أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - لمَ تخبين عينيكِ يرجى النصحيح بدل عيناك














المزيد.....

لمَ تخبين عينيكِ يرجى النصحيح بدل عيناك


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 6613 - 2020 / 7 / 8 - 01:27
المحور: الادب والفن
    


لمَ تخبين عينيكِ
بحثت عنكِ بكل الحدائق حتى نضى صبري
والمُعضل الُّلغز في هذا الهيام
وعجبي حينما أبصرت وجهكِ
مستفيضاً يُلألىءْ كنجم ضاحكٍ
ما كان راءٍ يرى مثله حسناً في الإبتسام
مغطاةٌ تحت الرموش كالشمس في هدبها
وفي المساء تغفو على زنديكِ الضياء عند الظلام
وحتى القمر أنساه شَعركِ واغتدى عاشقٌ
ظنَّ العيون تنحر مَن يراها بسُلاف المُدام **
وكل الرؤى أمست سرابٌ طالما نزعاتها
في ضمير الغيب أضغاث أحلام
فلولا الأناة في الخيال ما أمكن ان
أحظى على رائحة الشَمَّام *
قالت .. وما تبغي هل أنا نائمة في العسل ؟ *
قلتُ .. ألا يكفي ما سمعتي ؟
إنظري للرياح كيف دارت كؤوس الراح رؤوسها
والربى تعزف لها في الرباب
كي يستفيق السكون من حُمَّى المنام
وشاديها يستأسر القلب لحناً عن ذكراكِ في الغزل
كرعد السحاب الّْلآهِ بالبحث عن روامقْ أعينكِ
كي يرسله في بريد البرق للأنام
قالت.. وما أدراك ما جرى
فقبل ان أراك تعزف الناي والرباب
للعارس من عصافيرالشجر
لم يبقى بنفسي رمقٌ مُرجى للكلام
وبين الموج الطافح من لظى الشوق
كاد دمي أن ينفجر من أتون الحِمام
وفي يوم ابحار المراكب في ليلة قمراء
أخلفت وعدكَ عن صحبتي للجنة الخضراء
أوَ انت الّذي استدعيتني أن
تغمس عطرك في فؤادي
وترشفْ خفقتي بين الأعاصير القوادم ؟
فلمَ الحبُّ لعبةً والكَلَمُ قد غزا أظلعي *
فإن ناديتها بعد اليوم لم تجب فالثَلْم فيها
عصيٌّ عن الرتق في اللحام
فذكرى عيناك تبقى مع الأنفاس في معبدي
طالما القلب غالى في فساح سحر الأحلام
..............................................................
*الحِمَامُ : قَضَاءُ الموتِ وقَدَرُه.
*الشَّمَّامُ : الحادُّ الشَّمِّ
*نائم في العسل: غافلٌ غفلة شديدة.
*الكَلَمُ ..ألجرح
* السُّلاَفُ من كل شيء: خالِصُهُ
*مدام : خمر



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمَ تخبين عيناكِ
- عطرالزهور
- ليلى معي في العيد
- يا صديقي غاب السراج
- فليضحك القمر من بعدي
- ابصرتها في بداياتي
- عامان على واحد آذار
- عامان على رحيل ليلى
- ايتها الكواثر العذبة
- أمَّي
- جفن ظنِّي كوكب
- عازفة الوَتين
- هَمُّ الغرام
- سَرّاء من نورالأنجم
- يا راحلة الروح للرحمن
- يا شمسُ لا تنامي
- كيف أراكَ إن كَفَّ بَصَري ؟
- الرحيق المصفى
- جار السيف والزمان
- كَفَّنْتُها بأهدابي


المزيد.....




- واخيرا.. موعد إعلان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 الموسم السا ...
- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - لمَ تخبين عينيكِ يرجى النصحيح بدل عيناك