أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد علي حسين - حكايات النسور الاوروپية والصقور العربية وسِيمُرغ الفارسي















المزيد.....

حكايات النسور الاوروپية والصقور العربية وسِيمُرغ الفارسي


محمد علي حسين

الحوار المتمدن-العدد: 7940 - 2024 / 4 / 7 - 18:19
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


حرب السودان تهدد أعشاش النسور الأوروبية المهاجرة

الخميس 4 أبريل 2024

طيور جارحة وجدت غذاءها في مناطق المعارك بين الجيش السوداني و"الدعم السريع"

جمال عبد القادر البدوي صحفي سوداني

تأخرت النسور الأوروبية عن إكمال طريق هجرتها بسبب انتشار الجثث في الخرطوم ودارفور وغرب كردفان (اندبندنت عربية - حسن حامد)

ملخص
تعودت النسور والطيور القمّامة في أوروبا أن تنتقل في موسم هجرتها السنوية الراتبة عبر السودان كمحطة في طريقها إلى العمق الأفريقي، لكن المفاجأة هذا الموسم كانت في تأخر تلك الطيور عن موعد عودتها إلى الديار الأوروبية بعدما وجدت غذاءها في الجثث التي خلّفتها الحرب.

بخلاف مضاعفاتها البيئية وتحولها إلى مورد غذاء للكلاب والقطط الضالة، يبدو أن جثث المعارك المتزايدة والمتراكمة في الشوارع منذ أشهر الحرب الأولى في السودان، التي لم تتمكن السلطات والمنظمات المحلية والدولية من جمعها ودفنها، قد وفرت أيضاً الموئل والغذاء للطيور الجارحة العابرة للأراضي السودانية في رحلة هجرتها السنوية العابرة للقارات، بخاصة النسور الأوروبية التي لوحظ أنها لم ترجع كعادتها إلى ديارها في الموعد المحدد وسط مخاوف أوروبية من تحول في سلوكها الغذائي قد يهدد حياة البشر مستقبلاً هناك.

فيديو.. براري شمال افريقيا ارض الطيور الجارحة الأخطر في العالم - كويست عربية
https://www.youtube.com/watch?v=OWos7Awntrw

غياب عن الموعد
تعودت النسور والطيور القمّامة في أوروبا أن تنتقل في موسم هجرتها السنوية الراتبة عبر السودان كمحطة في طريقها إلى العمق الأفريقي، لكن المفاجأة هذا الموسم كانت في تأخر تلك الطيور عن موعد عودتها إلى الديار الأوروبية كما درجت كل عام، إذ لاحظ المركز الأوروبي لمراقبة الحياة الفطرية والبرية، أن النسور وكل الطيور القمامة لم تعد إلى ديارها خلال فصل الشتاء هذا العام كما هو معتاد.

بعد المراجعة وتتبع الشرائح المثبتة في بعض النسور تأكد المركز أنها جميعها ما زالت موجودة داخل حدود الجغرافية لدولة السودان، وفي مناطق العاصمة السودانية الخرطوم ومحيط مدينة الفاشر بدارفور ومنطقة بابنوسة في غرب كردفان، على وجه التحديد. وهي تحديداً المناطق الساخنة التي تشهد معارك وعمليات حربية نشطة ومستمرة من ثم تمتلئ بالجثث.

ونوهت نشرة أصدرها المركز الأوروبي، إلى أنه وبعد التقصي اتضح أن تلك المناطق تشهد معارك عسكرية طاحنة بين الجيش السوداني و"الدعم السريع"، حيث وفر القتال كميات معتبرة من لحوم البشر الموتى، نتيجة عدم التمكن من دفن الجثث بسبب استمرار وضراوة القتال.

وشدد المركز الأوروبي لرقابة الحياة الفطرية والبرية، على ضرورة إجراء بحوث ودراسات معمقة على تلك النسور حال عودتها مجدداً إلى أوروبا، خشية أن يكون نمطها الغذائي قد تغير بسبب تناول الجثث البشرية، بحيث يصبح خروج الأطفال والتخييم في المناطق الخارجية بدول الاتحاد الأوروبي عملاً غير آمن مستقبلاً.

