أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ناصر عجمايا - الكلدان الى أين؟!(3)














المزيد.....

الكلدان الى أين؟!(3)


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 7918 - 2024 / 3 / 16 - 09:58
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


الكلدان الى أين (3)!!؟
ليس غريباً على كل كلداني متابع للأحداث التي مرّ بها عبر التاريخ القديم والحديث، فلا داعي للخوض في القديم كونه واضح تماماً، حيث هو معروف للداني والقاصي على حد سواء، لكن وللأسف هناك من يتعمد لتغيير التاريخ حسب مزاجه وتقلباته الفكرية والتزاماته السياسية، ضمن الأيديولوجية الفكرية التي يتبناها مؤمناً بها أو فرضت عليه، بموجب الأمتيازات التي يحصل عليها هنا وهناك، بعيداً عن التاريخ الحقيقي ونكاية به، أرضاءاً للمصالح الخاصة فرداً أو جماعة، ووفقاً لأنتهازيتهم المعهودة، على أساس حب الذات في غياب نكرانه الذاتي المطلوب للسير به وأدائه الواقعي، على أسس صلدة متينة لا مفر منها.
الكل يعلم بأن الشعب الكلداني هو أحد المكونات العراقية العرقية العريقة، في بلاد النهرين وحضارتها القديمة التي اغنت البشرية علمياً ومعرفياً ، في جميع معالم وأتجاهات الحياة، فالشعب الكلداني ترك بصمته الواضحة في بناء العراق القديم والحديث، كونهم ملح العراق الذي لا ينضب، فهم يملكون علاقات متميزة في الجوانب العديدة والمتعددة، وخاصة الثقافية والأجتماعية والأدبية والتعليمية والسياسية الوطنية والأقتصادية المتطورة الواضحة على طول العراق وعرضه، وعموم العراقيين يعلمون ويقرون ضمنياً بهذا الأداء العامر البناء للأنسان العراقي بشكله العام.
وما يؤسفنا حقاً، هناك من الكلدان يجهلون تاريخهم وأداء مجتمعهم، من دون أعارة أية أهتمامات ذاتية وواقعية، لقدرة وجبروت الشعب الكلداني العريق، لا بل يرغبون بصهرهم في بودقة المكون الآخر اللاوجود له تاريخاً وعدداً، على أساس وحدة شعبنا للخضوع والخنوع لهذا المسمى الغريب، ولكن مثقفوا الكلدان وقادتهم شعبياً، يقفون بوجه هؤلاء بالمرصاد من خلال أتحادهم المناضل، (أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان)..فلا زال قسماً منهم يرجون التسمية السياسية الدخيلة للمجتمع العراق برمته، والكلداني خصوصاً.. تلك التسمية المبتذلة من قبل جميع تسميات شعبنا، الا وهي (كلداني سرياني آشوري)، وهم وللأسف يعبرون زوراً وبهتاناً بأنهم حريصين على الشعب الكلداني كذباً وأفتراءاً واضحاً للعيان، هؤلاء الناس من الكلدان معروفين للجميع بأنهم مصلحيين وذاتيين ليس لهم قضية بتاتاً.
الكل يعلم بأن الأتحاد كان ولا زال الدرع المتين والحصين للشعب الكلداني العريق والأصيل، حيث كان له الباع الطويلة في أقامة المؤتمرات الكلدانية المتعاقبة في سان ديكو ومشيكان والسويد، والآن يتطلع الى العراق لأقامة مؤتمر كلداني عام، يضم حاوي للجميع من دون أستثناء أي كلداني غيور وطني نزيه وشفاف، يعي مهامه وأهدافه النبيلة عاملاً لخدمة الشعب أنسانياً ووطنياً، فالكل مرحب به دون خطوط حمراء أو زرقاء أو صفراء، بعيداً عن تأجيج الخلافات دون مبرر، حفاظاً على اللحمة الكلدانية المطلوبة في هذا الزمن العسير، وبالرغم من أختلاف وجهات النظر المطلوبة المحترمة من قبل الجميع، دون أن تتحول الى خلافات لا مبرر لها، عندما تكون النوايا حميدة وغير مسيسة وغير مؤدلجة تعي مهامها الآنية والمستقبلية، من أجل خدمة شعبنا الكلداني وبقية المكونات العراقية.
فمن يرى الحرص الدائم على الشعب، عليه أن ينطلق من الحوار الجاد للمختلف معه، بعيداً عن النوايا والأهداف الذاتية والمصالح الشخصية، فمثل هذه النماذج هي مدانة من قبل شعبنا فلا مكان لها داخله، حيث حاولت وتحاول أيجاد تبريرات وتزييفات ومبررات غير عملية ولا واقعية، فبكل صراحة .. هؤلاء لا مكان لهم بين أبناء الشعب الكلداني الواحد.. فلا نقبل من يزايد على شعبنا الكلداني، وخاصة ممثليه الحقيقيين من المثقفين والأدباء والكتاب والسياسيين. وأتحاد الكتاب والأدباء الكلدان هو الدرع الحامي لشعبه ووطنه وأنسانيته.
الساحة واسعة وتقبل الجميع دون أن ترفض الآخر، يتطلب العمل الجاد الخادم للمجتمع، فيتوجب علينا جميعاً، نبذ والغاء كل ما يعيق عملنا القومي، ويخضع لمتطلبات وآفاق المستقبل الشعبي المنشود، والأصطفاف الدائم الى جانب الخيرين من شعبنا الكلداني، وأخص بالذكر من المثقفين والأدباء والكتاب، الذين هم خارج أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان، دون أن يضعوا العراقيل في المسيرة الكلدانية الظافرة، على أساس تخيلاتهم ونواياهم المريضة، على أساس أنهم الأفهم والأصلح لمجتمعهم المحتاج للوحدة وتقرير المصير المعافى في العراق والعالم أجمع.

