أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - منذر خدام - البيعة الثانية والأمنيات الأولى















المزيد.....

البيعة الثانية والأمنيات الأولى


منذر خدام

الحوار المتمدن-العدد: 1950 - 2007 / 6 / 18 - 11:46
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لقد أدلى السوريون في 27/5/2007، بأصواتهم في الاستفتاء على مرشح الرئاسة الوحيد السيد الدكتور بشار الأسد، بعد عشرة أيام من "الأفراح" التي شلت الدولة ومؤسساتها، والحياة الاقتصادية والاجتماعية في البلد، وسوف تشلها لأسبوع آخر بعد إعلان نتائج الاستفتاء من قبل وزير الداخلية في صبيحة يوم الثلاثاء الواقع في 29/5/2007. اللاقت في هذا الاستفتاء، الحشد الكبير له اعلاميا وتنظيميا وبشريا، حتى ليخال المرء أن الشعب السوري بأسره قد خرج للمشاركة في الاحتفالات التي لم يشهد تاريخ الاستفتاءات في سورية لها مثيلا، منذ نحو أربعة عقود، وكانت مناسبة للصرف الباذخ من أموال الدولة، بل مناسبة للسرقة أيضاً، حتى قيل أن تكاليفها المنظورة وغير المنظورة قد تجاوزت الأربعين مليار ليرة سورية.
لم يكن لدينا ادنى شك بأن السوريين سوف يبايعون الرئيس لولاية ثانية، وهذا ما حصل فعلا، وما من شك لدينا أيضا بأنه كان سيفوذ وبأغلبية مريحة جدا لو جرت انتخابات رئاسية تنافسية، حرة ونزيهة، بدلا من الاستفتاء، لكن عندئذ كان التاريخ سيسجل فارقا جوهريا، بأن نسبة 50 بالمائة زائد واحد فقط، من منظور هذا التاريخ، لأقوى في دلالتها السياسية من نسبة ال97 بالمائة ونيف التي جاء بها الاستفتاء.
لقد وصلت الرسالة التي أريد توصيلها من خلال هذا الحشد الجماهيري الكبير لانجاح الاستفتاء، غير أنه من المشكوك فيه ان تقرأها الدوائر والأوساط الخارجية التي تلقتها بالكيفية التي يريدها مرسلوها، فهم على دراية كاملة بالشأن السوري. مع ذلك فإن للجغرافيا السياسية لسورية رمزيتها، ولعروبية ووطنية الشعب السوري رمزيتها أيضاً، وهذه من محمولات الرسالة التي لا يمكن تجاهلها.
وبعيدا عن الاستفتاء ونتائجه يبقى السؤال: ماذا يريد السوريون من رئيسهم، الذي يزداد شباباً، في ولايته الثانية؟ الجواب ببساطة إنها الأمنيات ذاتها التي كانوا يأملون منه تحقيقها في ولايته الأولى، بل هي الأمنيات ذاتها التي حلمو بتحقيقها خلال الولايات الرئاسية الأربع لوالده الرئيس الراحل حافظ الأسد:
1-بداية فهم يحلمون بتحسين مستوى حياتهم، الآخذ بالتدهور من سنة إلى اخرى، وذلك من خلال زيادة الرواتب والأجور، وتخفيض مستوى التضخم، ومراقبة مستوى الأسعار، ومحاسبة المتلاعبين بقوت الشعب. إنهم يحلمون أيضا بتحسين مستوى الخدمات الصحية، ومستوى التعليم لأبنائهم، وتامين السكن المناسب..الخ.
إنها لأسئلة تترد: لماذا كان نصيب الفرد من الدخل الوطني في عام 1980 اكبر مما هو عليه في عام 2007 ، مع الفارق الجوهري في قوته الشرائية، ولماذا في تركيا الجارة وصل دخل الفرد إلى اكثر من خمسة آلاف دولار في السنة، وفي ماليزيا إلى نحو سبعة آلاف دولار ، علما ان سورية كانت متقدمة عليهنا في عام 1980، وان الموارد المتوفرة في سورية هي أفضل من مثيلتها في تركيا وماليزيا. وحتى بين الدول العربية، للأسف، تحتل سورية مع اليمن والسودان المراتب الثلاث الأخيرة بين الدول العربية من حيث نصيب الفرد من الدخل الوطني.
إن الحصيلة التراكمية لنهج السلطة التنموي منذ نحو أربعة عقود قد وضعت سورية في المرتبة 106 من أصل 177 دولة على سلم التنمية البشرية، كما جاء في تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية، وفي المرتبة 11 بين 16 دولة عربية شملها التقرير، وادت إلى نمو الفقر في البلد حتى تجاوز ال30 بالمائة من عدد سكان القطر حسب المصادر الوطنية الرسمية.
2- السوريون لا يزالون يحلمون بالحد من مظاهر الفساد، والرشوة، والتعدي على المال العام وهي مظاهر قد أخذت أبعاداً خطيرة في السنوات الأخيرة، وأصبح المفسدون والمرتشون أكثر جرأة وتمادياً.
إن مؤشر السيطرة على الفساد، من المؤشرات الدالة على طبيعة الحكم ومدى رشاده، وهو مؤشر مركب من عدة مؤشرات جزئية تتعلق بفساد الموظفين الحكوميين، والرشاوى التي يحصلون عليها من اجل تجاوز القانون، او تيسير المعاملات بصورة غير قانونية، وفساد القضاء، وفساد الخدمات المدنية، وانتشار العلاقات الشخصية والمحاباة..الخ.
وبفضل سياسة الفساد والافساد احتلت سورية المرتبة 156 من أصل نحو 180 دولة شملها تقرير الشفافية الدولية استنادا إلى مؤشر الفساد، وهي بين الدول العربية تحتل المرتبة 14 من أصل 17 دولة عربية، أي في أدنى المراتب من حيث السيطرة على الفساد، وحازت على معدل سالب (-0.74). أما على سلم قياس مدى انتشارالرشاوى المكون من عشر درجات، فإن سورية تحتل المرتبة 3.4، أي أنها من أكثر الدول التي تنتشر فيها الرشوة.
إن الحديث عن التطوير والتحديث، وعن التنمية، لا يستقيم مع انتشار الفساد بمختلف أشكاله، ولا مع الرشوة، ولا مع استباحة المال العام، هذا عداك عن التخريب العميق لمنظومة القيم الاجتماعية..الخ.
لقد خرج الفساد في سورية عن حدود كونه ظاهرة يمكن أن ترافق أي عمل تنموي، ليصبح أسلوباً في الإدارة وضبط المجتمع، له مفاهيمه ومنظومته القيمية، وأدواته، وحراسه الساهرون عليه، حسب رأي باحث اقتصادي مهم في الشأن السوري..الخ.
3- يحلم السوريون بأن يروا القانون يسود في بلدهم، وان يطبق على الجميع دون محاباة أو مراعاة لأحد، وإن تحقيق ذلك لا يكون إلا باصلاح المؤسسة القضائية، وتعيين قضاة مشهود لهم بالكفاءة والخبرة والنزاهة، وتحسين طرق التقاضي، وتشكيل أجهزة خاصة، وحكومية متخصصة في جمع الأدلة.
لا بد أيضا من إصلاح القوانين والتشريعات وتبسيطها بحيث لا تقبل التأويل، وأن تحدد آجال معينة للتقاضي بحسب طبيعة القضايا، وان تنفذ الأحكام بعد أن تاخذ الدرجة القطعية. يذكر السوريون بهذه المسائل، مع انها من بديهيات القضاء والتقاضي، لأنهم ومن خلال التجربة، ومن خلال المعاناة، يعلمون ان كثيرا من الحقوق تهدر، وكثيرا من الظلم والافتراء ينتصر بسبب فساد الجهاز القضائي، وتدخلات القوى والأجهزة والشخصيات النافذة.
