أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - رائد شفيق توفيق - المرايع والذيول .. العراق سرقات وفساد وقطعان تتبع ايران ووو.. حدث ولا حرج













المزيد.....

المرايع والذيول .. العراق سرقات وفساد وقطعان تتبع ايران ووو.. حدث ولا حرج


رائد شفيق توفيق
ِ Journalist and writer

(Raid Shafeeq Tawfeeq)


الحوار المتمدن-العدد: 7921 - 2024 / 3 / 19 - 20:40
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


علينا قبل الإجابة على سؤال لماذا نؤمن؟ علينا أن نجيب على لماذا علينا أن نؤمن ؟ وما حاجتنا للإيمان ؟ اذ لا يجب أن تكون إعتقاداتنا الدينية والمذهبية والفكرية معياراً لتعارفنا وتعايشنا ، بل الأخلاق والسلوك الحسن وإحترام الذات واحترام بعضنا البعض هي المعيار لذلك ومن المهم الايمان بان علاقتك العامودية بالسماء لا تعنيني المهم علاقتك الأفقية مع بني وطنك ومحيطك ، وأن من يتصورون أن التنوير هو إلغاء الدين من الحياة وإنهاء الإيمان من العالم وإزالة العلاقة بالله سبحانه واهمون غارقون في الجهل شأنهم شأن المتطرفين ، فالعلم يثبت حاجة الإنسان للإيمان لذا فالتنوير هو أن نملك صورة جميله عن الله وتصور إنساني عن الدين وليس تأسيسا لفكر تكفيري او إلحادي عدمي.
نحن نكتب للاجيال القادمة عن هذا التاريخ الذي نعيشه ، سرقت الأرض ومرايع العرب ما يسمى حكام صامتون انتهكت الأعراض ومرايع العرب صامتون ازهقت الارواح ومرايع العرب صامتون سرقت الثروات والمرايع ليسو صامتون فحسب بل يساعدون اسيادهم الارهابيون في كل ذلك جميعهم ذيول دول الغرب وهذه جميعها مع من يتبعها متآمرة علينا ؛ أنها ليست حربا دينية ولا وجودية ولا جغرافية ،إنها حرب لصوصية وإبتزاز لا غير ؛ لانهم يعلمون مهما طال احتلالهم فهم مطرودون في النهاية وهم الخاسر الاكبر لذلك جعلوها حرب ابتزاز وجاؤا باراذل الخلق " المرايع" وجعلو منهم ما يسمى "رؤساء وامراء وملوك" وفرح هؤلاء المرايع حتى اعتقدوا انهم فعلا كذلك ونسو انهم مجرد ذيول واغلب الظن انهم لا يفهمون ما هو الذيل ؛ ناهيك عن انهم لا يرقون الى مستوى الحيوانات التي نشبههم بها ونحن بهذا نتجنى على الحيوانات ؛ ذلك ان الحيوانات في حقيقتها مخلوقات لطيفة وبريئة وترفض ان نشبهها بهؤلاء الاراذل لانها اشرف واسمى منهم ، اذ ان هؤلاء الاراذل ليسو باكثر من امعات ؛ فالجرذ يمكنه ان يعيش بلا ذيل لكن الذيل ليس بشيء من غير الجرذ ؛ فهل هناك غير هذا التفسير للذيل ؟!

