|
الحكمة في صياغة كثير من الآيات في قالب مجازي من التشبيهات ورموز واستعارات يحيطها الغموض في الكتب السماوية! (3)
راندا شوقى الحمامصى
الحوار المتمدن-العدد: 6259 - 2019 / 6 / 13 - 18:19
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يجب علينا ان نضع انفسنا في موضعنا الصحيح من هذا العالم ومن الحياه فيه كما يجب ان نكون على بينة من موقفنا حاليا ومانحن مقدمون عليه من قضاء محتوم بالوفاة التي تنقلنا الى عالم(احصاء المحصول). ان انتقالنا من هذا العالم هو اشبه مايكون بسفينة تجهز في احدى المواني فعندما يحين موعد رحيلها فان علاقتها بالميناء ومابها من معدات وادوات وآلات واناس تكون قد انتهت لكي تبدأ سيرها في محيط آخر جديد سواء قد تم اعدادها وتزودت بما يلزمها من أدوات الملاحة وبقية المؤونة أم لم تتزود وتكون أخيرا أمام حقيقة(واقعة) تتلخص في عبارة واحدة هي(أن ساعة الرحيل قد حانت). والوفاة تحدث فجأة كما نعلم ونادراً ماتخطرنا بموعدها حتى نعد العدة لمثل هذه الرحلة الطويلة الهامة ولذلك فان الوفاة تحدث غالباً ونحن على غير استعداد وليست لدينا الرغبة في الرحيل، ولاشك أن الفكرة السائدة في الأذهان عن الوفاة هي أنها كارثة لامفر منها. أما السبب في رسوخ هذه الفكرة لدى أغلب الناس هو أن الانسان ليس على صداقة متينة وثيقة مع ذاته الحقيقية ثم ليس على بيّنة من أن روحه هي كل مايقام له وزن واعتبار فهو يخلط بين الروح والجسد كما يخلط بين العقل والمخ، فالجسد هو وسيلة الروح لكسب الكمالات من الناحية الروحية، والمخ هو وسيلة العقل لكسب المعلومات من الناحية العقلية. والجسد وضمنه المخ يتحللان إلى عناصر ومركبات بالوفاة، والروح والعقل(جانب من اشعتها بما حمل من سجلات الذاكرة) خالدان لانهما ليسا من نتائج الطبيعة وعناصرها كالجسد بل أنهما سيدا الطبيعة والمهيمنان عليها، ولما كان الانسان يعلم أن جسده سيكون تراب أو مصيره التراب، ولما كان على غير دراية أو معرفة اكيده بنفسه المنطوي عليها لأنه في هذا السبيل لم يقم بأية محاولة لمعرفتها، فالانسان نتيجة لذلك ينظر إلى الوفاة دائماً نظرة ملؤها الخوف والهلع والفزع، ونظراً لما استقر عليه اعتقاده من أن الوفاة هي خاتمة حياته على هذه الارض فهو يسعى جاهداً في اغتراف اكبر قسط ممكن من هذه الحياة الدنيا فينغمس في الملذات دون وعي بل بكل جشع وشغف ذلك لأنه متمثل أمامه على الدوام غاية واحدة وهي السلوان والعزاء ازاء هذا الكابوس المهيمن على شعوره وتفكيره، هؤلاء الذين لايعتقدون أو يشكون في أن الحياة مستمرة إلى مابعد الوفاة. أما اولئك(الحالمون) الذين يتوقعون أن تتحقق لهم الجنة باوصافها(نصا حرفياً) وسرحت فيها خيالاتهم، فلقد علمنا جانباً من اوهامهم وأنها في انتظار تشريفهم وندعهم في احلامهم يسرحون، أما نحن وقد ادركنا الغرض من الحياة واهدافها واننا نمضي بمرور الايام والسنين إلى نهاية محتومة واننا في تلك النهاية نشرع في رحلة إلى عالم جديد في محيط جديد على صورة وبكيفية تغاير تماماً الصورة والكيفية التي نعيش عليها في هذه الدنيا. فبناء على هذا يجب أن نكون مجهزين من الآن على الاقل بكل مايلزم لهذه السفرة التي نحن مقبلون اليها حتماً وفي هذا المقام يشير علينا ذو الجلال والاكرام في قرانه الكريم بقوله الحكيم: (وماتفعلو من خير يعلمه الله وتزودوا