و علي رأي عبد الحليم : لو شفتم عينيه ، … حلوين قد ايه؟!
مصر اصبحت مملكة الكذب و الخوف بامتياز ، كل ما تضع تصريحات و أقوال الحكام و الزعماء جنبا الي جنب بجوار احصائيات و نشرات الشفافية الدولية او ترتيبات الدول بحسب الأمم المتحدة او الوكالات المعتمدة وضحت الصورة
فنحن مثلا خير أمة، و الاحصائات تقول إننا في ذيل الأمم في مقاييس الدخل او السعادة او الصحة او التحرش او الفساد
قوللي حاجة ، اي حاجة قول بحبك ، قول كرهتك بس سقف ( صفق ) يا مواطن اصل انا جدي خواجة
سياراتي و طياراتي اهم من امك و ابوك قفشاتي و تحشيشاتي قلتها قدام ملوك ولو انا ف السر ، لحست جزمة اصحاب البنوك لسة برضو ، يا مواطن، هاقرفك بكلام السماجة
في الليالي اقعد وحدي و اشعشع و مع خلي الامين في اقراص الترامادول نبلبع و ف فلوس الدولة ، اصرف كاني حمار مبرطع بس انت، يا مواطن، كفاياك كرتونة مع السذاجة
اوعي تنسي يا مواطن ، انك انت نور عينينا و اننا بنبني لجنابك : السجون بدل الجنينة ولما تيجي لعيش و سكر ، دتلاقيه بقي عند نينا اخرتك لما التفت لك ، احشرك ف عنق الزجاجة
في سلسلة تعليقات بعنوان ( الجمهورية الرابعة ) قدمت مختصر بسيط عن احوال و سلوكيات و حيات طبقات المجتمع المصري ، شرحت فيها عن وجود الكتلة الكبيرة عدديا و لكن ليست في حسابات الحكام المصريين أبدا ، جموع الفقراء المعدمين و اسميتهم الجمهورية الرابعة ،
المقال كان بتاريخ 4 يسمبر 2011 الكاتب : الأستاذ عادل العمري العنوان : نقد الثورة المصرية - الواقع والمستقبل
فإن لم يسمعك الرئيس او لم يقرأ ما كتبته، فتذكر ما يلي:
حكمنا حثالة البشر ( فاروق ، ناصر ، السادات ، ابو ريالة ، ابو زبيبة ، و ابو جلمبو ) فافقرونا و اذلونا و باعونا للأخوان و السلفيين و تركونا نتكاثر كالحشرات .. وصرنا بلا ثمن و بلا قيمه
الإنسان المصرى غائب .. حيران .. مُهان ... و للأسف رخُص فى عين الحُكام و المتنفذين
الأهل يبيعون ابنتهم القاصر (( عروسة )) موسمية ب 500 رولار لكحكوح الخليج .. و الشاب مجند ب 30 دولار شهريا للعمل فى السخرة فى مزرعة سعادة الباشا اللواء ....
80٪-;- من المصريين اليوم تخت خط الفقر ، لا غذاء ، لا دواء ، لا تعليم، لا طبابة!
