أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد نجيب وهيبي - 2 مارس 2024 موعد جديد من أجل إنقاذ تونس














المزيد.....

2 مارس 2024 موعد جديد من أجل إنقاذ تونس


محمد نجيب وهيبي
(Ouhibi Med Najib)


الحوار المتمدن-العدد: 7896 - 2024 / 2 / 23 - 22:48
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


السبت 2 مارس 2024 هو موعد للتونسيات والتونسيين مع أول معارك تصحيح التاريخ الحديث في ساحة القصبة " الحكومة" ....

أنصار السّلطة و بعض "الذباب" الالكتروني والاعلامي الشعبوي اللي كان "ازرق" او " اعتلافي" او "بسكلاتي" وقبله بنفسجي ...الخ و قلّة من المُغَرّر بِهم من أبناء الاتحاد العام التونسي للشغل وجزءٌ هام من أبناء الشعب التونسي المغلوبين على أمرهم في خبرتهم ومعيشتهم وقوت عيالهم ، يتهجّمون على الاتحاد العام التونسي للشغل بعضهم يسعى لتحجيم دوره الوطني التاريخي بِقصدِ تقديم خدمات لأظلم دوائر الحكم السلطوية و آخرون يطلبون تحقيق الانتقام من تصدّيه لمشارعهم التخريبية طيلة السنوات العشر الماضية و أكثرية تلوم عليه ما رسّخه إعلام " التهافت" في ذهنها كون الاتحاد العام تخلى عنهم طوعًا وقِلّة تطلب مواقف اكثر صلابة من المنظمة فيما يتعلّق بمسائل الحريات والديمقراطية و حماية سلامة أجهزة الجمهورية واستمرارها.
فأما لجمهور "الذباب " مهما كان لونه السابق والحالي فيكفي أن نقول لهم ان الاتحاد العام التونسي للشغل جزء أساسي من تاريخ تونس الاستقلالي ( أي قبل وأثناء وبعد الاستقلال) و هو احد اهم روافع المشروع الوطني الاجتماعي للجمهورية بشقّيها ، الرسمي "السلطوي/الحكومي" و غير الرسمي " الحزبي معارضة وسلطة " وذلك طيلة اكثر من ثلاثة ارباع قرن من الزمن ، ولن تعوز مناضيله القدرة النضالية على حمايته و لن تفقد قيادته المرونة السياسية لدفع تونس بعيدا عن الازمات مهما كان شطط السّلطة الحاكمة في سياساتها المعادية للحق النقابي .
وأمّا إخوتنا ورفاقنا ممن إستقووا بأجهزة السلطة القضائية و بعض الدوائر السلطوية الخلفية والجانبية بهدف تسوية حسابات شخصية فنقول لهم ان هياكل الاتحاد العام قوية وثابتة ثبات كل مشروع النضال الوطني الديمقراطي والاجتماعي وأن محاولات اختراقها و تركيعها او خلق هزات داخلها ستصطدم كما كل مرّة في التاريخ بنهوض المنظمة أقوى واكثر استيعابا للأحداث و الاختلافات و اكثر قدرة على إدارة قضايا العصر و الإحاطة بحقوق الشغيلة بوصفها قضية سياسية بامتياز لا يمكن فيها الفصل بين الاجتماعي و السياسوي .
واما أبناء شعبنا فلهم كل الحق في الانتفاض والغضب على منظمتهم لأنها في كل الأوقات والحالات حاضرا وتاريخا كانت ( ولا تزال ) أملهم ومتنفسهم الوحيد سياسيا واجتماعيا امام ضنك العيش و البؤس و انحسار الحريات من جانب وهي في نفس الوقت كاشفة الضباب امام اي وكل مستقبل غامض ، ولكن يفوتهم ان اتحادنا دونهم حوله نَسْرٌ مكسور الجناح وانّنا دونه أرانب منفردة في وكر ذئاب بحوائط وقاع إسمنتية ، وأن خياراته جُلّها بُنيت على قاعدة اختلافات بين أنصار مشاريع مختلفة داخله وحوله بعضها سُلطوي صِرف ( ينزع الى إعادة الديكتاتورية) وبعضها بين بين و أخرى ليبرالية صافية تعمل على تصفية كرامة العمال و امتصاص عرقهم حتى آخر قطرة و التفويت في كل مقدراتنا الوطنية ( جزء منها معلن واخرى مقنعة ) و بعضها الاخر معارضٌ للسلطة الحاكمة الحالية جملة وتفصيلا ...
في كل الاحوال ورغم كل خيارات الاتحاد العام التونسي( قبل 25 جويلية او اثناءها او بعدها او حتى قبل الاستقلال او اثناءه او بعده ) له كل الحق والشرعية و المشروعية في التدخّل وإبداء الرأي في الشأن السياسي للبلاد و في السياسات الحكومية و القضايا المصيرية لهذا الشعب و خيارات دولته الاقتصادية والاجتماعية و السياسية ، الداخلية منها والخارجية وإعلان فشلها او نجاحها بوصفه مؤتمنا على حقوق منتجي الثروة الحقيقيين من العمال بالفكر والساعد ضمن أطر هي الاكثر تمثيلية على مستوى وطني و الاكثر تضمّنا للاختلاف ( بين المدارس الفكرية و السياسية ) والأكثر ديمقراطية من القاعدة للقمة نقاشا وتصويتا ...
طبعًا النقائص عديدة و الخلافات أكثر وتتعاضم بعضها ذاتي (شخصي او تموقعي او "تكنبيني" ) و أخرى موضوعية ( خيارات فكرية او سياسية ) ولكنها تُحسم كُلّها داخل وحول والى جانب الاتحاد العام التونسي للشغل ...
أما البطحة و الساحة والشارع فيكون فيها الاتحاد في خدمة مباشرة وصريحة "عركة" من أجل حقوق الشعب التونسي، حريته ، كرامته ، خبزته و سيادته دون سواهم وعندها يجب أن تسكت كل البنادق التي تُطلق في الظهر ...
السبت 2 مارس 2024 هو موعد للتونسيات والتونسيين مع أول معارك تصحيح التاريخ الحديث
عاش UGTT - الاتحاد العام التونسي للشغل مناضلا ، ديمقراطيا ومستقلا



