|
غلق |
|
خيارات وادوات |
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: مليكة طيطان |
موقف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من الإعداد المغربي للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان بمراكش
يحتضن المغرب بمدينة مراكش أواخر شهر نونبر الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان ، اختيار المغرب ثانيا بعد البرازيل أكيد و الأمر لا يحتاج إلى تفاصيل التوضيح وراء أكمته ما ورائها من أهداف دولية أصرت أن تقدم المغرب كتجربة رائدة في مجال حقوق الإنسان ، تجربة المغرب من خلال خطوة الانطلاقة المسماة طي صفحة الماضي وهيئة الانصاف والمصالحة في العمق تشكل مناورة وتدليسا يعبث بشكل تدريجي بنواميس حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا ..تحالف المخزن مع بعض نخب النضال ذاقوا مرارة الاستئصال والاعتقال سابقا شكلت تجربة مطاطية يستغلها ويوظفها المغرب متى شاء وكيفما شاء ...التجربة مستمرة من خلال مجلس وطني يتفرع إلى فروع تبعا للجهات إذا ما قمنا بعمليات جرد بسيطة لما يستنزف من حقينة المال العام أكيد سنقف مدهولين من ضخامة الأموال الخيالية القادمة أصلا كمساعدات من منتديات دولية في مقدمتها الإتحاد الأوربي ...مهلا ...هل المغرب يتوفر على شروط انعقاد هذا الملتقى الدولي تلك مفارقة نجدها في أن انتهاكات حقوق الإنسانية متواصلة وتتولد بشكل سرطاني ...تلك أبداعات كل أشكال القمع وتكميم الأفواه ومصادرة حرية التعبير ...مجسدة في التصفيات الجسدية التي طالت شباب التغيير في عمر الياسمين والزهور هذه السنة والسنوات القليلة الماضية ...هي تلفيق التهم والزج بالمناضلين الجاهرين بحقيقة المناورات والتدليس ...بالواضح في الاجهاز على المهمشين المغبونين ...بخطوات مخزنية محتكمة بدعم بعض الخاليين من فضائل النضال الذي كان ...الدولة حريصة وبثقة بأن تجثم على القدرة الشرائية للفقراء وتعمق فقرهم مقابل تسمين دوي أريحية اختلاس المال العام ...لكيأضع المهتم والقارىء في الصورة أجد نفسي مضطرة إلى نشر موقف الجمعية المغبية لحقوق الإنسان الإطار الحقوقي الأول الذي لم تنفع معه كل أساليب التدجين .
|
|
| ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد | نسخ - Copy | حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | اضافة موضوع جديد | اضافة خبر | | |||
| نسخة قابلة للطباعة | الحوار المتمدن | قواعد النشر | ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن | قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن | | غلق | ||
المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها |