|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: صادق إطيمش |
حُكمُ الإسلاميين نقمة ام نعمة ؟
قد يبدو هذه العنوان غريباً لسببين . السبب الأول هو ان سمعة الإسلاميين الحاكمين بمفردات اسلامهم السياسي ، بغض النظر عن مناطق تحكمهم بمقدراتها وشعوبها ، قد وصلت الى قاع الحضيض الذي ما بعده منزلة اسفل من ذلك يتبوأونها من حيث سقوطهم الأخلاقي الى اقذر مزابل التاريخ ، وشمول لصوصيتهم لكل ما خَفَ وثَقُلَ حمله من خيرات الشعوب التي تحكموا بمصائرها وامعنوا في فقر فقراءها ، وهول ما اقترفوه من جرائم تتبرأ منها حتى الحيوانات الوحشية منها باخطر صنوفها ، ناهيك عن الإنسان وقيمه في التعامل الإجتماعي التي ركلها الإسلاميون باقدامهم ، وبئس ما وصلت اليه تجارتهم بالدين الذي جعلوه بضاعة يسوقونها في صالات مجونهم وبين سماسرة دعارتهم ، فجعلوا من الدين سموماً يتقيأها البسطاء من الناس كل يوم بل كل ساعة من ساعات حياتهم التي جعلها فقهاء الإسلام السياسي افيون الإنتظار ليوم لقاء الحور العين والولدان المخلدين ، وعصابات تهريب وتجارة المخدرات التي نشروها بين شباب مجتمعنا فساهموا بما بلا يقبل الشك والجدل في وضع هذا المجتمع في صورة مشوهة مضمونها التفسخ الإجتماعي بين مجاميع الشباب خاصة ، واطارها مرتزقة العصابات المسلحة التي جعلت من رموزها الدينية مقترنة باحط الصفات التي يتصف بها مجتمع من المجتمعات في عالم اليوم ، هذه العصابات التي تتحكم بمنافذ الحدود التي اخضعتها للتهريب بكل انواعه وهي ترفع رايات اسلامية الشكل إجرامية المضمون . في الحقيقة يعجز القلم عن تعداد مواقع سقوطهم، ويكفي ان نسترق السمع في اي شارع من شوارع العراق لنسمع حتى من ابسط الناس واقلهم اهتماماً بمثل هذه الأمور وهو يتحدث عن مدى هول الأوصاف الساقطة التي يحملها الناس عنهم وعن احزابهم ومليشياتهم واساليب لصوصيتهم وابعاد مساهماتهم في نشر الفقر والفساد والجريمة .
|
|
||||||||||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||