إن سلامة المؤسسة القضائية تشكل اكبر ضمانة لسلامة البلد ككل، حيث يشعر المواطنون ان حقوقهم مصانة، ويدرك المجرمون ان لا مفر من العقاب.
إن مؤشر " سيادة القانون من المؤشرات الأساسية الموضوعية للحوكمة، وهو يشمل جوانب متعددة منها مثل: نزاهة القانون، وجدية التطبيق، والمراقبة الشعبية له. لقد احتلت سورية مرتبة متدنية جدا استنادا إلى مؤشر" سيادة القانون "بين الدول العربية، وحصلت على درجة سالبة(-0.4).
4-يحلم السوريون أيضا بتطوير اقتصاد بلدهم، وزيادة فرص العمل، وتحسين مداخيلهم، وهم يدركون ان تحقيق ذلك لا يكون إلا بانجاز اصلاح اقتصادي وإداري جذري وعميق، يساهم في خلق مناخ استثماري مناسب، يعظم من فرص زيادة العائد، ويقلل من المخاطر، ويخلق فرصا للعمل. ولتحقيق ذلك، من ضمن عوامل عديدة، لا بد من الحد من تدخل الدولة في الشأن الاقتصادي، وحصره في مجال رسم السياسات الكلية، والرقابة والمتابعة، والاستثمار في القطاعات الاقتصادية الحيوية والاستراتيجية، وفي تلك القطاعات التي يحجم القطاع الخاص عن الاستثمار فيها. في ضوء ذلك لا بد من النظر في إصلاح وتوجيه القطاع العام ليعمل وفق قوانين السوق، وتجديد أصوله الرأسمالية، والتخلي عن مؤسساته الخاسرة، أو تلك التي يحسن القطاع الخاص إدارتها بصورة أكثر كفاءة. ولا بد أيضا من خلق الظروف التي تعيد الروح الوطنية للقطاع الخاص، وتوجهه نحو القطاعات المنتجة ..الخ
من الأهمية بمكان إصلاح الجهاز الإداري المدني والاقتصادي، وتحديد معايير موضوعية لتولي المناصب الإدارية، قابلة للمراقبة والمعايرة، وان يتم اختيار الأشخاص الإداريين للمناصب العليا والهامة على أساس تنافسي، واعتماد نظام الترقي الإداري. فبدون إدارة كفوءة، لا تستقيم العلاقات الإدارية، وبالتالي يفقد المناخ الاستثماري أهم عامل من عوامل جاذبيته.
إن خلق المناخ الاستثماري الجاذب لاستثمار شرط مسبق لاستثمار. الذي حصل بعد نحو اربعة عقود من النهج التنموي المتبع، ان حصلت سورية على التصنيف "د" وهو أسوأ تصنيف من حيث مخاطر الاستثمار الإدارية والهيكلية والسياسية، ولذلك فإن سورية مستبعدة من خريطة معظم الشركات العالمية، وقد احتلت المرتبة 13 من أصل 16 دولة عربية، استنادا إلى مؤشرات مخاطر الاستثمار. وحسب مؤسسة فريس الكندية فقد صنفت سورية في المرتبة 103 من بين 123 دولة استنادا إلى مؤشر الحرية الاقتصادية، اما مؤسسة هيريتج الأمريكية فقد وضعتها في المرتبة 139 من أصل 155 دولة استنادا إلى المؤشر المذكور.
5-يحلم السوريون بالحرية، لأنه بدون الحرية لا يستطيون تحمل المسؤولية، ولا يستطيعون الدفاع عن مصالحم، ولا يستطيعون بالتالي العمل بصورة خلاقة ومبدعة.