لفراءة المزيد مشاهدة الصور ارجو مراجعة موقع اندپندنت عربية

فيديو.. الكويت موقع استراتيجي لعبور آلاف الطيور المهاجرة - الجريدة
https://www.youtube.com/watch?v=31OvRqPIWLQ


الطير في ذاكرتنا الأدبية

الطيور تفكِّر وتتكلم، تماماً كما هو حالها في كتاب فريد الدين العطار (1145 – 1220م) ” منطق الطير” الذي يستخدم الطيور كرموز للدلالة على معانٍ أوسع. في منظومة شعرية من حوالي 4500 بيت، حيث تبحث الطيور عن طائر معروف باسم “سيمرغ”، يمكنها أن تجعله ملكاً عليها. والطائر المنشود هو طائر خرافي يحفل الأدب الفارسي بوجوده منذ القِدم ويعادل العنقاء في الأساطير العربية. ويروي لنا العطار أن الطيور تجتمع ذات يوم في مجلس، وتقرِّر البحث عن ذلك الطائر . فتقرّر القيام بالرحلة التي توصلها إليه. أما الدليل الذي تختاره ليقودها في هذه الرحلة الشاقة فهو الهدهد، “الذي كان هو مَنْ قاد نبي الله سليمان الحكيم إلى ملكة سبأ، الذي أنطقه الله تعالى إذ قال لسليمان: ﴿أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ﴾ سورة النمل آية (22)، غير أن الهدهد ليس الطائـر الوحيد الذي يتكلم في “منطق الطير”، لأن الطيور كلها تتكلم (ومن هنا عنوان الكتاب).
ويبدو على عمل العطار التأثر الواضح بـ”رسالة الطير” للغزالي، حيث اجتمعت أصناف الطيور أيضاً على اختلاف أنواعها، وزعمت أنه لا بد لها من ملك. واتفقت على أنه لا يصلح لهذا الشأن إلا العنقاء. وعندما علمت الطيور باستيطان العنقاء في الغرب، عقدت العزم على الوصول إليها والاستظلال بظلها.

رابط المصدر
https://archive.tamol.om/76380/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%88%D8%B1-%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9%D9%87%D8%A7-%D9%88%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%87%D8%A7/

Video.. The Iranian Historical Bird Simorgh
https://www.youtube.com/watch?v=VljV02-Czus


بين ابوالهول المصري و"سيمُرغ" الفارسي

الشاروبيم أو أبو الهول، وهو كائن مركب من جسم أسد أو ثور
وأجنحة نسر ورأس آدمي، وظهر أيضاً في الفن الفارسي.

ومن أشهر الحيوانات الخرافية والمجنحة السيمرغ أو العنقاء وهو عبارة عن
طائر له رأس نسر ذو منقار وذيل متعدد الريش، وهي ترجع إلي أصول إيرانية
قديمة أو آشورية ثم عرفها الفن الساساني، ومنه انتقلت إلي الفن اإلسالمي، واتخذت
نموذجاً للزخرفة بعد أن فقدت طابعها الساساني تدريجياً
. حيث تعد النسور
والصقور من الطيور الهامة التي استخدمت في العصر الساساني، وكان لهذين
الطائرين دوراً كبيراً في الفكر الديني في هذا العصر، فضالً عن أهميتها كطيور
خاصة بالصيد الملكي، فقد كان ينظر لطائر النسر علي أنه طائر السماء المقدس
الذي يحمل تعاليم السماء إلي الملك علي األرض، لذا نجده يمثل علي بعض
المنتجات الفنية في العصر الساساني
.
كما كانت منحوتات الكائنات الخرافية والمركبة توضع في مداخل المدن
والقصور وذلك العتقادهم بأنها المالك الحارس والتي تحمي المدينة أو القصر من
الشرور، ولها القدرة علي طرد األرواح الشريرة، وغالباً ما كانت تتألف من جسم
حيوان مثل األسد أو الثور ورأس إنسان وجنـاحي طائـر، ويمكن أن نفسـر أنها
جمعت في مظهرهـا بين شجاعـة وقوة األسـد وثبات الثــور، أما األجنحة
فتعكس سيطـرة النسـر علي الجـو والطيور كلها.