فان خير الزاد التقوى)البقرة197 أي غذاء شهي هذا وأي رزق عميم وأية مؤونة نتزود بها رائعة لذوي الالباب في رحلتنا القادمة لكل منا، ولهذا لايصبح عجيباً أن يكون تفكيرنا في الوفاة سبباً لسرورنا وهنائنا مع هذا الاطمئنان الذي يحيط مشاعرنا طالما نحن مزودون. وفي هذا المقام قال تعالى في كلماته المكنونة: ياابن العماء جعلت لك الموت بشارة كيف تحزن منه وجعلت النور لك ضياء كيف تحتجب عنه ياابن الروح ببشارة النور ابشرك فاستبشر به والى مقر القدس ادعوك تحقق فيه لتسرع الى الابد ياابن الانسان افرح بسرور قلبك لتكون قابلا للقائي ومرآة لجمالي ان الايام التي نقضيها في هذا العالم ليست مجرد أيام ثم تذهب مع الريح لكنها فترة من مراحل الحياة تهيئ لنا فرصة لاتقدّر قيمتها كما أنها لايعوض ذلك لان هناك اشياء واعمال لايمكن أن تؤديها على الوجه الصحيح المطلوب منا سوى مرة واحدة وتكون في فترة حياتنا هنا في هذه الدنيا، وان الشئ الوحيد الذي نأخذه معنا من هذا العالم هو مانكون عليه عند الوفاة وهو يشتمل على ماجنينا باجمعه دون تزييف أو تغيير وهذه الحقيقة لاتحتمل تبديلا تماما كما لو كنا في احدى حجرات المنزل بملابسنا مع الناس ثم ننتقل إلى مكان آخر ونزيل ماعلينا من ثياب فنصبح على هيكلنا الاصليه دون ستر ولاحجاب. وفي هذا المقام نرى ونستمع الى مانقراه (يومئذ تعرضون لاتخفى منكم خافية)الحاقة18 هل طرق سمعك هذا التعبير؟ ولايبعد ان تكون قد مررت به ولم يطرأ معناه الحقيقي على خاطرك من قبل وكأن المعاني تنجلي امامك للمرة الاولى. أننا بين مجيئنا إلى هذا العالم ورحيلنا عنه نتطبع بأشياء و نتأثر من طباع المحيطين بنا وفيها الكثير من التصنع والزيف، وكما ان الملابس تخفي تحتها العيوب الجسيمة وتستر النقص الجسدي منا كما أنها تطمس معالم التشويهات الداخلية كذلك نجد ان العبارات المنمقة والفاظ التمجيد والاطراء تحل محل الحقيقة المجردة وتحاول اخفاءها ولكنها تنم غالباً عن النقص والتشويه الذي نشعر به في قرارة نفوسنا ونحن بهذا نخدع بعضنا البعض وكثيرا مانخدع انفسنا كذلك. وهل فاتك أو يفوتك استسلام الكثيرين منا إلى الانصات لهمسات المديح التي ترددها لنا نفوسنا والغرور؟ ولكن الوفاة ترفع عنا تلك الاستار الزائفة للنقائص فتسقط عنا كلها كما يسقط الرداء من لابسه وندخل حياة جديدة على حقيقتنا المجردة العارية تماماً، أفلا يجدر بنا ان نسأل انفسنا ونحاسبها ونجتهد في أن نرقى بها قبل ان نخطو تلك الخطوة التي لارجعة فيها؟! هذه الدنيا حقل واسع للتجارب والافعال المختلفة وللتفاعل والرقي فكما ان اجسامنا تنمو تعمل كذلك ارواحنا فهي تتأثر بكل مايحيط بنا وبما نكتسبه ونأتيه من افعال وهي أيضاً إلى جانب هذا حساسة تتلقى المؤثرات وتنطبع بها وتحركنا دائماً ثم هي كذلك تتزايد باكتسابها وتترقى. والروح عند الوفاة لاترتبط بالجسد ولا بالمادة لان فترة تفاعلها مع كل مايحيط ويحيطون بها قد بلغت نهايتها سواء طالت تلك الفترة ام قصرت فلايمكن بعد الوفاة أن تقوم الروح بأعمال مثل تلك التي كانت تؤديها في هذا العالم ذلك لأنها تكون قد قطعت صلتها بالاداة أي الجسم وكذلك قطعت صلتها بالمحيط السابق وهو هذا العالم بمن فيه ممن كانوا يتفاعلون معها وان كل مافي مقدورها أو ماهو مرسوم لها هو البقاء والخلود مع مايلازمها من بقايا اشعتها وأهمها الشعور