أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عبير سويكت - MeTooGarçons معاً لمكافحة جرائم الأطفال و الحد منها.















المزيد.....

MeTooGarçons معاً لمكافحة جرائم الأطفال و الحد منها.


عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 7903 - 2024 / 3 / 1 - 00:16
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


MeTooGarçons
معاً لمكافحة جرائم الأطفال و الحد منها.

عبير المجمر (سويكت).


منظمة السودان الجديد الاوربية السودانية و المعتمدة لدى مفوضية العون الإنساني 
‏LNS(Le New Soudan), بالتعاون مع منظمة الصحفيين و الكتاب المستقلين
‏ JEI(Journalistes et Écrivains indépendants)
التزامًا منا بمهمة التوعية و التثقيف فى جميع قضايا المجتمع ذات الخاصية، من أجل حماية و وقاية الشرائح الاجتماعية المختلفة. عليه، نعود مرة اخرى لتسليط الضوء حول جرائم التحرش و الاعتداء الجنسي على الأطفال والمراهقين الذى يعتبر انتهاكًا صارخًا لحقوقهم، ومشكلة صحية عامة عالمية.

قانونيًا، جميع الافعال الجنسية عبر الإيلاج أو دون الإيلاج والتي تتم عن طريق العنف أو الإكراه أو التهديد أو المفاجأة تعتبر جرائم .
و قد يختلف تحديد سن القاصر من دول لأخرى و من قانون لآخر ، لكن على الصعيد الفرنسي، اى سلوك يتعلق بالنشاط الجنسي بقاصر يقل عمره عن 15 عامًا يتم تصنيفه تلقائيًا على أنه اعتداء جنسي، و يحاسب عليه قضائيًا، ويمكن أن تصل العقوبات إلى السجن لمدة عشر سنوات وغرامة قدرها 150 ألف يورو.
كما و يعاقب أيضًا القانون عندما يقوم شخص ما بالغ عبر الاتصال الإلكتروني (باستثناء الاجتماع الجسدي) لقاصر يقل عمره عن 15 عامًا بالسجن لمدة عامين وغرامة قدرها 30 ألف يورو. وترتفع العقوبات إلى السجن خمس سنوات وغرامة قدرها 75 ألف يورو إذا تم تنظيم اجتماع فعلي.
علاوةً على ذلك، فإن محاولة فرض كلمات أو أفعال أو مشاهد أو صور على قاصر بهدف إثارته جنسياً. تعتبر شكل من اشكال التحرش الجنسي ويمكن أن تصل العقوبة المفروضة إلى السجن لمدة عشر سنوات وغرامة قدرها 50 ألف يورو.

و مع ان قانونيًا تم تحديد سن 15 عامًا، بأنها السن التى يستطيع الطفل من خلالها التعبير بوضوح عن موافقته أو لا لإقامة علاقة مع شخص بالغ، لكن بالرغم من ذلك، قد تتم محاكمة شخص بالغ يقيم علاقة دون موافقة الوالدين مع طفل يتراوح عمره بين 15 و18 عامًا (سواء كانت لديه علاقات جنسية أم لا). و حسب التقارير بشكل عام، يتم فرض عقوبات صارمة على الجرائم الجنسية المرتكبة ضد القاصرين. وتختلف العقوبات حسب خطورة الجريمة وعمر الضحية.
و حتى موضوع "الموافقة" عليه العديد من التحفظات لأنه بحسب المهنيين فانه ليس من السهل دائمًا أن يتمكن القاصر من القول بوضوح ما يريد بي "نعم"، "لا"، نسبةً لعوامل عديدة من بينها الإحراج والخوف والتردد…إلخ، بأختصار تتعدد الأسباب التي تمنع القصر من التعبير بوضوح عن أختيارهم.

كذلك سفاح القربى " العلاقات الجنسية المحظورة بين الأقارب المقربين جدًا "، بين الوالدين والطفل، بين الأشقاء (بما في ذلك الأخ غير الشقيق والأخت غير الشقيقة)، بين الجد والحفيد، أو حتى بين العم أو العمة وابن الأخ أو ابنة الأخ، أو حتى وفقًا لـ تفاهمات معينة بين أبناء العمومة، هو كذلك محرم و يعتبر شكل من اشكال العنف الجنسي ضد الطفولة.

أن سفاح القربي هو شكل من أشكال التعدي من المحيط الداخلي على الطفل القاصر من اقرب المقربين، و المعتدين يوجدون عادةً فى محيطات متعددة منها المحيط الداخلي الأسرى و العائلة الممتدة، كذلك المعتدين قد يكونوا خارج الاسرة فى المحيط العام.
و فى حوار أجريته مع أحد مسؤولي الأمم المتحدة بالسودان، السيد ماسيمو فرانشيسكو ديانا، بعد ان وضحت له ان حسب علمى حالات اغتصاب الأطفال فى السودان فى أغلب الأوقات تكون من اقرب الأقربين الخال ، العم ، الجار، أصدقاء العائلة ...إلخ ، و باعتبارهم مهتمين بحماية الطفولة فقد أكد لنا السيد ديانا أنه غالباً ضحايا العنف الجنسي سواء كانت امراة او فتاة عادةً تكون تعرف مغتصبها، و يكون شخص قريب و معروف بالنسبة لها ،مضيفًا :(" فى مستشفى واحد 12 حالة اعتداء سبعة منهم كانوا أطفال ، و هى ذات الحالات و ذات الإجراءات التى تحدثنا عنها سابقاً . و حالات الاعتداء على الفتيات رصدت من أشخاص معروفين لدى الأسرة و غير غربين عليهم ،قد لا تكون الأسرة ذاتها لكن المحيط بهم …إلخ").

فى ذات السياق، نود ان نُشير الى ان من أهم التحديات التي تواجه مجهودات العمل على وقاية الأطفال القصر، و حمايتهم من جرائم الاطفال تكمن فى "صمت الضحايا"، و قد كشفت التقارير المبنية على الأرقام عن ان التقديرات العالمية المتاحة للعنف الجنسي ضد الأولاد أقل بكثير من تلك المتاحة للعنف الجنسي ضد الإناث، و تفسير ذلك قد يكمن فى الثقافة المجتمعية الذكورية التى تجعل من الصعب الإفصاح عن العنف الجنسي ضد الأولاد، و لتجاوز هذا التحدى لآبد من تكثيف الجهود المبذولة لتغيير النمط الثقافي المجتمعي .

كذلك، التربية الجنسية للأطفال لآبد منها، لتوجيه الأطفال و تثقيفهم مما قد يساعد و يقلل و يحد من مخاطر جرائم الاطفال.

فى ذات الوقت، من المهم كسر حاجز الصمت، و تحرير الكلام، و قد يشجع على ذلك إيجاد نماذج ضحايا و ناجين قادرين على الخروج عن الصمت و الحديث عن تجاربهم، و العمل على التوعية و التثقيف بمخاطر هذه الانتهاكات فى حق الطفولة، و العمل على مكافحتها و الحد منها.

الوصمة الاجتماعية تعتبر من أكبر التحديات و العوائق التى تحول دون تحرير الحديث، و تغذى الصمت الذى يساعد على أنتشار الجريمة و توسعها، ان الحديث المبكر و الكشف عن اى شخص متورط فى جريمة أطفال او حتى مجرد المحاولة قد يساعد بشكل كبير فى التعرف عليه، و بالتالي المساعدة فى إنقاذ أطفال آخرين من خطر ان يكونوا الضحايا القادمين.

كما يجب الأخذ فى الاعتبار أن ضحايا جرائم الأطفال والناجين من مثل هذه الجرائم يواجهون آثارًا سلبية طويلة الأمد على صحتهم ونموهم الجسدي والعقلي والجنسي. أحيانًا الصدمات قد تقود الى أفكار إنتحارية فلابد من المتابعة و المعالجة حتى التعافي من صدمة الاعتداء الجنسي، و الإتصالات الجنسية القسرية .

ختامًا، إن ضمان جودة التعليم و توفير فرصة "التربية الجنسية" فى المدارس أمر لآبد منه لرفع نسبة الوعى عند الأطفال، كذلك العمل على زيادة الوعي العام بالمتضررين من الاعتداء الجنسي على الأطفال، والحاجة إلى منع الاستغلال الجنسي للأطفال والاعتداء والعنف والقضاء عليه، بما في ذلك عبر الإنترنت وخارجه.و ضرورة محاسبة الجناة، ضمانًا لحصول الناجين والضحايا على العدالة وسبل الانتصاف، و للحد من تكرار الجريمة لان الصمت يغذى الجريمة و يشجع على تكرارها "من آمن العقاب أساء الآدب ". علاوةً على تسهيل المناقشة المفتوحة بشأن الحاجة إلى منع وصمهم والقضاء عليه، وتعزيز شفاءهم، وتأكيد كرامتهم، وحماية حقوقهم.

أخيرا و ليس أخرا، قضايا جرائم الطفل تحتاج لتكاتف الجهود المحلية و الدولية على مستوى الدول، والمنظمات ذات الصلة في منظومة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، وقادة العالم، والجهات الدينية الفاعلة، والمجتمع المدني، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية، والمؤسسات الأكاديمية، والقطاع الخاص، وأصحاب المصلحة المعنيين الآخرين.

منظمة السودان الجديد الاوربية السودانية و المعتمدة لدى مفوضية العون الإنساني 
‏LNS(Le New Soudan), بالتعاون مع منظمة الصحفيين و الكتاب المستقلين
‏ JEI(Journalistes et Écrivains indépendants)



#عبير_سويكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنتخب الإيرلندي يكررها ضاربًا عرض الحائط بمبدأ العدالة الف ...
- الدعم السريع و- قوى الهبوط الناعم- فى عباءة التخفى -تقدم- لم ...
- حول إستمرارية إستخدام الملاعب الرياضية و الفعاليات الدولية ل ...
- -حل الدولتين- فى محك ما بين تمسك الدول العربية، رفض اسرائيل، ...
- تعزية فى الفقيدة أمنية بابكر الطاهر المجمر.
- تأبين ضحايا 7 أكتوبر، أما آن لتلك القوى السياسية ان تختشي عل ...
- نتانياهو يصوب عصا الاتهام نحو الأونروا، و يعلنها مدوية لن نف ...
- مظاهرة خارج أسوار البرلمان البريطانى للمطالبة بعودة النساء ا ...
- ما بين اسرائيل و الإمارات ليس مجرد حبر على ورق بل على نهج مد ...
- بعد مرور أكثر من سبعة عقود على الهلوكوست.
- من آجل ضحايا الاغتصاب و مكافحة إستخدامه كآداة حرب.
- معاً، من آجل إيقاف تراجع حقوق الإجهاض فى بعض الدول، و ضمانه ...
- تطورات الوضع السياسي فى السودان و مآلاته 6-1
- أحر التهانى و التبريكات للمنتخب المصرى و الف تعظيم سلام لمحم ...
- سيكولوجية الحرب فى السودان من وراءها؟ ما هى أهدافها؟ و من ال ...
- إنهاء الحرب فى السودان بات مطلبًا شعبيًا و ضرورة إنسانية.
- لا لإعتقال لجان المقاومة و تشرديهم و ترويعهم
- الصمت يغذي الجريمة، لا لإعتقال مدير تحرير صحيفة الميدان و شق ...
- حول انتهاك المجلس الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع للدستور ...
- صرخة أمل من آجل Kfir كفير بيباس أصغر الرهائن فى غزة


المزيد.....




- مصدر لـCNN: إسرائيل تطلع منظمات الإغاثة على خطط لإجلاء المدن ...
- إجلاء قسري لمئات المهاجرين الأفارقة من مخيمات في العاصمة الت ...
- إجلاء مئات المهاجرين المتحدّرين من جنوب الصحراء من مخيمات في ...
- إجلاء قسري لمئات المهاجرين المتحدّرين من جنوب الصحراء من مخي ...
- وقفة أمام مقر الأمم المتحدة في بيروت
- نائب مصري يحذر من خطورة الضغوط الشديدة على بلاده لإدخال النا ...
- الأمم المتحدة: فرار ألف لاجئ من مخيم إثيوبي لفقدان الأمن
- إجلاء مئات المهاجرين الصحراويين قسرا من مخيمات في العاصمة ال ...
- منظمة حقوقية: 4 صحفيات فلسطينيات معتقلات بينهن أم مرضعة
- السفير الروسي ومبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا المستقيل يبحثان ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عبير سويكت - MeTooGarçons معاً لمكافحة جرائم الأطفال و الحد منها.