أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحوار المتمدن - الكتاب الشهري 2007 شباط : مستلزمات بناء مجتمع مدني علماني ديمقراطي في العراق - امال الحسين - حتى لا تعيد المقاومة العراقية تجارب حركة التحرر الوطني في القرن 20















المزيد.....

حتى لا تعيد المقاومة العراقية تجارب حركة التحرر الوطني في القرن 20


امال الحسين
كاتب وباحث.

(Lahoucine Amal)


الحوار المتمدن-العدد: 1842 - 2007 / 3 / 2 - 12:19
المحور: الحوار المتمدن - الكتاب الشهري 2007 شباط : مستلزمات بناء مجتمع مدني علماني ديمقراطي في العراق
    


قبل الحديث عن المخارج السياسية للصراع القائم في العراق بعد احتلال الرأسمالية الأمبريالية لا بد أن نشير إلى البعد التحرر للحركة السياسية العراقية ، هذا البعد الذي تلعب فيه المقاومة المسلحة دورا أساسيا كما هو الشأن في جميع تجارب التحرر الوطني في الأقطار التي شهدت مراحل الإستعمار في القرن 20 ، فبالموازاة مع الصراع السياسي الذي يأتي في المرتبة الثانية تعتبر الحركة المسلحة ذات الأولوية في ظل السيطرة الإمبريالية الأمريكية بتحالف مع الرجعية، و لا يمكن الحديث عن الصراع السياسي في ظل الإحتلال إلا باستحضار حركة التحرر الوطني كأولوية تاريخية ذات الشرعية الشعبية ، إن تجارب الشعوب خلال مرحلة حركة التحرر الوطنية في القرن 20 أثبتت و بامتياز ضرورة المقاومة / مقاومة المستعمر بالسلاح ما دام تواجده مفروض بالقوة العسكرية ، كما أثبتت أن توجيه هذه الحركة من طرف الحركة السياسية الثورة أمر ضروري لإنجاح مهام حركة التحرر الوطني الثورية .
إن الصراع القائم اليوم بالعراق لا يمكن تناوله بمعزل عن مقاومة المستعمر لكون الوضع السياسي القائم في ظل الإحتلال مفروض بالقوة العسكرية ، فسواء سقط النظام البعثي أم لم يسقط فالإستعمار المباشر واقع يفرض نفسه في الساحة السياسية بالقوة العسكرية ، و هو الذي يتحكم في مجريات الأحداث و التطورات السياسية خدمة للمصالح السياسية و الاقتصادية للرأسمالية الإمبريالية، و ما هم إلا وجه من أوجه أزمات الرأسمالية الإمبريالية التي كعادتها تبحث عن حلها عن طريق تسديرها عبر إشعال الحروب كما هو الشأن خلال الحربين الإمبرياليتين الأولى و الثانية في القرن 20 ، و لا غرابة أن يكون القطر العراقي مسرحا لأول حرب إمبريالية بعد سقوط المنتظم الإشتراكي في نهاية الثمانينات من القرن 20 ، و كل مساندة للإحتلال لا يمكن تصنيفها إلا في إطار خيانة حركة التحرر الوطني الثورية خدمة للمشروع الإستعماري الإمبريالي الأمريكي و حليفته الرجعية ، و كل حديث عن التوافقات السياسية مع الإستعمار المباشر لا يمكن أن يسير إلا في إتجاه الحفاظ على مصالح الرأسمالية الإمبريالية على المدى القريب و المتوسط و البعيد.
إن طبيعة الصراع القائم في العراق لا تخرج عن نطاق الصراع الطبقي في أقصى تجلياته بين الطبقات ذات المصلحة في التغيير و على رأسها الطبقة العاملة و الفلاحون الفقراء ، و الطبقة البورجوازية المسيطرة على السلطة السياسية و الإقتصادية بدعم مباشر من الرأسمالية الإمبريالية التي تتحكم في جميع السلطات بالعراق ، و الصراع القائم اليوم يتمحور حول قطبين متناقضين في صراع دائم ما دامت السيطرة الرأسمالية الإمبريالية قائمة ، من هنا تتضح طبيعة الصراع القائم بالعراق بكونه صراعا طبقيا ينحدر من التناقض القائم بين العمل و الرأسمال ، بين الطبقات الشعبية و الطبقة البورجوازية المسيطرة ، بين جبهة الماركسيين و تحالف الإستعمار المباشر و الرجعية ، و في ظل الإستعمار الإمبريالي المباشر يظل الفرز السياسي بالعراق متسما بالصراع بين هذين القطبين المناقضين ، الطبقات الشعبية التي لها المصلحة في التغيير و التنظيمات السياسية المعبرة عنها والتنظيمات المسلحة الموالية لها ، و بين تحالف الإستعمار االمباشر و الرجعية الذي يتخذ في جهاز الدولة المعبر السياسي له ، و ذلك بما يضمه من أجهزة عسكرية و بوليسية و مخابرات و مافيا تابعة للرأسمالية الإمبريالية .
