أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - فريدة رمزي شاكر - هويتنا المصرية وخطر الأفروسنتريك













المزيد.....

هويتنا المصرية وخطر الأفروسنتريك


فريدة رمزي شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 7535 - 2023 / 2 / 27 - 01:13
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


رد فعل عالمي لإلغاء المصريين حفل الممثل الكوميدي كيفن هارت، لأنه من أكبر داعمي« المركزية الأفريقية» وشايف إن الأفارقة كانوا ملوك وليسوا عبيد، ويرى المصريين غزاة عرب طردوا المصريين الأصليين «أجداده الفراعنة الأفارقة » من بلدهم مصر ! وقال: ( يجب أن نعلم أطفالنا تاريخهم الحقيقي حين كانوا ملوكاً في مصر و ليس فترة العبودية.. فهل تتذكرون ذلك الوقت الذي كنا فيه ملوك مصر و سكانها؟). الآن عرفنا لماذا وصل تعداد الأفارقة في مصر إلى ثمانية مليون ونصف المليون لاجئ أغلبهم من السودانيين!.

- البريطانية ناعومى كامبل واحدة من المقتنعين بحركة «الأفروسنتريزم-Afrocentrism » الأمريكية التي تأسست سنة 1928. ومع التزايد الملحوظ من دعاة الحركة،بدأوا يتوافدون على مصر بشكل مُلفت وبدأوا يعلنون عن أنفسهم وأهدافهم بكل بجاحة.
ظهرت ناعومي وهي تقفز في فيديو على إنستجرام في فبراير 2021 خلال زيارتها لأهرامات الجيزة. وكتبت قائلة: ( القفز في شهر التاريخ الأسود « تقصد شهر فبراير » في مصر الجميلة! حيث بدأ كل شيء !! أكثر من أي وقت مضى ثقافتنا لها الحق في معرفة أسلافنا). وحط خط أحمر تحت « من حق ثقافتنا أن تعرف أسلافنا»، فعن أي أسلاف تتحدث؟! والغريب أنه لم يعلق أي مسئول ولو بتصريح صغير لينفي كلامها !

- تغريدةٌ لسيدة كانت ستشارك في مؤتمر أسوان الذي تم إلغائه وتدعىٰ د.”سولانج أشبي – Solange Ashby” تقول فيها: “ماذا عن أهل النوبة وإرثهم؟ ماذا عن نزع أملاك أهل النوبة وتهجيرهم قسريًا بسبب بناء السد العالي؟ ماذا عن إغتصاب وإستيلاء العرب على تاريخ أفريقيا الذين إستولوا على مصر سنة 642 ميلاديا؟”.
فإن كان أجدادهم أصلهم فراعنة أفارقة هم أصل الحضارة المصرية، فلماذا لم يبنوا حضارتهم في أرضهم ولماذا لم نجد أي آثار فرعونية في إفريقيا؟!
يقول د. زاهي حواس: ( المصريون القدماء ليسوا عرباً وليسوا أفارقة ، وحاربوا الزنوج. و أن الكوشيين حكموا مصر خلال الأسرة الخامسة والعشرين. ولكن المصريين عبر تاريخ مصر القديمة لم يكونوا سود البشرة... أن أصل قدماء المصريين كان مصريًا بحتًا بناءً على الإكتشاف الذي قام به عالم المصريات البريطاني «فليندرز بيتري» في نقادة ، ولهذا السبب لم تحدث الحضارة المصرية القديمة في إفريقيا، بل حدثت في مصر فقط) .

- والأكثر حزناً وأسفاً أن هناك قنوات ترحب بإدعاءات الأفارقة كما حدث مؤخراً في برنامج "زوم أفريكا" على قناة CBC والكارثة أنها القناة الأعلى مشاهدة بمصر. وكان الحوار مع إحدى أعضاء وفد ساحل العاج ضمن فاعليات مهرجان الأقصر السينمائي الدولي والمشارك فيه وفود إفريقية. وقالت أن الأقصر هي أرض أجدادها و أنها تريد الأفارقة يعرفوا أصلهم منين، وأن مهرجان الأقصر سمح لها و للوفود الأفريقية أنهم يأتوا إلى مصر و يعيشوا ما عاشوه أجدادهم و يكتشفوا تاريخ أجدادهم في مصر!
وكأننا نساعد الأفارقة والترويج لهم عبر نشر إدعاءاتهم ليقتنع المصريين أنهم ليسوا أبناء هذا الوطن. إن لم يكن غالبية المصريين أصلاً شايفين أننا خليط من عرب و أتراك ويونانيين ورومان و أوروبيين. للأسف الإعلام المصري يجامل الغرباء الوافدين واللاجئين على حساب أمننا القومي !

