|
التراث والمعاصرة في كتاب -ثمرة الأصحاب- مأمون دويكات
رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 8140 - 2024 / 10 / 24 - 09:56
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
التراث والمعاصرة في كتاب "ثمرة الأصحاب" مأمون دويكات أعتقد أن هذا المنجز الأدبي يمثل دعوة غير مباشرة من الكتاب للتقدم من كتاب "المستطرف" لشهاب الدين الابشيهي" فهو يتماثل معه في شكل وفي طريقة المزج بين النثر والشعر، وفي الأفكار التي يقدمها، وبما أن كتاب "ثمرة الأصحاب" جاء بشكل مختصر ومكثف فهذا يمثل الطرح المعاصر في الأدب، حيث يميل القارئ إلى الأعمال صغيرة الحجم التي تبتعد عن الخوض فيما لا داع له. الكتاب مكون من خمسة وأربعين بابا، قدمة على شاكلة كتب التراث "باب "باب فضل العلم ورفعة المعلم" يقدم الكاتب فضائل/ مساوئ فكرة الباب الذي تناوله، ثم يختم الباب ببيتين أو ثلاثة من الشعر ـ إلا في حالات معينة استخدم أكثر من هذا العدد ـ وسوف نتوقف عند هذا الأمر لاحقا ـ بهذه الوتيرة تم تناول كل أبواب الكتاب، فالمتلقي يجد المتعة في الثنائية التي جمعت النثر والشعر معا، وبما أن الأبواب قدمت بطريقة مكثفة ومختزلة بعيدا عن الشرح والتطويل، وهذا سهل على القارئ تناول الكتاب الذي يقرأ في جلسة واحدة، من هنا نقول إن هذا الكتاب متميز بالشكل وبالطريقة التي قدم بها، كما تميز بالمضمون وبالأفكار الأخلاقية التي تناولها، فالجمالية الفكرة لازمها الجمالية الأدبية، إضافة إلى سحر التراث وما فيه من حنين. سنحاول أخذ نماذج من الكتاب لتبيان ما جاء فيه من فنية ومضامين أخلاقية: "أرأيتَ هذا الكتاب الذي هو أمامك؟ لقد كانَ ينظرُ إليه أسلافنُا بأنّه الزاد الذي كُلما قضمتَ منه ازدادَ جوعك، وكُلما شعرتَ بالوحدةِ آنستكَ قصصُ من فيه" بالتأكيد الفكرة مهمة، وهي تمثل ردا حاسما على من يعتبر الكتاب ليس مهما ـ خاصة في عصر النت ـ لكن الأهم الشكل الذي قدمت به، فجمالية هذه الفقرة تكمن في التكثيف والاختزال، فالكاتب قدم الفكرة من خلال أعطاها البعد المادي "الزاد/جوعك" والبعد النفسي "بالوحدة آنستك" وبالمتعة الجمالية/ الأدبية "قصص" وهو بهذا يجذب/يخاطب أكثر من طرف، أولئك الذي يفكرون بالأكل والشراب، وعلى أنهم وجدوا لهذا الفعل فقط، وأولئك الذي يعانون من الاغتراب في مجتمعهم، وهم كثر، ويشكلون غالبية المجتمع، وأيضا أولئك الذي يبحثون على التمتع بالجمال والأدب وهم قلة، وبهذا تكون الفكرة والطريقة التي قدمت بها قد لبت رغبات (جميع) أفراد المجتمع.
