السبب واضح يا أخ علي فكرم نعمة صديق سعدون جابر وفؤاد سالم ولديه حوارات مع الاثنين وصور مشتركة معهم وهي منشورة في حسابه على تويتر. مع ان هناك فرق كبير بين صوت . ووطنية فؤاد سالم وبين سعدون جابر الذي باع نفسه للسعوديين. الف رحمة على روح فنان الشعب المبدع ابن البصرة فؤاد سالم
خلال متابعتي لمقالات الأستاذ كرم نعمة خلال الأشهر الماضية وجدت عدة تعليقات عليها تفتقر الى النقاش الموضوعي او نقاش مضمون المقال بل تتعدى ذلك الى استهداف شخصي وتعليقات طائفية. لا يحتاج كرم نعمة الدفاع عنه فهو كاتب معروف وانا شخصيا كنت اقرأ مقالاته الجميلة وحواراته الفنية في جريدة الجمهورية. ومع انني اشك باسماء المعلقين والمعلقات لكن ما الفائدة من هذه التعليقات الشخصية أليس الأجدى مناقشة مقال الأستاذ كرم بغض النظر عن الدفاع عنه او نقده. انا شخصيا لا أتوافق مع كل ما يكتبه الأستاذ كرم لكن لا يمكن أن استهدف شخصه وطريقة تفكيره
يا حوار متمدن والله حرنا مع مقالات كرم نعمة مرة يكتب بالسياسية ومرة بالأدب ومرة بالتكنولوجيا واليوم يكتب بالنقد الموسيقي، فهل كرم نعمة ناقد موسيقي افتونا اجركم الله ولكم ولنا الأجر والثواب؟
مقال جميل وذكي جعلنا نترحم على روح مطرب الشعب الفنان فؤاد سالم الذي جمع كل العراقيين حول صوته، لكن الكاتب كرم نعمة أفسد المقال بمقارنته بمطرب صدام حسين سعدون جابر شجاب لجاب، لو حذفنا الفقرات الخاصة بسعدون جابر لكان افضل مقال ثقافي ينشره الحوار المتمدن منذ سنوات
أتفق معك في توصيفك لواقع العراق بعد 2003، لكن من المهم أن نُدقّق في توصيف دستور 2005. فهو لم يكن -مدنيا حديثا- بالمعنى الفعلي، بل جاء امتدادًا لقانون إدارة الدولة لعام 2003، الذي وضعه بريمر ومهّد للمحاصصة الطائفية. هذا الدستور لم يضع أي قيود حقيقية على استغلال الدين في السياسة، بل ترك المجال مفتوحًا أمام الأحزاب الدينية لتوظيف المقدّس في صراعها السياسي، وهو ما أدى إلى ترسيخ الانقسام والفساد وضعف الدولة. ما أطرحه في مقالي هو أن غياب نص دستوري يُجرّم هذا التوظيف ليس مسألة فنية، بل مشكلة بنيوية تمنع قيام دولة مدنية حقيقية. العراق نموذج صارخ لذلك، حيث أصبح الدين وسيلة للسلطة لا قيمة روحية تحترم الجميع. لبنان دستوره نصا طائفيا...هكذا كانت تشكيلة البلد من تركها الفرنسيون ، ولا أظن أن الأمريكان أقل حرصاً من الفرنسيين
لا اعتقد اني خالفت قواعد النشر.. كتبت سطرين كي انوه اني سانشر مداخلة في الحوار المتمدن وهي لست ردا بل توضيحا.. وهاهي منشورة كاملة في موقع الحوار.. فاين الخلل ومخالفة قواعد النشر؟
(7) الاسم و موضوع
التعليق
حميد كوره جي لا ينص الدستور العراقي على المحاصصة ولكن