- حتى الرئيس السينغالي حين زار مصر صرح بأن« علاقات عريقة تجمع بين بلاده ومصر، بإعتبارهما يتقاسمان نفس الحضارة» وهذا يدل أن « المركزية الإفريقية» منتشرة في دول غرب إفريقيا، لأن غالبية الأفارقة - الأمريكان- من أصول غرب إفريقيا ومن الذين يؤمنين بها وشايفين حضارتنا و أرضنا وتاريخنا حق لهم ونحن إنتزعناه منهم!
و دوافعهم هي توصية «ماركوس جارفي» أحد أهم رموز الأفروسنتريك مَن ذكر في كتاباته «أننا يجب أن نعيد إفريقيا كلها سوداء كما كانت و لهذا يجب أن ننهي وجود القوقازيين في شمال إفريقيا».
أصبحوا يشكلون خطراً على الوعي الجمعي المصري، ولابد من وقفة حاسمة وتصريحات إعلامية رسمية لوقف التمدد الإفريقي والعربي للعمق المصري .

- المصريون لا هم عرب ولا أفارقة ولا أوروبيين بيض، وليسوا سوى أنهم مصريين من الجنس القوقازي!
ففي عام 2017 ، أجريت دراسة الحمض النووي على المومياوات التي تراوحت من سنة 3250 قبل الميلاد إلى 900 قبل الميلاد. تمكنوا من إختبار 90 مومياء وكانت النتائج أن تكوين الحمض النووي للميتوكوندريا للمومياوات المصرية التي إستخدم الباحثون المعلومات الچينية من المومياوات. فأشارت النتائج لمستوى متقارب للمصريين القدماء مع الحمض النووي لسكان الشرق الأدنى وكانوا أكثر إرتباطًا بشعوب بلاد الشام وآشوريين العراق.

- وكان أهم الأسباب لعدم إختلاط المصريين بدول افريقيا هو الحاجز الطبيعي المنيع والممتد عبر الصحراء الشاسعة التي لم يكن ممكناً عبورها قديماً، والتي فصلت مصر عن بقية شعوب إفريقيا وعن بقية القارة السمراء ولأكثر من 4000 سنة، إختلطت مصر خلالها فيها مع شعوب وإمبراطوريات الشرق الأوسط. ولم يكن تاريخها يوما إفريقياً، ولم تتبع المركزية الأفريقية يوماً.

- يحاول الأفروسينتريك العنصريين إثبات أن الفراعنة كانوا زنوج أفارقة بإستشهادهم ببعض التماثيل المصرية القديمة المنحوتة من أحجار سمراء كالبازلت والجرانيت الأسود، وكذلك المنحوتات الملونة باللون الأسود ومنها تمثال للملك «توت عنخ آمون»، والملك «رمسيس الثاني». لا يعلمون أن لدينا عشرات السجلات لِما يبدو عليه المصريون عبر تاريخنا. مثل سجلات المؤرخون الرومان و اليونانيون و المصريون والعرب وقد قدموا جميعًا نفس الوصف - بأن المصريين بدت ملامحهم مثل الآشوريين ذوي البشرة النحاسية.
وهناك جدارية من مقبرة « سيتي الأول» ، بوادي الملوك منقوشة عليها أربعة جنسيات وهم من اليمين: ( مصري ، آسيوي، كوشي ، ليبي)، ولو كان الفراعنة الكيمتيين هم أنفسهم «الكوشيون-النوبيين» ماكان الفنان القديم رسم الفراعنة بملامحهم الخمرية، وميز بين المصري وبين النوبي الأسود في جدارية واحدة. ولا إحتاج لأن يرسم نفسه مرتين، مرة بملامح فرعونية خمرية وأخرى بملامح زنجية واضحة! .

