أشكر الكاتب الذي عقد مقارنة موضوعية بين الشريعتين مما لا يدع مجالا للمجادلة. حقا قال الكاتب أن اله اليهود والمسيحيين مختلف عن الشيطان الذي يدعي دوما أنه الله. لابد أن تكون الحياة الأخرى مختلفة عن الحياة الدنيا لأن أمراء الخليج مثلا يحيون حيان أعظم من حنة القرآن بما لا يقاس فلديهم طائرات وجزر وملاه علاوة على أنهار الخمر والمياه المعدنية. تقديري لشخصك الكريم
لم يتعلموا الدرس بعد، نسوا ما جرى للرئيس المؤمن ولم يتعظوا بما حدث للمخلوع، فباتوا ينهلون من دماء الأبرياء دون ارتواء. سألت الله: لماذا لا تتدخل فقال: إن ذنب الأموريين لم يكمل بعد. المدرعات تدهس سبعة شهداء رغم أن ذلك ليس من عقيدتهم وخمسة عشر يستشهدون بالرصاص الحي رغم أنهم غير مسلحين. إنه لغز يحتاج حل ولن نعرف الحقيقة وسيطوي الزمن الحدث كما طوى الكشح وكنيسة القديسين وكارثة امبابة والعمرانية ولننتظر بدماء الشهداء حتى يكمل ذنب الأموريين
تقول: (إن الرسول بولس يحق لنا أن نسميه فيلسوف المسيحية و مهندسها لم يتحدث مطلقا عن التثليث فمن أين جاءت الكنيسة بهذه العقيدة الفاسدة) وإليك إثبات عقيدة التثليث من رسالة مورتثوس التي ذكرتها: لكن إغتسلتم بل تقدستم بل تبررتم بإسم الرب يسوع وبروح إلهنا - (1كو 6 : 11) هنا نرى عمل الثالوث فى المعمودية ولكن الذي يثبتنا معكم فى المسيح وقد مسحنا هو الله - (2كو 1 : 21) وفيها نرى أن الله بروحه القدوس يثبتنا فى المسيح الإبن لنصبح أبناء الله - فأنواع مواهب موجودة ولكن الروح واحد. وأنواع خدم موجودة ولكن الرب واحد. وأنواع أعمال موجودة ولكن الله واحد الذي يعمل الكل فى الكل -(1كو 12 : 4 – 6). تقديري لشخصك الكريم
• مجمع نيقية لم يبحث موضوع طبيعة المسيح بل بحث هذا الموضوع في مجمع خليقدونية. تخصص محمع نيقية أساسا لبحث بدعة آريوس. • التثليث غير موجود ككلمة في الكتاب المقدس ـ مثل التوحيد في القرآن ـ لكنه موجود بالمعنى مثل: فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.(متى 28: 19) • تقول متهكما: (فإذا كان موت و قيامة يسوع سر لا نفهمه و الله هو سر فكيف يستطيع كائن بشري وضع قانون ليشرح جوهر الله و المسيح ؟ إنها مهزلة و مزحة). • السر في (أفسس 5: 32) هو العلاقة بين المسيح وكنيسته كانت سراً إلى أن كشفه الله لنا. أما كلمة (سر) المذكورة عن أسرار الكنيسة فالمقصود بها إتمام عملية ما بطريقة خفية مثل تحول الخبز والخمر ألى جسد ودم الرب تقديري لشخصك الكريم
صديقي الأستاذ رضا، ما حدث في ماسبيرو لم يفعله صدام حسين في جبروته. المدرعات تدهس الأبرياء لمجرد أنهم طالبوا بحرية الصلاة لله. تركوا الكباريهات وهدموا الكنائس، أهملوا اللصوص وقبضوا على المصلين. لم يفعل مبارك خلال عشرة شهور متصلة في سنوات حكمه ما فعله المجلس العسكري بالأقباط في الشهور العشرة التي أمسك فيها بزمام الأمور. الإعلام الكاذب لم يتغير، من كان يتابعه نعى على الأقباط شراستهم بينما الحقيقة أن الأقباط كانوا يستشهدون بالعشرات ويصابون بالمئات
من يقرأ مقالك يعتقد أنك تنعي على قداسة البابا اعتمامه بدور الكنيسة الجسدي وإعماله لدورها الروحي. إذا كان ذلك كذلك فعليم أن تعزز مقالك ببعض الآمثلة. أما إذا كنت لا تقصد هذا فعليك مراجعة مقالك. أما عن السكوت عن المطالبة بالحق كما تقول فلماذا اعترض بولس الرسول وفال للوالي: إلى قيصر أنا رافع شكواي؟
احتفل الجيش المصري الباسل بذكرى نصر أكتوبر ـ الذي لم يحضره واحد منهم ـ بإجراء استعراض بسحل الأقباط عند ماسبيرو وهو ما لم يستطيع فعله في سيناء أو في قنا.
