أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - لون الغيمة














المزيد.....

لون الغيمة


خيرالله قاسم المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 6587 - 2020 / 6 / 8 - 15:10
المحور: الادب والفن
    


وقفتُ في صفِ المتفرحين عند ركن وزاوية غير مرئية بغية التخفي على الرغم من أنه يعلم أنها ستكون حاضرة لم تخبره ولكنها تعلم بحدسيها تعرف ما يجول بخاطره وما يخبئ. الزاوية بعيدة نوعا ما فهي بمؤخرةِ القاعةِ تحجب نصفها الأول أعلانات كارتونية مرسوم عليها صور المشاركين ,وفي الجانب صور أعضاء الهيأة والمحكمين. لا يفصلها عن صور أعضاء الهيأة و المحكمين سوى أن تكون واحدة منهم في المقدمة وأعلى الصور, وهذا ما يدور بخلدها في اللحظة التي فيها تترقب ,يعتلي القاعة في وسطها وينخني شاكرا جموع المصفقين و الهاتفين بلأطراءه . توقف برهة يتفحص الوجوه من اول القاعة حتى آخر الحاضرين عند الباب الخلفي أبتسم أبتسامة المترجي وأعتلى المنصت الى حيث ما يكون لألقاء قصيدته الموعودة والمنتقاة من أحلامه اليومية المستباحة .أحلام يقضة هلامية ذات نبض عنفواني صاعد. قد تكون خذلته الزاويه البعيدة ذات الاعلانات الكاوتونية حتى الصور مسطرة فهي في أعلاها خيال مرسوم .
بعد كلمات الترحيب بالحضور
أنشد بصوت جهوري منطلق من فمه ملاصق ليديه العاريات
رأها حين بلغ في أنشاده
عيونها في سماءي غيمة بيضاء غيمة سوداء
تمطرني أرق
في وجهها
على خديها
قطرات تمسح الأرق
كانت علياء في الزاوية المخفية البعيدة
تقدمت من وسط القاعة رافعة يدها اليسرى تلوح برسالة مكتوبة بالحبر الفطري
تسمعه ينشد آخر سطر من مبتغاه
حبيبتي رسالة فطرية في غيمة سماوية سوداء بيضاء
انحت علياء مع الهاتفين تقبل القصيدة
التعليقات



#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لغة المذياع الخفية
- حوار
- الطريق الحنطي
- عفاف
- عشق خيالي
- جذوة الأنتظار
- قبضة مجنون
- طعم القصيدة
- لحظات تترى
- مخاضات
- شئ من الحب
- ميلاد
- صوت الصدى
- الفجر المهاجر
- رؤيا
- ارهاصات
- بكاء
- أوراق حرة
- اوراق حرة
- الراقصة


المزيد.....




- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟
- 77 دار نشر ونحو 600 ضيف في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - لون الغيمة