أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - كتابتان عن (على حفيف الشجر أنشر أحلامي) محمد عبد حسن والدكتور علاء العبادي














المزيد.....

كتابتان عن (على حفيف الشجر أنشر أحلامي) محمد عبد حسن والدكتور علاء العبادي


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 6542 - 2020 / 4 / 20 - 22:52
المحور: الادب والفن
    


كتابتان عن (على حفيف الشجر أنشر أحلامي) : محمد عبد حسن والدكتور علاء العبادي
وصلتني هاتان الكتابتان من الصديقين العزيزين : القاص والروائي محمد عبد حسن والدكتور علاء العبادي حول (ضحويات البلوى /2 / على حفيف الشجر أنشر أحلامي) لهما تقديري وتشكراتي...
في مقداد مسعود أقول:
حين تقرأ نصًا ببضعة سطور أو بكلمتين لمقداد مسعود، عليك أن تعيد قراءته لترى ما يستبطن النص من خفايا، إذ أنّ شاعرنا "لا يصعب عليه قطاف القمر" في رحلته الشعرية المنغمسة في التليد والجديد معًا، فهو يختار الكلمة كما تختار روحه المعنى، وخير تشبيه لهذا التوافق قوله "اختر نهرًا يليق بزورقك وشراعًا يليق بجرحك". وهو ليس بالشاعر المقيم في "التكرار والاستذكار"، كما يفعل صغار الشعراء، بل تراه مقيمًا في حضرة الجمال بدلًا عن التفيقه والتمنطق في المجهول، فتراه يقول "لا أعرف إلا القليل عن الآخرة والكثير من الورد"، والكلمة والعبارة والجملة تأتيه عفوًا، دون تكلّف أو جهد، بل أنّ مخياله يعمل، دون قصد منه، ويملي عليه الكلمات والصور فكأنّ يدًا خفية "تكتب بالعرض والطول على مياه شط العرب"، وربما ذاب الكثير ممّا كتبت تلك اليد في دوامات الشط. ورغم أن الحياة في العراق اليوم وفي الأمس وربما لوقت قادم طويل أقرب في محتواها وشكلها إلى "جملة مرتبكة"، إلا أنّ مقداد مسعود ليس ممن "يفرّون من البلاد، يخذلهم عريها، ترجمهم كورونا، بلا حياء يعودون"، بل هو باقٍ هنا من أجل الأرض و"الصداقات التي لا وريث لها"، ناصحًا نفسه "كن دائمًا أنت" فإن كان هناك حاسدون لهذا العطاء الثر ولغنى النفس المكتفية بذاتها فجزاؤهم أنهم "لا يتحررون من ذنوبهم".
• الاقتباسات من مقالته الشعرية "على حفيف الشجر أنشر أحلامي" المنشورة على منصة "الحوار المتمدن".
علاء العبادي

نص مدهش يتمازج في لغته الشعر والنثر.
عندما تكون المدن فارغة؛ نرى ما تخفيه، أو تشغلنا عنه، الزحمة. لا يكتفي النص بذلك.. بل هو يستعيد ماضيها بلغة مكتنزة وباقتصاد يفرضه الظرف الراهن.. ويكتب مرثيته لها.. مرثية تريد استعادة الحياة، إذ لا جدوى من أسواق بغير صخب.
يمكن القول أن في النص ثلاث قصص قصيرة جدًا مكتملة البناء:
قصة الأم التي تذهب لطبيب العيون / الخياط وهو يترك عملة معدنية على ماكنته قبل أن يغادر / الصغير والطابعة.
في النص الكثير ممّا أحسه وتقصر لغتي في التعبير عنه.
دمت مبدعًا.
محمد عبد حسن



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على حفيف الشجر أنشرُ أحلامي
- خشب صاج مشبّع بدهان الكتان
- الفوز سمكة ٌ من زجاج : (حمّام الذهب) للروائي محمد عيسى المؤد ...
- قميص ٌ لوجه العراق...
- الروائي جان دوست..(باص أخضر يغادر حلب) ويصل الموصل
- البول العراقي والكومونة المقموعة/ مكتوبات التناوب السردي: (ا ...
- الأزرق والأبيض : يتفارقان بالنوعية / السرد العنقودي في(جنازة ...
- ربابة ٌ تروي وترتوي. طعم الذئب : رواية عبدالله البصيّص
- المتسلط وسياسة السلطة (الأنهار لا تنبع من المدن) للروائي عبد ...
- تواصل وليس صراع أجيال :(العرض الأخير) قصص ميرفت الخزاعي
- مهدي عيسى الصقر في روايته (الشاهدة والزنجي) .. النص والكمون ...
- الذبح ُ لن يجفف أحلامنا
- الشاعر عبد الرزاق حسين ..أو الكتابة لمن يجيئون مِن حجر الماء
- غطاء فارغ لقنبلة دخانية : (كل الأشياء) رواية بثينة العيسى
- الشاعر اللبناني جودت فخر الدين : يرثي غزالة المعنى : حاوره : ...
- إسماعيل فهد إسماعيل: برحية السبيليات
- مهدي مرعي وناقة صالحة
- توثيق السرد وأسئلته..(باب الخان) للروائي علاء مشذوب
- العمى الزراعي / سقوط القدوة... وتأخير السرد (لا تشبه ذاتها) ...
- تأنيث السرد واللاهوت... في(منازل ح17) للروائية رغد السهيل


المزيد.....




- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟
- 77 دار نشر ونحو 600 ضيف في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - كتابتان عن (على حفيف الشجر أنشر أحلامي) محمد عبد حسن والدكتور علاء العبادي