لقد احتلت سورية استنادا إلى مؤشرات: الحرية، والانتخابات الحرة، وحرية الصحافة، والحريات المدنية، والتغيير الحكومي، والشفافية في القوانين والسياسات، وهي مؤشرات تجتمع عادة في مؤشر مركب يدعى ب " الصوت وتحمل المسؤولية"(Voice and Accountability) في قائمة مؤشرات الحكم الرشيد(الحوكمة) أخر مرتبة بين الدول العربية وحصلت على الدرجة -1.72، وشغلت الموقع الأخير(7 ) في سلم قياس الحريات السياسية، وجاء ترتيبها ال 13 من بين 17 دولة عربية فيما يتعلق بحرية الصحافة، وحازت على الدرجة 80 على سلم قياس حرية الصحافة المكون من 100 درجة والمعتمد من قبل الأمم المتحدة، والذي يعني عمليا ان سورية تقع في مجال انعدام الحرية الصحفية( أي بين 61-100)، وجاء ترتيبها 12 بين 17 دولة عربية فيما يتعلق بمؤشر الحريات المدنية.
لقد أصبح العالم قرية صغيرة، وبالتالي، فإن العالم، بدوائره وأوساطه الاقتصادية والسياسية والاجتماعيى والإنسانية، يراقب ما يجري في سورية، من خلال الاعلام الجماهيري، ومنظمات حقوق الانسان، والمراسلين، و مراقبة وتحليل ما يصدر عن النظام نفسه من ممارسات فعلية، يدرك جيدا ان سورية متخلفة كثيرا في هذا الجانب، مما يؤثر على سمعة سورية السياسية والاجتماعية، وعلى سمعتها الاستثمارية، مما يدفع رؤوس الأموال السورية المهاجرة والعربية والأجنبية للابتعاد عن سورية، بل هروب رؤوس الأموال الوطنية ذاتها.
يحاول اعلام السلطة تسويق مقولة ان سورية تتميز باستقرار الأوضاع السياسية والأمنية فيها، غير ان رؤية الكثير من الدوائر الدولية، وخصوصا دوائر الاستثمار، وحقوق الانسان مختلفة كثيرا عن ذلك، فهناك قلق متزايد من مشاهد الاحتقان السياسي والمدني والأمني في سورية، لدى هذه الدوائر، وكذلك لدى المواطنين السوريين، يتجلى ذلك في الخوف المتزايد لدى المواطنين، سواء من السلطة وأجهزتها، او من المخاطر المحدقة بسورية من جراء التدخلات الخارجية، وتنامي ظاهرة التطرف الديني..الخ. ويردون على كل ذلك بكثير من السلبية، او بالهروب إلى التدين وطقوسه، أو بانعاش الأطر ما قبل الوطنية من عشائرية وطائفية وحتى عائلية، في توهم مسعى للحماية. إنه زمن دور العبادة، والمزارات، والدروشات، والأساطير والخرافات، والهروب من الحاضر إلى الماضي...بحثا عن عزاء، وطلبا للأمان، وهم في حالهم هذه كالنعامة تدرأ الخطر عنها بطمر رأسها في الرمال.
لقد نالت سورية استنادا إلى مؤشر الاستقرار السياسي درجة سلبية (-0.66)، فلا تزال مشاهد الاعتقال الاعتباطي، والمحاكم الصورية منتشرة، وكان من ضحاياها نخبة من رموز الثقافة والفكر والعلم في سورية، لا لشيئ سوى لأراء أبدوها في الشأن العام، بدوافع وطنية عالية.
لقد تحولت مقولة " احباط الشعور القومي" و " نشر الأخبار الكاذبة " فزاعة ترفع في وجه كل ناقد للمماراسات الفاسدة، وفي وجه كل من يحاول ابداء رأي يخالف فيه رأي السلطة، تكفي للحكم عليه بالسجن سنوات عديدة، أو يفصل من عمله. لقد أصبحت مقولة " من يجرؤ على الكلام"، بديلا لمقولة " لا أريد لأحد منكم أن يسكت على الخطأ، وان يتستر على العيوب والنواقص".
إن وجود الرأي الآخر، هو المرآة التي تعكس مدى الصواب في أراء أصحاب الرأي، وأن وجود معارضة قوية لأكبر دليل على قوة السلطة ذاتها، ومن خلال جدل الرأي والرأي الآخر، وتفاعل المعارضة والسلطة، ترد الروح إلى الحياة الاجتماعية، ويتسارع الحراك الاجتماعي، وتنطلق ديناميات التقدم والتطور، ويضيق الخناق على الفساد والمفسدين، ويهابنا الآخرون.
