حماد محمد أحمد مسلم
الحوار المتمدن-العدد: 5732 - 2017 / 12 / 19 - 00:38
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
سنوات تمر والصعاب امر وأمر والبلدان العربية من حال إلي حال امر قتال داير وأرواح تحصد دون ذنب وشعوب
تدفع فاتورة مخططات لتقطيع الاواصل العربية الشيء الذي يجعلنا نري أهالينا وأشقاءنا في بلد الوحدة سوريا يعانون
من الدمار والخراب الذي لحق بتلك البلد الجميل وشعبها الأصيل عندما أري الطفل السوري يتكيف مع بيئته في ظل
كل هذا الخراب والدمار أتعجب لتلك الطفل الذي يحمل كل هذا المر ليجعله أمل ومستقبل قادم أفضل بينما نري نحن
ان القادم امر وأمر في ظل التفكك العربي الواضح وخاصة وان هناك بلدان عربية هي التي تقف مع الإرهاب وتدعمه
وتموله الحقيقة هي أن سوريا بالفعل كشفت لنا عن معدن الإنسان العربي وأصالته وأيضا كشفت مخطط العدوان علي
البلدان العربية بالكامل ونحن نؤكد اذا نجح الإرهاب في سوريا سوف نجد ايد الإرهاب تطول الجميع بما فيهم الدول
الداعمة له ...الحرب علي سوريا كشفت لنا عن شعب لا يحب الكسل ينجح في كل الميادين ينجح في التجارة والسياسة
صبور يؤمنون بقضيتهم ويؤمنون بان البلد والانتماء يعطي درسا في الانتماء كلنا نعلم مدي حجم المؤامرة التي تحاك
لدولة اكتفت ذاتيا ليس عليها ديون لأحد بمعني تطعم نفسها بنفسها وهذا ما نراه عندما خرج أهلها لبلاد فتحوا المشروعات
ولم يقبلوا أن يعيشوا علي المعونات بل نجحوا في فرض الاحترام للشعب السوري ونظامه عزيزي القاري يعود الحديث
وأتذكر الكاتبة السورية وليده عتو عندما كنا نتزامل في الكتابة في الجورنال وعلي صفحاته كنت اشعر من خلال كلمات
الكاتبة الرائعة ان سوريا وطن يعيش في قلب كل سوري أصيل ودوما كانت تؤكد ان الحرب علي سوريا سوف تتكشف
والعالم كله سوف يعلم مدي حجم المؤامرة التي تحاك لهذا الوطن ..نعم بعد سنوات عديدة تقترب من السبع سنوات والشعب
السوري يضرب أعظم الأمثلة في التضحية وأطفال تلك البلد الجميل يجذبون أنظار العالم في شجاعتهم وحبهم وانتماءهم
لوطنهم اليوم سوريا ومصر تحارب الإرهاب في ظل ان هناك بلدان تتعاون مع الإرهاب في ضياع الأوطان وأخيرها
فلسطين الذي تضيع منا بفعل فاعل علي العموم سوريا يا بلد الشجعان لكي التحية والإجلال والنصر قريب والاحتفالات
بالقضاء علي فلول الإرهاب اقترب.
#حماد_محمد_أحمد_مسلم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