أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - منذر علي - الجريمة الصهيونية، أطرافها وتجلياتها، في فلسطين!














المزيد.....

الجريمة الصهيونية، أطرافها وتجلياتها، في فلسطين!


منذر علي

الحوار المتمدن-العدد: 7843 - 2024 / 1 / 1 - 15:04
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


الصهاينة يكذبون ويقتلون، والغربيون الاستعماريون يساندون القتلة الصهاينة، وبعض الحكام العرب ينافقون القتلة الصهاينة، يسهلون المهمة لهم، بل ويتآمرون معهم لتنفيذ جريمة القتل. والفلسطينيون يموتون، وذوي الضمير الحي في العالم يحتجون ويطالبون بوقف الإبادة الجماعية التي تقترفها دولة الفصل العنصري الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني.
ولتوضيح الصورة بأبعادها المختلفة لننظر بمزيد من التمعن إلى المشهد المأساوي، وبمزيد من التفصيل، ونقارن بين الأقوال والأفعال للقوى المؤثرة في الساحة الفلسطينية والعربية والدولية:
إليكم ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو:
"إنها معركة الحضارة ضد الهمجية ... إسرائيل تقاتل وفقا للقانون الدُّوَليّ. ويقوم الجيش الإسرائيلي بعمل مثالي في محاولة لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين."
وإليكم ما فعله جيش نتنياهو الصهيوني المثالي:
فوفقًا لتقارير المنظمات الدولية ووسائل الأعلام المحايدة:
" الجيش الصهيوني قَتَلَ وجَرَحَ عشرات الآلاف من الفلسطينيين، جُلهم من الأطفال والنساء والشيوخ والعجائز، ودمَّرَ عشرات الآلاف من الوحدات السكنية، وهدَّمَ الكنائس والمساجد والمدارس، ومنعَ دخول الماء والغذاء والوقود والمستلزمات الطبية، وعرَّض حيوات مئات الآلاف للموت المحقق."
وإزاء هذه الجرائم الصهيونية البشعة، إليكم ما قالته الحكومات الغربية، وخصوصًا الأمريكية والبريطانية والفرنسية والألمانية والكندية والأسترالية:
"لإسرائيل الحق الكامل في الدفاع عن نفسها. ولذلك، فأننا نعرب عن دعمنا غير المشروط لإسرائيل، ونرفض وقف إطلاق النار في غزة، لانَّ ذلك من شأنه أنْ يساعد منظمة حركة حماس الإرهابية."
وإليكم ما قالته بعض الحكومات العربية وخصوصًا السُّعُودية والإمارات ومصر والسودان والأردن والمغرب:
"نطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار، وتقديم العون الإغاثي لأهلنا في غزة".
وإليكم ما عملته هذه الدول العربية: فهذه الدول" العربية" لم تكتف بالاحتجاج اللفظي الجبان، كما تعمل الكثير من الدول المتورمة بالفساد و الغارقة في وحل التبعية للغرب الإمبريالي وتصمت فحسب، بل أنَّ هذه الدول الشوهاء، تواقحت ورفعت تنورتها إلى فوق الركب، وأعربت عن حزنها العميق على الإسرائيليين دون الفلسطينيين، و عززت علاقاتها التجارية بإسرائيل، واعترضت، فعليًا، على أية خطوات حازمة كان يمكن أتخاذها في القمة العربية والإسلامية في الرياض في 11 نوفمبر 2023.
وأعني بالخطوات السياسية الحازمة، تلك المواقف التي تعبر عن الضمير الشعبي العربي، وتتلخص في تجميد علاقاتها الدبلوماسية بإسرائيل، كما عملت دولة جَنُوب أفريقيا وغيرها من دول أمريكا اللاتينية، ومنع نقل الأسلحة الغربية من القواعد الأمريكية في دول الخليج والأردن إلى إسرائيل، وأغلاق المجال الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية، والتهديد بسحب الاستثمارات العربية في الغرب، وتخفيض الصادرات النفطية إليه.
من جانب آخر، إليكم ما قالته وما فعلته الشعوب والقُوَى الديمقراطية في العالم:
" ملايين البشر، في كل أصقاع العالم، تظاهروا ونددوا بالإبادة الجماعية التي تقترفها دولة الفصل العنصري الصهيونية ضد الفلسطينيين، وطالبوا بالوقف الفوري للحرب"
وفي هذا الصدد إليكم ما قاله الحزب الشيوعي الياباني، وهو أكبر حزبٍ شيوعي، غير حاكم، في العالم الرأسمالي:
" أدت الهجمات العسكرية واسعة النطاق، التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في فلسطين إلى دفع الوضع الإنساني هناك إلى حالة كارثية، كما تقول اليونيسيف: "لقد أصبحت غزة مقبرة لآلاف الأطفال. إنَّه جحيم حي لأي شخص آخر." ومن أجل وقف الأزمة الإنسانية في أقرب وقت ممكن، يدعو الحزب الشيوعي الياباني جميع حكومات الدول والمنظمات الدولية المعنية إلى تكثيف الجهود العاجلة للمطالبة بوقف الهجمات العسكرية الإسرائيلية على غزة ووقف فوري لإطلاق النار."
ويضيف البيان بوضوح:
" ولا تستطيع إسرائيل أن تستشهد بحقها في الدفاع عن النفس لتبرير هجماتها وأعمال الإبادة الجماعية في غزة بواسطة عضلاتها العسكرية الهائلة"
ويختتم الحزب الشيوعي الياباني، JCP، بدعوة جميع
الحكومات والمنظمات الدولية المعنية اتخاذ إجراءات
عاجلة لتحقيق ما يلي:
1. على إسرائيل أنْ توقف فورًا الهجمات العسكرية المستمرة في غزة؛
2. يجب على الجانبين التفاوض من أجل وقف فوري لإطلاق النار. وعليهم في الأقل الالتزام بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 27 أكتوبر/تشرين الأول الذي يدعو إلى هدنة إنسانية.
من جانب آخر، قامت دولة جَنُوب أفريقيا، وهي الدولة التي خبرت نظام الفصل العنصري، اApartheid، لعقود طويلة، بتجميد علاقاتها الديبلوماسية بإسرائيل.
كما دعت حكومة جَنُوب أفريقيا المحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق مع قادة إسرائيل بشأن ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في قطاع غزة.
فلماذا يا تُرى لا تفعل الدول العربية المُطبِّعة مع إسرائيل ما عملته دولة جَنُوب أفريقيا؟



