أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - هذا ما كتبه الجواهري قبل 37 عاما: - لكي لا نعيّر باننا قومٌ ينكرونَ الجميل، ويكفرونَ بالنعم...-... * توثيق رواء الجصاني














المزيد.....


هذا ما كتبه الجواهري قبل 37 عاما: - لكي لا نعيّر باننا قومٌ ينكرونَ الجميل، ويكفرونَ بالنعم...-... * توثيق رواء الجصاني


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 8073 - 2024 / 8 / 18 - 03:14
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هذا ما كتبه الجواهـري قبل 37 عاما:
" لكي لا نعيّـر باننا قومٌ ينكرونَ الجميل، ويكفرونَ بالنعم..."
• توثيق: رواء الجصاني
---------------------------------------------------------------------------------
راحت في الايام القليلة الماضية، وكما هو متوقع "عاصفة في فنجان" عن الجواهري، سعت للتطاول وان راحت بلبوسات " التمعن" و"النقد" و"التمحيص" و" التقييم" و"اعادة القراءة" وما الى ذلك من مستهلات معروفة ومطلوبة، للتمرير وللأثارة، وقل الاستغفال ولا تخف!.. وربما كان ان تحققت خلال تلك "العاصفة" لـ "معنيّ واحد" او "جمع معنيين" - ومن يدري؟ - غاية هنا واخرى هناك عبرت بنفسها عن نفسها، بخاصة وانها بثت، او انتشرت في توقيت توقيت مقصود، عشسة ذكرى ومأثرة دينية عظيمة، وعسى ان لا تكون لبعض ظنوننا آثام..
** ولكي لا نطيل فنشارك عن عمد او غيره في اضافة "شهرة" اخرى مطلوبة، وان راحت فجة لئيمة، نوجز فنقول ان من يتمعن في قراءة الديوان العامر للجواهري ذي الاكثر من اثنين وعشرين الف بيت وبيت، يجد انه لم يأتِ باسم احـد ممن تجاوزوا حدود الادب، والثقافة، وشرف الخصومة النبيلة، وباستثناء معدود جدا جدا لكي نكون دقيقين، ولا نعطي مبررا للنيّل والتشكيك. وكذلك جاءت الحال ذاتها في نثره وكتاباته، دعوا عنكم عشرات المقابلات واللقاءات والحوارات وسواها التي اجريت معه، مقروءة ومسموعة ومرئية، فلم يذكر او يتطرق لاحب ذلك الابتذال، اوغيره..
** لقد اشرت قبل سطور بالرغبة في الايجاز، وها انا قد اطلت، ولكن سأوجز قبل ان ادون النص الذي اقتبست عنوان هذه المتابعة منه، فأشير الى ان الجواهري طالما كان يسببّ عدم اتيانه باسماء "الشتامين" او " المتطاولين" تحت اية واجهة كانت، بأن يردد بيت شعر للمتنبي العظيم: " صَغُرت عن المديح فقلت أهجي، كأنك ما صغرت! عن الهجاء".. وهكذا شئتُ ان اكون مقلدا – وبكل تواضع طبعا- للسير بذات الخطى في كتابتي هذه...
** وهكذا، وبعد هذه السطور الحبلى بألف هدف وهدف، اليكم في التالي ما نشرته صحيفة "تشرين" السورية بتاريخ 1987.7.18 اي قبل سبعة وثلاثين عاما بالتمام والكمال، نصاً للجواهري، حول ما تم تمريره في غفلة واستغفال عمودا لأحد "المثقفين" سعى للشهرة، فتلقى ما تلقاه.. ومما جاء في ذلكم النص اللاهب: الذي نشرته الصحيفة نفسها اي "تشرين" في موقع بارز، مرفوقاَ بـأعتذار بالغ "لشاعر العرب الاكبر" بحسب رئيس التحرير.. وجاء في الموقف -التعقيب الجواهريّ:
" من حقي – ومن حقوق النشر – ان أعقب، فمن جهة لا اعتراض لي هناك على ما تعتبرونه من باب "حرية الرأي" و"حرية التعبير". ولكنني، من الجهة الثانية أحب أن أذكركم بوجوب مراعاة "المقاييس" و"القيم" في المحاورات الأدبية. فلم يكن في القديم مثلاً إلى جانب أشباه (النابغة) إلا من يعلقون أشعارهم على أستار (الكعبة) وعلى حجومهم ومعاييرهم في من يعارضونهم، ويناقضونهم..
" وفي العهد الوسيط (الذهبي) كان في من ينازل (المتنبي) العظيم أمثال (الامام) ابن خالويه، وفي من يروون عنه ويتعصبون له، ويشرحون أشعاره أمثال الامام (ابن جني) و(ابن العميد) و(الصاحب بن عباد) ... كما لم يكن حتى في (عصرنا الحديث) ممن هم مع (شوقي) أو ممن هم عليه، إلا من حجوم (العقاد) و(المازني) و(الرافعي) و(طه حسين)... ومن كل ذلك، ومن أمثاله كان الأدب العربي برمته، يزداد رونقاً، والحرف العربي أصالة، وكانت الأجيال المعاصرة والمتعاقبة تزداد على مثل هذا (الزاد الكريم) عافية ونشاطاً..
" أما أن يكون ما يسمح لنا به الزمن من رصيد جديد، وعلى ضوء العصر الجديد عرضة مشاعة لمن هـبّ ودبّ، ممن يجربون القلم وعلى صفحات صحف سيارة، وعلى ذمم أصحابها والمسؤولين عنها فهذا ما يجب علينا ان نحاربه، وأن نقف سداً دونه، لكي لا نعير بأننا قوم (ينكرون الجميل) و(يكفرون بالنعم).. وحديثاً – وفي أمس القريب – قال القائل: وكنت – أن ألتقي (جبساً) يجشمني عار النزال – بلا حول، ولا قبل"..* محمد مهدي الجواهري/ دمشق



