أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جهاد علاونه - خلف المسيح توجد مبادرة














المزيد.....

خلف المسيح توجد مبادرة


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 5882 - 2018 / 5 / 24 - 21:01
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


أحلم بطرح مبادرة أسمها:(خلف المسيح).
المال والنساء والسلطة والحصول على الطاقة هما نقطة ارتكاز البشرية, ولكن في السعي خلف المسيح نحصل عليهن جميعا بالمحبة وبالرضا,المهم أن تكون هنالك محبة وهذه فقط بالسير خلف المسيح وتعاليمه على جبل الطوبات.

هنالك من ترك عمله وأنكر المسيح ومشى خلف النساء والحفلات الجنسية وشرب الخمور وباع الخلاص بالعبودية, ومات في أحضان امرأة, لستُ أنتقص من النساء ولكن نحن نحتاج لنعطي من محبتنا للناس في هذا الوقت أكثر من أي وقت مضى, ليس انتقاصا من النساء ولكن نحتاج لتخليص أنفسنا من العذاب وهذا لا يأتي عن طريق الجري وراء النساء والحشيشة والمخدرات, كيف سينتفع الناس بنا إذا لهثنا خلف الشهوات؟ وتركنا من كان حلقه حلاوة وكله مشتهيات!!.

وهنالك من ترك عمله وباع أهله ومشى خلف المال والنساء والتجارة وزحمة الأسواق التي لا يوجد فيها غير حلفان اليمين الكاذب والغش وبيع الضمائر وارتكاب الجرائم الجنسية والشرف وجرائم القتل من أجل السعي والمشي خلف تراكم المال والثروات,الكل يسعى للحصول على المال النساء والسلطة,وهذا كله أصل شرور العالم كله, ولكن من يمشي خلف المسيح ليصنع الخير سيشاهد المعجزات تحصل إذا قمنا بتغيير الناس من الأسوأ إلى ما هو أفضل, وهنالك من ترك الدنيا كلها ومشى خلف المسيح باع الذهب والفضة وهو يشاهد المعلم يغسل أرجل التلاميذ ويعطي ثوبه لمن كان بحاجة إليه, باع النساء وباع الأراضي وترك كنوزه لمن يهتم بها, المهم في الموضوع أنني أنا الذي ترك كل شيء وسار خلف المسيح.
تركتُ وظيفة كانت تدر عليّ مالا وفيرا ومشيت خلف المسيح لا لكي أتعلم منه كيف يشفي الجرحى وكيف يُشبع الجوعانين بل لكي أرى مجد الله وروحه في المسيح الناصري, صحيح أنني تركت المال وجمعة ولكن بنفس الوقت تعرضت لأزمات اقتصادية لأنني تزوجت وصار عندي بيت وعائلة من 3 بنات + ولد
تركتُ خلفي سهر الليالي واللعب مع الأصدقاء وتمضية الأوقات في الكلام الذي لا يغني ولا يسمن من جوع.
حين فكرت بالمسير خلف المسيح لم يكن ورائي عمارات وأسواق وشركات أديرها بنفسي, بل كان ورائي شيء من السماء يدفعني لأمشي في الأرض التي مشى عليها المسيح أفعل الخير وأترك الشر وأساهم بخدمة المجتمع المحلي, لم يكن ورائي ملايين الدولارات في البنوك ولكن على الأقل تركت السعي وراءها, أنا لا أملك إلا الكلمة, كلمة الرب على لساني هي رأس مالي.

كان ورائي مكتبة عظيمة وتاريخ طويل من الكفاح, كل ذلك تركته وتبعت صوتا صارخا وخارجا من البرية, صوتٌ يناديني, لم أمشي خلف المسيح حافي القدمين ولا أنصاف عرايا, لأني مشيت بفكري وقلبي وعقلي, أرسلت قلبي خلف المسيح, سامحت كل من أساء إليّ, أرسلت عقلي خلف المسيح وزاد إصراري على أن أبيع الدنيا وما فيها وأعقد قراني على الكنيسة, كنيسة الرب التي لا يوجد فيها غير أصحاب الحاجات الذين لا يمكن ولا بأي حالة من الحالات أن يجدوا من يعطيهم حاجاتهم إلا المسيح, أنا مشيت خلف المسيح لأنني شعرت أنه لا يمكن أن أجد من يعطيني حاجتي إلا الله, فلست دائما ما أحتاج للمال, فأحيانا أحتاج الصحة والأنفاس القوية, وأحيانا أحتاج للنور في وضح النهار, وأحيانا أحتاج للنوم الهادئ, وهذا لا يوجد إلا مع المسيح نوري وخلاصي الأبديين.





#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقمة خبزنا مغمسه بالدم
- ذكرى وداع أُمي
- اطردوني
- بول البعير وبول البقر
- المسلسلات البدوية الأردنية
- رب العالمين
- لويش نضحك على بعض!!
- صوت الحزن
- جِدّي جِدّي يا جِدّي
- أنا مسؤول عن ظلم أهلي
- أجمل ما قيل عن الأمهات
- الوضوء من الحنفية
- الصلوات الخمس
- المسيح في العهد القديم والجديد
- مشكلتنا نسيان الحب
- كتابي الجديد: المسيح في حياتنا
- قطع الطريق
- العرب قتلة أنبياء العصر الحديث
- الله يرينا محبته وليس انتقامه
- هل بمقدور الشيطان أن يشفي الأعمى؟


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جهاد علاونه - خلف المسيح توجد مبادرة