لمعالجة ماجرى من حثالة حكامنا نحتاج 100 سنة .. ينزل فيها التعداد من 110 مليون الى 15 مليون .. ، .. و حجم الفساد من 100 % الى 20 % .. ، .. و يتم فصل الدين عن الحكم و الحياة العامة
كتبت أنا أستاذنا لثلاثين سنة علي التوالي لكن طنشنا الجميع و الحمد لله
راس الحكمة طارت قبل 30 سنة عنما طارت قبلها أعضاء اخري من جسد الحكمة
علي عينك يا تاجر و في مدن علي وجه الأرض بالأخص في محافظة الجيزة يوجد جهاز منظم من مشايخ و أطباء و محامين و موثقين و سماسرة يبيعون الفتاة الريفية بحالها ( راس في رجلين ) ، و هي قاصر و في سن 12 الي 14 سنة الي ( المستثمر ) الخليجي مقابل 500 دولار في الموسم
اللي ماشافش دي يبقي مش فاهم بيع راس الحكمة
مصر ماتت مساء الجمعة الماضية ، سيتم تقطيع و بيع اعضائها لاعلي مشتري
ولأن الشرق الاوسط محكوم بعديد من عصابات الهواه .... فالتاجر الخيالي الهابط توه من المريخ ... مُحَمل بالغالي و النفيس من المجوهرات الغالية ... يذهب الي اركان الدنيا الاربع باحثا عن توكيلات لتوزيع بضائعه
فلا حرج او مشكلة من انشاء ادارة اوروبية في بروكسل و فروع توزيع في باريس و مدريد و ميونخ و لندن .... كلها شهر بالكتير و مكتب محاماه مرموق ... و يللا بينا
شرحه ... في قارتي امريكا و استراليا و اليابان
صعبة شوية في بيكين و موسكو لكن تليفون من شي وتليفون من بوتن ... علي حبة رشاوى و هاتك يا توزيع وارباح
2- ان غزة الصغيرة تدور فيها حرب معلنة ، علي حكومتها ( حماس ) و شعبها و عددهم 2،5 مليون فلسطيني ، و ان الحرب الأكبر و الأخطر هي علي غزة الكبيرة و حكومتها ( —— ) و شعبها 110 مليون مصري. نعم مصر هي غزة الكبيرة ، بعدد هائل من السكان محبوسين في سجن مفتوح ، مطحونين من حكامهم ، عاجزين عن سد احتياجات الأكل و الدواء ، و يشكلون خطرا جسيما علي دولة إسرائيل ان هم قرروا محاربة إسرائيل او اضعافها ، لذلك يلزم ان تعمل كل القوي المؤيدة لاسرائيل علي تدمير او تركيع غزة الكبيرة ( مصر )
اعلم انه كلام قبيح ، لكن هذا هو ما تبقي لنا بعد قرن من الإضعاف و الاذلال المستمر ،
نحتاج لجرأة و شجاعة لتسمية الأشياء باسمائها ، بدلا من دغدغة المشاعر بكتابات خادعة. شبعنا خداعا و مراوغة لقرن كامل لنجد بلادنا علي حفا الخراب. جمال عبد الناصر لم يرمي إسرائيل في البحر، بل بدد ثروة مصر ووضعها علي طريق الخراب الذي يتممه تلاميذه النجباء بهمة و نشاط
في مقالنا السابق عن مصر المهمة حذرنا من اي عمل يمس المدنيين في إسرائيل بان رد الفعل سيكون في منتهي العنف و القسوة. ليس معني ذلك أننا نتمني او نريد او نحبذ او نقبل تلك القسوة ، فهي جريمة مكتملة الأركان ، بل هدفنا ان نعدل ولو مرة واحدة عن طريق الخراب الحاتم و المستعجل
أكمل الان كلامي القبيح بالقول:
1- ان احد الحلول المقترحة لمستقبل غزة هو حل لم يجرؤ احد ان يسميه لكنه أُمنية اسرائيلية دفينة لم يقلها حتي اعتي الاسرائيلين اجراما : تفريغ القطاع من كل سكانه بكل الوسائل ، ثم ضم قطاع غزة الي دولة إسرائيل . و قبل ان تلعن و ترغي و تزبد ، فقط تذكر ضم الجولان و القدس الشرقية
حكمنا حثالة البشر ( فاروق ، ناصر ، السادات ، ابو ريالة ، ابو زبيبة ، و ابو جلمبو ) فافقرونا و اذلونا و باعونا للأخوان و السلفيين و تركونا نتكاثر كالحشرات .. وصرنا بلا ثمن و بلا قيمه
الإنسان المصرى غائب .. حيران .. مُهان ... و للأسف رخُص فى عين الحُكام و المتنفذين
الأهل يبيعون ابنتهم القاصر (( عروسة )) موسمية ب 500 رولار لكحكوح الخليج .. و الشاب مجند ب 30 دولار شهريا للعمل فى السخرة فى مزرعة سعادة الباشا اللواء .... او كومبارس فى مسرحية القطار ( السخيفة ) و ثمن التذكرة و الأم البطلة و برقية التحية و الهدية Apple iPhone 11
لمعالجة ماجرى من حثالة حكامنا نحتاج 100 سنة .. ينزل فيها التعداد من 110 مليون الى 15 مليون .. ، .. و حجم الفساد من 100 % الى 20 % .. ، .. و يتم فصل الدين عن الحكم و الحياة العامة