أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ناصر عجمايا - الكلدان الى أين؟!(2)














المزيد.....

الكلدان الى أين؟!(2)


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 7899 - 2024 / 2 / 26 - 14:52
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


الكلدان الى أين!!؟(2)
للأسف الشديد ونحن نتابع التطورات الجديدة من خلال الزمن الغابر، وما نحن مارسناه وعايشناه ولمسناه على أرض الواقع العملي، تبين من خلال حضورنا للمؤتمر الكلداني العام في سانتياكو في نهاية آذار عام 2011 والذي دام ثلاثة أيام، ومن ثم مؤتمر كلداني عام في 15 أيار – 19 منه عام 2013، الذي دام خمسة أيام، تبين الآتي:
في المؤتمر الكلداني العام الأول في عام 2011، كتبنا عنه الكثير بعد حضورنا للمؤتمر (7 حلقات)، بعد حضورنا للمؤتمر بزمن قياسي، ليس كرها بالمؤتمر ولا القائمين عليه مطلقاً حيث كنت أحدهم، بل الهدف هو توثيق الحقائق كما هي على أرض الواقع بشكل موضوعي، كي لا نعطي للمتربصين دوراً مؤثرا لتحريف الحقائق وتزويف المواقف المرتبطة بالحدث. يمكنكم الرجوع عليها في موقعي الشخصي (الحوار المتمدن). حيث تم نقد نتائج المؤتمر الكلداني العام – سان ديكو. من خلال عقد المؤتمر وما بعده أعلامياً. بطريقة موضوعيىة دون أنحياز لأية جهة أو أية شخصية كانت، بعيداً عن الضغينة أو ووو الخ، بل من باب الحرص وتعديل المسار القومي اللاحق للصالح العام، وبحق كان مؤتمراً مؤثراً على المسيرة الكلدانية ونهضتها فيما بعد، بالرغم من السلبيات التي رافقت المؤتمر الكلداني العام، والذي أنعقد على شعار (النهضة الكلدانية).
ومع كل النتائج السلبية التي وقع فيها المؤتمر أعلاه، وأولها عدم دعوة ومشاركة جميع المؤسسات الكلدانية في العراق والعالم أجمع أولاً، وثانياً دور رجل الدين الأول في سان ديكو، وسيطرته على المؤتمر بشكل أو بآخر، وخاصة فرضه على المجلس الكلداني المنبثق من المؤتمر، بوضع أياديهم على الأنجيل للعمل الجاد والفاعل لخدمة القضية القومية الكلدانية، ومن وجهة نظري كانت حالة سلبية غير موفقة وللعلم شخصياً لم أوقع على نتائج أنعقاد المؤتمر، كون النتائج جائت معاكسة للفعل الكنسي تماماً. حيث حدث أنعقاده شبه عفوي وفوري من دون دراسة مسبقة لتهيئة أنعقاده.
في المؤتمر الكلداني العام المنعقد في منتصف أيار ولغاية 19 منه عام 2013، والذي كنت عضواً في لجنته التحضيرية لمدة اكثر من عام، شارك في اللجنة التحضيرية غالبية المنظات الأجتماعية والمدنية الديمقراطية، بالأضافة الى الأحزاب السياسية الكلدانية، (حزب الأتحاد الديمقراطي الكلداني، وحزب التجمع الوطني الكلداني، والمنبر الديمقراطي الكلداني، أضافة الى أفراد كلدان من الأتحاد الديمقراطي العراقي، والشخصيات الكلدانية الوطنية المستقلة)، بأستثناء حزب المجلس القومي الكلداني، كون الأخير كان متحالفاً مع حزب المجلس الكلداني السرياني الاشوري، متبنياً التسمية السياسية الدخيلة والغير المعترف بها، (الكلداني السرياني الآشوري)، من قبل غالبية شعبنا الكلداني والسرياني والآشوري كان مؤتمراً مدروساً وفاعلاً من الوجهة اللوجستية في ترتيب وأدارة الأمور، من حيث العمل الموضوعي في الجوانب المتعددة، بما فيها خارطة الطريق بموجب برنامج معد سبق أنعقاد المؤتمر بأشهر، حيث تم تكليفي والدكتور عبد الله رابي لأنبثاق مشروع عمل كلداني، قمت بصياغته شخصياً، بعدها أستشير الأستاذ البروفيسور الدكتور رابي بمحتواه، فأبدى موافقته الكاملة على المشروع العملي الكلداني، بعدها أعلمنا شعبنا الكلداني أعلامياً، بمفردات المشروع على الملأ في مواقع متعددة، تلقينا ردود عديدة قاربت 13 في الحوار الخادم للمجتمع، فتم التفاعل مع الآراء بكل موضوعية.
وما يؤسفنا حقاً بأن ذلك البرنامج لم يرى النور، في المؤتمر بالرغم أن اللجنة التحضيرية، أتخذت قرارها المؤقر بطرحه في المؤتمر.. لكي يتم المصادقة عليه..لكن ذلك لم يحصل..(أن ذلك في نفس يعقوب). مع العلم كنت مكلفاً في حينها لقيادة أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان، حيث وصلت الى مشيكان الساعة الواحدة بعد منتصف الليل في المطار في نفس يوم أنعقاد المؤتمر (أي قبل ثمانية ساعات لأنعقاده فقط.
حضر لأستقبالي في مطار مشيكان الأخ والزميل جمال قلابات مشكوراً، توجهنا معاً الى فندق مهيء لمكوث المؤتمرين. وفي الصباح الباكر بدأت جلسات المؤتمر برعاية المنبر الديمقراطي الكلداني، كونه راعي المؤتمر الكلداني العام، وبمشاركة الجميع كما وضحنا أعلاه، وعليه لابد من ذكر الحقيقة كما هي، حيث تحمل زملاء المنبر جميع المصاريف المناطة بالمؤتمر، من أقامة لمدة 5 أيام مع المأكل والمشرب ومستلزمات المؤتمر من قرطاسية وطباعة وأعلام ووالخ.
تم أنتخاب الأخ الدكتور عبدالله رابي رئيساً للمؤتمر مع نائبي له الزميل فوزي دلي وسهى قوجا، مع أنتخاب أثنين كأعضاء معتمدين في المؤتمر كنت أحدهما ومعي الزميل فؤاد بوداغ الرئيس السابق لحزب المجلس القومي الكلداني، ونائب رئيس فرع الرابطة الكلدانية فرع سان ديكو حالياً.
وعلينا أن نقيّم المؤتمر بشكله الأيجابي عامة، من جميع النواحي اللوجستية والفنية والأدبية والثقافية والنفسية، حيث تخلله روح المرح والتلاحم ودقة الأداء بشكله الموضوعي، لكنه لم يقر برنامجه القومي الوطني المعد قبل المؤتمر وخلاله وبعده، فبقى حبراً على الورق وضع على الرف، وكأي عمل لا يمكنه أن يكون 100%، وتلك حالة طبيعية لا غبار عليها، لكنه كان جيداً جداً من حيث الأداء قبل المؤتمر وخلاله.
المؤتمر بحق وحقيقة كان مؤتمراً ناجحاً، من حيث العمل والمضمون، حيث خرج بمقررات جيدة جداً، تمكن من وضع آلية عمل ما بعد المؤتمر، لكن الطموحات الشخصية لأفراد معينين معروفين للداني والقاصي، عملت لتعكير الأمور السياسية، نتيجة حب الذات والنرجسية القاتلة لهم وللمجتمع الكلداني..على أساس هما الأفضل والأحسن بعيداً عن نكران الذات، من أجل المباديء القومية وطنياً وأنسانياً.

منصور عجمايا
26-02-2024



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكلدان الى أين!(1)
- الذات والموضوع في الأنتخابات العراقية المتعددة!
- التطورات الدولية ومستقبل البشرية!
- وجهة نظر أجتماعية!
- جرائم عراقية عراقية تتكرر دون ردع قانوني ولا موقف أنساني!
- قصة قصيرة (الفلاح والزرع).
- المركزية الديمقراطية.
- للأنسانية وللتاريخ أقول:
- النقد والنقد الذاتي.
- ما حدث ويحدث في اقليم كردستان العراق، لا يتصوره العقل!! وهو ...
- بمناسبة فقدان أبي!
- هويتنا القومية!
- توضيح!
- رسالة توضيحية ثانية!!
- الى الشعب الكلداني الأصيل. الحقيقة دامغة لا تقبل الشك!!
- لمصلحة من يتم التصعيد الأعلامي؟!
- مهامنا الوطنية العراقية!
- مقتضب لمستقبل البشرية!
- صرخة معاناة وهموم أنسانية للكاردينال والباطريرك الكلداني تجا ...
- قراءة في كتاب (المنظمات السرية التي تحكم العالم) للكاتب سليم ...


المزيد.....




- معارضون خارج المملكة ينظمون مؤتمر -البحث عن الديمقراطية في ا ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف مبنى في مستوطنة شتولا شمال ...
- الشورة.. والمصالحة الصعبة
- سويسرا تنظم مؤتمر -السلام في أوكرانيا- وروسيا تقلل من جدواه ...
- فون دير لاين تدعو لاستئناف حل الدولتين
- تجديد واسع في قيادات الجيش الإسرائيلي على خلفية الانتقادات ا ...
- تونس.. إحالة 40 متهما على الدائرة الجنائية المختصة في الإرها ...
- الخارجية الأمريكية تكشف عن مطلبين سعوديين قبل تطبيع علاقاتها ...
- بزعم معاداة السامية.. قمع أمريكي لاحتجاجات طلابية تدعم غزة ب ...
- أردوغان: نواجه ضغوطا من الصهيونية


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ناصر عجمايا - الكلدان الى أين؟!(2)