والذاكرة والادراك وحالة خلود الروح هذه تكون اشبه بصورة مكبرة جداً لما كنا عليه وحدث لنا ومنا في هذه الحياة الدنيا ويمكن أن نقرب ذلك للاذهان بتشبيه هذه الحالة بالشريط السينمائي فاننا نلتقط صورا نسجل بها كل الاحداث التي تمر في هذه الحياة فتنطبع كل المرئيات والاجسام بالوانها وكذلك الاصوات على الشريط وتحفظ عليه. ونحن في حياتنا اليومية نصنع أو نلتقط مثل هذا الشريط صورا صغيرة عديدة متوالية تصور ذاتنا وانفسنا وكل اعمالنا وتفاعلاتنا ولا تتوقف الالة باجهزتها عن التسجيل مطلقا ونحن في صميم خضم هذه الحياة المزدحمة بمشاغلنا المتباينة وفي غمرة انهماكنا في كل مايتوالى علينا من احداث ومناسبات لانكاد نجد من الوقت متسعاً للتأمل في المناظر المتوالية أو تقديرها بقدرها الصحيح لأن غيرها من الصور تأتي لتأخذ دورها ومكانها وهكذا وهكذا أى لا نستطيع أن نوقف شريط التسجيل كى نقيّم ونراجع أعمالنا،فنكرر الصالح منها ونبتعد عن الطالح فيها. وعند الوفاة يتوقف الالتقاط والتسجيل ويبدأ الشريط فوراً في ان يعرض علينا بمشتملاته مكبرة جدا فتبرز الحوادث والاعمال لادراك ارواحنا واضحة جليه بكل مافيها من محاسن ومساوئ كما بين مساحة قطعة الصورة الصغيرة في الشريط وبين مساحة الشاشة الكبيرة وفي هذا المقام ينبئنا القران الكريم عن الانفعالات التي تعتري الذين انتقلوا إلى عالم الخلود فانفعلوا بما شاهدوه (وفقالوا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا احصاها ووجدوا ماعملوا حاضراً ولايظلم ربك احدا) الكهف49 هاهي الصورة قد وضحت معالمها بأكثر جلاء وأما حضور ماعملوا لدى مشاهداتهم الوجدانية قد بين لهم كل صغيرة وكبيرة وذلك بان عبر عن هذا الحضور بانه مسجل في كتاب وما هناك كتاب بالمعنى الحسي وما هناك شريط ولا شاشة ولكنها الوسيلة الوحيدة لتصوير الحقائق المعنوية بهذه العبارات والالفاظ ذات المدلول الحسي. واليك نموذجاً آخر مما هو اكثر اتجاها نحو المعنويات في تعبيره: (فاذا جاءت الطامة الكبرى يوم يتذكر الانسان ماسعى وبرزت الجحيم لمن يرى فأما من طغى واثر الحياة الدنيا فان الجحيم هوالمأوى وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى) المنازعات40 وال عمران 30 و161 أرايت إلى قوة التعبير ووضوحه وتركيزه على الذاكرة الخالدة حيث يقول :يوم يتذكر الانسان ماسعى يوم لامكان للاعضاء الجسدية وانما المجال للذاكرة وحدها تستعرض محتوياتها بخيرها وشرها حيث تبينت نتيجة كل من السبيلين. وهاقد حانت لحظة بدء الحصاد واجتزاز المحصول خالدين فيه هذا هو دور الادراك بقيمة هذا المحصول ثم عن دور الشعور لاي من الحالتين التي تلازم قيمة ذلك المحصول. انه الحديث الموجه مباشرة للروح ومشاعر العاطفة من رهبة ومخافة وعذاب مهين في احدى ناحيتيه أو بالراحة والنعيم والهناء المقيم في ناحية الاخرى. ومع كل هذا الوضوح الذي تدعمه آيات السماء فانني مهما اوتيت من البلاغة والمقدرة على التعبير فان التشبيه لايكفي لتصوير حقيقة ماسوف يكون هناك. هنالك ولعل من فئة الطبيعين الذين لايعتقدون في وجود الله ولا كتبه ورسله لعل هناك من افراد هذه الفئة من يقرأ هذا البحث وبه هذه العبارات المنسقة دينياً ويود كعادته أن يكون هناك دليل طبيعي علمي يؤيد هذه البيانات ويساندها. إلى هؤلاء نأتي بالبرهان العملي الواقعي الذي لاشك فيه