#منذر_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب والصهاينة والمفارقات المحزنة!
- العرب والصهاينة والمفارقات المحزنة!
- تقرير غضبان عن غزة وإنجازات الجيش الصهيوني الجبان!
- قمة الرياض يجب أن تكون عربية تحررية وليست رجعية صهيونية!
- فلسطين وقمة القاهرة للسلام وغياب الفعل وكثرة الكلام!
- التحرر من الاستعمار واجب اللحظة!
- المجد لليمن واللعنة على الأوغاد صُنَّاع الكوارث والمحن (3-3)
- المجد لليمنِ واللعنة على الأوغاد، صُنَّاع الكوارثِ والمحن! ( ...
- المجد لليمن واللعنة على الأوغاد صُنَّاع الكوارث و المحن! (1- ...
- السودان يقتفي خُطى اليمن ويلج عرس الدَّم !
- الحرب بين روسيا والغرب في أوكرانيا تنذر بالخطر الشديد على ال ...
- السعوديون يَتَحَدَّوْنَ الموقف الوطني لليمنيين ويسعون لتقويض ...
- السعوديون يَتَحَدَّوْنَ الموقف الوطني لليمنيين ويسعون لتقويض ...
- اليمنيون الوطنيون يَتَحَدَّوْنَ الموقف السعودي ويختارون الوح ...
- السُّعُودية مناهضة أبدية لوحدة واستقرار اليمن!
- هل مواقف الدول الإقليمية والنخب اليمنية متطابقة إزاء وحدة ال ...
- محنة اليمن: نُخبٌ عمياء تبحث عن نقود ودول توسعية تبحث عن نفو ...
- اليمن والمستقبل والثنائيات القاتلة!
- العنصريون يفسرون الإرهاب بالترهيب!
- وصايا بوريس جونسون الذهبية لمَنْ سيخلفه في المنصب الرفيع!


المزيد.....




- شاهد ما جرى لحظة اقتحام الشرطة الأمريكية جامعة كاليفورنيا لف ...
- ساويرس يُعلق على تشبيه أحداث جامعة كاليفورنيا بـ-موقعة الجمل ...
- على غرار الجامعات الأمريكية.. الطلبة البريطانيون ينظمون احتج ...
- اليمين الأمريكي يستخدم نظرية -الاستبدال العظيم- لمهاجمة خصوم ...
- شاهد: لحظة اقتحام الشرطة لجامعة كاليفورنيا لفض اعتصام داعم ل ...
- بالأرقام.. عمّال غزة في مهب الحرب: بين قتيل وعاطل الآلاف يكا ...
- بوندسليغا.. طموح لمزيد من المجد الأوروبي وصراع شرس في القاع ...
- زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يزور الإمارات ويلتقي بن زايد ...
- شاحنة آيس كريم تصدم عشرات الأطفال في قرغيزستان أثناء احتفال ...
- أوربان: البعض في قيادة الاتحاد الأوروبي يستفيد من الصراع في ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - منذر علي - الجريمة الصهيونية، أطرافها وتجلياتها، في فلسطين!