أنا كاتب - ولا فخر - قبل أن أتشرف بنشر خربشات في صحيفة الحوار المتمدن الجميلة. لا يأس. السرقة بالنسبة للسارق خير، وبالنسبة للمسروق شر فادح. اختلف موقف السارق والمسروق من السرقة، لكن السرقة بذاتها هي هي لم تتغير. لماذا تسلط بصرك على موقف السارق والمسروق وتغضه عن السرقة ذاتها؟ هذا أمر لا ينبغي أن يجترحه متمرس في الفلسفة الماركسية. الفلسفة الماركسية تشكو من تناقضات وقد نوهت ببعضها، وسأنوه الآن بتناقض آخر في مسألة وحدة الأضداد. فإن الماركسية تعتقد بوحدة الأضداد في الشيء الواحد، ولكن إنجلز لم يراع قانون وحدة الأضداد حين لم ير من الأخلاق إلا التغير، أما ضديدها المتحد بها وهو الثبات، فلم يلحظه على الإطلاق بالرغم من ايمانه بقانون وحدة الأضداد.
الاستاذ نعيم إيليا المحترم {ولماذا ضبط العلاقات الاجتماعية؟ فهل لديك جواب عليه؟} نعم ،للحفاظ على الإستقرار الإجتماعي ،بهدف آخر هو تأمين استمرار علاقات الإستغلال.
{البشر (الهوموسابيين) لولا العقل إلى جانب الغرائز والأخلاق، لانقرضوا. كل أسلاف الهموسابيين انقرضوا، لماذا انقرضوا مع أنهم كانت لهم غرائز؟}
أيهما أسبق الغرائز أم العقل والأخلاق؟ أجب وستعرف. الحيوانات النباتات ،حافظت على نوعها دون أن تحتاج الى العقل والأخلاق. صحيح أن بعضها انقرض ، مثلما حصل مع أنواع آخرى من البشر كانيوندرتال ، ولكن هذا أيضا جرى بسبب صراع البقاء حول الغذاء والتكاثر(الغرائز). العقل بعد ذلك ،أعطى للهوموسبيان ميزة ، إدارة هذا الصراع لصالحه لأجل البقاء على نوعه.
{الدول التي تمتلك الأسلحة النووية، لولا أن لحاكميها أخلاق وعقول تقدر العواقب، لا ستخدموا الأسلحة النووية في الحروب. فباد البشر} لو أنك ياعزيزي نعيم تذكرت ،كارثة هيروشيما ونكازاكي ، دون أن تنسى طبعا ألاف الحروب المدمرة ، لعلمت أنك تهدم كل تصورك عن الأخلاق ، باعتبارها طبائع فطرية وجدت للحفاظ على النوع البشري. أليس الأمر كذلك؟ أين كانت الأخلاق زمن الحروب؟
كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَجْهَرُ بِبِسمِ الله الرحمنِ الرحيمِ ، وكان مُسيلمة يُدعى رحمانَ اليمامةِ ، فقال أهلُ مكةَ : إنّما يدعو إلَهَ اليمامةِ ، فأمرَ اللهُ ورسولهُ بإخفائها ، فما جهرَ بها حتى ماتَ الراوي:سعيد بن جبير المحدث:ابن حجر العسقلاني المصدر:الدراية تخريج أحاديث الهداية الجزء أو الصفحة:1/136 حكم المحدث:مرسل، ومعلول المتن أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَجهَرُ ببِسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، وكان مُسيلِمَةُ يُدعى رَحمانَ اليَمامةِ، فقال أهلُ مكَّةَ: إنَّما يدعو لرَّحمانِ اليمامَةِ، فأَمَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بإخفائِها، فما جَهَرَ بها حتى ماتَ. الراوي:سعيد بن جبير المحدث:شعيب الأرناؤوط المصدر:تخريج العواصم والقواصم الجزء أو الصفحة:3/ 24 حكم المحدث:الحديث مع كونه مرسلا سنده ضعيف.
