أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - حسين مسلم - جبير الكون مبتكر الطورين سيرة ذاتية














المزيد.....

جبير الكون مبتكر الطورين سيرة ذاتية


حسين مسلم
موسيقي ، وباحث وكاتب في شأن الموسيقى العراقية

(Hussein Muslm)


الحوار المتمدن-العدد: 7885 - 2024 / 2 / 12 - 20:02
المحور: سيرة ذاتية
    


* تعريف
جبير الكون أحد المبتكرين في الأطوار الريفية، وله طوران مشهوران جداً، الأول سمي بـ اسمه (طور جبير الكون) والثاني سمي بـ (طور العلوانية) الذي يختلف عن طور (العلواني).

• الولادة والنشأة:
جبير محمد كون الحساني ولد في عام 1922 في مدينة الرميثة/ محافظة المثنى وتوفي في تاريخ 1975/6/1 في مدينة غماس، سمي بـ جبير الكون نسبة إلى اسم جده (كون)، عاش فترة ليس بالقصيرة في مدينته الرميثة قبل بدء رحلة التنقل.

• شخصيته:
كان إنساناً طيباً ذا حضور رائع ومحترم، يكن له المجتمع كل المحبة والاحترام، فكان يصادق الصغير والكبير، ويسعى مع الآخرين في حل مشاكلهم.

• الوظيفة:
عمل موظفاً في دائرة كهرباء غماس في مدينة الديوانية.

• رحلة التنقل:
نتيجة للخلافات العشائرية المنتشرة في محيطه وقبيلته آنذاك انتقل هو ووالدته وأخوه الوحيد إلى منطقة المشخاب/ مدينة النجف، وعندما توفيت والدته وتوفي أخوه انتقل إلى مدينة غماس وتزوج فيها ورزق بـ أربعة أولاد وسبع بنات.

• حب الغناء منذ الطفولة:
في عائلة جبير الكون لا يوجد فنان، لكن ميوله للغناء منذ صغره واضحة عليه، ولاسيما أنه يعيش في بيئة تحب الغناء والقراءات الحسينية.

• الغناء مهنة أم حب:
لم يكن جبير الكون يريد من الغناء مردوداً مادياً، وإنما كان يغني ليعبر عما بداخله من عواطف.

• من شجعه على الغناء من الشيوخ والأصدقاء والسادة والأعيان:
عندما كان جبير الكون في مدينة غماس، سمع أهالي غماس صوته العذب وطوره الفريد الذي أخذ في الانتشار، فأخذوا يشجعونه على الغناء كل من الناس البسطاء والشيوخ والسادة مثل سادة آلبومگوطر وآلبوغنيمه وشيوخ مثل شيوخ آل زياد وآل فتلة.

• علاقاته في المجتمع:
كان جبير الكون لا يغني في أي مكان، وإنما يغني في أعراس الجيران والأصدقاء، ولا يرضى بوضع أي جهاز للتسجيل في أي محفل كان، كذلك كانت تربطه علاقة وثيقة بصديقيه عطية الغرابي وجياد الأعمى، وكانوا شعراء يكتبون الشعر لجبير الكون فيغنيه.

• بين الردة الحسينية والغناء:
جبير الكون ليس رادوداً ولا مطرباً، هو ابن المجتمع والبيئة، كان يقرأ في المجالس الحسينية أيام محرم وصفر، وكان يشارك في فرح الأحبة والأصدقاء فيغني لهم.

• علاقات فنية مع الفنانين:
لم يمتلك الراحل علاقات فنية مع الآخرين,؛ لأن علاقاته كانت محدودة، لكنه غنى مع المطربة دجلة عبد الرضا.
في فترة الستينيات والسبعينيات، إذ كانت هنالك ظاهرة إقامة الحفلات للختان والزواج بعدما أخذ الفنان يكتسب شهرة واسعة من خلال التسجيلات والإذاعة، وحصل أن دُعيت المطربة دجلة عبد الرضا إلى حفل ختان لأبناء صديقه المقرب منفي آل نعيس من أعيان آل زياد، وهناك التقى جبير الكون بدجلة عبد الرضا وغنيا أغنية (ابنادم).