أما الشعر فقد جاء بهذا الشكل: "إنّ القراءةَ للنفوس حياتُها كالجدبِ يُخْصبُ من فُرَاتِ الماءِ
فاقرأْ كتابكَ إنْ أردتَ مكانةً فالمجدُ يحني الرأسَ للقُراءِ" نلاحظ أن الكاتب يختار مقاطع شعرية تتوافق تماما مع فكرة الباب المطروح، وقد انتقاءها بعناية فائقة، كما فعل في النثر فعل في الشعر، خاطب كل العقول والأفراد، فهناك الفكرة (المادية) "الجدب/الماء" والروحي "المجد" والأدب "كتابك" وبما أن هناك أشار إلى من كتب البيت، فهذا يمثل دعوة للقارئ ليتقدم من هذا الشاعر والتعرف عليه وعلى شعره، وبهذا يكون الكتاب قد أضاف جمالية جديدة، تتمثل في الحث ـ غير مباشرة ـ على القراءة، والتعرف على شعراء قدموا ما هو جميل ومفيد. بما أن الكتاب موضوع على شاكلة كتب التراث، فكان لا بد من وجود اقتباسات تراثية تخدم هذا التراث، من هنا نجد بعض الشواهد التراثية كما هو الحال في هذا المقطع: "ذكر ابن رشيق في كتابه "العمدة في محاسن الشعر وآدبه" عن ابن الزبير بن بكار، قال: سمعت العمري يقول: رووا أولادكم الشعر؛ فإنه يحل عقدة اللسان، ويشجع قلب الجبان، ويطلق يد البخيل، ويحض على الخلق الجميل." اللافت في هذا الاقتباس دقة الألفاظ المستخدمة "رووا" فالماء أساس الحياة، ولا حياة دون ماء، وكما الماء يزيل الشر/القحط وينمي الخير، يزيل الشاعر الشرور "الجبان، البخيل" وأيضا ينمي الخير اللسان، الخلق" ونلاحظ أن الخير متعلق بالمعرفة "اللسان" وبالفعل "الأخلاق" وهذا الانسجام بين القول والفعل هو ما يميز الصادق من الكاذب، فنحن في عصر يكثر فيه من "يقولون ما لا يفعلون" وكأن العقل الباطن للكاتب عندما انتقى هذا المقطع كان على دراية بخطورة القول دون الفعل، ليس على القائل فحسب بل على المتجمع أيضا. وعن دور الشعر اجتماعيا ودوره في تناول هموم/ آمال المجتمع، يقول عن المتنبي وعن تميزه عن غيره من الشعراء: "عندما دخلت مصر وجدت أن المتنبي قد ملأ الدنيا وشغل الناس، فعجبت! فلقد دخل مصر قبله من هو أفحل منه في الشعر، ولم يترك أي أثر فبحثت عن إجابة، وبدأت أبحث عن أدباء مصر وأسألهم، ولم ألقَ الإجابة، حتى جئت عبد الرحيم البيساني، وأجاب بقوله: إن أبا الطيب المتنبي ينطق عن خواطر الناس" وهذا يؤكد أهمية الأدب/الشعر اجتماعيا وسياسيا وعلى أنه حامل آمال الأمة وتطلعاتها نحو حياة فضلى، وعلى أنه وسيلة للتصدي لكل ما هو قبيح وكشف كل من هو فاسد. والكاتب ينتقي قصص تراثية في غاية الجمال كما هو الحال في هذه القصة: "حدثنا صاحبنا وقال حدثني شيخي وقال: بينما كان أحدُ العلماء يعطي درساً، إذ دخل عليهم رجلٌ غريب، جلس الرجلُ وأخذ يستمع للشيخ بأدب وإنصات، وكان في يده قارورةٌ فيها ما يشبه الماء. قطع الشيخُ حديثَه والتفت للرجل الغريب، ثم سأله: ألك حاجة فنقضيَها؟ أم لك سؤال فنجيبك؟ فقال الرجل: لا هذا ولا ذاك، إنما أنا تاجر سمعتُ عن علمك وخلقك، فجئتُ أبيعك هذه القارورة التي أقسمتُ ألّا أبيعها إلا لمنْ يقدّرُ قيمتَها وأنت حقيق بها!. قال الشيخ: أعطني إياها، فأعطاه. أخذ الشيخ يتأملها ويحرّك رأسَه إعجاباً بها.. ثم التفت إلى الرجل: فقال له: بكم تبيعها؟ قال: بمئة دينار. فرد عليه الشيخ: هذا قليل عليها، سأعطيك مئةً وخمسين. فقال الرجل: بل مئة كاملة لا تزيد ولا تنقص. فقال الشيخ لابنه: أحضرْ مئة دينار من الصندوق. أخذ الرجلُ المبلغَ ومضى في حال سبيله. انفضَّ المجلس وخرج الحاضرون وكلهم متعجب من هذا الماء الذي باعه بمئة دينار! دخل الشيخُ إلى مخدعه للنوم.. ولكن الفضول دعا ولدَهُ إلى فحص القارورة ومعرفة ما فيها حتى تأكد أنه مجرد ماء عاديّ!.
