أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي البوزيدي - دخان أسود و نقاط دمGalerie














المزيد.....

دخان أسود و نقاط دمGalerie


فتحي البوزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6550 - 2020 / 4 / 30 - 20:42
المحور: الادب والفن
    


الواقع ليس شعريّا جدّا لأكتب الأرض بغصن الوردة.
ربّما
أحتاج مِبْرَاةً لِشريانِ مِعْصَمِي كي أنزف بلوحة "غورنيكا"..
اللّوحة المرسومة بدخان الحرب الأسود لا تكتمل إلّا بنقطة دمٍ.
لعبة الألوان تحتاج فرحا كثيرا.
و أنا
أنا سعيد مثل حذاء ضاحك في مقبرة.
لا أعتقد أنّ بسمةَ نعلٍ تؤنس الموتى حين لا يزور قبورَهم أحد.
لا أعتقد كذلك أنّ اللّه وضع أحذيةً بمقاساتِ
الحبّ..
الخير..
الجمال..
في عتبة الجنّة.
أعرف عاشقةً ملعونةً,
تقطع مسافة البرد إلى جسد حبيبها حافيةً.
اللذّةُ مثل الفرح..
مثل الحزن و العجز كذلك,
على صِلَةٍ بِلُعبَةِ الألوان.
لذلك
أحبّذ تعديل الوضعيّات الجنسيّة كما تعدّل زهرة عبّاد الشّمس وجهتها.
أحبّذ كذلك أن ألوّن:
اللّيلَ.. بالنّجوم,
المأساةَ.. بالفنّ,
انطفاءَ الرّغبة.. بشمسٍ تشدّ الزهرة من شعرها و هي تضاجعها,
شذوذَ "سلفادور دالي"..بالشّهوة في عيني قطّة شرسة.
أصدّق أنّ "فان غوغ" قَطَع أذنه بنفسه..
أهداها إلى عاهرة لِتَرِثَ عنه كنز الصّمم عن كلّ ألم الحياة,
ثمّ رسم آخر لوحاته برصاصةٍ في صدره.
كما أصدّق سوريالية "سلفادور" يقتلع فمه من وجهه.
لي نفس الهَوَسِ بِبَتْرِ الأعضاء..
أنا فقط أحبّ ملاعبة خاتميْ حبيبتي في الإبهام و السبّابة
بلساني.
لكنّي أحبّ أيضا أن أقطع أصابع يدي
ربّما..
لأنّ اللّوحة المرسومة بالأسود
لا تكتمل مثل الشّهوة إلّا بنقاطٍ من الدّم.



#فتحي_البوزيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيْطان يثقب السّماء
- أضغاثُ الحَجْر بين الزّعانف و الأجنحة
- يوميّات]] الصّباح الفيروسيّ العظيم
- جريمة قتل فراشة
- كأس البيرّة الأخيرة قبل أن أصير شجرة قابوق
- الشّاعر ليس نبيّا
- تفّاحة أكلت الجنّة
- قتلتُها على وجه هبّةِ ريحٍ
- حبّ غير صالح للمطر
- نعُوشة
- عن رسالة إرنستو و بسمته
- -كوكاكولا و لاكريموجان- (قصّة أخرى لعشقنا)
- القبلة –أيضا- لا ترمّم الرّماد
- قيامة الجبل
- الملائكة معَكَ تمدّ أياديها إلى كبد أمّكَ
- حياة إلّا ربع جسدي السّفليّ.
- أوصال الوطن في حقائب المهرّبين أو من سرّنا المشتهى إلى أسرار ...
- بحجم مزهريّة أو أصغر
- القياس الشعريّ بين القُبْلة و الاستعمار الاستيطانيّ
- السرّ في جِراب جامع القمامة


المزيد.....




- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟
- 77 دار نشر ونحو 600 ضيف في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي البوزيدي - دخان أسود و نقاط دمGalerie