• ابتعاده عن الإعلام والشهرة:
كان جبير الكون لا يرضى بالتسجيل أبداً، وما ظهر بعد وفاته من تسجيلات لم يكن على علم بها، لكنه أيضاً لم يتلق أي دعوات للتسجيل لا من الإذاعة ولا من محلات التسجيل.

• ابتكار أطواره دراية أم صدفة:
جبير الكون لم يدرس الموسيقى لكنه فنان بالفطرة كما ذكرنا آنفا، ولا شك في أن البيئة والمجتمع والتنقل أضاف له الكثير، فهو لم يكن يتقصد الغناء تحديداً، والذي كان من الممكن أن يغني بـ أي طور، لكنه كان يئن من داخله بما يحمل من هم وحزن وألم، لذلك كان يعبّر عما بداخله من عواطف وأشجان، مما أنتج فنًّا مختلفًا عن الجميع.

• فخر أسرته به:
تقول أسرته نشعر بفخر كبير ولاسيما أن والدنا قد أضاف شيئا مهما إلى الغناء العراقي، وما ابتكره لم يكن مبتذلا ولم ينقص من هيبته.
كنا وما زلنا نعيش باسمه الطيب وسمعته الحسنة، نقول وبكل فخر أن والدنا فنان، ونفرح كثيراً عندما نسمع أو نقرأ من يتحدث عنه.

* المصدر
مقابلة مع أسرة الفنان الراحل جبير الكون.



#حسين_مسلم (هاشتاغ)       Hussein_Muslm#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المجرة إلى غماس عقد موسيقي بطورين
- شموع الخضر حين يتوارى الملحن خلف اللحن
- مير عازف الطبلة من الفنان سعدي الحلي سيرة ومنجز
- الممثل طه علوان ينقذ الفنان كاظم الساهر من الموت
- التراث الغناسيقي العراقي بين العنوان ونصف المضمون
- الدويتو قالب غنائي جميل (من يسرق القلب) إنموذجاً
- درب الهوه سين ولام للشاعر منصور العذاري
- الورقة البحثية للنغم الموسيقي المكتشف حديثاً (أثر زمزم) للبا ...
- الدونية تجاه الغناء العراقي واساليبة.
- طور الطريحي
- طور الشِجي
- سعدي الحلي الولادة والنشأة والحقيقة المطلقة
- المايسترو علاء مجيد منصفاً ل سعدي الحلي
- ليلة ويوم مابين سعدي الحلي وعبادي العماري
- جابر محمد / التجربة اللحنية العذبة
- ديوان الملا محمد علي القصاب


المزيد.....




- جامعات بتونس تشهد احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين.. وصحفي يعلق لـ ...
- روجوف: ماكرون مصاب بـ -فيروس زيلينسكي-
- شاهد: حلقت لمدة 11 ساعة برفقة سوخوي سو-30.. روسيا ترسل قاذفا ...
- أردوغان يعلن إغلاق باب التجارة مع إسرائيل وتل أبيب تبحث فرض ...
- الصين ترسل مسبارا للبحث عن أسرار الجانب المظلم من القمر
- صحيفة: إسرائيل أمهلت حماس أسبوعا للموافقة على اتفاق لوقف إطل ...
- استخباراتي أمريكي سابق يحدد كم ستصمد ألوية -الناتو- في حالة ...
- بالفيديو.. مئات أسود البحر تجتاح منطقة فيشرمان وارف الشهيرة ...
- في يوم حرية الصحافة.. غزة وأوكرانيا تفضحان ازدواجية المعايير ...
- مصر.. أستاذ فقه بجامعة الأزهر يتحدث عن حكم -شم النسيم- والجد ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - حسين مسلم - جبير الكون مبتكر الطورين سيرة ذاتية