ليس دفاعًا عن ياسر عرمان و لكن شهادة للتاريخ

عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 7687 - 2023 / 7 / 29 - 04:49
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    

عبير المجمر(سويكت)


السيد ياسر عرمان سمحت لنا تجمعات نداء السودان التى كانت تعقد فى باريس ان نتعرف عليه عن قرب فقد كنا نعمل على التغطية إعلاميًا.
عرفناه عن قرب كقائد سياسي و كأنسان، تجربته السياسية تقييم له إيجابيات وسلبيات كجميع بنى البشر، نختلف او نتفق معه هو سياسي محنك و شديد الذكاء و الدهاء فى آن واحد ، رجل مغامر سلك طريقًا محفوف بالمخاطر، يتمسك بفكر يجد مقاومة شديدة من التيارات المحافظة فى السودان، التحاقه بالجيش الشعبي خلق له أزمة ثقة مع المحافظين السودانيين و حصلت ضده تعبئة شعبية إعلاميًا، الآمر الذى عرضه لمحاولات الاغتيالات السياسية و الأدبية، و لكن بمعرفتى المحدودة و محاولات تحليل شخصيته هو ليس بالرجل الذى يهزم بسهولة و يكسر عوده، لا على الإطلاق و إن تأمر عليه الداخل و الخارج فى آن واحد. هو رجل فريد فى نوعه و مدرسة سياسية أتفقنا أو اختلفنا معه التجربة الفريدة التى عاشها أثقلت ساعده و قوته معنويًا و نفسيًا لا يهزم.
كشابة و امراة عرفت هذا الرجل عن قرب و أقول فيه قولة حق هو رجل ذو خلق ليس بقليل الآدب و ليس بالرجل المتحرش، و لديه مبدأ و ان اختلفنا معه أحيانًا و أتفقنا معه تارةً اخرى، علاوةً على ذلك هو رجل يحترم المرأة و لديه بنات و أب محبوب لدى بناته، رجل على خلق بعكس ما يروج عنه، الخيانة ليست من سماته لكنه عنيد لا يترك مبادئه فكريًا وسياسيًا و ان كلفه ذلك غاليًا، هو مختلف عن الشخصيات السودانية المعروفة في السلوك و الفكر و نظرته للحياة ، يبغض العنصريه و العنصريين ياسر عرمان ليس بالرجل المغتصب و ليس بالرجل الدنيئ الذى يركض وراء الأجساد مهما كانت مغرية بل هو شخص حذر لحد بعيد و اذكى من ان يقع فى الشرك، ياسر عرمان ليس بمغتصب و ان زعموا ذلك، ياسر عرمان ليس بالرجل المتحرش بالنساء و ان زعموا ذلك، و ياسر عرمان ليس بالرجل الذى يحط من شأن المرأة و ان زعموا ذلك، و لكن هو مستهدف و سيظل مستهدفًا و سيستمروا فى إستخدام شتى أساليب الاغتيالات معه حتى يتم تركيعه و أعلم جيدًا انه ليس بالرجل الذى يركع او يستسلم بسهولة، و على العموم قد ذاق جميع أساليب الاغتيالات و لم يعد هناك ما يخسره فاظنه سيكمل المشوار الذى يؤمن به.

#عبير_سويكت (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات