أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الدوحة وتساقط الاوراق














المزيد.....

الدوحة وتساقط الاوراق


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6597 - 2020 / 6 / 19 - 01:05
المحور: الادب والفن
    



1
افتتح الكلام تحت دوحة
تسقط أوراقها في الربيع
في الزمن الشنيع
اليس من شفيع حيث يضرب القدر
في عالم النبات والانسان والبقر
اصيح بالمعمّدين طالنا الشرر
وانقطع المطر
منذ زمان بيعة الأوطان
ومثلما تباع
(زوليّة الكاشان)
وجلّهم من منبر ومن وثن
لا يرتقي وحزننا
لا يرتقي ونكبة الوطن
ويقطع الحبل الذي
يشد جسرا ًبيننا
فشعبنا يمتاز
بما انطوى وسطّر التاريخ
عن صانعي الحضارة
ودوحة الحروف
اوراقها زهت
لتعطنا الانارة
واليوم أصبحنا بلا ارض بلا سماء
تعطى لنا الكفّارة
فلعنة الله على القوم الذين ابكروا الزمّارة
وعاشوا باللمز على الإشارة
في ملجأ الدعارة
لا بارك الرحمن
بلا عب الشطرنج
لا بارك الديّان
بصانعين البنج
جاؤوا ليبتزّوا بما يملكه العراق
من ذهب اطيان
في زمن الشيوخ والصبيان
2
اكتب اشعاري مع الضرب على الوتر
في الساعة القمر
يغوص في المحاق
وعندها ينحب كاليتيم
في العتمة العراق
كل الدروب انقطعت
تحت محيط حندس الظلماء
اسير كالأعمى بلا هداية
في شارع طويل
ليس له نهاية
3
كان المغنّي يضرب القيثار
فانقطعت اوتاره
وسقطت في راحتيه تلكم الاوتار
ومثلما الأطفال يلعبون بالحجار
سحت كما الصغار كنت غارقاً
في بؤر الأفكار
كان غنائي مثل موج النار
ولحني الاعصار
ولم أكن نقطة ضوء في جدار الغار
كأنّني اعمى على قارب هذا الموج
يأخذني التيّار
الى اقاصي الارض
وعالم الاشباح
ولم يكن ما بينهم
سنّي ولا شيعي ولا ازيدي
اصيح بالحفيد
لنتزوّد من بقايا هذه الاعلام
كيف ينامون ويصبحون
في ذلك المحيط
لم تشحن القوارب
بأحدث الألغام
للقتل من قبائل الجنّ ام الاشباح
أصيح يا فتّاح
لتدرك الأوطان
من كسرى الهوى و(الطاق..)
الشاهد الأخير في العراق



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين بغداد واوستن البعيدة
- الحلم بالرغيف وقدح الحليب
- لماتقن المراس
- بايّ الكلام افكّر
- بغداد ليلاه وقيس السيّد العراق
- معذرة اخشى دخول السيرك
- معذرة أخشى دخول السيرك
- المهاجر والبحار السبع
- خيول لها صهيل
- القناديل تهزم الظلام
- الجرم في المار
- سيفك مجد الامّة
- سيفك مجد الامّة
- الجرم في المدار
- ومثلما البحر يحوي
- رباعيّات بثوب جديد
- رباعيّات
- العبور والتهيّب
- القيت عن كتف الركام
- الدوحة وتساقط الاوراق


المزيد.....




- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟
- 77 دار نشر ونحو 600 ضيف في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الدوحة وتساقط الاوراق