قصة مصفى بيجي
موضوع تأهيل مصفى بيجي وعلاقته بالمدعو "عباس شياع السوداني" وزمرته حسب ما اورده "فاعل خير" الذي يقول : دعيت من قبل "نائب شيعي" على افطار في شهر رمضان الماضي وكان الحضور شلة امعات من مؤيدي المدعو "محمد شياع السوداني" ويصورونه على انه هو من هو وكأنه "مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا" مع الفارق طبعا وخالص الاحترام لرئيس وزراء ماليزيا ؛ وكان "عباس شياع السوداني" احد الحضور ويجلس بجانبي، ويضيف " فاعل الخير" قائلا : فتيقنت بأن "عباس السوداني" يسيل لعابه لسرقة المال العام وبأسلوب دجلي رهيب.
حالياً يعاد تأهيل مصفى بيجي والمناقصات بمئات المليارات, مثلا تم تعيين مدير عام لمصافي الشمال هو "عدنان محمد الجميلي" بدلاً من اللذين سبقوه "قاسم ومصعب" وبتنسيق مع "نسيب المالكي ياسر صخيل" ؛ المدير العام الجديد مطيع لشلة الـ"سوداني" في تقاسم المغانم والمناقصات مع شخص آخر متنفذ في مقر وزارة النفط هو "ماجد الساعدي" الذي يدعي انه خال الـ"سوداني" وله أذرع في بغداد يتوجهون الى مصافي "بيجي" لجلب المناقصات مقابل نسبة 10٪ لـ"الساعدي" ولشقيق "محمد السوداني عباس شياع السوداني"، وحالياً هناك اكثر من "٥٠ مليارا" مخصصة لشركات الصناعة علما ان شركات الصناعة هذه تحيل المناقصات الى مقاوليين ثانويين "نص ردن" وحتما كل من ما يسمى "وزير الصناعة" و"وزيرالنفط" على علم بالموضوع و"مغلسين" اذ من المستحيل كل ذلك يحصل وهما لا يعلمان بشيء !!؛ علماً إن بعض المناقصات خارج النظام الداخلي لشركات الصناعة ، والمهم في ذلك كله هي "نسبة "خال محمد السوداني ماجد الساعدي" وشقيقه "عباس السوداني" اما ما يتم من سرقات وتسويف و... الخ غير مهم ؛ من هنا يتضح السبب وراء التقاء مصالح اللصوص "الاكراد وهيبت الحلبوسي والسوداني" في أعادة تشغيل مصفى بيجي ؛ ومن ثم ياتي المطبلين الذين اشتراهم "الطلي محمد السوداني" ليرقصو على ما يطبلون له من ما يسمونه انجازات هذا "الطلي محمد السوداني" التي هي مشاريع سرقة وبيع البلد "تفصيخ".
ومن الامثلة على الفساد المستشري في العراق منذ الاحتلال حتى الان ،أعلان ما يسمى "وزارة العدل" في جريدة الوقائع العراقية بالرقم (4695) والذي تضمن إحالة ما يسمى "رئيس جمهورية" المدعو "برهم صالح" الى التقاعدبراتب تقاعدي وقدره "82" مليون دينارا شهريا وامتيازات تستمر لـ 4 سنوات مع فصيل حماية وحق التنقل المجاني حاله كحال من سبقه حذو النعل بالنعل والسؤال هو ما هي الخدمات التي قدمها هذا الامعه الخائن وما هي انجازاته حتى يستحق كل ذلك.

