أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - لرباس اركيبي - عِللُ بجدور.. موتٌ بطيء ومحاولة للآستنساخ..














المزيد.....

عِللُ بجدور.. موتٌ بطيء ومحاولة للآستنساخ..


لرباس اركيبي

الحوار المتمدن-العدد: 7824 - 2023 / 12 / 13 - 22:38
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


لا تنفك بجدور تكون كباقي المُدن في المنتصف، ما بين القرية المتمدنة والمدينة الحضرية، هذا المنتصف مردُّه للعلل التي تعانيها ودواؤها المفقود تحت طاولات النخاسيين من الساسة وملاك القرار.
_العلة الإقتصادية :
30% من الساكنة يزاولون مهنة الصيد البحري داخل الإقليم.
30% يعتاشون على المساعدات المقدمة من طرف الدولة.
30% طبقة متوسطة وموظفين بين البينين.
5% الساكنة الأصلية الكرطية ضمان بقائهم على قيد الحياة. %3 أغنياء المدينة ووجهائها.
2% [وافدون] [عائدون].
كل من هذه الفئات له مشاكله العريضة، ولا يسلم من بطش وتجبر السماسرة والانتهازيين الذين عاثوا فساد وأصبحوا سمان البدن على كاهل الفقراء والكدح.

العلة السياسة :
تربع أفراد على كرسي الشأن المحلي يجعل من كهولتهم كهولة لبجدور واغتصاب لمواردها البشرية ، منذ تأسيسها الشأن السياسى أُخذ إما عن طريق الإزاحة كانت سلمية أو بالتصفية أو بتوافقات قبلية، وسياسيا نتقاطع مع الفكرة الأولى أن الممثل للحزب داخل الإقليم لزاماً أن يكون أحد أفراد قبيلة وقبيل بعينها وبتواجدها لا قبيلة هامشية وذلك حسب توزيع قبلي في كامل الصحراء، ما يعكس أن المدبر للشأن لا شأن له سوى بالتدبير القبلي والسياسي وفق هامش محدد، لكن ما تبقى فهو ليس في يده ولا سلطة له، عدا ذلك فالدكاكين السياسية غير قادرة على تغيير بنية الأحزاب داخل هذه المعمورة إلا بإذن مختوم من الأمم المتحدة.

_العلة الإجتماعية :
تفاقم الوضع الإجتماعي نتيجة لتفاوتات إقتصادية كبيرة بين مختلف شرائح المجتمع، لكن الطبيعي أن يتحرك المجتمع ويفرز ملفات مطلبية تاريخية على سبيل المثال لا الحصر [حراك أبناء مخيمات الوحدة]، [حراك المعطلين الصحراويين]، [حراك حاملي الدبلومات] هذا الوضع نتج عن علة آخرى هو بديل لا محالة لسياسة الأبواب الموصدة والآذان الصماء [تفشي المخذرات، والهجرة]، ظواهر لم تكن بميلاد الصدفة، بل بسياسة تفقيرية ولعل المتهمين في هذه الملفات لا يعدوا كونهم كبش فداء لساسة هم المتهميين فعلياً.

_العلة الثقافية :
من يحق له الحديث ومن يعتلي عرش الثقافة داخل المدينة : من له حق التمثيلية في بجدور : أي الفئات، ما يزكي أول نظرية أننا بين القرية المتمدنة والمدينة الحضرية فلم يرقى بعد الفرد من داخل بجدور الى مرتبة المواطن لا زال فرد داخل فئة أو داخل قبيلة، ما يعني أن التمثيلية مناصفة أو الحرب سجال في أي شأن.

هذه نقطة من فيض العلل الكبيرة التي تجعل بجدور يرقد على سرير الموت، لا تخلوا شرايينه من الأمراض والآفات (الصحية والنفسية وحتى العقلية) ولا يعدو كونه يصارع يصارع ذاته فخلاياه السليمة وأعضاؤه شبه السليمة سيتم القضاء عليها رويدا رويدا في معركة [تهشيم العظام] الطرف القوي فيها نسق خفي لا يُظهر إلا أنيابه جلمود وخيالات تتربص تضع بجدور موضع اليتيم على طاولة اللئام، تغيير البنية في القرية وتحويلها لمدينة رهين بموت الجسد، والقضاء على الأثر وكل ما يمث بصلة وذات موت سيخرج الطبيب بكل ثقة وعنفوان ويقول لقد خسرنا المريض، لكن هناك أخ له يرقب وراثته وهو نسخة طبقة الأصل فولوه أمركم.

هذا عُرف الكتابة يرفع حجب الستر عن ما يحاك وتظهر تجلياته بشكل يومي في هذه الجغرافيا التي لا تقل بؤساً وشقاء عن ساكنيها.



#لرباس_اركيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وثقته كاميرا.. فيديو يُظهر إعصارًا عنيفًا يعبر الطريق السريع ...
- -البعض يهتف لحماس.. ماذا بحق العالم يعني هذا؟-.. بلينكن يعلق ...
- مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (صور+ ...
- سماء غزة بين طرود المساعدات الإنسانية وتصاعد الدخان الناتج ع ...
- الناشطون المؤيدون للفلسطينيين يواصلون الاحتجاجات في جامعة كو ...
- حرب غزة في يومها الـ 204: لا بوادر تهدئة تلوح في الأفق وقصف ...
- تدريبات عسكرية على طول الحدود المشتركة بين بولندا وليتوانيا ...
- بعد أن اجتاحها السياح.. مدينة يابانية تحجب رؤية جبل فوجي الش ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن عدد الضحايا الفرنسيين المرتزقة ف ...
- الدفاعات الروسية تسقط 68 مسيرة أوكرانية جنوبي البلاد


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - لرباس اركيبي - عِللُ بجدور.. موتٌ بطيء ومحاولة للآستنساخ..