إن الطبقات الشعبية ذات المصلحة في التغيير تضم تحالف الطبقة العاملة و الفلاحين الفقراء و الكادحين و البورجوازية الصغرى الثورية ، و هذه الطبقات لا تملك حزبها السياسي الثوري المعبر عن مصالحها و الذي من المفروض أن يقود نضالاتها ، لكون الأحزاب اليسارية المتواجدة اليوم بالعراق كما هو الشأن بباقي الدول التابعة للرأسمالية الإمبريالية لا تضم بداخلها الطبقة العاملة و بالأحرى قيادات طليعية من هذه الطبقة ، و بالرجوع إلى تجارب الشعوب و خاصة التي أنجزت أروع الثورات و على رأسها الثورة البولشيفية ، نجد أنها لم تستطع إنجاز الثورة إلا بعد امتلاكها لأحزابها الثورية ، و نرى أنه لم يتم إنجاز الحركة الثورية بروسيا في 1905 و التي مهدت الطريق أمام ثورة أكتوبر 1917 إلا بعد :
ـ بناء الحزب الإشتراكي الثوري في 1898 و الذي شكل معارضة سياسية منظمة للنظام القيصري خاصة في البوادي .
ـ بناء الحزب العمالي الاشتراكي الديمقراطي الروسي بالمدن و الذي انقسم إلى جناحين : المناشفة و البلاشفة .
و بناء هذين الحزبين السياسيين الثوريين يتطلب بناء تحالف الطبقة العاملة بالمدن و الفلاحين الفقراء بالبوادي و انضمام البورجوازية الصغرى الثورية إلى هذا التحالف .
و كما هو الشأن في الحركة الثورية بالصين بقيادة الحزب الشيوعي بالبوادي و الذي تحالف في أول الأمر مع المقاومة المنظمة للدولة البورجوازية ضد الإمبريالية اليابانية ، مع العمل على تنظيم الجيش الشيوعي الثوري الذي سيحسم السلطة لصالح البروليتاريا بعد القضاء على الإستعمار المباشر .
إن الأوضاع السياسية بالعراق اليوم خاصة بعد سقوط النظام البعثي الدكتاتوري تتسم ببعد المقاومة التي يجب أن لا تسير في اتجاه الخيانة خاصة في ظل قيادة البورجوازية الصغرى ، و أن الظروف اليوم مواتية لقيام حركة ثورية في اتجاه التحرر الوطني الثوري في ظل قيام الصراع في مستوياته القصوى ، ألا و هي العنف الذي يجب أن يسير في اتجاه العنف الثوري الذي يهدف إلى إسقاط المشروع الإستعماري للرأسمالية الإمبريالية ، و لن يتأتى ذلك إلا بقيادة الطليعة الثورية للماركسيين الينينيين و بدون مهادنة مع الأعداء الطبقيين حتى لا تتكرر الأخطاء التي ارتكبت في مراحل سابقة من الحركة الثورية بالعراق ، و التي ذهبت ضحيتها الحركة الشيوعية و أدى ثمنها المناضلون الثوريون و الشعب العراقي ، و بالروج إلى تاريخ الثورات بالدول المستعمرة خلال القرن 20 نرى أن ما تعيشه الطبقات الشعبية من تهميش و تفقير ليس وليد اليوم ، بل هو نتيجة هجوم تحالف الإقطاع و الاستعمار على مصالح هذه الطبقات على امتداد مرحلة الاستعمار المباشرفي القرن 20 ، حيث استولى المستعمر على المرافق الحيوية في الاقتصاد الوطني كالصناعة و المال و الإنتاج المعدني بعد القضاء على مقاومة الفلاحين الفقراء ، و تخلى عن البوادي لصالح الإقطاع الذي يستغل بعض الأراضي التي ليس للاستعمار مصلحة في استغلالها ، من أجل كسب حليف يناصره في حربه ضد المقاومة المسلحة للفلاحين الفقراء الذين جابهوا تغلغل الإستعمار المباشر و حاربوه بسلاح المقاومة .
و خلال سيطرة الإستعمار المباشر على المدن نشأت بها بورجوازية صغرى و طبقة عاملة ناشئة قادتا معا مقاومة الاستعمار المباشر في الأربعينيات و الخمسينيات من القرن 20 ، و يعتبر القطر العراقي من بين القلاع التي تخرجت منها الأجيال الأولى من قيادات حركة التحرر الوطني الثورية التي ستقون الثورة بشمال أفريقيا ، و لعب فيها القائد الثوري محمد بن عبد الكريم الخطابي أدوارا رائدة في بناء هذه الحركة التي ستهزم الإستعمار المباشر بأفريقيا الشمالية و تقضي على المشروع الإستعماري للرأسمالية الإمبريالية ، و كان لتخرج الأفواج الأولى