شكرا عزيزي على المقال وعلى الرد الدستور العراقي لعام 2005 لا ينص صراحة على تخصيص المناصب الرئاسية (رئيس الجمهورية، رئيس الوزراء، رئيس البرلمان) لطوائف محددة. ومع ذلك، تشير العديد من التقارير والدراسات إلى أن المحاصصة الطائفية والقومية أصبحت عرفًا سياسيًا متبعًا في العراق منذ عام 2003، وتكرست بشكل كبير بعد كتابة الدستور. ففي الواقع، وعلى الرغم من أن الدستور لا يذكر ذلك بوضوح، فإن التوافقات السياسية التي تشكلت بعد عام 2003 أدت إلى أن يكون رئيس الجمهورية عادةً كرديًا، ورئيس الوزراء شيعيًا، ورئيس البرلمان سنيًا عربيًا. وهذا النظام، وإن لم يكن منصوصًا عليه حرفيًا في الدستور، إلا أنه يُطبّق فعليًا ويعتبر جزءًا من -العرف الدستوري- أو -التوافق السياسي- الذي يحكم العملية السياسية في العراق، ويُنتقد بشدة من قبل الكثيرين لكونه يُعمّق الانقسامات الطائفية ويؤدي إلى الفساد وضعف المؤسسات. بينما الدستور اللبناني ينص صراحة على المحاصصة الطائفية كما تعلمون تحياتي
شكرا على تعليقك القيم. صحيح أن العراق عانى من غياب دستور مستقر منذ 1958، لكن بعد 2003، السلطة الأمريكية بقيادة بريمر فرضت دستورا قائما على المحاصصة الطائفية، ما أضعف الدولة وفتح الباب أمام ميليشيات دينية وطائفية تسيطر على السياسة والفساد. وهذا يعكس بالضبط ما أتحدث عنه في موضوعي: غياب نص دستوري واضح يجرّم استغلال الدين في السياسة يؤدي إلى استغلال الدين كأداة للهيمنة والمزايدة، ويعرقل بناء الدولة المدنية الحديثة. الدستور لا يكفي أن يكون موجودا، بل يجب أن يحتوي على نصوص صريحة تحظر توظيف الدين في السياسة وتضمن فصل الدين عن الدولة. هذه خطوة أساسية لأي إصلاح ديمقراطي في العراق وبقية المجتمعات العربية. بغياب هذا التحريم الدستوري، تبقى الدولة فريسة للميليشيات والمحاصصة الطائفية، ولن نتمكن من بناء مجتمع مدني ديمقراطي مستقل. شكراً لإثرائك النقاش، فالتجربة العراقية مثال واضح على خطورة استمرار الفراغ الدستوري في هذا الجانب.
تحياتي الرفاقية، صديق! المواضيع التي تعالجها ليست سهلة. لقد عشنا نحن العراقيين منذ 1958 بدون دستور أي كنا نعيش في ظل دولة خارجة عن القانون. بعد اسقاط النظام البعثي سن لنا الامريكان دستورا يمكن ان نقول عنه دستور مدني حديث لكن في ظل هذا الدستور نشأت ميليشيات دينية وطائفية وصارت الدولة لعبة يأيديهم ويعيثون في العراق فسادا و نهبا وقتلا والله حيرة بلا دستور واكثر حيرة بدستور
أحيّي الرفيق رياض الشرايطي على ردّه الثري الذي حمل روحًا ثورية ومسؤولية فكرية نادرة. لقد وسّع فضاء النقاش بدلًا من تضييقه، وحوّل النقد إلى فرصة للحوار لا إلى موضع للخصومة. في زمنٍ يندر فيه هذا النوع من التفاعل الرفاقي، تكتسب مساهمته قيمة مضاعفة، خاصةً حين يضع أمامنا سؤالًا جوهريًا: أي يسار نحتاجه اليوم؟ وأي أدوات بوسعها التصدي لوحش العولمة النيوليبرالية؟
ردّ الرفيق ليس موضع خلاف بل نداء صادق للتكامل. لسنا في مناظرة بل في مسعى مشترك نحو تأسيس أفق ثوري حي. اختلافنا اجتهاد ضمن خندق واحد، وإيقاعان يسيران نحو وجهة واحدة. لذلك أمدّ له يدي لا كخصم، بل كشريك. فالحق لا يكفي أن يُقال، بل يجب أن يُصاغ في فعل جماهيري واعٍ.
-الثورة ليست رأيًا يُدافع عنه، بل صيرورة تُبنى جماعيًا على أنقاض الأوهام-.