كلكم تعرفون شأن البرفوسور هكسلي وتعلمون أنه من ائمة الطبيعين، إليكم بعض ماجاء في إحدى محاضراته وقد ألقاها في جامعة برمنجهام في يوم 29 مايو1911 وكان عنوانها الشعور والحياة فبعد أن حلل الشعور ومناطقه والعلاقة بالذاكرة إلى أن عبّر عن اعتقاده بأن الشعور هو الذاكرة قال: أن كثيراً من الوقائع تدل على أن الماضي محفوظ بأدق تفاصيله في الذاكرة وأنه ليس هناك نسيان حقيقي ولقد سمعتم عن الغرقى والمخنوقين الذين نجو من الموت في آخر لحظة كيف أنهم يقصون علينا أن ماضيهم كله قد ارتسم لهم في لحظة واحدة ، وأن هذا يحدث لمتسلق الجبال حين تزل به قدمه في منحدر فيعتقد أنه انتهى ولكنه يقع في حفرة تحت المنحدر وينجو كذلك يحدث للجندي الذي يوشك عدوه أن يصيبه باطلاق النار فيحسب انه مات ذلك لان ماضينا موجود كله باستمرار وماعلينا كي ماندركه إلا أن نلتفت إلى وراء فيرتسم لنا بجميع تفاصيله. ونكتفي الآن بهذا البعض مما قال ولنا من الاسئلة مانقذف به إلى اعماق تفكير اخواننا الطبيعين. مثل هذه الوقائع من المشاهدات المتعددة والحقائق التي حدثت وتحدث لمن كانوا على وشك الموت أو الوفاة من الغرقى والمخنوقين والهابطين من الجبال الشاهقة وامثالهم لماذا يتحتم مثول الماض لكل منهم في آخر لحظة ولماذا هذه الحتمية وماشأن الماضي بهم في مثل هذه اللحظة الحاسمة من حياتهم أنهم إذا كانوا مثل سائر المخلوقات من الحيوانات مثلا لكانوا قد مضوا إلى سبيلهم وانتهى امرهم ولكن ماهذا الفارق البارز الذي يميز الانسان وينفرد به عن بقية المخلوقات بماذا نخرج من هذه الحقائق وقد اثبتها العلماء الباحثون وراء أدق التفاصيل التي تحيط بالحياة هل يكون ارتسام الماضي لمن كان على وشك الوفاة مما يعتبر في عداد العبث أم أن هناك مقاصد مؤكدة من وراء ذلك ترى هل لمستم الهدف الذي يكمن وراء حتمية ارتسام الماضي لكل انسان من لحظة الوفاة أو إذا هي اوشكت انها حقيقة فرضت حتميتها الواقعة بما بينته هذه الابحاث العلمية كما قلنا ثم أن هناك مايستتبعها كما قال تعالى شأنه وكم كان جميلا ذلك التعقيب الذي احاطنا به علما احد الاطباء حين ذكر: ان الموقف لدى امثال هؤلاء لايختصر على مجرد ان يتذكر الفرد كل ماضيه في مثل تلك اللحظة بل لقد رأينا أنه يتبع ذلك أن الفرد منهم يغير كل اساليبه في الحياة ومعاملته للناس تغييراً ملموسا وليس في ذلك أي استثناء فتجده يصبح رقيقاً في معاملاته هادئاً في طباعه وتصرفاته دمث الاخلاق لدرجة تدعو للاعجاب. اعتقد أنه ليس من الضروري أن تحدث لكل انسان حادثة غرق أو مايوشك به على الوفاة لكي يغير من طباعه وتصرفاته بل يكفي جدا ان يستوعب ماجاء في هذا البحث. ويتبادر لذهني في هذه المناسبه من الاستيفاء ذكر ذلك الحديث الشريف الذي ألقى به الرسول الكريم لأحد الاقربين من خاصته بقوله: اذا مات احدكم فقد قامت قيامته فاقول اولاً:صدق الله العظيم لانه لاينطق عن الهوى ان هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى ثانيا: أن هذا الحديث الشريف يؤيد بحقيقته الواضحة ما اثبته العلماء الطبيعين من مشاهداتهم. واولها ان الانسان في الحياة الاخرى لايملك المقدرة على احداث تغير فيما قد تم تسجيله في شريط ذاكرته ولايستطيع ان يعدل أو يمحو ماكان قد اقترفه من اعمال في هذه الحياة الدنيا وان مقصدنا بالتعبير بكلمة الانسان ليس كيانه