المصدر مجلة الاتحاد العام للآثاريين العرب

**********

البيزرة أو الصقارة عند العرب•• هوية وهواية

7 أغسطس 2008

تكاد تكون الصقارة وهي عملية تدريب الطيور الجوارح كالبازي والصقر والشاهين وغيرها من أكثر الظواهر الحضارية تغلغلاً في حياتنا العربية على مر الزمن، سواء ذلك في الشعر أوالرسم أوالأمثال والحكايات والقصص الشعبي• وكانت ومازالت لها مكانة خاصة متميزة في منطقة الجزيرة العربية والخليج، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل كبير، ولشدة تعلق الناس هنا وعلى مختلف المستويات والأعمار بهذا النوع من الرياضة الذي تطور من هواية مارسها وشجع على ممارستها مؤسس دولة الإمارات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله ، وكان أحد أبرز أساتذتها وخبرائها، ترضي طلاب الرياضة والمتعة إلى علم ذي قواعد وأصول يتناول كيفية تدريب الطيور في الإرسال والدعاء، وكيفية تغذيتها ومراعاتها في فترة القرنصة، وعلاجها إذا ألم بها مرض في أي جزء من أجزاء الجسم، وغدا لهذا العلم الذي يسمى البيزرة مصطلحاته الخاصة به، وله خبراؤه وعلماؤه الذين يعرفون كل مايهمهم في هذا الميدان على المستويين النظري والعلمي• ولفظة بيزرة مأخوذة من لفظ البازيار وهو الذي يعنى بالبازي، لأنه أعظم الطيور الجوارح، ثم توسع مدلولها لتعم الصيد بسائر الطيور وبالكلاب أيضا وبالفهود، الا أن الصائدين بالكلاب والفهود يعرفون باسم الكلابزة و الفهادين أيضاً• تدعى عملية تربية الطيور الجارحة وتدريبها والاهتمام بها واستخدامها في الصيد بالصقارة Falconry أو البيزرة وهي كلمة أعجمية بينما الصقارة هي الكلمة العربية• والبيزرة او البزرة كلمتان لا وجود لهما في كتب اللغة، وإنما الموجود في هذه الكتب البيزار و البازيار ومعناهما حامل البازي والجمع بيازرة، وهما من الدخيل• أما الشخص الذي يهتم بالطيور الجارحة ويرعاها ويصيد بها فيدعى بالصقار Falconer أو Hawker أو البازيار • مثلما يسمى مربي الكلاب (كلاّب) ومربي الفهود (فهّاد) ومربي الفيلة (فياّل) وفي عهد الأمويين سمي (صاحب الصيد)• ظاهرة مقدسة أظهرت الحضارات القديمة والتي وجدت في مناطق مختلفة من العالم اهتماماً خاصاً بالطيور الجارحة، حيث وصل بعضها منزلة مقدسة، ففي شمال بورنيو Borneo كان يعتقد أن الصقر هو رسول ويعامل معاملة التقديس ويطلب منه المعونة قبل الدخول في الحروب والقتال، وفي أوقات العمل، ويصنعون له تمثالاً من الخشب ليبعد الأرواح الشريرة أما قبائل شافانت Shavant الأمازون وقبائل جيفارو Jivaro في الأكوادور فيصنعون سهامهم من عظام الصقر كي تذهب نحو الهدف بسرعة، ورجال الطب في القبائل البدائية كانوا يصنعون من ريش البوم والصقور والنسور أغطية لرؤوسهم، وهناك أساطير تنتشر بين القبائل في البرازيل، وسكان جزر كول
لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع صحيفة الاتحاد