منصور عجمايا
16-3-2024



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة عيد المرأة: رابطة المرأة العراقية في سطور.
- الكلدان الى أين؟!(2)
- الكلدان الى أين!(1)
- الذات والموضوع في الأنتخابات العراقية المتعددة!
- التطورات الدولية ومستقبل البشرية!
- وجهة نظر أجتماعية!
- جرائم عراقية عراقية تتكرر دون ردع قانوني ولا موقف أنساني!
- قصة قصيرة (الفلاح والزرع).
- المركزية الديمقراطية.
- للأنسانية وللتاريخ أقول:
- النقد والنقد الذاتي.
- ما حدث ويحدث في اقليم كردستان العراق، لا يتصوره العقل!! وهو ...
- بمناسبة فقدان أبي!
- هويتنا القومية!
- توضيح!
- رسالة توضيحية ثانية!!
- الى الشعب الكلداني الأصيل. الحقيقة دامغة لا تقبل الشك!!
- لمصلحة من يتم التصعيد الأعلامي؟!
- مهامنا الوطنية العراقية!
- مقتضب لمستقبل البشرية!


المزيد.....




- بايدن يتحدث عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات: - ...
- بايدن يكشف ما إذا كانت احتجاجات الجامعات ستُغير سياسته تجاه ...
- الاستخبارات الأمريكية: لم نجد أي دليل على تورط روسيا في الاح ...
- إيران تنفي التقارير حول -الاعتداء الجنسي على المتظاهرة نيكا ...
- توقيف 3 مشتبه فيهم بقتل شخص بمنزله وسرقته جنوب شرق الجزائر
- تحقيق لبي بي سي يظهر احتمالية ارتكاب إسرائيل لجريمة حرب بقتل ...
- بعد حماس وحزب الله.. الحوثيون يواصلون حفر الأنفاق وبناء الم ...
- من سيدفع المال لإعادة إعمار غزة بعد الحرب؟
- شاهد بالفيديو.. البابا فرنسيس والعاهل الأردني يتبادلان الهدا ...
- الاستخبارات الأمريكية تعترف بقدرة روسيا على تحقيق اختراقات ع ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ناصر عجمايا - الكلدان الى أين؟!(3)