ايران وغسل الادمغة
الشياطين ثلاثة أنواع : نوع يخاف من آيةالكرسي ونوع يخاف من فقدان الكرسي ونوع يصفق للجالسين على الكرسي .
‏‎برغم التدخُّل الإيراني المعلن في سورية والعراق ولبنان إلا أنه لا يوجد جندي "إيراني" يقاتل في الميدان إنما هم "عراقيون ولبنانيون وسوريون وأفغان وباكستانيون وغيرهم" اذ استطاعت إيران أن تغسل أدمغتهم، وتحشوها بمعتقدات لا علاقة لها بدين او مذهب تغلفها بـ "آل البيت" و"الإمام الغائب" و"ثارات الحسين" و"كربلاء" وغيرها مما يحرك عواطف الناس بسبب حبهم لاهل بيت النبوة متخذة من كل ذلن وسيلة لتجنيدهم عقائدياً في مشروعها الارهابي الاستراتيجي في تصدير قذارتها ما يسمى "ثورة اسلامية" هي في حقيقتها حركة ارهابية اعدت في مواخير ال "CIA" وحلف الـ"ناتوNATO" القذر كما هو معروف للجيميع ، انطلاقا من ذلك كله فان ايران تستخدم هؤلاء البسطاء والسذج في معاركها ضد العرب كـ "حشود" و"أنصار" و"موالين" لقتل شعوبهم وتدمير بلدانهم طاعة لايران لان ايران لا تقاتل مباشرة فهي عادة ما تخوض حروبها بهؤلاء ولا يهمها ايا كان المنتصر ففي كل الاحوال هي الرابح ان حروب ايران هي عادة حروب بالنيابة هي تخطط لها وينفذها قطعانها ؛ هذه هي حقيقة الـ"فرس اذ تجعل ايران السذج ينفذون املاءاتها من قتل شعوب ونهب ثروات بلدانهم وهؤلاء هم من اطلق عليهم الـ"حشد" الصفوي الارهابي الموالي لايران الذي يطلقون عليه "الحشد الشعبي" هذا هو المشروع الذي تنفذه ايران بفضل الذيول الذين تربو في مواخيرها وخونة الوطن من عصابات الخضراء في العراق واشباههم في بقية البلدان ، هذه هي حقيقة الحشد الصفوي الارهابي ودوره هو حماية عصابات ايران في كل من العراق وسورية ولبنان واليمن ، هذه البلدان العظيمة التي حولتها ايران الى مصانع للتخلف والجهل ؛ ومن امثلة ذلك ان خريجو الكليات والمعاهد في احتفال تخرجهم يرفعون وبفرح صورا تعود لمجرمين قتلو شعوب هذه الدول وبخاصة العراق ، وزرعوا الطائفية والجهل واجزم ان اغلب من رفع صور هؤلاء هم ذيول تربو على الذلة والمهانة ، هم ولائيون وذوي نزعة خيانية تسري منهم مجرى الدم ، والا ماذا قدم هؤلاء المجوس ، مثلا ماذا قدم الـ"سيستاني" للعراق غير انه اباح احتلال العراق وافتى بعدم قتال المحتل الامريكي واعوانه من حلف الناتو القذر ، وشرعنة سرقة المال العام وثروات العراق بفتوى مجهولية المالك ، وترويج القتل على الهوية؟! وماذا قدم المجرم الارهابي النافق "سليماني" غير قتل العراقيين وتهجيرهم وادخال تنظيمات القاعدة وداعش الارهابية ، وماذا قدم هذا الخائن النافق المجرم ما يسمى "ابو مهدي المهندس" سوى اعداده للحشد الـ"صفوي الفارسي" وفقا لاملاءات اسياده الفرس ، انه خائن ولص وذيل تاجر بالمخدرات هذه هي انجازات هؤلاء الاراذل الذين ترفع صورهم في الدول العربية المذكورة اعلاه ، ان ما يسمى "مرجعية" هي في حقيقتها مرجعية فارسية اول اهدافها تدمير العراق ومسخ هويته العربية هذا الذي تريده ايران ؛ المصيبة ان اتباع هؤلاء النكرات نسو ان "اهل بيت النبوة" عرب اقحاح وان ايران ومن لف لفها يتاجرون بهم.
والسؤال الذي يفرض نفسه هو ‏لماذا يسمح في الجامعات العراقية الاحتفال بصور الإيرانيين ولا يسمح بالاحتفال بصورة الرئيس العراقي صدام حسين؟ مع ان الرئيس صدام عراقي ابن عراقي وقبل ان يكون رئيساً هو مواطن عراقي ومن يحتفل بصورته ليس بخائن ، فهل الجامعات في العراق فارسية وليست عراقية؟! وهنا استذكر قولا ينسب لـ"جورج برنارد شو" انه قال اذا قرا الغبي الكثير من الكتب الغبيه سيتحول الى غبي مزعج وخطير جدا لانه سيصبح غبيا واثقا من نفسه وهنا تكمن الكارثة ؛ نستنتج من ذلك ان الجاهل يمكن تعليمه، والمجرم يمكن تهذيبه ، لكن الذليل الذي نشأ على الذل يتعذر ان تغرس في نفسه عزة واباء وشهامة تلحقه بالرجال...!! اذ انك كي تصنع عبداً قانعا خانعا فمن الضروري أن تجعله عبدا لا يفكر ، ومن الضروري أن تغرق رؤيته العقلية والأخلاقية في الظلام ، واعدام قوته العقلية عند ذاك لن يكون قادرا على اكتشاف اي عيوب في نظام العبودية الذي تم دفعه اليه بل سيشعر بالعبودية وضعا صحيحاً وسيتوقف عن أن يكون إنسانا وهذا ما فعلته ايران بهذه القطعان ؛ وبديهي ان القطعان ينبذون المفكر لأنه يمثل تهديدا لوجودهم فالقطعان لا تفكر بل تتبع بعضها والجميع تتبع سائسها .
سيذكر التاريخ أن أربع دول من اقدم وأجمل دول العالم والشرق الأوسط وأغناها، اجتاحها الجراد الأسود وجعل عاليها سافلها،مشيعاً فيها الفقر والفتنة والفساد.
في وطني يستشهد بائع الزهور ويعتقل بائع الخضار ويجرح بائع البقالة كل الباعة في وطني مستهدفون ، إلا باعة الوطن فهم بالأمن والترف ينعمون.
لم نهجر العراق عندما كان بحاجة لنا !کجنود ولم نهجره عندما كان راتبنا يعادل دولاراً واحداً ولم نهاجر عندما كان بحاجة لإعمار ما دمره الأشرار بل ولم نهجره عندما تم احتلاله! هاجرنا بعد أن آلت الأمور لمن لا يمتلكون شرفاً أو أخلاقاً! حيث لا مكان للإنتماء والوطنية والشرف وسنعود عندما تكون للتضحية معنى ،فالكأس لا يمتلئ من نقطة ، والإنسان لا يغضب من كلمة ، القضية هي قضية تراكمات ولودامت لغيرك ما وصلت اليك.