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواء الجصاني: استذكار الجواهـري، تبـاهٍ بالوطــنِ والشعــرِ، ...
- وقفات عجول حول الذكرى 66 لابرز مناسبة في تاريخ العراق الحديث
- رواء الجصاني: هكــذا، ولهذا .. آمن الجواهري بالامام الحسين / ...
- رواء الجصاني: الزعيم - اللواء: عبد الكريم قاسم، بين غلبة الع ...
- بمناسبة الذكرى 66 لقيام الجمهورية العراقية الاولى في 14 تموز ...
- بمناسبة الذكرى 66 لقيام الجمهورية العراقية الاولى في 14 تموز ...
- رواء الجصاني // الجواهري يعود الى براغ، نصباَ ومعلًما تذكاري ...
- رواء الجصاني: عن بعض لواعج الجواهري، ومواجهاته / 4/ -عــدا ع ...
- رواء الجصاني : لكـوكب حمـزة.. -محطات- ايضا في بـراغ.. وفي مو ...
- رواء الجصاني : عن بعض لواعج الجواهري// ومواجهاته / 3 // أأنت ...
- رواء الجصاني : عن بعض لواعج الجواهـري، ومواجهاته / 2 / ياغري ...
- رواء الجصاني : عن بعض لواعج الجواهـري، ومواجهاته ... 1/ استض ...
- رواء الجصاني : ذكريات عن مكتـب العمال المركزي، الشيوعي ببغدا ...
- في الذكرى السنوية 76 لمؤتمر -السباع- وتأسيس اتحاد الطلبة الع ...
- في الذكرى السنوية 76 لمؤتمر -السباع- وتأسيس اتحاد الطلبة الع ...
- رواء الجصاني: هذا ما كان، وحصل، بين الجواهري والشيوعيين العر ...
- رواء الجصاني : عن بعض شؤون وشجون الجاليات العراقية، ومتطلبات ...
- ايضاح وتوضيح : كل نشاطات مركز الجواهري الثقافي تمول ذاتيا .. ...
- رواء الجصاني : وقفات سريعة عند بعض شؤون، وشجون، الحرب الشرق ...
- رواء الجصاني: وقفـات سريعـة عند بعـض شؤون، وشجون، الحــرب ال ...


المزيد.....




- القتلى صبي و4 نساء وأين المشتبه به السعودي الآن؟.. الشرطة ال ...
- الصين تبني أكبر مطار في العالم على جزيرة اصطناعية
- لبنان.. الاعتداء على عناصر أمن حماية السفارة السعودية في بير ...
- مجرة -أضواء عيد الميلاد- تكشف عن كيفية تشكّل الكون
- -نحفر للعثور على بلاط المنزل-.. سوريون يعودون إلى منازلهم ال ...
- الحرب في يومها الـ 443: الجيش يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان و ...
- صحيفة: قطر -ستوقف- مبيعات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي إذا تم ...
- مستشار السيسي يعلق على موجة الإنفلونزا التي تقلق المصريين
- -البديل من أجل ألمانيا- يطلب عقد جلسة عاجلة للبرلمان على خلف ...
- دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع والتمسّك بوجهة نظره ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - هذا ما كتبه الجواهري قبل 37 عاما: - لكي لا نعيّر باننا قومٌ ينكرونَ الجميل، ويكفرونَ بالنعم...-... * توثيق رواء الجصاني