- وما زاد من مزاعمهم هو الترويج لفيلمان وثائقيان أنتجتهما «ناشيونال جيوغرافيك» بما أسمته «مملكة الفراعنة المفقودة من السود» وأسمتهم «الفراعنة السود» التي حكم فيها الكوشيين مصر في (الأسرة الخامسة والعشرون) ، لكن الحقيقة أن المصريين حذفوا حقبة الحكام الكوشيون للأسرة الخامسة والعشرين ولم يعتبروهم أسرة فرعونية لأنهم لا ينتمون للفراعنة الكيمتيين.
هذه الافلام الوثائقية تُحسب للمصريين وليست ضدهم لأنها توضح من أين جاء «النوبيين المعاصرين» ببشرتهم السوداء، ولماذا يختلفون عن المصريين في لغتهم المحلية التي تختلف عن لهجة المصريين ولهم عاداتهم وتقاليدهم التي تميزهم ، وأنهم ينتمون عِرقياً للأسرة الخامسة والعشرين المحذوفة من تاريخ الأسر الفرعونية، لأنهم ببساطة عِرقيتهم ليست فرعونية كيميتية!
فقبل الأسرة ال 25 كانت كل النقوش الفرعونية القديمة تمثل بشرة المصريين البيضاء أو النحاسية، أما النقوش الزنجية السمراء علي جدران المعابد فكانت تمثل العبيد وأسري الحروب والخدم أو التجار.

- أما النوبيون قد جاءوا من إثيوبيا بعد وصول الكوشيون لغزو مصر وحكمهم من بداية الأسرة ال 25، والحقيقة أن العنصر الأفريقي لم يحكم مصر سوى خلال الأسرة الخامسة والعشرين فقط أي في 744 ق.م وإنتهت في 656 ق.م، فبدأت نقوش البشرة السوداء تظهر علي الحكام والأمراء الذين حكموا مصر من بلاد النوبة. وهذا سبب لون بشرة النوبيين المعاصرين. فهم لم يختلطوا بالمصريين عبر العصور، «فيما عدا إختلاط بعض المسلمين بالجواري الإفريقيات بعد دخول الإسلام وإمتلاك الجواري كملكات يمين كما سيأتي ذكرهم».
وتغير الحال بعد الحكم البطلمي وبعد إنتهاء حكم الكوشيين، وعادت ملامح البشرة البيضاء الخمرية، كذلك بعد غزو العرب لمصر نزح كثير من المصريين للجنوب للهرب من الإضطهاد العربي، فإنتهت أي مظاهر حضارية فرعونية جديدة لمنع العرب المصريين من إقامة معابد أو تماثيل أو رسومات على جدران المعابد.
الملامح المصرية خمرية البشرة نحاسية فلا هي شديدة السواد كالنوبيين ولا زنجية كالأفارقة ولا هي بيضاء كالأوروبيين. ولكن ملامحنا مصرية قوقازية متفردة لسكان البحر المتوسط، تلك الملامح تراها في إخناتون وتحتمس ورمسيس الثاني وتوت عنخ آمون. ولم يسجل عبر فجر التاريخ أن أصل المصريين أفارقة قد أتوا من قلب إفريقيا ! .

- لا توجد أي أبحاث تقرّ أن المصريين القدماء كانوا مختلفين عن المصريين الحاليين بل من نسلهم، كذلك المصريين لم يغادروا وطنهم أبدًا ولم تحدث أي إبادات جماعية أو هجرة جماعية على الإطلاق وإلا لكان قد تم توثيقها.
حتى العنصر العربي لم يؤثر على چينات المصريين إلا بنسبة 17% فقط وهي من أقل الدول العربية إختلاطاً بالعرب مقارنة بالكويت بنسبة 84% ولبنان بنسبة 44%. فعدد المصريين الهايل يستحيل معه تغيير مجموعة الچينات الخاصة بهم. لأن نسبة العرب لا يمكن مقارنتها بتعداد المصريين. كذلك التتزاوج بين قبائل العرب في مصر سواء من نفس القبيلة أو من قبيلة عربية أخرى فلا تميل قبائلهم إلى الإختلاط مع بقية المصريين.

