقمع، بعمليات القمع والإغتيال والإعتقال ضد العمال والقادة النقابيين خلال قيامهم بالتظاهرمن اجل رفع المظالم العمالية المطلبية.
معايير العمل الدولية ..والعمل اللائق
قضية اخرى لم يغفلها المؤتمر تتعلق بوضع معايير عمل معتمدة من قبل الدول الأعضاء في المنظمة ، تخص ماهية حقوق العاملين في فرع صيد وتصنيع الأسماك ، بعد إستكمال كافة الأبحاث التي جرت بخصوص وضع معايير العمل الدولية المعتمدة من دول العالم للعاملين في هذا الفرع ، وتبنى المؤتمر ايضا القرار الداعي الى مواصلة الترويج للعمل اللائق ومواجهة كل ما يتعلق بالعمل الجبري أو القسري الذي ُتنتهك من خلاله حقوق العاملين في الدول التي تتبنى هذا النهج ، ومقاومة مواصلة تشغيل الأطفال في الزراعة والعمل على ضمان نجاح الحملة الدولية بهذا الخصوص والتي تتعلق ايضا بضرورة العمل وفق معايير العمل الدولية ، ومواصلة تعميق الوعي من اجل العمل في ظروف تضمن الصحة والسلامة في العمل والمحافظة على بيئة وديّة في مكان العمل.
كل ذلك من خلال الترويج لقيم العمل اللائق ، وضمان الأجر اللائق والحقوق الإجتماعية ومقاومة ظاهرة تشغيل العمال بأجور تؤدي الى تحويلهم الى عمال فقراء ، وتم التأكيد على ضرورة تعميق لغة الحوار المُشترك بين أطراف الإنتاج الثلاث :الحكومات ، النقابات وأرباب العمل ، من أجل ضمان المزيد من أنماط العمل اللائق والمحترم والصحة والسلامة وإحترام حقوق الإنسان العامل التي هي إحترام لحقوق الإنسان عامة . خاصة وأن لغة الحوار وضمان الحقوق والحريات النقابية تعتبران أسس متينة للمجتمع البشري عامة، وتساعدان على تغيير الأجواء القائمة في البعض من الدول . حيث القمع والفقر ومنع حرية النشاط النقابي ، وجاء في قرارات المؤتمر ايضا أن المنظمة تعمل جاهدة من اجل التوصل الى ميثاق دولي يؤدي الى تعميق وتقوية دور المنظمة في العالم الذي يعني تقوية لعلاقات العمل في العالم وحريات التنظيم النقابي . من الصعب تناول جميع الأبحاث والقرارات الصادرة عن المؤتمر الذي شارك فيه حوالي 3000 مندوب من 180 دولة ومنظمة ، لكننا نستطيع القول ان هذه الأبحاث وما تبعها من قرارات، لها تأثير كبير وواسع على مناخ علاقات العمل في العالم .
تقديرللمناضل نيلسنون منديلا
قامت رئاسة المؤتمر واللجنة الخاصة المُكلفة التي تولت رئاستها السيدة غيما أدابا ،خلال الجلسة الختامية بالإعلان رسمياً عن الفائزين بالجائزة السنوية التي تقدمها المنظمة لشخصيات عالمية كان لها دور خاص ومميّز في ترسيخ قيم العمل اللائق وتطوير علاقات العمل وحقوق العاملين وتوفير العدالة الإجتماعية في مختلف انحاء العالم .
وجاء تسويغ قراراللجنة بانها قررت منح الجائزة السنوية هذا العام لكلٍ من القائد المناضل نيلسون منديلا الزعيم الجنوب أفريقي السابق. الذي قال عنه مدير عام منظمة العمل الدولية خوان سومافيا عند الإعلان عن فوزه بالجائزة :" اذا كان هناك شخص ما يُجسد قيم العمل اللائق ، من خلال نضاله المتواصل وفي مختلف المجالات التي خاضها كمحامي ومناضل وسجين وسياسي ورئيس دولة فهو نيلسون منديلا." واشار الى ما تَمّيز به هذا المناضل من صفات تُعبّر عن القيم التي تناضل من أجلها منظمة العمل الدولية ، بما في ذلك ضمان العمل اللائق لكل إنسان والمساواة والعدالة الإجتماعية وقبل كل شي ضمان الكرامة ، وحل الخلافات من خلال لغة الحوار ."
أما الفائز الثاني في الجائزة فهو الباحث الإقتصادي - الإجتماعي الأمريكي كارميلو ميسا لاغو من جامعة بينسلفانيا ،الذي قام بإجراء العديد من الدراسات العلمية التي قدم من خلالها تحليلات لكل ما يتعلق بالعلاقات الإجتماعية والإقتصادية والضمان الإجتماعي . واضعاً آليات لضمان التقدم من خلال العمل اللائق وترسيخ أسس الضمان الإجتماعي في ذلك ، حيث كان لأبحاثه هذه دور هام وبارز في التأثير على عمليات الإصلاح الإجتماعي وتوفير حصول العاملين على راتب تقاعدي في عدد من دول أمريكا اللاتينية جراء إعتمادها بحوثة ونظريتهفي سياستها الإجتماعية. على حد تعبير لجنة الخبراء التي أقرت فوزه بالجائزة من بين المرشحين الآخرين مع القائد منديلا .