من الضباط الثوريين بالكلية الحربية ببغداد في 1951 دور هام في قيام الثورات بشمال أفريقيا و التي أحرزت على إستقلال هذه الأقطار ، و لم يلجأ الإستعمار المباشر إلى التفاوض مع البورجوازية إلا بعدما أحس أن مشروعه على وشك السقوط ، و لم يتنازل عن السلطة إلا عندما أدرك أن تحالف قوى التغيير/ الطبقة العاملة و الفلاحون الفقراء و الكادحين و البورجوازية الصغرى الثورية يهدد وجوده ، و أن انتقال السلطة إلى حليفته الرجعية أمر ضروري للحفاظ على مصالحه بعد أن تم تركيز نمط الإنتاج الرأسمالي و تفكيك علاقات الملكية الجماعية للأراضي ونمط الإنتاج الجماعي و تركيز الملكية الفردية الرأسمالية ، عبر استغلال الأراضي الخصبة بالبوادي من طرف المعمرين و الإقطاع خلال مرحلة الاستعمار المباشر ، و خلفهم المعمرون الجدد/ البورجوازية الكومبرادورية و الملاكين العقاريين الكبار خلال مرحلة الاستقلال الشكلي ، و تركيز المؤسسات الصناعية و المالية بالمدن خدمة للرأسمالية الإمبريالية و نرى اليوم نفس الأساليب يلجأ إليها الإستعمار المباشر في العر اق ، بعدما استولى على منابع النفط للحفاظ على مصالحه في امتلاك الطاقة و تصاعد المقاومة يبحث عن حلفاء من أجل تسليمهم السلطة السياسية التابعة للرأسمالية الإمبريالية.
في ظل هذه الظروف انتقلت السلطة من تحالف الإستعمار و الإقطاع إلى تحالف الإقطاع و البورجوازية بجميع الأقطار التي عرفت الإستعمار المباشر في القرن 20 ، و أصبحت قوى جديدة رجعية في هرم السلطة استغلت نضالات الطبقة العاملة و الفلاحين الفقراء و البورجوازية الصغرى الثورية خلال مرحلة حركة التحرر الوطني للوصول إلى السلطة خدمة للرأسمالية الإمبريالية ، و رأينا كيف استطاعت القيادة البورجوازية في فجر الإستقلال الشكلي أن تقوم بمهمة تصفية المقاومة المسلحة الثورية و المناضلين الثوريين و خاصة الشيوعيين ، لتفتح صفحات جديدة من الصراع الطبقي ما زال مستمرا إلى الآن بين الطبقة العاملة و الفلاحين الفقراء و الكادحين و الطبقة البورجوازية المسيطرة على السلطة السياسية و الإقتصادية التابعة للرأسمالية الإمبريالية.
إن تحقيق تحالف الطبقات الشعبية اليوم بالعراق يتطلب استمرار المقاومة المسلحة كشرط أساسي للنضال ضد الإستعمار الإمبريالي الأمريكي و حليفته الرجعية ، إذ إن شرط المقاومة المسلحة يفرض نفسه في الساحة السياسية باعتباره عملا ملموسا يجب أن يكون منظما من طرف القوى التقدمية اليسارية و على رأسها الماركسيين اللينينيين ، و التي يجب أن تضع في أفق نضالاتها بناء الحزب البروليتاري الثوري بقيادة الطليعة الثورية للطبقة العاملة ، و ما نراه اليوم في العراق من صراع حول السلطة السياسية و الإقتصادية لا يمكن حسمه لصالح الشعب في ظل المقاومة المسلحة غير واضحة المعالم ، و ذلك لفقدانها للحزب السياسي الثوري البوصلة السياسية للصراع ضد الرأسمالية الإمبريالية، و هكذا فإن بناء تحالف الإشتراكيين و الديمقراطيين ضرورة تاريخية من أجل بناء جبهة الطبقات الشعبية في مواجهة الإستعمار المباشر ، هذا التحالف الذي يجب أن يسير في اتجاه إسقاط المشروع الإستعماري و ذلك بطرده بالقوة العسكرية المنظمة ، و فتح المجال أمام الطليعة الثورية للطبقة العاملة من أجل الإستيلاء على السلطة السياسية و الإقتصادية.