- أهم دليل هو أن الفراعنة صوَّروا أنفسهم بشكل يختلف تماماً عن تصويرهم للأفارقة الزنوج، صوروا أنفسهم مع أعدائهم أو مع عبيدهم الزنوج ومع الشعوب التي تاجروا معها. وهناك «مَسند للأقدام توت عنخ آمون وصنادله» بالمتحف المصري من مقتنيات الملك الفرعوني الصغير، والمرسومة ملامحه الخمرية على «كرسي العرش»، وتختلف ملامحه عن ملامح تسعة عبيد أفارقة مرسومين على مِسند قدميه التي يدوس عليهم بشبشبه. علاوة على أربعة عبيد منقوشين على صندله الذي كان يرتديه.
صوَّر المصريون أنفسهم على جداريات بألوان (أحمر ، أبيض ، أصفر ، أسود ، أخضر ، إلخ ...) فلكل لون رمزيته الخاصة، ولكنهم لم يصوروا أنفسهم بملامح زنجية بشفاههم الغليظة وأنفهم المفلطح والجبهة البارزة والشعر الأجعد. سواء بالمقابر وبالمعابد وبالقطع الأثرية في المتاحف. والحمض النووي والدراسات الچينية للمومياوات و روايات المؤرخين القدماء الذين زاروا مصر جميعها تثبت هذا.

- تحليل الحمض النووي DNA لا يدع مجالا للشك بأن المصريين القدماء كانوا قوقازيين (من سكان البحر المتوسط) مثل غالبية المصريين المعاصرين. ومازالت مومياء رمسيس الثاني بملامحه البيضاء وشعره المسترسل الأحمر تثبت أن المصريين جنس قوقازي متوسطي. وكانوا يتبعون التعاليم المحافظة للديانة المصرية القديمة التي تمنعهم أن يختلطوا بأي شعوب أخرى. أما الآن فإن الأقباط المسيحيين يمثلون الفئة العرقية لبناة الأهرامات لأنهم ظلوا محافظين أكثر على عدم إختلاطهم بالشعوب الأخرى، وإحتفظوا بسماتهم كلغتهم القبطية في طقوسهم الدينية و إمتنعوا عن الزواج سواء من العرب واليونانيين والرومانيين والأفارقة.
ووفقًا للحمض النووي فإن الأقباط المسيحيين هم الأقرب لقدماء المصريين لأنهم لا يمتلكون حمضًا نوويًا عربيًا حديثًا أو DNA من جنوب الصحراء. لهذا يتميزون باللون القمحي النحاسي وليست لهم أنف مفلطحة ولا ملامح إفريقية. المصريون القدماء يشبهون الأقباط سواء مسيحيين، أو حتى المسلمين ممن لم يختلطوا بالعرب ولا بالجواري الإفريقيات وهم يمثلون أغلبية المصريين.

- هناك تحليل الچيني DNA أكثر غرابة، لإثنين من صعيد مصر في أكتوبر 2022، بين قبطي مسيحي صعيدي« مارتينو خليل» وبين مسلم صعيدي من قنا« محمد عبد الهادي» أثبتت التحليلات أن:
- مارتينو 92.4 جين مصري أصلي .. وعبد الهادي 84.2 جين مصري أصلي
وهذا يعني أن أغلب جيناتهم توارثوها من نفس الأجداد المصريين القدماء .
- مارتينو 3.6 جين أفريقي .. وعبد الهادي 9.6 جين أفريقي
وهي الملحوظة الأبرز أن نسبة الچين الإفريقي لدى محمد 9.2 و هذه أعلي كثيرا من نسبة الچين عند مارتينو. وده سبب البشرة السمراء لأغلبية المسلمين الصعايدة عن الاقباط المسيحيين الصعايدة، لأن الأقباط اللي أسلموا اختلطوا بالجاريات الإفريقيات.
- مارتينو 0.2 چين عربي.. وعبد الهادي 2.2 چين عربي
مارتينو عنده نسبة الجين العربي 0.2 تكاد تكون منعدمة. ولكن المدهش حقا أن نسبة الچين العربي عند عبد الهادي ضئيلة جداً ماتعني أن المصريين لم يختلطوا بالعرب طيلة 1400 سنة.
- مارتينو 3.8 چين أمازيغي شمال إفريقيا.. وعبد الهادي 4.0 چين أمازيغي شمال إفريقيا.
يقول عبد الهادي:
«لديّ أنا نسبة 6% أعلي من مارتن، وهي أصول بسبب إختلاط المصريين في العصر الاسلامي بجاريات إفريقيات من جنوب الصحراء...وليس لدىّ ولا لدى مارتينو أي أصول من الرومان القدامي أو الإغريق أو الأتراك العثمانيين، مع وجود أصول ضعيفة جداً من الجزيرة العربية» .