دخلَ إلى والده مسرعاً صارخاً: لقد خدَعكَ الرجلُ الغريب، فوالله ما باعك إلا ماءً بمئة دينار، ولا أدري أأعجبُ من دهائه وخبثه، أم من طيبتك وتسرّعك؟. ضحك الشيخُ وقال لولده: يا بنيّ، لقد نظرتَ ببصرك فرأيتَه ماءً عاديًّا. أما أنا فقد نظرتُ بنور بصيرتي، فرأيتُه جاء يحملُ في القارورة (ماءَ وجهه) الذي أبتْ عليه عزةُ نفسه أنْ يريقه أمام الحاضرين بالسؤال!. وكانت له حاجةٌ في مبلغ يقضي به حاجتَه لا يريد أكثر منه!. فالحمد لله الذي وفَّقني لإجابته.. و(حِفْظِ ماءِ وجههِ) أمام الحضور!." جمالية القصة تكمن في أكثر من جانب، الشكل، التكثيف، والفكرة النبيلة، فقد أقرنت شخص العالم/الحكيم بفعل الخير، بمعنى أنها رسخ فكرة النبل والأخلاق التي يتمتع بها الحكماء/العلماء. طبعا غالبية كتب التراث أقرنت الأخلاق بالدين، وجعلت منهما شيئا واحدا، حتى أننا عندما نعبر عن رجل سيء نقول "رجل ما عندو دين" وبما أن الكتاب ينتهج نهج تراثي فكان لا بد من وجود أرث ديني في الكتاب، فعلى سبيل المثل نجد هذا الحدث التاريخي الديني: " كان رجل يبغض علي بن أبي طالب، ويوالي عثمان بن عفان - رضي الله عنهما- فكلاهما من الصحابة ومن الخلفاء الراشدين. فبعث الرجل شخصا فجاء إلى أحد العلماء وقال له: اكتب لي مساوئ علي ومحاسن عثمان.
أخذ العالم الورقة ومزقها، وقال له: ارجع إلى سيدك وأخبره بما رأيت. فلما أخبره بما حصل أعاد معه السؤال مرة أخرى، وأجبر العالم على الإجابة. فأجابه: والله لو أن لعثمان محاسن مثل البحر لما نفعتك، ولو أن لعلي مساوئ مثل البحر لما ضرتك، وإنما ينفعك عملك الصالح وتضرك خطيئتك." ونجد هذا الأمر في العقل الباطن للكاتب حيث نجد أن أطول مقطع شعري ـ أثنا عشر بيتا ـ متعلقة جميعها بمحاسن وفضائل القرآن الكريم، وهنا نأخذ شيئا من تلك الأبيات: "حلّق بنا في تلاواتٍ مرتلةٍ ترقــى بأنفسنا حُباً وإيثارا
إقرأ فديُتك فالقرآن يمنحن في لجّة العصر تثبيتاً وإصرارا" نلاحظ ـ الاقتباس الشعري الطويل ـ في المسائل المتعلقة بما هو معاصر وما هو مهم، فعلى سبيل المثل عندما يتحدث عن فلسطين يأتي بأبيات تجمع الوطني/القومي بالديني" "فلسطين يا كعبة العالمين ويا مهبط الوحي والمرسلين
نُفدّى حماك بأرواحنا فنحن الأسود وأنت العرين" وهذا الربط يأخذنا إلى الجمع السابق بين القول والفعل، ومن ثم إلى فكرة أن الخير متكاملة شكلا ومضمونا.
لغة العصر الكتاب يتماثل/يحاكي كتب التراث، إلا أنه في بعض المواضع استخدم لغة العصر، كما هو الحال في هذا المقطع: "حدثنا صاحبنا وقال: في كل يوم عطلة يحاول القليل من الناس اقتناص كل دقيقة فيه واستغلاله بقراءة معلومات مفيدة، أو حفظ ما يشكل ذخيرة لهم في هذه الحياة، ومنهم حتى يستغل وقت عمله أو فراغه القليل؛ لكي لا يضيع منه كنز من المعلومات." فهنا نجد لغة عادية كالتي نستخدمها، وهذا الأمر يحسب للكاتب الذي جمع المعاصرة بالتراث، ولم يكتف بجعل باب مخصص للغة المعاصرة بل نجد يستخدم اللغة التراثية والمعاصرة معا: "" هناك باب كنت أتمنى على الكاتب التوسع به ألا وهو التنوع والتعدد، فقد قدمه بصورة محدودة جدا ومتعلقة بجانب واحد: "الناس وكلامهم، لا يدعون بيتا إلا ويرمونه بألسنتهم، وإياك أن تخضع وتسلم أذنك لألسن الناس، حينئذ ستدخل في دوامة الشك، فتكون لهم تبعا في كل كلامهم، فليس كل ما يقال يصدق، دع قلبك يحكم قبل أن تصدق.
