أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - راكب دبابة المحتل هو عميل خائن














المزيد.....

راكب دبابة المحتل هو عميل خائن


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 7934 - 2024 / 4 / 1 - 00:24
المحور: القضية الكردية
    


فكيف إذا كان مربوطاً مجرجراً خلفها كذيل كلب؟!
يبدو أن بعض الناس ونتيجة أحقاد وخلافات شخصية لا يريدون أن يرووا الحقيقة وذلك مهما كانت عارية، ومنها حقيقة ما جرى بعفرين وقضية احتلالها من قبل تركيا ومرتزقتها حيث كلنا رأينا كيف أن طرف دافع عنها بكل ما تملك من قوة وعزيمة ودفعت أكثر من ثلاثة آلاف قربان على مذبحها، لكن وللأسف فإن المصالح الدولية كانت أهم من تلك الدماء، مما جعلها تسقط تحت الاحتلال التركي الإخواني الفاشي، ورغم ذلك يأتي بعض صعاليك السياسة ويريدون أن يقولوا لنا؛ بأن أولئك "باعوا المدينة" مع أن من أبسط مفاهيم البيع والشراء أن يكون هناك مقابل ما تبيعه، فهل يقول لنا هؤلاء الجهابذة؛ ما هو المقابل الذي تقاضتها الإدارة الذاتية مقابل "بيع عفرين"، ثم كيف يبيعها من يدافع عنها ويقدم القرابين في سبيلها، نعم أرتكبوا أخطاء وهذا لا أحد ينكرها، أم أن تقول؛ باعوها فهي الخيانة بحق أولئك الذين ضحوا بأنفسهم في سبيلها، لكن الأنكى والأمرّ هو أن يأتي ذاك الصعلوك نفسه -طبعاً لا نقصد شخصاً بعينه، فهم كثر وللأسف- ويدافع عن طرف سار خلف الدبابة التركية وجحافل مرتزقتها الإخوانية؛ ذاك الذي سمى الاحتلال ب"التحرير" ويجد فيه المناضل والمدافع عن عفرين وكردستان.. بالأخير نقول لأولئك ولجميع العالم؛ بأن هناك صفة واحدة لكل من يسير خلف أو حتى راكباً دبابة المحتل؛ ألا وهي العيانة والعمالة ولا غير وكل كلام آخر ليس إلا علاك مصدي.

تنويه وتوضيح:
(1) نقصد من عبارة "صعاليك السياسة" أولئك الذين يحاولون إلصاق تهمة "بيع عفرين" بمن دافع عن شعبنا وقدم آلاف القرابين والضحايا!

(2) قلنا خلف الدبابة وليس عليها، كون تركيا تجرهم خلفها ولا تقبل أن تركّبهم، كما يفعلها المحتل عادةً مع عملائها، على آلياتها ومركباتها حيث المركوب لا يركب، بل يركب عليه وفي أحسن الأحوال يكون مربوطاً مجروراً خلف صاحبه وسيده.. فهؤلاء في نظر تركيا هم أرخص حتى من الخونة والعملاء وللأسف

(3) عفرين كانت للأسف ضحية المصالح الدولية حيث كانت تلك المصالح أقوى من تلك التضحيات الجسام، فذهبت عفرين نتيجة صفقة إقليمية دولية شارك بها أطراف عديدة وعلى رأسها تركيا والروس مع تغاضي أمريكي طبعاً وبالتالي سقطت المدينة تحت جحافل الغزاة بالرغم من كل التضحيات التي قدمها فتياتنا وشبابنا

(4) طبعاً كلنا نعلم بأن أولئك لهم غاية واحدة وهي الإساءة للإدارة والطرف الذي يقود العملية السياسية فيها وذلك من خلال التشويش والتشويه وبحماقة وغباء منقطع النظير، كوننا نعلم بأن الإدارة لم تخسر فقط الجغرافيا، بل خسرت معها الكثير من القوة المعنوية ولا يقدم أي مجنون وليس عاقل على التخلي عن منطقة وهو يعلم حجم ما سوف يسبب لها من خسارة مادية ومعنوية سياسياً وشعبياً.. هناك الكثير الذي يمكن الحديث فيه ولكن فقط أكتفينا ببعض الجزئيات لنكشف حجم هشاشة ذاك الإدعاء الزائف



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توضيح بخصوص -ترخيص الأحزاب-
- قراءة موجزة في تجربتي روژآڤا وإقليم كردستان
- نحن والعرب كنا إخوة وجيران
- تركيا تحاول إعادة “الحركة المريدية” في عفرين
- الكوتا ضمانة لحقوق الأقليات
- عنصرية الآشوريين تجاه الكرد!
- نحن الكرد لا نستفيد حتى من تجاربنا الفاشلة
- حياة القائد أم قضايا شعبنا؟
- هل العروبة ثقافة أم قومية عنصرية؟!
- هل فعلاً الكردستاني “ضد القومية الكردية”؟!
- فيدان أين كردستان؟!
- نحن الكرد ضحايا الدولة السوفييتية
- نعم كوباني وليس -عين العرب-
- رسالة لكل الأطراف الكردستانية
- تاريخنا يحتاج لإعادة التدوين
- حكاية عملاء تركيا من “الانكشاريين”
- نحن الكرد أين يجب أن يكون موقعنا في ظل الصراعات الإقليمية؟
- عندما يكون الخيار بين الممر الأمريكي والهلال الشيعي/السني ال ...
- إننا سنخسر قيودنا في أسوأ الأحوال
- البديل الديمقراطي في سوريا


المزيد.....




- اقتحامات واعتقالات بالضفة وأهالي بيتا يتصدَّون للمستوطنين
- المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تبرر عدم حسمها الدعاوى بخصوص ...
- أكسيوس: أعضاء بالكونغرس يبحثون مع الجنائية الدولية مذكرات اع ...
- في يومها العالمي.. السياسة والحروب تقلص حرية الصحافة حول الع ...
- جائزة حرية الصحافة للفلسطينيين وتراجع استقلال الإعلام عالميا ...
- الخارجية الروسية: الغرب الجماعي ينتهك حرية التعبير
- استشهاد دكتور فلسطيني و-الاحتلال- يرفض كشف معلومات عن بقية ا ...
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة - مخاطر تحيط بصحفيي السودان
- كوريا الشمالية تسلط الضوء على سياساتها التعليمية لذوي الاحتي ...
- مستوطنون يهاجمون بلدة جنوب نابلس والقوات الإسرائيلية تشن حمل ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - راكب دبابة المحتل هو عميل خائن