و تأتي تجربة المقاومة العراقية في ظل سيطرة الرأسمالية الإمبريالية فيما يسمى بالقطب الواحد الذي تقوده الإمبريالية الأمريكية بعد سقوط المنتظم الإشتراكي بالإتحاد السوفياتي و شرق أوربا ، و في ظل التراجعات على المكتسبات التاريخية للطبقة العاملة و الهجوم على الحركة الماركسية و الفكر الماركسي و الأحزاب اليسارية و حركات التحرر الوطني الثورية ، و في نفس الوقت تأتي في ظل تجارب حركات إجتماعية اشتراكية ثورية ناجحة في أمريكا اللاتينية و ما نتج عنها من استرجاع الطبقة العاملة لقيادتها الثورية ، و تجارب كوبا و فنزويلا و الأرجنتين و بوليفيا غنية بالدلالات و يمكن الرجوع إليها و دراستها و الإستفادة منها ، و تجارب شرق آسيا بقيادة الثورية الصينية غنية بالعبر و نتائجها على الطبقة العاملة اليوم و على الشعب الصيني مليئة بالدلالات ، كما يجب الإستفادة من النكسات التي عرفتها شعوب الدول العربية بعد فشل ثوراتها في القرن 20 حتى لا تتكررة نفس التجارب ، و حتى يكون العراق ساحة لمنازلة الرأسمالية الإمبريالية من طرف الماركسيين اللينينيين بتحالف مع الماركسيين و الديمقراطيين ، و ذلك بتوجيه المقاومة المسلحة ضد الرأسمالية الإمبريالية و حلفائها و بناء تحالف الطبقات الشعبية بقيادة الطبقة العاملة .
و يبقى بناء التحالف بين الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء والكادحين و البورجوازية الصغرى الثورية هدفا أسمى سيقدم بشكل كبير المقاومة ضد الإستعمار المباشر و حليفته الرجعية في أفق بناء الحزب السياسي الثوري ، و لن يتحقق ذلك إلا في ظل تحقيق الأهداف التالية :
ـ إمتلاك الوعي الطبقي لدى الطليعة الثورية للماركسيين اللينينيين و بلورته عبر الممارسة العملية للمحترفين السياسيين المرتبطين بالمقاومة المسلحة التي تقودها الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء والكادحين .
ـ العمل اليومي الدؤوب داخل التنظيمات النقابية للطبقة العاملة للدفاع عن مصالحها الطبقية ضد هجوم البورجوازية و تنمية الحركة الثورية في صفوفصا.
ـ مناهضة الانحرافات ومفاهيم البورجوازية والسلوكات ما قبل-طبقية التي تبرز في أوساط الطبقات الشعبية و على رأسها محاربة توظيف البعد القبلي و الإثني و الديني داخل المقاومة .
ـ العمل على تطوير الوعي الحسي لدى الطبقات الشعبية للمرور إلى مرحلة الوعي السياسي والممارسة السياسية من الموقع الطبقي الذي تنتمي .
ـ المرور إلى مرحلة الممارسة السياسية للطبقات الشعبية بالانتماء إلى حركة التحرر الوطني الثورية عبر تحمل المسؤوليات السياسية في هياكله.
ـ العمل على تطوير الوعي السياسي لديها من أجل الوصول إلى الوعي الطبقي الآلية الوحيدة الكفيلة لحسم الصراع الطبقي ضد تحالف الرأسمالية الإمبرالية و حليفتها الرجعية في إطار الحزب السياسي الثوري.
إن على الماركسيين اللينينيين أن لا يتباكوا على ما آلت إليه الأوضاع داخل العراق اليوم لأنها لا تخرج في إطار ما خططت له الرأسمالية الإمبريالية ضد مصالح الطبقة العاملة و الفلاحين الفقراء و الكادحين ، و أن لا يتعاملوا مع هذه الأوضاع بشكل من العفوية و العاطفة التي تخرج عن نطاق التحليل الملموس للصراع الطبقي القائم بين الرأسمالية الإمبريالية و الطبقة العاملة ، و أن يجعلوا المقاومة العراقية مسرحا لتأجيج الصراع الطبقي الذي لا يجب أن يتوقف قبل حسم السلطة السياسية و الإقتصادية في يد الطبقة العاملة و الفلاحين الفقراء و الكادحين ، و جعل هذه المقاومة نقط انطاق للثورة في باقي الأقطار التي تسيطر فيها الدكتاتوريات على السلطة بعد إفشال التجارب السابقة لحركة التحرر الوطني في القرن 20 ، و أن لا ينساقوا في اتجاه ما يسمى بالتوافقات الرجعية التي لا يعدوا أن تكون صمام أمان الرأسمالية الإمبريالية المتورطة في القطر العراقي ، و أن يشمل تحالف الماركسيين اللينينيين جميع الأقطار التي يسود فيها اضطهاد الطبقات الشعبية من طرف البورجوازية لمساندة المقاومة العراقية ، و لا بد لتحقيق هدف السيطرة البروليتارية على السلطة السياسية و الإقتصادية طرد الإستعمار المباشر و وضع هذه المهمة ضمن الأولويات دون تردد ، ما دامت هذه المهمة تضرب في الصميم مصالح الرأسمالية الإمبرالية و تستجيب لمطالب الطبقات الشعبية التي لها المصلحة في التغيير ، و لا بد لتحقيق هذا الهدف من التحالف مع القوى اليسارية و الديمقراطية التي يجب أن تنخرط في حركة التحرر الوطني و حاملة للسلاح .