نتيجة التحليل المتقاربة توضح أنهما لايحملان أي جينات يونانية أو رومانية أو أوربية كما تدّعي الحركة العنصرية للأفروسينترك. فمارتينو من الفيوم التي كانت مستعمرة رومانية و يونانية لقرون طويلة، رغم أن الفراعنة الكيمتيين لم يختلطوا بالرومان واليونانيين كما يدعي بعض القومجية والمستعربين. كذلك محمد و مارتينو هم أقرب الچينات علمياً للچين المصري القديم، وليس الچين النوبي الجنوبي. بل چين أمازيغ ليبيا وشمال إفريقيا، وهذا منطقي جداً، فقد كان الجيش المصرى إبتداءً من الأسرة الفرعونية العشرين يتكون من الليبيين، وقد كان ملوك مصر في ذلك الوقت يقدمون لهؤلاء الجنود هبات من الأرض كأجور لهم مما أدى إلى تكون جاليات عسكرية كانت القيادة فيها لليبيين دون سواهم، وظلوا حتى الأسرة الليبية الثانية والعشرين للملك شيشنق التي حكمت مصر قرابة قرنين من الزمان. وقد دلت الوثاق التاريخية على أن أسرة الملك «شيشنق» كانت تقطن مصر منذ ثلاثة عشر جيلاً في «أهناسية» ببني سويف، المدينة التي إتخذوها موطناً ومعقلاً لهم.



#فريدة_رمزي_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حجر باليرمو أقدم السجلات الملكية لمصر القديمة
- ألواح إيبلا تؤكد أن سفر التكوين من التاريخ وليس من أساطير ال ...
- مريم إبنة يواقيم أم أخت هارون !
- ألواح چورچيا وحقيقة نهاية العالم
- التعريب وخطورته في إسقاط الهويات
- أيقونات المسيح عبر الثقافات المختلفة
- نجمة داود في الأديان (✡)
- إبراهيم في النقوش والنصوص الفرعونية القديمة
- مصرايم ليستْ كِميتْ، و إيچيبت ليستْ مصر (4)
- مصرايم ليست إيچيبت، و كِميتْ ليست مصر (3)
- مصرايم ليست كِمِيتْ ، و إيچيبت ليست مصر (2)
- مصرايم ليست إيچيبت، وإيچيبت ليست مصر - ج (1)
- الطلاق لغير عِلَّة الزنا ؟!
- أصحاب الكهف ؛ قصة إسلامية أم إسطورية ؟!
- عُملة أموية- تنوخية- وحرف القاف العبري (Φ) والإمبراطورية ...
- مريم، كذبتهم التي حَبَلت فولدتْ !
- هل التحولات الدينية من معابد وثنية لكنائس كالتي تحدث بتحويل ...
- عملات أموية بيزنطية لموسى إبن نصر ، والإمبراطورية الشبحية .. ...
- العملات الأموية بالشمعدان اليهودي والسمكة المسيحية، والإمبرا ...
- العُملات الأموية الفارسية والبيزنطية، والإمبراطورية الشبحية- ...


المزيد.....




- شاهد ما جرى لحظة اقتحام الشرطة الأمريكية جامعة كاليفورنيا لف ...
- ساويرس يُعلق على تشبيه أحداث جامعة كاليفورنيا بـ-موقعة الجمل ...
- على غرار الجامعات الأمريكية.. الطلبة البريطانيون ينظمون احتج ...
- اليمين الأمريكي يستخدم نظرية -الاستبدال العظيم- لمهاجمة خصوم ...
- شاهد: لحظة اقتحام الشرطة لجامعة كاليفورنيا لفض اعتصام داعم ل ...
- بالأرقام.. عمّال غزة في مهب الحرب: بين قتيل وعاطل الآلاف يكا ...
- بوندسليغا.. طموح لمزيد من المجد الأوروبي وصراع شرس في القاع ...
- زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يزور الإمارات ويلتقي بن زايد ...
- شاحنة آيس كريم تصدم عشرات الأطفال في قرغيزستان أثناء احتفال ...
- أوربان: البعض في قيادة الاتحاد الأوروبي يستفيد من الصراع في ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - فريدة رمزي شاكر - هويتنا المصرية وخطر الأفروسنتريك