- وسواءًا أكان ابن حبيب أو ابن ثمامة، فإن اسمه لم يكن -مسيلمة- على صيغة التصغير، لأن الاسم التصغيري هذا هو نتاج المُنتصرين المسلمين -والتاريخ يكتبه المنتصر-، ولأن العرب لم تسمي مسيلمة بل سمّت -مسلمة- (لسان العرب:مادة سلم). -
جميع المصادر ذكرت ان اسمه مسيلمة فقط ولم تذكر تحريف اسمه وما زلنا ننتظر هذا المصدر الذي يقول فيه ان اسمه كان غير ذلك اما لماذا يكون اسمه على صيغة تصغير فهذا امر عادي اوطبيعي مثل اسم أسيد اما لماذا سمى نفسه مسيلمة وليس مسلم راح تلاقي يقول من باب التواضع فانا اصغر المسلمين وغيري اعظم مني فالعظمة لله وليست لي !
(6) الاسم و موضوع
التعليق
ادم عربي ماركسيا اقرا الرابط ادناه عن الاخلاق/نعيم اليا
تركتك في الحوار فيما مضى لا تكتب الا التعليقات ، وها أنت تتطور الى كاتب ...بخصول سؤالك وتعليقك : السرقة، كمفهوم، لم تفقد معناها الأصلي عبر الزمن، وهو أخذ ممتلكات الآخرين دون إذن. ومع ذلك، فإن تقييم السرقة كخير أو شر يعتمد على القيم الأخلاقية والقانونية للمجتمعات، وهذه القيم تتطور مع الزمن.
فيما يتعلق بالماركسية الديالكتيكية، فإن نقيض التغير هو الثبات أو الحالة الجامدة. ومع ذلك، تُظهر المادية الديالكتيكية أن الثبات هو مجرد وهم، حيث تُعتبر الحركة والتغير جزءًا لا يتجزأ من الواقع. وفقًا لقوانين الديالكتيك، يمكن للتغيرات الكمية أن تؤدي إلى تغيرات نوعية عندما تصل إلى نقطة تحول. وهكذا، حتى الأشياء التي تبدو ثابتة تخضع للتغير الداخلي والتفاعل مع البيئة المحيطة بها. العامل الخارجي قد يسرع التغيير والتحول
ملالي مُفردة ردّدها البعث الصَّدّامي المحظور المُدان دوليّاً حتى رميه الى جانب سلفه نظام الشّاه وكيان احتلال فِلسطين في مزبلة التأريخ، أذله الشّاه بتلفيق بوتفليقة لاتفاقيّة الجزّائر عام 1975م.
باختصار مفيد أستاذ محمد بن زكري، العادات والتقاليد ليست أخلاقاً. حاول ان تثبت لنا أن الأخلاق تتغير، كما حاول السيد آدم عربي، وأخفق في محاولته. سأضع أمامك الصدق والكذب، أو المحبة والكراهية. فعالجمها، قل لنا كيف تتغير المحبة والكراهية والصدق والكذب عبر الزمن.
. إبادة شعب جريمة أخلاقية. حتى الآن لم تجب عن السؤال. إذا كان رد إسرائيل جريمة، فلماذا تؤيدها في جريمتها من حيث تظن أنك تدينها، وذلك عندما تستنكر وتسخِّف وصية المسيح بعدم الرد على من يضربك على خدك الأيمن؟ إسرائيل ردت على حماس. وأنت تؤيد سلوكها. مبدؤك معاكس تماماً للمبدأ المسيحي. مبدؤك هو من ضربك على خدك الأيمن فاضربه. مبدؤك هو العين بالعين والسن بالسن. وقد ضربت إسرائيل حماس وفق مبدئك وشريعتك؟ فلماذا تدينها؟ إنك حين تدينها تدين مبدأك، تدين شريعتك، تدين نفسك.
