واحبيبي نبيل واحبيبي صفاء

سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1949 - 2007 / 6 / 17 - 12:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نبيل ادمون توماس وشقيقه صفاء ادمون توماس . شابين شقيقين لم يتجاوزا العقد الثالث من عمرهما ، وفي طريق عودتهما من بعقوبة وفي الشارع العام ، وعلى مرأى من جمع غفير ، وبتهمة المسيحية ، جرى ذبح الشقيقين ، وبضربة واحدة وبسكين واحدة وبصرخة واحدة : الله وأكبر .

يا لثارات عبس
يالثارات النبي
يا لثارات أمة النبي
يا لثارات أحفاد النبي
يا لثارات قريش
يا لثارات الكتاب
يا لثارات آية السيف
يا لثارات الجلباب
يا لثارات اللحى
يا لثارات خطبة الجمعة
يا لثارات المناهج التعليمية
+++++++++++++
واحبيبي نبيل
واحبيبي صفاء
أم نبيل وصفاء بكت
فأبكت ناظريها
زادوا جرحا
على جراحا قاستها
لهفي على أمة
ذبحت بنيها
ناح الحمام
على تهحير أهاليها
تراب الأرض
ونجوم السماء
وسنابل الحقل
تبكي على بنيها
++++++++
واحبيبي واحبيبي
واحبيبي نبيل
واحبيبي صفاء
أي حال أنت فيه
من ذبحك
من قتلك
من رمل زوجتك
من يتم أطفالك
واحبيبي أي حال أنت فيه
+++++
أي حُب قد تفانى
مثل هذا في نبيل
أي حب قد تفانى
مثل هذا في صفاء
أي رب قد تجلى
مجده فوق الصليب
++++++++++++

استراتيجية أميركية جديدة في العراق
تسليح السنة



13/06/2007 اعد جون اف. بيرنز تقريرا مفصلا نشرته صحيفة نيويورك تايمز بعنوان الولايات المتحدة تسلح السنة في العراق لمواجهة حلفاء القاعدة القدامى ، افاد فيه بأن القادة العسكريين الاميركيين تحولوا بعد تقدم طفيف نجم بعد اربعة اشهر عن زيادة القوات الاميركية، الى استراتيجية اخرى يقرون بخطورتها وهي: تسليح بعض جماعات العرب السنة التي تعهدت بمقاتلة الميليشيات التي تربطها صلة بالقاعدة، الحليف السابق لها.
ونقل بيرنز قول القادة الاميركيين انهم جربوا نجاح تلك الاستراتيجية في محافظة الانبار غرب بغداد فاجروا محادثات مع الجماعات السنية في اربع مناطق من وسط وشمال العراق حيثما تقوى شوكة المتمردين.
وأشار الضباط الاميركيون -الذين شاركوا في ما سموه مد اليد الى الجماعات السنية- الى انها كانت على صلة مع قاعدة بلاد الرافدين، ولكنها تحررت من وهم اساليب متطرفي الميليشيات الاسلامية والتفجيرات الانتحارية التي حصدت ارواح آلاف المدنيين العراقيين. ولفت مراسل الصحيفة في العراق الى انه نظير الدعم الاميركي لهذه الجماعات، قال المسؤولون الاميركيون انها وافقت على قتال القاعدة ووقف الهجمات على الوحدات الاميركية، وكذلك تنبيه الجنود الاميركيين الى مواقع القنابل المزروعة على الطرق والافخاخ القاتلة الاخرى.
ولكن منتقدي هذه الاستراتيجية، بمن فيهم بعض الضباط الاميركيين، يقولون حسب ما اورده بيرنز ان ذلك قد يرقى الى تسليح الاميركيين لكلا الطرفين في حرب اهلية مستقبلية، حيث انفقت الولايات المتحدة 15 مليار دولار لاعادة بناء الجيش العراقي وقوات الشرطة، محذرين من ان اي اسلحة قد تصل الى ايدي الجماعات السنية قد توجه ضد الشيعة بعد خفض القوات الاميركية في العراق.
ونقل بيرنز قول احد الضباط الذين حضروا الاجتماعات مع الجماعات السنية، رغم المخاطر التي تصاحب تسليح تلك الجماعات التي مازالت تقاتل الاميركيين، فإن المكاسب المحتملة التي تتحقق ضد القاعدة لا يمكن تفويتها.

دمشق
14-6-2007

#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات