أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال انمار احمد - موتي و أنا...قصيدة ميتة














المزيد.....

موتي و أنا...قصيدة ميتة


كمال انمار احمد
كاتب على سبيل النجاة

(Kamal Anmar Ahmed)


الحوار المتمدن-العدد: 6599 - 2020 / 6 / 22 - 17:49
المحور: الادب والفن
    


اريد الموت،انه يناسبني،
على مقياسي و على مقاديري
اطلب الموت من كل الكفار و المؤمنين،
اريده ارجوكم،انه فقط يناسبني،
فان سمعتم،فارجو ردكم،
فان عذاباتي المريرة،في تازم
و حياتي القصيرة في تذبذب،
إنكم لا تعرفون،فلسلفة الناجين،
انها الموت،يا معاشر المجتمعين،
انها الموت،قصة الخلود و البعيدة
**
هل سقراط كان صادق في مبدئه،
ام هل خُدعْنا،بحيث لم نكن لنعلم
لا اعرف،لكني اعرف انني اريد موتي،
اريد حزن منتهي،اريد قهرا يزول
اريد نوما هنيئا،اريد علما جميلا
هل اطلب المزيد،فليست مطالبي
سوى كتابات على الورق
و ليست مطالبي،سوى حروف
رُسِمت بيد أنهكها المرض،
قتلها الغرق،شجبها العصف،
كبلها الدهر،و شدها الفكر،
هل اكمل،انها يد ملعونة،
بأمنيات الغد البائس الكئيب،
و بأغنيات الحزن.و الصخب،
هذه اليد التي أجرمت،و كتبت
عن ما لم نعرف انه صواب،
اتركوا هذه اليد،فهي مرجومة
الى سجن من العذاب و الاهانة،

**
لا يزال هذا الترنيم
يَصْب في خيال هذا الإنسان
الذي يشبه كوخ بلا بناء
هو كذلك،فكيف نحكم على اي شيء
اذا كنا،نحن
كوخا ميتا منذ البداية
هلا قلتم
هلا أجبتم
لا أسمع،سوى اغان الموت
تلك المسعورة الشريرة
لا ارى سوى اناشيد الإثم
تلك الهائجة المقبورة
هل لأنني،عرفت سر عجيب
ام لان السر العجيب عرفني
لا أدري
كلا
لا أدري
وحوش الموت تُهاجم
لا أرى مخالب تهاجم
و انا،انا
قصة الانسان الحزين
يائس،بائس...لا أُقاوم
إفتحوا القبور
فقد جئت بكم عظيم من أناي
إفتحوها...فانا كثير
اكثر مما تصورتم في السابق

**

هل هذا الأنا،اسطورة مجردة
ام انها الحان عهد قديم
هل انتم،يا رفاق قد عرفتم
ما الموت،
السر العجيب
لانني صرت،لانني صرت
أطلبه بإثارة و إستنزاف
لانني اصبحت لا أدري
كيف يمكن أن أُقاوم الحياة
هيا،افشوا سركم،عنه
لانني اريده،فهو يناسبني

**
اذن ماذا بعد
اذن ماذا بعد
بعد كل هذا الأنين
الألم الدامي
و الحزن الأليم
و الشك،و الانهيار
بل و الشغف الجبار
كل هذا،يراود فتى،مسن
في سن المائة بعد المليار
هل هذا،هو هذا
حقا،ما نطلق عليه موت عجيب
لا اعرف،
فهل تعنون انني ميت،
منذ مليار و مليار
فهل تعنون انني لستُ هنا
فهذه روحي الخالدة في أناي
لا اعرف،
فكلامكم غير واضح،انه مقرف
فهل عشتُ حيّا،ام أطلب الموت
كل شيء حولنا،لا يجيب
فلأسئل شجرة،
لعلها أفضل ما تجيب



#كمال_انمار_احمد (هاشتاغ)       Kamal_Anmar_Ahmed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دستُ على الآلام...قصيدة مُداسة
- أيتها العشق المصون..قصيدة تجمعنا كأحبة
- نُصح إلى السيدة إبليس...قصيدة ناصحة
- سيدي القاضي أعترض ..قصيدة مُعتَرِضة
- هروب بلا تجربة.. قصيدة هاربة
- عام بعد عام.. قصيدة مكفنة
- خطيئة الكاهن ..قصة قصيوة
- كانت صورتنا هناك مقدسة
- غريس كيلي...الأميرة الهولوويودية
- ( نصوص ترقص حزناََ )
- ( الأفكار حولنا من وجهة نظر تطورية )
- ( عالم بلا وجود )
- ( عالم بلا وجود )
- قصيدة ( سرنا سوية )
- ( قراءة في قصيدة أُنثى شرقية )
- (نحن و كورونا و غرابة الظروف )
- معنى الوجود في ظلام المعركة:تأملات عن الحياة و الصراع من اجل ...
- تعظيم المضحي..رقص انتفاعي أَم حقيقة واقعة
- (( الانترنت كفيروس يمكن القضاء عليه ))
- (( في ذلك الضباب الحزين...قصة قصيرة ))


المزيد.....




- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟
- 77 دار نشر ونحو 600 ضيف في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال انمار احمد - موتي و أنا...قصيدة ميتة