تحية حب واشتياق واكبار مضت سنوات عجاف ما تشرفت بزياراتكم الميمونة؛ وهاقد عدتم وعدنا، والعود أحمد. تفضلوا علي بمواصلة المرور ياسيدي الكريم ازكى وأحلى الأمنيات
أستاذنا العزيز أبا نورس تحياتي ت 22 ممتن جدا للسوناتا . و يسعدني ويشرفني تقييمكم العالي والغالي . لكن .. مهلا ! إنك تسربلني (في الشِّعر) ثوبا فخريا فضفاضا أوسع كثيرا من مقاسي . أخشى أن أصدّق فياخذني الغرور مأخذه . وبالمناسبة ، لا أدري لِمَ كان التعليق محجوبا ! فائق التقدير وكبير الاعتزاز
يقول الأستاذ نعيم بإنه من الواضح - لديه طبعا - أني لا أميز بين العادات والتقاليد وبين الأخلاق . وأظنه ، اجتزاءً لمداخلتي ، قد عنى بالعادات والتقاليد المثلَ الذي أوردته عن ظهورالمرأة بصدر عارٍ تماما (بمايوه سباحة ذي قطعة واحدة في دولة أوربية كبولندا ، أم بلا قطعة لباس تغطي الصدر في دولة أفريقية كسوازيلاند / نموذجا) . فهو يعتبر أن ذلك النمط من السلوك الفردي (غير المعيب اجتماعيا) للنساء هناك ، هو من قبيل العادات والتقاليد ، ولا صلة له بالأخلاق . لكن بالرغم مما للعادات والتقاليد من قوة زجرية لضبط السلوك وتنظيم العلاقات ، ما يجعلها باعثا مؤثرا - بدرجة ما - في تحديد ما هو أخلاقيّ أو لا أخلاقي ؛ بالنظر لكون العادات والتقاليد والأخلاق ، هي سلوكيات تشترك في صدورها عن جماعة اجتماعية معينية ، في ظروف زمن معين ومكان معين ، لتلبية حاجات معينة (متغيرة) ؛ فإنّ الأخلاق تتميز عن العادات والتقاليد ، بكون الأخلاق قيما سلوكية معيارية ، دينامية الحركة زمكانيا ، وأسرع (تَغيُّرا) للتلاؤم مع المستجدت الظرفية ، مما هي حال العادات والتقاليد من الثبات (النسبي) كمبادئ ضابطة للسلوك . ضبط المفاهيم أولا ثم التحليل
(14) الاسم و موضوع
التعليق
حسين علوان حسين آخر رد على أسئلة الاستاذ نعيم لحين اختتام المقال
من الواضح أن الاستاذ نعيم ايليا المحترم لا يدقق في دلالات ما يسأل ثم يحرف الاجابة عما يسأل. سأل في ت 20: حماس لطمت إسرائيل فردت اسرائيل عليها بلطمة أقوى. فلماذا تدين رد اسرائيل على حماس؟ ما دمت ترى أن الرد بالمثل مشروع وأخلاقي . وسؤاله أعلاه خارج الموضوع وتلفيقي للأسباب التالية: (1) حماس لطمت الكيان الصهيوني النازي الداعشي الارهابي ، نعم؛ وهذه اللطمة هي مقاومة للأحتلال وحق مشروع لحماس ولكل الشعب الفلسطيني المحتلة أرضه (2) لاحق لاسرائيل النازية العنصرية الارهابية مطلقا أن ترد لأن لطمة حماس مقاومة مشروعة والمحتل أظلم، بل كان عليها التفاوض ومبادلة الاسرى وانهاء احتلالها حسب القانون الدولي لينتهي الصراع. (3) كما أن الكيان الاسرائيلي الداعشي البربري لم يرد بالمثل - رغم ان الرد بالمثل ليس من حقه لكونه محتلا غاصبا أصلاً- بل اقترف آلاف الابادات الجماعية وارتكب آلاف الجرائم بحق المدنيين العزل عبر القائه ما يساوي خمسة من قنابل هيروشيما على أهل غزة العزل . (4) الكلام عن جريمة ابادة شعب غزة يخرج من دائرة الأخلاق الى دائرة القانون الجنائي الدولي (5) من لا يفهم هذا لايفهم لا بالاخلاق ولا بالقانون
السرقة خلق، وأن تراها شراً أو خيراً، لا يجعل حكمك عليها بأنها تتغير صائباً. السرقة كانت موجودة في الماضي وهي في الحاضر. لم تتغير. التغير هو فقدان الشيء معناه الأصلي. هل فقدت السرقة معناها الأصلي عبر الزمن وهو أخذ ما عند الآخرين من ممتلكات عنوة وخلسة؟ أن تتغير نظرة الناس إلى السرقة لا يعني أن السرقة تغيرت. يعني أن نظرة الناس إليها تغيرت وقس على هذا. أنت ماركسي ديالكتيكي، وهذا يسمح لي بسؤالك: ما هو ضد أو نقيض التغير؟
-لا يحق لاسرائيل أن ترد- ؟! هل هذا جواب؟ أنت تؤمن بأن الرد بالمثل واجب أخلاقي عام، وقد ردت اسرائيل، فلماذا تدينها؟ أن تكون إسرائيل عنصرية نازية شريرة، لا يقدم ولا يؤخر. إنها على المبدأ الذي تعتنقه أنت وهو الرد على الشر بالشر.