وبعد تقديم الجوائز للفائزين شكرالقائد نيلسون منديلا اللجنة ومنظمة العمل على هذه اللفته من خلال الفيديو مشيرا الى الدور الكبير الذي كان للمنظمة، في الحملة الدولية من اجل اطلاق سراحه خلال فترة اعتقاله التي جرت قبيل الإستقلال والتخلص من براثن حكم طغمة الأبرتهايد في بلده جنوب افريقيا يومها ، واكد على الدور الهام الذي تقوم به المنظمة من اجل ترسيخ أسس علاقات العمل اللائق وضمان حقوق العاملين. وقد لمس ذلك من خلال نشاطه من أجل مساواة العمال في جنوب افريقيا والقضاء على سياسة التمييز العنصري – الأبرتهايد- . ثم قدم الفائز الثاني كارميلو ميسا لاغو محاضرة حول الوضع الإقتصادي والإجتماعي الذي يعيشه الملايين من العمال والفلاحين في امريكا اللاتينية ، حيث يعانون من فقدان حقوق الضمان الإجتماعي ودعا المنظمة والدول المشاركة في المؤتمر الى ضرورة تقديم المساعدة للعمال والفلاحين في هذه الدول من اجل ضمان العيش الكريم والحصول على الحقوق الإجتماعية .
تقوم منظمة العمل الدولية بمنح هذه الجائزة للناشطين في علاقات العمل والباحثين في هذا المجال ، منذ العام 1969 والجائزة تمنح "على غرار جائزة نوبل للسلام باشرت المنظمة بمنحها لشخصيات بارزة وناشطة من أجل العمل اللائق والمساواة ووقف الإستغلال بحق المُستضعفين في العالم ، ممن يعملون على ترسيخ الوعي العمالي ، ووضع بحوث لها تأثير إيجابي على تطوير المساواة والعمل اللائق والحقوق الإجتماعية والصحة والسلامة في العمل ." وتتشكل اللجنة التي تُقرر منح الجائزة من شخصيات دولية مختصة من المنظمة ومن الأمم المتحدة وغيرها من الهيئات .
هيبة دولية لا يُستهان بها ولكن...
مشاركة عدد من كبار القادة من دول العالم ، اعطى زخم كبير للمؤتمر وأضفى عليه هيبة لا يُستهان بها ،إننا نعتقد أنه ما زالت هناك مهام كبيرة أمام المنظمة وأطرافها في مجال علاقات العمل ، خاصة موضوع حرية العمل النقابي ووقف الإرهاب الرأسمالي القائم اليوم في سوق العمل العالمي ضد أبناء الطبقة العاملة ، وتوفير الحماية لكافة العاملين في عالمنا ، وعلى رأسهم العمال المهاجرين – الوافدين الذين يتعرضون للإستغلال والظُلم وحتى الإغتصاب ، في الدول التي يفدون لها ، بحثا عن فرصة عمل لائق ، ولنا في هذا الموضوع لقاء قادم .
#جهاد_عقل (هاشتاغ)
Jhad_Akel#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عمالة الأحداث ..عمالة الأطفال
...
-
فشل وإهمال للقضايا والمشاكل التي تخلفها سياسة العولمة....مؤت
...
-
عمال الأراضي العربية المُحتلة حصار وقمع إحتلالي اٍسرائيلي
-
تحياتنا لنضال عمال النسيج في مصر
-
هذة المرة يجب أن تكون الضربة العمالية حاسمة
-
في الذكرى الخمسين لمجزرة كفرقاسم
-
حملة -إنهض واقفاً-(stand up) للتضامن مع فقراء العالم
-
عمال فلسطين يتعرضون للقتل والضرب والإعتقال يومياً
-
الإعلام هو المسؤول ..... وغسيل الدماغ
-
الهم العمالي واحد ...عدم دفع الرواتب
-
عمالة الأطفال مأساة عالمية للجميع
-
عيد العمال العالمي الأول من أيار ..يوم كفاح عمالي للطبقة الع
...
-
أُممية الحركة النقابية في العالم ضرورة للطبقة العاملة
-
ازمة الرأسمالية في ظل نضوب فرص العمل... هل هي بداية الإنهيار
...
-
اليوبيل الفضي للإتحاد العام لنقابات العمال العرب .. هل ستكون
...
-
شبابنا يحرقون انفسهم احتجاجاً
-
للمرأة قوة غير عادية عليها استغلالها
-
الذكرى الخمسين لتأسيس الإتحاد العام لعمال الجزائر
-
الدورة (33) لمؤتمر العمل العربي ... وهموم البطالة ...التشغيل
...
-
المؤتمر الرابع للنقابيات الشابات في آسيا ..خطوة هامة لمواجهة
...
المزيد.....
-
في ندوة لقسم الحماية الاجتماعية :
-
جلسة مثمرة في مؤسسة “سبيبا”
-
شيكات: ماذا عن الأحكام الانتقالية الخاصة باصحابها محل التتبع
...
-
الفينيق يُطلق حملته السنوية بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة ال
...
-
الفينيق يُطلق حملته السنوية بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة ال
...
-
نقابة الصحفيين الفلسطينيين تطلق حملة صحفيات بزمن الحرب
-
الحكومة الجزائرية : حقيقة زيادة رواتب المتقاعدين في الجزائر
...
-
تأكيد المواقف الديمقراطية من الممارسة المهنية وعزم على النهو
...
-
وزارة المالية العراقية : موعــد صرف رواتب المتقاعدين في العر
...
-
“اعرف الآن” وزارة المالية تكشف حقيقة زيادة رواتب المتقاعدين
...
المزيد.....
-
الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح
...
/ ماري سيغارا
-
التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت (
...
/ روسانا توفارو
-
تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات
/ جيلاني الهمامي
-
دليل العمل النقابي
/ مارية شرف
-
الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا
...
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها
/ جهاد عقل
-
نظرية الطبقة في عصرنا
/ دلير زنكنة
-
ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|