أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - محمد علي حسين - احذروا من مخاطر الحجامة.. وابتعدوا عن الحسرة والندامة















المزيد.....

احذروا من مخاطر الحجامة.. وابتعدوا عن الحسرة والندامة


محمد علي حسين

الحوار المتمدن-العدد: 7914 - 2024 / 3 / 12 - 13:07
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


أصبت بالتهاب جلدي شديد بسبب الحجامة

بعد فحوصات الدم في المركز الصحي، قال لي الطبيب المصري بأن بعد السن الستين يمنع التبرع بالدم، ويجب أن تتخلص من الدم الزائد بواسطة الحجامة، تجنباً لأي أمراض قلبية، أو أمراض الأوعية الدموية والنزيف تحت الجلد.

بعد جلستين من الحجامة أصبت بالتهاب جلدي شديد فوق الكتفين وتحت الرقبة لنحو ثمانية اشهر!.

الحجامة.. علاج أم وهم؟ - صباح العربية
https://www.youtube.com/watch?v=6ds4xMQkrUI


الحجامة كمان وكمان

الاربعاء 6 مارس 2024

خالد منتصر

ضبطت وزارة الصحة السعودية يوم ٢ مارس الماضي بمشاركة جهات حكومية عدداً من مدعي الطب، ومخالفين في مجال الممارسات الصحية والمخلّة بالواجبات والأخلاقيات المهنية، وجرى إحالتهم إلى النيابة العامة لنيل العقوبات المناسبة في حقهم، وذلك حرصاً على سلامة المواطنين والمقيمين، وكشفت "الصحة" عن ضبط شخص من جنسية عربية يمارس الحجامة في صالون حلاقة رجالي، وذلك في محافظة القريات بمنطقة الجوف، وتم إحالة المخالف إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات النظامية بحقه.

انتهى الخبر الذي يفتح مرة أخرى موضوع الحجامة الذي كتبت عنه كثيراً وقلت إنها ممارسة لا تنتمي لعلم الطب القائم على الدليل، وكانت قد وصلتني رسالة من د.بهي الدين مرسي تؤيد كلامي قائلاً فيها:

ما أطرحه فى هذا المقال هو لغة الطب كما يعرفها الأطباء، سواء الكفرة حول العالم أو الأطباء الدراويش الأتقياء، فالطب له وعاء معرفى واحد، وهو الوعاء الذى نهل منه أطباء الكوكب، وهو نتاج البحث العلمى والطب الدليلى والتجريبى، ولا يخدعنّكم نصاب أنه درس أو تعلم الحجامة فى أى كلية طب أو منتدى علمى.

هذا ما تعلمناه فى صفحات الكتب، أما ما دون ذلك فضعه فى نفحات البركة، وإياك أن تطوف، أيها المتاجر بالدين، ببضاعتك حول أسرّة المستشفيات، فمكانك هناك فى الموالد بجوار حلاق الصحة و«قورمة» الختان.

انتبه:

لا يوجد بالجسم دم فاسد بمفهوم الحجامين، فالدم الطبيعى له حالتان إحداهما الدم الشريانى المؤكسج أى المتشبع بالأكسجين فى الرئة، وعندها يتخذ اللون الأحمر القانى والدوران على كافة أنحاء الجسم لتسليم الأكسجين للخلايا.

أما الحالة الثانية فهى الدم الوريدى، وهو الدم العائد محملاً بعادم التنفس وهو ثانى أكسيد الكربون، وعندها يصبح لونه داكناً أقرب للأزرق، وهو لون مؤقت يستعيد بعده التلون باللون المؤكسج من جديد. إذن هى وظيفة متكررة وتبادلية ومستمرة.

لا يوجد دم خاص لخدمة الكلى ودم آخر لخدمة القلب أو الجلد أو المخ، لأن الدورة الدموية متحركة وتصب فى القلب ليضخها للرئة ومن الرئة لخلايا الجسم وباستمرار. إذاً لا يوجد ركود لأى كمية دم فى أى مكان بالجسم.

مصطلح «دم فاسد» غير صحيح، ويستخدمه الدجالون لإخافة وترويع الجهلاء، ولو افترضنا جدلاً أن هناك دماً فاسداً بالجسم فلن يكون هناك فاصل بين الدم الفاسد والدم النقى.

يعتمد الحجّام على سحب كمية دم من الجلد وهى دم غير مؤكسج لونه أزرق مثل لون الكبدة، فيجمعه متخثراً فى الكأس ليريه للزبون ويفجعه بقصة «الفساد».

الطريف أن عملية الفصد (الحجامة) لو استمرت افتراضياً لآخر قطرة دم بالجسم، فستحصل على كل كمية الدم بالجسم بنفس اللون والشكل.

تنطوى عملية الفصد على خطورة العدوى الفيروسية والبكتيرية، خاصة من ممارس غير نظيف، وأدوات قذرة، وسرير ملوث، وغرفة معبأة بفيروسات المرضى السابقين.

لا يوجد تطبيب بالحجامة فى أى مكان بالعالم إلا بين من صدقوا هذا الإجراء المتداول عبر كتب التراث، وحتى السعودية لم تعترف بالحجامة ولم ترخصها كوسيلة تداوٍ، ولكنها سمحت بإتيان تلك العادة تحت ظن المعتقَد.

أقولها بوضوح: لا يوجد بحث علمى معترف به أقر الحجامة، ولا يوجد مشفى بالعالم يداوى بالحجامة إلا عند البدو، ولم يتعرض أى مؤتمر علمى أو ورقة بحثية لأى فائدة للحجامة.

أود وأد الذرائع أمام من يستعد للمزاحمة والدفاع عن الحجامة مسترشداً بإجراء نأتيه نحن الأطباء وهو الفصد الطبى (Venesection) وهو إدماء أحد الأوردة بالذراع للتخلص من كمية دم فى حالة ارتفاع ضغط الدم الخبيث أو تخفيض نسبة الهيموجلوبين كما هو الحال مع بعض المدخنين، وتتم هذه العملية مثل التبرع بالدم، ولكن مطلقاً لا تُجرى بالوخز والشفط كما فى الحجامة.

رابط المصدر
https://www.elwatannews.com/news/details/7193644#google_vignette

فيديو.. خالد منتصر:الحجامة صينية لا علاقة لها بالإسلام ولا تعالج أي مرض
https://www.youtube.com/watch?app=desktop&v=6MFeLwEVoIo


تحذير: الحجامة قد تصيبك بالشلل وبتر الأطراف في هذه الحالات

8 نوفمبر 2021

دعاء متولى - تصوير : محمد شعلان

تعج مواقع التواصل الاجتماعي بالكثير من صفحات الحجامين من أشخاص غير مؤهلين لعلاج المرضى، كما أن إعلاناتهم تملأ الجروبات لاستدراج ضحاياهم طمعًا فى المال حتى وإن كان على حساب حياة مرضاهم،على الرغم من أنهم ليسوا على دراية بالشكل التشريحي لأجزاء الجسم وأماكن الأوردة والأوعية الدموية التى قد تصيب من يلجأون للعلاج بها بمخاطر عديدة لاعتمادها على تشريط الجلد وخروج الدماء منه ومنها نقل العدوى والفيروسات كالإيدز وفيروس سي ولاسيما سهولة انتقال فيروس كورونا باعتباره سريع الانتشار، وأيضًا حدوث نزيف شديد نتيجة جرح وريد قد يضطر صاحبه إلى دخول المستشفي وأحيانًا يصعب على الأطباء إنقاذه وقد تنتهى حياته بسبب الحجامة، كما أنها قد تسبب الشلل فى حالة جرح عصب أو حتى ينتهى به الأمر إلى بتر أحد أطرافه بسبب حدوث خراريج نتيجة تلوث الجروح وحدوث تسمم فى الدم.

فأصبح من السهل عبر شبكات التواصل الاجتماعي التأثير على فئات معينة عن طريق إعلانات ممولة قد تشكل فى مضمونها خطورة على حياتهم، خاصة أن هناك العديد من المرضي تحت تأثير آلامهم وأوجاعهم قد ينجرفون وراء أكاذيب لا أساس لها من الصحة أملاً منهم فى الشفاء.

قامت "بوابة الأهرام" بجولة ميدانية لزيارة أحد مراكز العلاج الطبيعي لنقل مشاهد حية من جلسة حجامة لأحد المرضى للتعريف بها وبطريقتها ومن ثم الاستعانة بطبيب مختص فى جراحة الأوعية الدموية والأوردة لشرح مدى خطورة الحجامة على المرضي وهل من الطبيعى أن نلجأ للعلاج بها وهل بالفعل كتل الدماء التى يتم استخراجها أثناء جلسة الحجامة تعتبر دمًا فاسدًا؟ وهل إخصائيو العلاج الطبيعي هم من يخول لهم إجراء مثل هذه الجلسات أم لا؟!

فى البداية، يقول دكتور محمد عبد الحكم استشاري العلاج الطبيعي: إن هناك نوعين من الحجامة حجامة زيتية تعتمد فى مضمونها على المساج وأخرى تسمى حجامة الكئوس التى تعتمد على تشريط الجلد لسحب الدم الفاسد، مضيفًا أن الحجامة تعالج خشونة الركبة والآم الفقرات والضغط العالى والسكر، مضيفًا أن تحديد الأماكن التى سنضعها فيها تكون حسب شكوى المريض من مناطق يعانى فيها الألم، وتقوم الحجامة بسحب الدم غير المؤكسد الذي لم يصله الأكسجين وهو ما يطلق عليه الدم الفاسد.

ويشير إلى أنه يتم عمل تشريط خفيف للجلد يشبه الخدوش بمشرط طبي فوق التجمع الدموى الذي سببته الكئوس بعد وضعها لمدة دقائق حتى يتم بسهولة تجمع الدم الفاسد، ومن ثم يتم وضع الكئوس مرة أخرى حتى تتجمع الدماء بداخلها وفى حالة وقف نزيف الجروح يتم رفعها وتنظيف المكان بالكحول وإلقاء الكأس فى سلة القمامة لأنه يستخدم مرة واحدة فقط منعًا لانتشار العدوى.

وأكد أن هناك العديد من الحجامين غير الدارسين لعلم التشريح وليسوا بأطباء يستدرجون زبائنهم من على شبكات التواصل الاجتماعي؛ لذا ينبغى الحذر من هؤلاء لأنه من الممكن أثناء جلسة الحجامة أن يقوم بجرح عصب ما فى جسد المريض قد يؤدى إلى الشلل خلال لحظات.

وأوضح أن أهم المناطق فى الجسم والتى نبدأ بها جلسة الحجامة هى الفقرات العنقية والفقرات الباطنية ووضع الكئوس فيها ومن ثم الانتقال إلى باقي أجزاء الجسم.

أما عن المخاطر التى قد تصيب المرضى المعالجين بالحجامة فيقول الدكتور حسام المهدى أستاذ جراحة الأوعية الدموية بطب القصر العينى: إن تشريط الجلد دون علم بالشكل التشريحى للجسم له مخاطر على القلب والأوعية الدموية، وهناك حالات لا ينبغي معالجتها بالحجامة مطلقًا مثل المرضي الذين يعانون من الهيموفيليا وممن يعانون من القصور الدموى ومن يتناولون أدوية مسيلة للدم وكذلك مرضي الجلطات ومرضى الدوالى وأيضًا ممن يعانون من انسداد فى الشرايين الطرفية ومرضى السكر، وذلك لأن الحجامة تعتمد فى تقنياتها على خروج الدم من تحت الجلد وقد تجرح وريدًا أو شريانًا.

لافتًا إلى أنه من الممكن أن تتسبب الحجامة فى نزيف شديد نتيجة التشريط ونقص الخبرة وعدم العلم بأسس التشريح وأماكن الأوردة، مؤكدًا أن"الحجامين" من الأشخاص العاديين غير الدارسين أو طبيب مختص قد تصيب المريض بعواقب وخيمة قد تودى بحياته ويصعب إنقاذه ونقله إلى المستشفى.

لقراءة المزيد ومشاهدة الفيديو والصورة ارجو فتح الرابط
https://gate.ahram.org.eg/News/3089254.aspx

فيديو.. طبيب ينكر فوائد الحجامة ومختص يرد عليه – برنامج يا هلا
https://www.youtube.com/watch?v=R7QGXiO4JAY



#محمد_علي_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من صدام حسين الى الزمرة الخمينية.. استمرار المتاجرة بالقضية ...


المزيد.....




- أسير إسرائيلي لدى حماس يوجه رسالة لحكومة نتنياهو وهو يبكي وي ...
- بسبب منع نشاطات مؤيدة لفلسطين.. طلاب أمريكيون يرفعون دعوى قض ...
- بلينكن يزور السعودية لمناقشة الوضع في غزة مع شركاء إقليميين ...
- العراق.. جريمة بشعة تهز محافظة نينوى والداخلية تكشف التفاصيل ...
- البرلمان العراقي يصوت على قانون مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي ...
- مصر.. شهادات تكشف تفاصيل صادمة عن حياة مواطن ارتكب جريمة هزت ...
- المرشحة لمنصب نائب الرئيس الأمريكي تثير جدلا بما ذكرته حول ت ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو روسيا إلى التراجع عن قرار نقل إدارة شر ...
- وزير الزراعة المصري يبحث برفقة سفير بيلاروس لدى القاهرة ملفا ...
- مظاهرات حاشدة في تل أبيب مناهضة للحكومة ومطالبة بانتخابات مب ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - محمد علي حسين - احذروا من مخاطر الحجامة.. وابتعدوا عن الحسرة والندامة