وهنا اذكرتساؤلات بدر شاكر السيابعن الخيانة :

إني لأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون

أيخون إنسان بلاده؟

إن خان معنى أن يكون ، فكيف يمكن أن يكون ؟

الشمس أجمل في بلادي من سواها ، و الظلام

حتى الظلام - هناك أجمل ، فهو يحتضن العراق

واحسرتاه ، متى أنام



#رائد_شفيق_توفيق (هاشتاغ)       Raid_Shafeeq_Tawfeeq#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالبطش والتنكيل .. الذيول القتلة يحكمون بلاد الرافدين ويسرق ...
- العلاقة بين التصوير الفوتوغرافي والفن التشكيلي في أعمال الفن ...
- اعمال الفنان السويدي TED HESSELBOM الفنية لغة جديدة للتواصل ...
- لمصلحة من الهجوم على اربيل ؟ !! .... الا يكفي غزة تخاذل الان ...
- الرحمة لشهداء اربيل وشهداء العراق جميعا
- لقاء الذيول العراقية وخرفان الخليج العربي ... ...
- للتاريخ .. من الذي أمر بقتل ثوار تشرين ومن افتى بذلك ؟!
- زمن الصعاليك.... ...
- زمن الصعاليك .... ...
- -المرجعية- ارتكبت جناية على الشيعة والتشيع .. لاسقاط النظام ...
- على الشعب ان يغير الوضع الماساوي الذي يعيشه بالقوة
- استحقاق قانوني وشرعي ..... المحاضرين والمحاضرات يجب ان يشمل ...
- الى كل العراقيين الشرفاء انصرو اخوانكم المحاضرين والمحاضرات ...
- الى كل العراقيين الشرفاء .... انصرو اخوانكم المحاضرين والمحا ...
- المجتمع الدولي وتحويل الانظار .. تجاهل جريمة المقدادية وادان ...
- بين التصنع والتلقائية والحرية المطلقة
- قصة الموت والجهل المقدس في العراق ملازم حتمي للمرأة
- العراق ميدانها .. طريق الحرير مواجهة بين امريكا والصين
- هلوسات من ركام الذكريات
- كثرة الالهة وضاع العراق عندما حل الجهل وصار الخونة قادة


المزيد.....




- منهم آل الشيخ والفوزان.. بيان موقّع حول حكم أداء الحج لمن لم ...
- عربيا.. من أي الدول تقدّم أكثر طالبي الهجرة إلى أمريكا بـ202 ...
- كيف قلبت الحراكات الطلابية موازين سياسات الدول عبر التاريخ؟ ...
- رفح ... لماذا ينزعج الجميع من تقارير اجتياح المدينة الحدودية ...
- تضرر ناقلة نفط إثر هجوم شنّه الحوثيون عليها في البحر الأحمر ...
- -حزب الله- اللبناني يعلن مقتل أحد عناصره
- معمر أمريكي يبوح بأسرار العمر الطويل
- مقتل مدني بقصف إسرائيلي على بلدة جنوبي لبنان (فيديو+صور)
- صحيفة ألمانية تكشف سبب فشل مفاوضات السلام بين روسيا وأوكراني ...
- ما عجز عنه البشر فعله الذكاء الاصطناعي.. العثور على قبر أفلا ...


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - رائد شفيق توفيق - المرايع والذيول .. العراق سرقات وفساد وقطعان تتبع ايران ووو.. حدث ولا حرج