أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد خضر الزبيدي - وجع القصيدة. للقصيدة














المزيد.....

وجع القصيدة. للقصيدة


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5763 - 2018 / 1 / 20 - 19:19
المحور: الادب والفن
    


إلى روح البطل الشهيد أحمد



هذا هو الليل المجنح بالضباب
يأتيك ينضح وجهه
حقدا كما اسود الغراب
فجناحه الأعلى ظلام
وجناحه الأدنى مسودة لنكتب
كيف ياتينا الجواب

الليل والصبح الجميل وظهيرة الأحلام تأتي
فعصر اليوم ينتصرالنهار
تأتيك أشجار بها نار وزيتون ونار.
وفوق كل غصونها
زهر البنفسج قد طغى واستبد به الغرام
حتى دنا منها وأدنى كل ورد للبراري
فصار زيتونا وزعتر
وراح يقسم غاضبا الا يكون
سوى طعام للمظفر
لذلك الشبل الجريئ
أسد وضرغام وأكثر
ناديته يوما و اكثر
يا أحمد الليلي ليلك سوف يرحل

جرّار جيش لا يعد اذا انتخى ارغى وازبد
يا ذلك البطل العجيب
طفل من. الأطفال يرهب
قطيع ذؤبان تمادت
في زرعنا تلهو وتلعب
حتى بدا غضب الدوالي
فصاح مهتاجا وكبر
لا لن تمر جموعهم
فجنين أنقى و اطهر
جينين يا نبع الاضاحي
قسامها السامي تمرد
لشمالها حطين تشهد
ويمينها الجالود كبَّر
نحن الذين نقودها
والنصر مكسبنا واكثر
بيسان مزرعة الدوالي
وعصيرها سم مؤكد
يسقى به زمر الاعادي
فارضنا حرم محرم
يهنا به العرب الكرام
سكن لمن صلى وكبر



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس لدينا وفرة لربع قرن آخر.
- ربيعنا سوف يأتي
- اوقفوا هذاالنزيف العربي أولا
- للتاريخ آيته
- بين السخط والنقمة
- نحن العرب اول النادمين
- الى التي اختطفت فؤادك
- صهيل الخيل تسمعه القصائد
- تحية لكل مواطن عراقي شريف
- بشرى للغد الآتي
- بين يدي زيارة السيد رئيس الوزراء الفلسطيني. قطاع غزة
- الوحش المفترس
- هل اخذنا بالخطوة الاولى نحو عودة الوعي
- كيف أسطيع ان اتي إليك
- متى يا صاحبي تشهد
- أليس من بيننا رجل رشيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- هذا الفراغ الفلسطيني امر في غاية الخطورة
- ما الذي تريده أمريكا من العرب؟؟؟
- البراق حق تاريخي مقدس للصهاينة !!!!!
- نخلتي للريح قالت


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد خضر الزبيدي - وجع القصيدة. للقصيدة