بعض يعيب على اليساريين اهتمامهم بحقوق المستضعفين بدعوى تغير مفهوم العمل و الأشكال الجديدة لكن حتى عمال المعرفة لهم القضايا نفسها و منخرطون في النضال نفسه و لا يجب ان يغيب عنا وحدة النضال العالمي ضد لا انسانية الفكر الاستغلالي فالاستغلال ورأس المال دينه لا دين له و لا قومية إلا المكسب حتى عندمايقدم تنازلات ضئيلة فهي لاستبقاءالظلم الرأسمالي ديننا يمكن الركون إليه لتقديم مساهمة في النضال الإنساني ضد هيمنة الرأسمالية بكافة اشكالها وفي اخر اطوارها ن
عزيزي مديح الصادق الديموقراطية المحمولة على الدبابات لا تختلف عن الديموقراطية المحمولة جوا انظر تعليقي على مقالة الاستاذ رضي السماك في هذا العدد من الحوار المتمدن تحياتي
عزيزي رضي السماك مساء الخير انها الديموقراطية المحمولة جوا الديموقراطية المزعومة الوهمية التي طارت من اوروبا الى عدة بلدان في امريكا الجنوبية وآسيا وافريقيا والتي طارت الى ليبيا والعراق هي نفسها التي ستطير الى ايران صبرك قليلا
استاذنا العزيز ظننت ان ندائكم موجه للناس مثلي ولم انتبه ان ندائكم موجه للوقف الشيعي والسني هذولة هم حرامية وهم سلفية وفوقها تطلب منهم التبرع للحزب الشيوعي فكأنك تطلب من معاوية يتبرع لعلي ولم افهم ماورد في ت1 للاخ امير امين حين ذكر اسماء سخت حرام من هم ؟ حيث لم اجد اسماء بل جهات مافيات دينية..اذا لم تقصد الحرشة بهؤلاء لغرض ابغاضهم وتغنيصهم فما قصدك يا استاذ مع التقدير
(17) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان لا رقم حساب ولا ذكر طريق لايصال تبرع
الاستاذ مؤيد الحزب الشيوعي العراقي يستحق التبرع من كافة الوطنيين كونه حزبا وطنيا وهو اخر ماتبقى تاريخيا من احزاب منظمة وطنية علمانية للعراقيين ولكنك لم تعط رابط اين يمكن ارسال التبرع ولا معلومات عن رقم حساب اوالدفع مباشرة من كارت ائتمان يبدو ان الحزب مايزال يعمل بالطرق القديمة لجمع التبرعات باليد او انكم لم تذكروها وكلاكما في هذه الحالة طرقه قديمة ..موقع الحوار المتمدن مثلا يستلم التبرعات بالدفع بكارت الائتمان بسهولة ويمكن من خلاله المساهمة بفتح حساب خاص لهذا الغرض ونتبرع بنفس الالية السهلة وهذه دعوة لكم وللحوار لتنظيم التبرع مع التقدير
من المامول ان تكون المداخلات ذات فائدة ولكن للاسف ماكتبته مجرد تكرار ممل خال من اي محتوى فكري ثقافي فموضوعنا الذي كان عليك التركيز عليه هو انتفاضة ١-;-٩-;-٢-;-٥-;- في كردستان تركيا والتي تعرضت للتشويه وابديت وجهة نظري حول مضمونها في مرحلة التحرر القومي مثل اية حركة تحررية اخرى تتعدد فيها التيارات العديدة واحيانا غير متجانسة ولكنها تتوحد في هدف اساسي وهو اسقاط الاستبداد وانتزاع الحرية . معظم الدول المستقلة الان بمنطقتنا مرت بالتجربة المشابهة وتصدرت نضالها الوطني مجموعات وتيارات من وجهاء القوم ومن المتدينين الى جانب وطنيين وديموقراطيين ولكن بالاخير نالت الاستقلال لا ادري لماذا مايصح للاخرين لايجوز للكرد ؟ اما انني اتحمل المسؤلية نعم بكل تاكيد اصبت واخطات في تاريخي النضالي من اجل قضايا الشعب والوطن لاكثر من ستة عقود ودمت بخير
(21) الاسم و موضوع
التعليق
أمير أمين لا يرضى الحزب الشيوعي بتبرعات من السحت الحرام ..
عزيزي الكاتب ..أشكر دعوتك الكريمة لكني أعرف حزبي الشيوعي العراقي الذي هو قد علّم العراقيين معنى الوطنية وحث رفاقه ومنذ التأسيس على الصدق والنزاهة وبياض الايادي والقلوب ونقاء الضمائر وتغليب المصلحة العامة على الخاصة وأن الشيوعي اول من يستشهد اي يضحي بنفسه وآخر من يستفيد ..لذلك نحن كشيوعيين عراقيين نشكر دعوتك النبيلة ونتطلع الى جماهير شعبنا والذين نذرنا أنفسنا بالغالي والنفيس من أجلهم ان يمدوا الحزب بالبقية الباقية من النقود حتى يكتمل بناء مقره في بغداد ونحث من هنا عوائل الشهداء الميامين بإعادة الكرة مجدداً للتبرع الى حزبهم الشيوعي ..أما الذين كتبت أسمائهم فلا يمكننا ان نمد أيادينا اليهم !..المقر يشرف على النهاية ولم يتبقى منه غير الجزء اليسير والشيوعيون قادرون على تسديد الباقي مع ابناء الشعب المؤازرين للحزب وهؤلاء بركة وخير معين ..شكراً لدعوتك أخي العزيز أخوك أمير أمين من منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الدنمارك .