بجسمه بداهة أما عن عدم مقدرته وعدم استطاعته هذه فترجع أسبابها لأن كل من المكان والناس الذين كانوا معه واشتركوا في اكتمال مشتملات ذلك الشريط الطويل قد ذهبوا عنه جميعا أو أنه هو قد ذهب عنهم حتى أن آلة التصوير قد توقفت نهائيا عن الالتقاط لأن اغلب اركانها واجهزتها قد تعطلت وتلفت تماماً وهي الجسم وحواسه أما بقية الاجهزة فان ضمنها الذاكرة وقد احتوت على المحصول كله فهل يمكن اعادة الجسد إلى الوجود الدنيوي هذا سؤال من الناحية العلمية حيث تثبت القوانين العلمية استحالة هذه العودة وسؤال آخر من الناحية العلمية والروحية ماهي ضرورة عودة الجسم إلى الحياة الدنيا مرة اخرى وماذا تفيد عودته أو لاي هدف يعود الجسم وماهو الغرض من تلك العودة كل هذه الاسئلة تجري في تيار الحقائق الالهية وإلى جانبها القوانين العلمية وهذه وتلك في مجموعها تهدم ذلك الصنم الاكبر من الاعتقاد المتأصل بان البعث من الاجداث ومايدور حوله ويلازمه يقتضي حتما خروج الاجساد من القبور المنتشرة في الارض. وبكل بساطة وقوة نذكر نقطتين بايجاز يكون فيهما القضاء على ذلك الاعتقاد الذي تسرب من جماجم الجهل الاول وانتشر حتى عمّ الجميع الا ماشاء الله الاولى: لقد تبين لنا بما لايقبل الشك ان الروح هي مركز الشعور لاالجسد الثانية: لقد اتضح لنا من موضوع توابع القيامة ولوازمها ان البعث والنشور والخروج وكل مايدور حول القيامة قد حدث وتحقق في ظهور كل رسول كما علمنا أن الجنة والنار قائمتان وملازمتان للخليقة وأن حالة كل منهما مؤقتة في هذه الدنيا وحالتها الاخرى خالدة وملازمة للروح بعد الوفاة. وتابعوا معي....................................
#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحكمة في صياغة كثير من الآيات في قالب مجازي من التشبيهات ور
...
-
الحكمة في صياغة كثير من الآيات في قالب مجازي من التشبيهات ور
...
-
نداء لأهل العالم -مصيرُ وقَدَرُ العالمِ الإنساني (6)
-
نداء لأهل العالم- الجامعةُ المتحدةُ للعالم الإنساني (5)
-
نداء لأهل العالم- طرازٌ ونموذجٌ لمجتمعٍ آت (4)
-
نداء لأهل العالم- وحدة العالم الإنساني (3)
-
نداء لأهل العالم –مصائب العالم الإنساني (2)
-
نداء لأهل العالم (1)
-
الإنقلاب العظيم للعالم الإنساني
-
التعاليم البهائية الجديدة New Baháí Teachings
-
معنى النبؤات (في الكتب الإلهية) The Meaning of the Prophecie
...
-
ظهورالمهدي ونزول عيسى عليه السلام
-
لماذا الإلحاد؟
-
على طريق السلام ووحدة العالم 3-3
-
على طريق السلام ووحدة العالم 2-3
-
على طريق السلام ووحدة العالم 1-3
-
وحدة الأديان لتأسيس ملكوت الله على الأرض
-
دور المظاهر الإلهية في نشوء الحضارات و نهضتها – حضرة محمد (5
...
-
دور المظاهر الإلهية في نشوء الحضارات و نهضتها – حضرة المسيح
...
-
دور المظاهر الإلهية في نشوء الحضارات و نهضتها – حضرة زردشت (
...
المزيد.....
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
-
“ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي
...
-
طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع
...
-
“ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي
...
-
ليبيا.. سيف الإسلام القذافي يعلن تحقيق أنصاره فوزا ساحقا في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|