أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - علا الشربجي - الملك كيف سيصمد و لماذا يصمد وحده و الى متى سيصمد ؟؟














المزيد.....

الملك كيف سيصمد و لماذا يصمد وحده و الى متى سيصمد ؟؟


علا الشربجي
كاتبة و محلله سياسية و اقتصادية ، اعلامية مقدمة أخبار و برامج سياسية

(Ola Alsharbaji)


الحوار المتمدن-العدد: 5793 - 2018 / 2 / 20 - 11:54
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


الملك كيف سيصمد و لماذا يصمد وحده و الى متى سيصمد ؟؟
#علا_الشربجي
سلسلة عثرات يعيشها الاردن بعد ان مر بسلسلة حكومات متعثره متخبطه في قراراتها ..اوصلت الاردن الى ما هو عليه الآن
حكومات ذات برامج اصلاحية تجميلية آنية كانت تصب في صالح الفساد اكثر من صالح الإصلاح

الملك عبد الله الثاني كان قد طرح خمسة أوراق دعا فيها الى الإصلاح السياسي و الاقتصادي لكن يبدو انها وضعت على الرف من قبل طباخي سياسة الدولة اذ ان ذلك الإصلاح سيهدد الحاشية المقربة المستفيدة من ذلك الفساد ..فالإصلاح الحقيقي سيفتح باب جهنم على المختبئين في الأروقة السياسية ..

#فساد و سلطة هي الجنة لمصاصي دماء الدولة

بات الاردن على المحك من جميع الجهات و اولها
الجبهة الداخليه و المعنى الحقيقي للموالاة و المواطنة الشريفه التي يبدو ان بعض المسؤولين باتوا أشد خطورة من الابواق الفارغه حتى و ان علا صوتها حيث ان الرؤية الملكيه لن تتناسب مع مصالحهم
اما الشارع الاردني بالداخل فقد سيطر عليه فيروس ثورات الربيع العربي (التسونامي العربي ) لذلك تجده يحن على الوطن حتى وإن نزف دما منه

فالأردنيون هكذا ..يعشقون الاردن يخرجون الى الشارع يشتكون الضيم لكنهم تشبعوا بحبهم للأردن فكلما علا الصوت ..كتمه الخوف على الوطن
لكن يبدو ان تورا بورا الارهاب الحقيقي يتغلغل في الداعين الى الإصلاح .. المتوارين خلف كراسي المسؤولية ..و كأنهم باتوا يقتاتون من هذا الانهيار

اما على الصعيد السياسي الخارجي فهناك عدة جبهات تصارع الاردن اولها :
صفقة القرن التي يحاول الاردن رفض الاعتراف بها لتهويد المَدينة المُقدّسة، والقُبول بها كعاصمة أبديّة لدولة إسرائيل اليهوديّة، يعني سُقوط الولاية الهاشميّة عليها وعلى مُقدّساتها،
يبدو واضحا ان مواقف الملك الرافضة للصفقة المشؤومه يضع الاردن تحت سنديان الضغط الاقتصادي بعد تجميد المساعدات الامريكية التي تقدر بمليار دولار سنويا و هو مبلغ يعني للأردن ضعف اصفاره نظرا لسوء احواله الاقتصاديه

اما الجبهة الثانيه التي يبدو انها تتكاتف مع القرارات الامريكيه لممارسة المزيد من الضغط للإذعان بتهويد القدس ..هو البنك الدولي الذي طالب بتخفيض الرواتب الحكومية، وازالة ما تبقى من كل أشكال الدعم الحكومي.

و بات الخوف من انهيار الدينار في ظل هذا الضغط
من البنك الدولي، الذي يبدو انه يخطط الى آلية إذعان الاردن الى الرضوخ و الموافقة على كل الاملاءات الامريكية في قضية التهويد بعد إنهاك الاردن و الدفع به الى هاوية الافلاس بعد ان يعجز الاردن عن سداد قروضه الى البنك الدولي

الذي قارب به الدين العام بلوغ حد الـ40 مليار دولار، وتبلغ خدماته وفوائده حوالي ملياري دولار سنويًا، بينما وصل العجز في ميزانية هذا العام حوالي المليار دولار
و بالتالي هي فرصة ليعلن البنك اما الافلاس للاردن و إما الرضوخ بل قد يؤول الامر بعمان الى القبول بإنشاء سفارة أردنية في القدس.

و في النهاية الدولة في مواقف صعبة عديدة
اولا :الشعب الاردني الرافض للرضوخ لمبدأ التهويد .
ثانيا :المعاناة الاقتصاديه التي تستنزف صبر الشعب تجاه الدوله و الحكومة .
ثالثا : التوهان السياسي و التخبط نتيجة تراكمات الفساد و الصرف و استسهال القروض ليأتي وقت السداد ، و فوائد الدين تتراكم و اصل الدين ثابت .
رابعا : الضغط من الأعلى للأسفل لتنهك تلك الطبقة و ترضى بأي قرار سياسي تجاه الإملاءات الخارجية و الداخليه مقابل لقمة العيش و ليبقى هذا الوطن تحت مظلة الامن و الامان .
خامسا : الخوف من ربيع خارجي تهب منه عاصفة لتغير نظام الحكم .
سادسا : رحم الله امرء عرف قدر نفسه ، فالمدخلات معروفه و المخرجات أضعاف أضعاف
سابعا :شبكة عنكبوتية داخليه قادرة و مقتدرة لم يعد بالسهل السيطرة عليها .
ثامنا :احمني لأخبئ دفاترك في درج الممنوع من الطرح .
تاسعا : ما زال الوقت مبكرا للضغط أكثر ، فجرعات السم المتقطعة اكثر فتكا من الجرعة الواحدة .
عاشرا : وفر صوتك فالمركب سائر ، القادم أوسخ ، فوضى و خلط أوراق لتحقيق "صفقة القرن " لكن ........بذكاء.



#علا_الشربجي (هاشتاغ)       Ola_Alsharbaji#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسرائيل تنجح .. كردستان تستفتي ... بغداد تتخبط
- القمة العربية رحلة يومين و علم سوري يختصر الجمهورية العربية ...
- أين الجواب في رحلة الاٍرهاب ؟
- السعوديه ترفع الهاند بريك بوجه الاردن
- حكومات إستفزازية وشعب حكيم
- دعكم من دين محمد
- اوباما و صفعة السعودية
- الاخوان المسلمين و راديكالية الاسلام السياسي
- غضب السماء يسفك الدماء على أطهر أرض
- هولوكست العرب على أيدي داعش -الجزء الثاني-
- لماذا؟؟


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - علا الشربجي - الملك كيف سيصمد و لماذا يصمد وحده و الى متى سيصمد ؟؟