التاريخ الكردي يحدثنا للاسف اذا تعمقنا بتفاصيله عن عاملين مهمين يجب الاعتراف بهما بجراة وشجاعة هما اولا. تحكم جهات اقليمية ودولية بمسار هذه الحركات والانتفاضات والثاني تبعيتها وميولها الدينية الاسلامية وهناك عامل ثالث لا يقل تاثيرا هو القيادات القبلية والعشائرية وحركة او انتفاضة سعيد بيران ليست بعيدة عن هذا التشخيص. واليوم ما زالت الاحزاب الكردية المعاصرة تعاني من نفس الحالة ولا تختلف في طابعها ومحتواها عن التبعية للدول المهيمنة على الاوضاع من جهة وليست خالية من توجهات دينية اسلامية وقياداتها عشائرية وعائلية. لذلك يدور الشعب الكردي في حلقة مفرغة وانت واحد من القيادات التي تتحمل مسؤولية هذه التوجهات ارجو ان تتقبل هذا النقد طالما كنت تبحث في بطون التاريخ ة
(23) الاسم و موضوع
التعليق
الدكتور صادق الكحلاوي حلوه هاي طالبان والشريعه واضافةايات الله للقيادات
وهذوله همينه بيهم مثل لنين وماو وكيم ال سونغ= بعضهم عادي اجتمهادي وبعضهم ولي الفقيه غالبا السفيه مثل صاحبنا الامي ابو كوريا الشماليه- هههههه تحياتي دكتور لبيب اعجبتني جدا اهمالك للمرضى بداء الفشل الكلوي لو الف لطميه تبقى الكلى فاشله هههه
تحية للاستاذ الشكرجي اذا نظرنا للاديان انها حاجة للانسان في ظل غياب من يلبي حاجيات الانسان االعادي المادية والخدمية والمعنوية فان خاتمة مقالتكم صحيحة تماما فان وفرتها الدول تكون قد حلت محل الله في تلبيتها وتنتفي الحاجة لتوجه الناس الى الله واذا نظرنا للدين انه حاجة روحانية للانسان فهذه ستبقى والدين نفسه سيتغير ويصبح روحانيا لاتشريعات ولا فروض يعاقب على خارقها بل التصاق شخصي بالله دون طلب حاجة منه لتلبيتها بل تشبها بالاخلاق الالهية السامية..وهذه ايضا لا تتم الا بحل القضية الاولى اعلاه وهي واقعا ستؤدي لتحرير العقل البشري والعقل البشري ان تحرر سيعي ان جوهر الدين هو قضايا روحانية وليس سياسة ولا قضاء حوائج ولا فروض ولا دجل اجتماعي ولا لحايا فاالوصول للدولة الفاضلة اي تلك التي تحترم مواطنيها وتلبي حاجتهم وتحميهم يعني ضمنا تحرير عقلهم وارادتهم ومنها تتحول نظرتهم للاديان كاغناء روحاني فردي ومنها تصح خاتمة مقالكم .. شكرا لكم
الاخ رشيد بعد قرائتي لهذه المقالة الطويلة لم اجد من جواب على صعود البديل غير ان اليسار لا يسير على غرامشي واهمل الدعاية للصراع الطبقي في تثقيف الطبقة العاملة والريف الالماني. هذا ضحك على الذقون يهمل حقائق على الارض اهمها ماعلمناه ان 70% من السكان في شرق المانيا يصوت للبديل و20% في غرب المانيا ..الشرق متخلف اقتصاديا وسياسيا وهو ما ورثه من المانيا الشرقية الديمقراطية ولكن الظاهرة الاهم وهي نفسها ساهمت بصعود ترامب انحياز الطبقة العاملة لليمين القومي المتطرف لتطور المجتمعين الاميركي والالماني من الصناعي الى التكنولوجي ومنه فقدت الطبقة العاملة دورها ووزنها واصبحت مهمشة كدور الفلاحين بسبب الثورة الصناعية. والنتيجة انها فيهما اليوم اصبحت رجعية محافظة تقف ضد التطور والتكنولوجيا وسياسات البيئة ..حان الوقت لوعي ذلك وحان لتصحيح اطروحة غريبة عجيبة لماركس ان الطبقة العاملة هي التي تقود التحولات الثورية في المجتمعات ونحن نراها تمارس دورا رجعيا واضحا حتى اني صرت اعتبر ان الحديث باسم الطبقة العاملة عند الماركسيين هو نفسه حديث الاخونجية عن طبقة المؤمنين كلاهما يعتبرها الاغلبية.. وعي طبقي ووعي ايماني