أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نبيل رومايا - هل عراقيو الخارج ... عراقيون














المزيد.....


هل عراقيو الخارج ... عراقيون


نبيل رومايا

الحوار المتمدن-العدد: 8191 - 2024 / 12 / 14 - 04:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هناك ما لا يقل عن أربعة ملايين عراقي ينتمون لجاليات عراقية موزعة على عشرات من دول المهاجر الإقليمية والعالمية. هؤلاء العراقيين غادروا وطنهم منذ بداية القرن الماضي وأسسوا جاليات كبيرة متنفذة، واحتل أبناءهم مراكز كبيرة وحساسة اجتماعية واقتصادية وثقافية ومدنية. وبالرغم مما يعانيه القادمين الجدد من صعوبات في التأقلم والاستقرار، ولكن الامل بحياة أفضل لهم واولادهم يدفعهم الى العمل الدؤوب والتألق.
هذه الجاليات العراقية يجمعها شيء واحد هو حبها للوطن والتعلق بماضي جميل رغم الصعوبات. ويحز بها عدم اعطاءها المجال لتكون جزء من المستقبل العراقي، وخاصة بعد حرمانهم من التعداد السكاني العراقي الذي جرى في الفترة الماضية.
من جهة أخرى، كان مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات قد أتخذ يوم الثلاثاء 23 أذار2021 قرارا بحرمان عراقيي الخارج من المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة متحججا بقانون مجلس النواب رقم 9 لعام 2020 والذي ينص على "يصوت عراقيو الخارج لصالح دوائرهم الانتخابية باستخدام البطاقة البايومترية حصرا."
فأين هي البطاقة البايومترية التي على عراقيو الخرج الحصول عليها ليحق لهم المشاركة مع اخوانهم العراقيين في كل هذه الأمور. ولماذا يتحمل هؤلاء العراقيون وزر فشل المؤسسات العراقية.
لقد نادى عراقيي الخارج ومنذ سنوات لتسهيل المعاملات والاوراق الثبوتية، وطالبوا مرارا وتكرارا بإشراك عراقيي الخارج في الانتخابات البرلمانية عن طريق التصويت الإلكتروني غير المكلف، وباستعمال التكنولوجيا الحديثة المتوفرة اليوم في كل مكان.
إن العراق يحتاج الى جهود كل أبنائه المخلصين في الداخل والخارج، فبجانب الدور الأساسي الذي يقوم به العراقيون داخل الوطن، يمكن أن يلعب عراقيو الخارج دوراً إيجابيا في عملية البناء الديمقراطي لعراق المستقبل. إن الكثير من عراقيّ الخارج عملوا من أجل الخلاص من الدكتاتورية وساهموا فعليا في العملية السياسية في عراقنا الجديد. ويستطيع هؤلاء العراقيون المساهمة أكثر في مسيرة العراق نحو الاستقرار وبناء الدولة المدنية الديمقراطية.
إن عدم مساهمة الملايين من عراقيي الخارج في الانتخابات يمثل خللاً كبيراً في العملية الديمقراطية، ويحرم جزءاَ كبيراً وفاعلاً من المجتمع العراقي من أبسط حقوقه الدستورية، وهي حق الانتخاب، وإن الحجج والمبررات المطروحة من قبل مجلس المفوضين المدعوم من الكتل والأحزاب الطائفية المتنفذة الفاشلة لتفسير عدم إشراك العراقيين بالخارج في الانتخابات غير مقبولة.
وكانت هيئة المتابعة لتنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج، وهي هيئة تعمل مع التيار الديمقراطي العراقي، وتضم العشرات من التنسيقيات النشطة العاملة في انحاء العالم، قد أطلقت نداءً تطالب فيه بمشاركة عراقيي الخارج في العملية الانتخابية البرلمانية القادمة، وتعتبره واجب دستوري ووطني. وجاء في البيان:
"تعتبر الجاليات العراقية في الخارج جزءا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والسياسي للعراق، ويؤدي تهميشها الى خرق المادة ٢٠ من الدستور العراقي، التي كفلت حقوق جميع العراقيين بشكل متساوي واشراكهم في جميع الفعاليات التي تساهم في استقرار البلد وبنائه. لذلك نطالب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق التي ستشرف على انتخابات مجلس النواب في العام القادم، ان تأخذ على عاتقها اشراك الجاليات العراقية في دول المهجر والتي يزيد نفوسهم على أربعة ملايين مواطن، من أجل ضمان حقهم المشروع في المشاركة في الانتخابات لبناء عراق يضمن حقوق كل أبناء شعب."
14 كانون الأول 2024



#نبيل_رومايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجلة ... والعراق
- أن الاوان للتغيير في النهج والممارسة ونمط التفكير وطريقة إدا ...
- في عيد امنا الأرض، أطفالنا في خطر
- البصرة ... والتقاليد والشريعة... وياعشكَنا
- بغداد، مدينتي في القلب
- الجندر والعنف الاسري ومجلس النواب العراقي
- الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمعات الإنسانية
- حاسوب الانقراض الرقمي
- حول قانون منع تصنيع واستيراد وبيع الخمور قي العراق
- لائحة المحتوى الرقمي بالعراق والمحتوى الهابط
- شباط الأسود
- العنف الأسري وحقوق المرأة العراقية وسيداو
- يابه... تره صرنا 8 مليارات
- أعياد ميلاد...
- البيئة والشباب، والحزام الاخضر
- الزيادة السكانية والبيئة العراقية
- حليمة... وبابا الفاتيكان... والمحكمة الاتحادية
- يابه... تره الجماعة وصلَوا للمريخ...!!!
- نحن ايضا نحلم
- ملاحظات حول الاعتراضات على نتائج الانتخابات الامريكية


المزيد.....




- القتلى صبي و4 نساء وأين المشتبه به السعودي الآن؟.. الشرطة ال ...
- الصين تبني أكبر مطار في العالم على جزيرة اصطناعية
- لبنان.. الاعتداء على عناصر أمن حماية السفارة السعودية في بير ...
- مجرة -أضواء عيد الميلاد- تكشف عن كيفية تشكّل الكون
- -نحفر للعثور على بلاط المنزل-.. سوريون يعودون إلى منازلهم ال ...
- الحرب في يومها الـ 443: الجيش يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان و ...
- صحيفة: قطر -ستوقف- مبيعات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي إذا تم ...
- مستشار السيسي يعلق على موجة الإنفلونزا التي تقلق المصريين
- -البديل من أجل ألمانيا- يطلب عقد جلسة عاجلة للبرلمان على خلف ...
- دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع والتمسّك بوجهة نظره ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نبيل رومايا - هل عراقيو الخارج ... عراقيون