#محمد_نجيب_وهيبي (هاشتاغ)       Ouhibi_Med_Najib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فقّإعة الاقتصاد التونسي تُبشّر بكارثة
- طابور خامس لا يعلم ... اكثر خطرا من طوابير الخبز الطويلة على ...
- حكومة الحاكم بامره وحده لا شريك له !! تعتدي على الحق النقابي ...
- مائوية الحركة الشيوعية في تونس .. ماركسي مُعترفٌ ومنضبطُ
- لا -ثورة- دون تنظيم ثوري : تونس بعد 25 جويلية
- عذرا رئيسنا لا احب لك غياهب النسيان ... فلا تزجّوا بي في غيا ...
- دردشة حول فلسطين ( مُتشنِّجة بهدوء ) ...
- صندوق الدعم مكسب اجتماعي وطني لا يجب التفريط فيه!!
- برلمان بائس لكنه حقيقي وضروري
- تونس : رئيس الجمهورية لا يؤمن بقيم الجمهورية
- دون ضمان حياد القاضي لا معنى لاستقلالية القضاء
- الانتخابات الامريكية : انهزم ترامب فهل انتصرت امريكا مع فايد ...
- في المقاطعة الاقتصادية ، جدواها وأهدافها ( مثال فرنسا )
- كورونا والدولة السفيهة !!
- لبنان - الطائفية- جرح عفن لا تداويه الا ثورة شعبية
- هل تكون أمريكا بوابة الثورة العالمية ؟
- في هوجة -سورة الكورونا - : ين تقف حرية الفكر ؟ والى أين تمتد ...
- طريق
- غروب ....
- حُبّ


المزيد.....




- «قدم على السلفة وأنت في بيتك» مصرف الرافدين يوضح شروط طلب سل ...
- احجز إلكتروني.. بالخطوات طريقة حجز موعد التأمين الصحي 2024 ع ...
- السلطات التركية تمنع تنظيم تظاهرات بمناسبة عيد العمال في ميد ...
- “بزيادة حتـــى 1500 درهم مغربي“جدول زيادة الأجور في المغرب و ...
- “480 دينار أردني mof.gov.jo” حقيقة رفع الحد الأدنى للأجور في ...
- خبراء يشددون على تطبيق تشريعات السلامة المهنية ويطالبون بنقا ...
- “الوكالة الوطنية mtess.gov.dz“ تجديد منحة البطالة بالجزائر 2 ...
- “صندوق التقاعد الوطني بالجزائر مِـــن خلال mtess.gov.dz“ الا ...
- قرار جديد من العاهل السعودي يخص زي الموظفين الحكوميين
- هل تؤثر الاحتجاجات الطلابية على سياسة واشنطن تجاه “إسرائيل”؟ ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد نجيب وهيبي - 2 مارس 2024 موعد جديد من أجل إنقاذ تونس