لم نسمع صوت رئيس الوزراء تجاه ما حدث في الماريناب، وأمر بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق كلجان امبابة وعين شمس، ولا عزاء للمظلومين.
ذهبت أمن الدولة وحل محلها السلفيون والبلطجية والشرطة العسكرية والحقد الذي تقيحت منه الصدور.
لك كل الحق سيدتي في هذا المقال، فغالبية المسلمين يغلبون النواحي الإنسانية على النواحي العقيدية، فيرون في الآخر إنسان حر ليس نجسا (إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ) لا يدفع الجزية ولا يجب قتاله. ألم تقرأي ما ينعتك به العزيز شاهر الشرقاوي بـ (أختنا في الله). خطابك صحيح رغم هدم وإحراق الكنائس موضة هذه الأيام المظلمة بين الشجب العلني والمباركة الخفية÷ فتصرفاتهم لن تغير مبادئنا
العزيز شاهر، لم تقل شيئا وسأعتبر هذا النقال مقدمة. إذا لم يكن الإسلام قد قام على المذهب الحربي، فأرجو تفسير هذه الآية: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنْ الْكُفَّار وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّه مَعَ الْمُتَّقِينَ-(التوبة 123). هذه الآية تجعل المؤمنين في حالة قتال مستمر وكذلك: فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ- (محمد 35). وهذه لا تجعل جيش المسلمين يدعو للسلام حال كونه الأقوى. وتأييدا لهذا المذهب الحربي يشجعهم بالقول: -فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ- (الأنفال 69) تقديري لشخصك الكريم
هذا مقال رائع في توقيته قبل مضمونه. هجمات شرسة ضد المسيحية ليس لها ما يبررها سوى الخوف. وأقول لصاحب التعليق 9 أن البحوث الأركيولوجية (الآثارية) تتحدث عما وجد فقط، فمثلا لا يوجد أثر عن وجود اليهود في مصر لكن هذا لا يقوم دليل طالما البحث والتنقيب ما زال مستمرا، لأنه ريما يوجد غدا ما يدعم وجود اليهود في مصر. تقديري العميق للكاتبة المتألقة
تحاول التشبث بخيوط مهترئة لتطوع نصا يأبى ذلك، فتارة تتهم الرواية بالتحريف والإخفاء وأخرى تستشهد بابن اسحق الكذوب، لكن سؤالي لك هو لماذا يلجأ الإسلاميون دائما في حججهم إلى الدعاء والعويل والسخرية والأمثال المتسمة بسوء الأدب والمتشحة بقلة الذوق؟ أنا أقدرك ككاتب جريء ولكن اعتقد أن هذا المقال هفوة عالم تقديري لشخصك الكريم
(14) الاسم و موضوع
التعليق
عرفة خليفة الجبلاوي الحلط بين الإخفاء أو الكتمان والتحريف
لقد حكمت على كل من يخالفك بأنه متطرف فأنت تصادر المعارضين لك، ولكن لا مشاحة في أن أقول لك أن الأيات لابد لها من تفسير يشرح المناسبة والقرينة والخلفية التاريخية والدينية. ماعلينا، سوف أختصر معنى النصوص الثلاثة التي أوردتها في متن المقال: لوقا 14-26 : يبغض تعني في اليونانية يحب أقل ولا تعني يكره لوقا19-27 : هذا مثل قاله المسيح له المجد عن نهاية العالم عندما يدين العالم لوقا 22-36: السيف هو كلمة الله (راجع الرسالة إلى العبرانيين 12:4) التي نتسلح بها ضد مكائد إبليس (أف11:6)، ولو كان المقصود به السيف المستعمل في القتال لما قال له المجد لتلميذه الذي حاول الدفاع عنه في نفس الواقعة: رد سيفك الى مكانه لان كل الذين ياخذون السيف بالسيف يهلكون (متى 26: 52) تقديري لشخصك الكريم
(16) الاسم و موضوع
التعليق
عرفة خليفة الجبلاوي أسلوبان مختلفان لكنهما غير متناقضين
شكرا للأخ العزيز حكيم العارف، وأقول للصديق شاهر الشرقاوي: وماذا يضيرك في كون البعض أبناء والبعض عبيد؟ من يختار المسيح بمسئوليات هذا الاختيار سوف يكون ابنا لتمسكه بالوعد: ١٥لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيدًا، لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ، لكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي.(يوحنا 15:15)، فكيف يحررني المسيح من العبودية ولا أتمسك بهذه الحرية. المسيح علمنا الصلاة هكذا: فَصَلُّوا أَنْتُمْ هكَذَا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ.(متى 6: 9)، أما أنت فتعلمت أن تصلي هكذا: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ. فهذان أسلوبان مختلفان لكنهما غير متناقضين. تحياتي لك
أعتقد أن الألوهة هي الأصل، وعندما خلق الله الإنسان من فيض حبه جعله على صورته. صورة الله في الإنسان هي الإنسانية تجدها عند البعض شفافة وعند البعض الآخر مشوهة لكن لا توجد إنسانية بدون إنسان. البعض اختار علاقة العبودية مع الله والبعض اختار علاقة البنوية. من اختار العبودية أصبح عبدا وأضحت علاقته بالله هي تبعية العبد لأوامر ونواهي سيده. بينما من اختار البنوية أصبح ابنا لله الذي أضحى أبا له فتمتع بالحرية وأضحت علاقته بالله علاقة توافقية لها ميول القداسة والحب. تقديري لشخصك الكريم
الشخصية الغامضة التي ظهرت للرسول كان يحسبها شيطانا بينما حاولت خديجة أن تصوره ملاكا. هل الملاك يخنق؟ هذا المخلوق لم يسمى جبريل إلا في المدينة بهد الاختلاط باليهود. صفات الإله في القرآن تتطابق مع صفات الشيطان من حيث الغواية وزرع العداوة والبغضاء والأمر بالفواحش (أمرنا مترفيها ففسقوا فيها). اهتم إله القرآن بمشكلات محمد مع النساء فحلل نكاحه لزوجة ابنه بالتبني وبرأ عائشة من حديث الإفك وحل مشكلة طلاق سودة ونشوز الرسول وغير ذلك الكثير. أن الرسول لم يأت بمعجزة ولم يعلم الغيب وهذا غريب في أمر الأنبياء. إذا صدقنا محمد فلا يوجد ما يدعونا لتصديق هذا المخلوق الغريب الذي لم يره أحد سوى محمد، فهو الذي قال أنه مرسل من الله ولا يوجد دليل سوى كلامه. القرآن مليء بالمتناقضات والنسخ والمتشابه والأخطاء الكثيرة. فمن هو جبريل؟ هل كما فال محمد أم كما قالت خديجة؟ تقديري لشحصك الكريم
ردا على التعليق رقم 1: الصوم هو كبح جماح الجسد وتذلل حقيقى للنفس فى حضرة الله لنوال رحمته. وعلينا أن يكون صومنا فى الخفاء وبخشوع أمام الله، وبإنكار ذات فى صورة رفض شهوات الجسد لكى تنطلق الروح فى عبادة بلا قيود. أما حب الظهور كما يفعل البعض رغبة منهم فى مديح الناس فيجعل الصوم شكليات بلا روح، ولا يقود لحياة سماوية بل هو بلا قيمة أمام الله فقد استوفوا أجرهم.