وإذا أردت أن تنظر لشيء، فإياك أن تنظر إليه من زاوية واحدة؛ فالنظر من زاوية واحدة سيكون ظلما؛ فلا تخدعنك المظاهر وتركض وراءها، إن العبرة بالمضمون والجوهر، فتحرى الصواب قبل أن تحكم. يا أصحابي، إن مهمة الناس الحديث، ومهمتك التحري في كل حرف يقولونه، فكلامهم لا يدفعون عليه ضريبة، وكثير من الأحيان يقودك القلب إلى الحقيقة" تناول سلبيات المجتمع والأفراد بالتأكيد مهم ومهم جدا، والدعوة للاعتماد على العقل في تحليل/والتفكير/وتفسير/والتوقف عند ما يجري ويقال وينشر ويبث، وعدم أخذ كل ما يقال على أنه حقيقة، يجعل المتلقي/القارئ/المستمع محصنا ضد الانزلاق إلى الفتن. لكن هناك جوانب فكرية/فلسفية/معرفية بحاجة إلى قراءتها ومناقشتها ودراستها، فالتعدد الفكري والتنوع (العقائدي/الإيديولوجي سمة المجتمع الناضج والقادر على مواصلة التقدم، لكن يبدو أن الطابع التراثي في الكتاب انعكس على الكاتب بحيث (أفقده/ أبعده) عن الإبحار والتوسع بما هو فكري، وأبقاه أسيرا لفكرة الكتاب التي تدعو المتلقي ليتقدم من طريق الخير ويبعد عن الشر. الكتاب من منشورات دار الفاروق للثقافة والنشر، بالتعاون مع ملتقى بلاطة الثقافي، نابلس، فلسطين، الطبعة الأولى 2025.
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التماهي في قصيدة -يحيا يحيى- لعصام الأشقر
-
الشكل والمضمون في -آه يا وطني الكتاب الثاني- محمد حافظ
-
الثلاثة العظام
-
حداثة الطرح الديني في كتاب -تأويل المُأول- سعادة أبو عراق
-
المعركة في ومضة -وتوضأوا- سامح أبو هنود
-
اللغة وسخونة الحدث في قصيدة -محللون- مأمون حسن
-
أهمية الأدب في كتاب وعليكم السلام سمير صنبر
-
الخريفية في قصيدة صفراء سامي البتجالي -صفراء
-
النكسة في رواية -آه يا وطني- محمد حافظ
-
الأسرى في رواية -الزنزانة رقم 7- فاضل يونس
-
الواقعية وإيجابية الفلسطيني في رواية -دائرة الفرح غير المكتم
...
-
حقيقة الاستعمار في كتاب -الثقافة الاستعمارية والألم البشري-[
...
-
نسيم خطاطبة ديوان سديم الحياة
-
تألق اللغة وأهمية المضمون في -ذكريات الزمن الآتي- كميل أبو ح
...
-
قسوة المرأة في قصيدة -كيف أنسى- لقمان شطناوي
-
الواقع الثقافي في كتاب -فتنة الحاسّة السادسة- تأمّلات حول ال
...
-
المكان والمجتمع في المجموعة القصصية -ديكور شخصي
-
أثر الحرب في مجموعة -قمر 14- أصيل عبد السلام سلامة
-
المرأة والمجتمع الذكوري في رواية -غربة- فوزي نجاجرة
-
الأم في كتاب -مدللة، أنا فقير وبدي أصير- أبو علاء منصور
المزيد.....
-
جبهة جديدة في الشرق الأوسط: مسلحون يقاتلون السلطة الفلسطينية
...
-
انفجار في مركز تجاري جنوبي روسيا (فيديو)
-
في اليمن السعيد، ما الذي قد يعطّل حياة 70 في المئة من اليمني
...
-
مقتل وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة في غ
...
-
عائلات بغزة تلجأ للبيوت المخصصة للزراعة
-
إيران تطلق اسم السنوار على شارع في طهران
-
روسيا تختبر سفينة صاروخية جديدة
-
الجيش الإسرائيلي: اعترضنا صاروخا بالستيا أطلق من اليمن
-
لأول مرة منذ وقف إطلاق النار... غارة إسرائيلية تستهدف البقاع
...
-
قطر: لا نمارس الوساطة بين روسيا والسلطات السورية الجديدة لكن
...
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|