فيديو.. بطولة القلايل 2023 للصقور- الحلقة التاسعة - 9 فبراير 2023
تعتبر بطولة القلايل للصيد التقليدي من أهم البطولات وأكثرها تشويقا لممارسة حقيقة المقناص كواقع، والتي تعكس مهارة القناص القطري في طرق الصيد التقليدية الموروثة، والمعروفة في الثقافة العربية والقطرية على وجه الخصوص.
https://www.youtube.com/watch?v=42MRR-cf9JY

رابط.. الفرق بين الصقر والنسر
https://www.hal-t3araf.com/2021/06/difference-between-hawk-and-eagle.html



#محمد_علي_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استمرار جرائم پوتين في روسيا، اوكرانيا، سوريا وافريقيا
- اضرار ومخاطر الذكاء الاصطناعي على البشرية
- استمرار مؤامرات الزمرة الخمينية.. ضد الأردن والدول العربية!؟
- فضائح نتفلكس وفيسبوك وتأثيرها على الأسرة وقيم المجتمع!
- تدمير القنصلية حرب من نوع جديد.. حيث لا يفلّ الحديد إلّا الح ...
- حكاية الموت أثناء ممارسة الجنس.. من البحرين في الستينات الى ...
- جرائم عصابات خامنئي والحوثي.. في تجويع الشعب الايراني واليمن ...
- عصابات الملالي والزمرة الخمينية.. أشد فتكاً من داعش والتنظيم ...
- اوجه الشبه بين جرائم الزمرة الخمينية.. وجرائم داعش والمنظمات ...
- عجائب وطرائف التوائم البشرية.. في كافة انحاء الكرة الأرضية
- لعبة العقوبات الأميركية مع عصابات خامنئي وميليشياتها!؟
- شهادات على معالم الحضارة الفارسية العريقة
- هل استعانت الدول الغربية بتنظيم داعش لمحاربة روسيا؟
- ألاعيب ومخاطر العملات الإلكترونية.. مع المصطلحات الرقمية وال ...
- الثروة لعصابات خامنئي والملالي.. والفقر من نصيب الشعب الايرا ...
- انضمام ياسمين السعيد الى العربية.. انجاز جديد للمرأة البحرين ...
- دفاع نرگس محمدي وياسمين پهلوي.. عن حقوق المرأة والشعب الايرا ...
- احتفالات عيد نوروز العظيمة.. في ايران وكردستان والدول المحيط ...
- ألاعيب جحا والقط والفار.. بين بايدن الأحمق وخامنئي الغدّار
- تسلق الجبال مع الجمال يسر الخاطر.. والمغامرون الشجعان يتحدون ...


المزيد.....




- في زيارته الأولى.. ما الذي دفع أمريكي لشراء منزل بإيطاليا خل ...
- الغلاف الفني الأصلي لأول رواية في سلسلة -هاري بوتر-.. للبيع ...
- إعلام مصري يتحدث عن تقدم ملحوظ بمفاوضات وقف إطلاق النار وإطل ...
- الأرجنتين ترفض تصريحا -افترائيا ومهينا- من وزير إسباني بحق ا ...
- وفد حماس يصل القاهرة و مصر تقول إن هناك تقدما كبيرا في مفاوض ...
- مقالة خاصة: تقلبات بين إيقاع المصريين فى الفخاخ وانتشالهم من ...
- مصرع 14 شخصا جراء انزلاقات للتربة في إندونيسيا (فيديو)
- سفير: زيارة رئيس كازاخستان إلى روسيا ستتم في الفترة من 8 - 9 ...
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 34654 قتيلا ...
- بالفيديو.. مطر بالأسماك في ياسوج الإيرانية


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد علي حسين - حكايات النسور الاوروپية والصقور العربية وسِيمُرغ الفارسي