تقديري للكاتبة المتألقة
(20) الاسم و موضوع
التعليق
عرفة خليفة الجبلاوي يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
إذا حاول أحدهم رشوتي بعشرة ألاف دولار، سأعطيه درسا في الأخلاق والفضيلة لن ينساه. أما إذا عرض علي مليون دولار كرشوة، فصدقا لا أعلم ماذا سيكون رد فعلي. إذا كنت محافظا لإحدى المحافظات وطلب مني أحد معارفي إكرامه بالفوز بمناقصة أو صفقة أو مقاولة مشروع فسأنتهره شارحا له مبدأ تكافؤ الفرص، أما إذا كان هذا الشخص هو ابني فلا أعرف بماذا سأرد عليه. لا يعلم أحد ماذا سيكون سلوكه إذا كان ابن رئيس الجمهورية لسببين أولهما أنه لم يخض التجربة وثانيهما أنه لم يعش في مناخ مويوء بالنفاق وتحليل الحرام والتلاعب بالقوانين. فهمت أنك لا تدافعين عن الخطأ ولكن تحذرين من الشماتة والتشفي والإدانة، ولنترك للقضاء إصدار الحكم تقديري لشخصك الكريم
الكاتبة المتألقة، مقال رائع كما تعودنا يبين العلاقة الاختبارية العميقة لك مع الله فشكرا لك. أنا أيضا عرفت أن الله يدير الكون بالقوانين وليس بالمعجزات. فالمعجزات استثناء وليست هي القاعدة. وعلمت أن صفات الله متوافقة فهو عادل ورحيم، فهو عادل في رحمته ورحيم في عدله، ولا يمكن أن تسود صفة على أخرى أو تتعطل صفة لحساب أخرى. كذلك أوقن أن الله يكره الخطية ولكنه يحب الخاطيء. أيضا الله خلق الإنسان حرا مريدا ولا يمكن أن يسحب منه حريته على الأرض، ولذلك يمكن محاسبته عليها. تقديري لشخصك الكريم
الصديق العزيز رضا عبد الرحمن، ليس لدي إجابات على التساؤلات التي وردت في المقال أبلغ من استعارة عنوان المقال: الهوية المصرية في خطر. لا أنكرك القول أن قلبي أوجعني بعد فراءة المقال. إلى أين أنت ذاهبة يا مصر؟؟!! تقديري لشخصك الكريم
(24) الاسم و موضوع
التعليق
عرفة خليفة الجبلاوي تصرفات البشر ليست حجة على الدين
الكاتبة المتألقة يخلط بعض المتطرفين عن قصد أو عن جهل بين تعاليم الكتاب المقدس وتصرفات المسيحيين. رغم أن الكتاب المقدس حجة على أتباعه وليس العكس فتصرفات المسيحيين ليست حجة على الدين. بعض آيات العهد القديم تتسم بالعنف ضد أمم معينة في وقت محدد ولا توجد آية واحدة تتصف بالعمومية كما في الذكر الحكيم فمثلا: إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ (التوبة 28) هي آية عامة تشمل كل المشركين. الحروب الصليبية والاستعمار الغربي وأفعال الولايات المتحدة وجريمة ذلك النرويجي لا علاقة لها بالمسيحية حيث لا يوجد ما يعضد هذه الأفعال الشريرة من أيات الكتاب المقدس، بل العكس فالإنجيل يدعو للمحبة والسلام ومحبة الأعداء. تقديري لشخصك الكريم
مقال رائع كما عودتنا دائما على الفكر الحر الشجاع. أما الآية التي أوردتها: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ (آل عمران 97)، فالمقصود بها أهل مكة التي كانت تسمى قبلا (ناسة) وسكانها ناس، حتى أن معظم أيات الكتاب المبين التي تبدأ بعبارة -يا أيها الناس- هي أيات مكية. تقول أن شعائر الحج غير مذكورة في الذكر الحكيم ولكن الأدهى أن المذكور منها يفعل عكسه خذ مثلا الآية: إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا (البقرة 158) والحجاج يسعون بينهما ولا يطوفون بهما. أخيرا، أتغق مع الأستاذة مرثا في عدم وحود حج في المسيحية، ولكنها زيارات تندرج ضمن السياحة الدينية مثل زيارة ضريح الإمام الرضا في مشهد أو مقام أخته المغصومة في قم. وضلك لقول السيد المسيح: أَنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ، لاَ فِي هذَا الْجَبَلِ، وَلاَ فِي أُورُشَلِيمَ تَسْجُدُونَ لِلآبِ.. حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ (يوحنا 4: 21-23) تقديري لشخصك الكريم