(17) الاسم و موضوع
التعليق
حسين علوان حسين آخر رد على أسئلة الاستاذ نعيم لحين اختتام المقال
من الواضح أن الاستاذ نعيم ايليا المحترم لا يدقق في دلالات ما يسأل ثم يحرف الاجابة عما يسأل. سأل في ت 20: حماس لطمت إسرائيل فردت اسرائيل عليها بلطمة أقوى. فلماذا تدين رد اسرائيل على حماس؟ ما دمت ترى أن الرد بالمثل مشروع وأخلاقي . وسؤاله أعلاه خارج الموضوع وتلفيقي للأسباب التالية: (1) حماس لطمت الكيان الصهيوني النازي الداعشي الارهابي ، نعم؛ وهذه اللطمة هي مقاومة للأحتلال وحق مشروع لحماس ولكل الشعب الفلسطيني المحتلة أرضه (2) لاحق لاسرائيل النازية العنصرية الارهابية مطلقا أن ترد لأن لطمة حماس مقاومة مشروعة والمحتل أظلم، بل كان عليها التفاوض ومبادلة الاسرى وانهاء احتلالها حسب القانون الدولي لينتهي الصراع. (3) كما أن الكيان الاسرائيلي الداعشي البربري لم يرد بالمثل - رغم ان الرد بالمثل ليس من حقه لكونه محتلا غاصبا أصلاً- بل اقترف آلاف الابادات الجماعية وارتكب آلاف الجرائم بحق المدنيين العزل عبر القائه ما يساوي خمسة من قنابل هيروشيما على أهل غزة العزل . (4) الكلام عن جريمة ابادة شعب غزة يخرج من دائرة الأخلاق الى دائرة القانون الجنائي الدولي (5) من لا يفهم هذا لايفهم لا بالاخلاق ولا بالقانون
الأخلاق والقيم والمباديء والمعتقدات تخرج من رحم نمط عيش البشر، و الجماعات البشرية المادي والاقتصادي، تُشْبهه ، ويجب أنْ تتوافق معه، وبما أنَّ التغيير يعتري كل شيء لا بدَّ أنْ تدخل في صراع ونزاع معه، بسبب التغير المستمر كما أسلفنا، ومنْ ثمَّ تُعَدَّل وتتغيَّر، بما يعيد التوافق بينها وبينه مرة أخرى، انَّ الأخلاق لا تُفْهَم، ولا تُفسِّرمجردة أي لا تُفهم بحد ذاتها، بل يجب ربطها بالواقع المادي والإقتصادي، إنَّها دائماً تشبه نمط عيش البشر أو الجماعات البشرية كما يشبه الدب بيئته القطبية، وأخيرا أقول وخلاصة لما سبق أنَّ الحاجات والضرورات والمصالح المادية هي مَصْدَر الأخلاق.
إنَّ كل ما هو في صالح الجماعة البشرية والمحدَّدة تاريخياً يُتَرْجَم بمبادئ وقيم أخلاقية، وكل ما هو في غير صالحها ويضرُ بها يُصوَّر على أنََّّه لا أخلاقي أو منافٍ للأخلاق ، في الماضي البعيد كان قتل الأسير عملاً أخلاقياً والسبب مادي بامتياز، فلأسير يحتاج إلى الطعام، ولمَّا أصبح الأسير نافعاً و مجدياً اقتصادياً أصبح قتله عملاً لا أخلاقي. إذا رأيتَ جماعة من الناس قلَّ استمساكها ببعض من المبادئ والقيم الأخلاقية التي استمسكت بها زمناً طويلاً، فلا تنشد قائلاً: إنَّما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا، لأن هذه الجماعة تنطبق عليها المقاربة التالية: انَّ القيم والأخلاق والمعتقدات ..الخ تسود ما دامتْ متصالحة مع حاجات البشر.
