|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: السيد نصر الدين السيد |
العلم نور ولكن
في حديث عام ومتلفز دعا رئيس احدى الجامعات المصرية العريقة جمهور الحاضرين، واغلبهم من أعضاء هيئة التدريس، دعاهم الى إعطاء "الأولوية" للبحوث التطبيقية ومن ثم للعلوم التطبيقية (انظر الملحق 1). وهي دعوة قد تبدو، للوهلة الأولى، انها دعوى صحيحة فالعلم، بما ينتجه من معارف هو وسيلتنا الوحيدة للارتقاء برفاه الانسان. وكلمة "الأولوية"، في هذا السياق، تعني تخصيص الجزء الأكبر من الموارد المتوفرة، مالية وبشرية، لدعم الكيانات المسؤولة عن العلوم التطبيقية مثل كليات الهندسة والطب والصيدلة. الا ان نظرة فاحصة للعلاقة بين العلوم التطبيقية والعلوم الأساسية ستوضح ان نجاح العلم في الارتقاء برفاه الانسان لابد وان يرتكز على النظر الى العلم كمنظومة واحدة تعمل مكوناتها من علوم أساسية وتطبيقية سويا على قدم المساواة ولا أولوية فيها لعلم تطبيقي على علم أساسي، ولا لعلم أساسي على علم تطبيقي. من هنا تبرز خطورة هذه الدعوة بتهميشها الدور الذي تلعبه العلوم الأساسية في الارتقاء برفاه الانسان سواء كان ذلك بطريقة مباشرة او بطريقة غير مباشرة عبر العلوم التطبيقية بما تقدمه لها من مفاهيم ومن مناهج بحث ومن أدوات لتقييم النتائج.
|
|
||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||