6- يحلم السوريون بإعادة بناء الحياة السياسية والمدنية في البلاد، بحيث يكون للمجتمع السياسي مجاله وللمجتمع المدني مجاله، ومن خلال ذلك يتكامل عمل المجالين في إدارة شؤون الدولة والمجتمع.
وفي هذا المجال لا بد أولا من الشروع بتعديل الدستور بما يراعي مبادء الديمقراطية وحقوق الانسان، وفصل السلطات عن بعضها، مع المحافظة الصارمة على استقلالها في عملها.
ولا بد ثانيا من استصدار القوانين الناظمة لعمل المجالين او تعديل الموجود منها، في ضوء مبادئ الديمقراطية وحقوق الانسان أيضا، فهي المعيار للحوكمة الرشيدة، بحيث يكون في سورية قانون عصري للأحزاب، وآخر للنقابات، وثالث للمنظمات الأهلية والمدنية وغير الحكومية، ورابع للاعلام والنشر..الخ.
ولا بد أيضا من فصل حزب البعث الحاكم عن الدولة ومؤسساتها وأجهزتها، صونا للدولة، وإعادة إحياء لحزب البعث ذاته، من خلال رد الروح الحزبية والمدنية إليه، وتخليصه من الفاسدين والمفسدين.
ولا بد تاليا من فصل النقابات والمنظمات الجماهيرية عن الدولة، ومنحها استقلالها التام، وإعادة الروح النقابية إليها لكي تسطيع الدفاع عن مصالح أعضائها، لا أن تكتفي بدور الأجهزة للسلطة.
7- يحلم السوريون بأن يجدو مقررات مؤتمر حزب البعث الأخير المتعلقة بالشان الداخلي وقد طبقت كخطوة ضرورية أولى.
و كمدخل لكل أحلام السوريين، فهم يتمنون ان يجدو سجون بلادهم وقد خلت من أي سجين سياسي أو سجين رأي وضمير، بل إعادة الحقوق ورد المظالم لأهلها، لكل أولائك الذين سجنو لأسباب سياسية، فهو إجراء لا يتطلب سوى استصدار عفو عام، لكنه إجراء بالغ الدلالة على إعادة الثقة للقوى والفعاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ولكل جماهير الشعب بجدية ما تتحدث عنه السلطة من إصلاحات، ويشعرها أيضا انها تعيش داخل العصر لا خارجه.
بتحقبق أحلام السوريين تتطور بلدهم وتزداد منعة، ويهابها المتآمرون والطامعون، فهل تستجيب السلطة لهذه الأحلام، إن السوريين يستحقونها بجدارة.



#منذر_خدام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحليل السياسي بلغة طائفية
- أمريكا لا تريد الديمقراطية في الوطن العربي
- الكراهية المؤسسة للسياسة
- السقوط في الهاوية
- ثقافة الخوف
- المعارضة السورية ومزاد الإعلانات
- بمثابة مشروع برنامج سياسي
- سورية تودع عاما صعبا وتستقبل عاما أصعباً
- عبد الحليم خدام: الفضيحة غير المتوقعة للنظام السوري
- سورية للجميع: هل الجميع فعلا لسورية؟
- الاصلاح في سورية- ضروراته ومعيقاته
- مساهمة في إعادة صياغة إعلان دمشق
- الخطر الذي يواجه سورية قادم من أين؟
- تقرير ميلتس: بوابة عبور خطرة جداً
- سورية إلى أين؟
- إعلان دمشق والمسؤولية الكبيرة
- ما أفسدة دهر الاستبداد هل يصلحه عطاره الجديد؟!
- في سبيل حوار رصين وهادئ
- أدوات قديمة لا تصنع جديدا
- نحو حزب بلا تاريخ- مرة اخرى


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - منذر خدام - البيعة الثانية والأمنيات الأولى