كل القيم و العقائد الأخلاقية لدى البشر كانت كامنة في حاجات البشر قبل ظهورها ولا تظهر إلَّا عندما تشتد الحاجة لها، وما من شك أنَّ حاجات البشر مُتقلبة ومتغيرة باستمرار. وبتغيرها هذا تدخل هذه العقائد نفسها في صراع مع تلك الحاجات وثمرة هذا الصراع، تعديل وتغيير، أو اختفاء واندثار. وسبرا في تاريخ البشر نرى أنَّه عندما نشأتْ لبعض الناس مصلحة وحاجة في السرقة والتي كانتْ عملاً غيرَ أخلاقياً فيما مضى، استحدثوا من المبادئ والقيم الأخلاقية ما يجعلها عملاً أخلاقياً. وأعطوها أسماء غير السرقة، أسموها غزوات، وألبسوها ثوب جديد، بعضها تزيَّن بزينة الثقافة القبلية والبدوية، وبعضها تزيَّن بالدين.
(22) الاسم و موضوع
التعليق
حسين علوان حسين تالله ما عدت أعرف أيهما أغبط فيك: القلم أم العلم؟
الاستاذ الفاضل والشاعر المجيد السيد محمد بن زكري المحترم تحية حارة ت 17-19 ما هذا النثر الرائع؟ من أين لك كل هذي اللآلي؟ وما هذا العلم الواسع؟ أي أسفار فرحت بكشّاف بناظريك؟ سلمت، استاذي الفاضل، فقد نقرت تواً على الخشب! كل التقدير والاعتزاز الحب
ترى أن الغاية من الأخلاق ضبط العلاقات الاجتماعية. ولكن هذا الرأي لا ينهي المشكلة. سيواجهك السؤال: ولماذا ضبط العلاقات الاجتماعية؟ فهل لديك جواب عليه؟ قانون حفظ النوع ليس مرتبطاً بالغرائز فقط. العقل والأخلاق لها دورها في حفظ النوع. البشر (الهوموسابيين) لولا العقل إلى جانب الغرائز والأخلاق، لانقرضوا. كل أسلاف الهموسابيين انقرضوا، لماذا انقرضوا مع أنهم كانت لهم غرائز؟ الدول التي تمتلك الأسلحة النووية، لولا أن لحاكميها أخلاق وعقول تقدر العواقب، لا ستخدموا الأسلحة النووية في الحروب. فباد البشر
من الواضح أن الرفيق أبا نورس لا يميز بين الأخلاق وبين القصاص والمحاكمات. العين بالعين والسن بالسن، شريعة إلهية همجية يرفضها العاقل المتحضر. أكرر السؤال الذي لم تجب عنه إجابة تليق به: لماذا تدين إسرائيل إذ ترد على الضرب بالضرب، وأنت ترى أن الرد على الضارب خلق مشروع؟ ومن الواضح أيضاً أن الأستاذ زكري لا يميز بين العادات والتقاليد وبين الأخلاق.
الذى يتابع الاحداث العاميه سوف يصاب بالاحباط والحيره والذهول , العالم اصبح غابه شرسه والغلبه فيها للااقوى والاشرس والبلطجى القاتل , احداث غزه الاخيره عرت العالم تماما من نفاقه وفساده والدعايه الكاذبه عن منظومه حقوق الانسان والحريه والديمقراطيه والشفافيه والعدل , اميركا يتحكم فيها اليهود تماما ويتم رشوه جميع الساسه هناك بشكل فج وبشع وكل الاعلام الاميركى يتدله فى حب اسرائيل والصهاينه , الذى استعجب له هو انفراد شريحه من المسيحيين الامريكان ويسموا انفسهم المسيحيه الصهيونيه , هذا الفريق قوى جدا هناك وهو يساعد اسرائيل بشكل كبير جدا اعلاميا ومعنويا وسياسيا ويعتبروا اليهود اوصياء عليهم بل وارباب نعمتهم , الشئ الغريب هنا هو ان اليهود فى نظر المسيحيين كفره وزنادقه وينتظرهم بحيره النار والكبريت فى العرف المسيحى والسبب ان اليهود لايعترفوا بصلب المسيح او انه ابن الله كما يعتقد المسيحيين السذج , يعنى نفاق واستعباط واستهبال وتضيع الحقيقه ولانعرف كيف يسير هذا الكون الغريب