تارودانت في : 01 مارس 2007
امال الحسين



#امال_الحسين (هاشتاغ)       Lahoucine_Amal#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحولات الإجتماعية للطبقة العاملة في ظل الرأسمالية الإمبريا ...
- من أوراق منظمة إلى الأمام : من أجل بناء خط ماركسي لينيني لحز ...
- العلاقة الجدلية بين المعبرات السياسية للبورجوازية الصغرى و م ...
- الوجه الحقيقي للاستغلال البشع الذي يتعرض له العمال والفلاحون ...
- المهام الثورية للبورجوازية الصغرى
- الأسس التاريخية لحركة التحرر الوطني و الحركة الثورية المغربي ...
- الأسس التاريخية لحركة التحرر الوطني و الحركة الثورية المغربي ...
- الأسس التاريخية لحركة التحرر الوطني و الحركة الثورية المغربي ...
- الأسس التاريخية لحركة التحرر الوطني و الحركة الثورية المغربي ...
- الأسس التاريخية لحركة التحرر الوطني و الحركة الثورية المغربي ...
- في حديث مع التحريفيين الجدد بالنهج الديمقراطي 2
- حتى لا تكون الأمازيغية الوجه الآخر للأصولية 2
- حتى لا تكون الأمازيغية الوجه الآخر للأصولية
- الحركة الثورية و بناء الحزب الثوري
- في حديث مع التحريفيين الجدد بالنهج الديمقراطي
- الرسالة النقدية للمناضل الماركسي اللينيني عزيز المنبهي إلى ق ...
- من أوراق منظمة إلى الأمام : الوضع الراهن والمهام العاجلة للح ...
- حركة النهج الديمقراطي إلى أين ؟
- من ثرات منظمة إلى الأمام : دور الشهيد القائد عبد اللطيف زوال ...
- من او راق منظمة إلى الأمام : لنبن الحزب الثوري تحت نيران الع ...


المزيد.....




- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الحوار المتمدن - الكتاب الشهري 2007 شباط : مستلزمات بناء مجتمع مدني علماني ديمقراطي في العراق - امال الحسين - حتى لا تعيد المقاومة العراقية تجارب حركة التحرر الوطني في القرن 20